حسن الزبير صياد النجوم

اللاماب بحر أبيض في العام 1944م شهدت ميلاد أحد شعراء الأغنية السودانية وهو الشاعر حسن الزبير الذي بدأ كتابة الشعر وهو في الرابعة عشر من عمره, حيث عمل في وزارة الثروة الحيوانية وديوان المراجع العام لينهي رحلة العمل ويتقاعد عن الخدمة في عام 1998م.
أولى اغنياته كانت مع الفنان حسن الأمين وهي بعنوان (آمنت بيك يا أم درمان) توالت بعدها الأغنيات الجميلة حيث أهدى المرحوم محمد أحمد عوض أغنية (حبيبي فاكرك معايا). و(يا عيني يا طماعة) لكمال ترباس. ثم الفنان عبد العظيم حركة بأغنية (القليب الراسمو حنة).
دواوينه
أول ديوان للراحل هو فرايحية وطبع عام 1979م وبعدها ديوان ما بنختلف وطبع في 1998م وتمت إعادة طباعته بواسطة وزارة الشؤون الاجتماعية عن طريق الوزير هاشم هارون إبان مهرجان الخرطوم عاصمة للثقافة العربية في 2005م إضافة إلى دواوين أخرى تحت الطبع مثل (دفق يا عسل) (القيامة تقوم) وهي مساجلات بينه والدكتور أحمد فرح شادول.
أشهر أغانيه على الإطلاق
هنلك الكثير من الاغنيات التي كتبها الراحل حسن الزبير لكن اشهرها (ما بنختلف, وأنا فاكرك معايا, ما بتواصلي, وست اللهيج السكري, البريدو مالوا تاخر بريدو, صياد النجوم, صورتك الخائف عليها, كلم لي عيونك, الحب يا أم سماح, يا عيني يا طماعة) كما له تعاملات مع عدد من الفنانين الشباب حيث كان يتبنى المواهب الشابة ويدعمها ببعض قصائده فقد كتب للفنان محمود عبد العزيز (يا مدهشة, خايفة من الريدة مالك, وسلامتك) ولجمال مصطفى فرفور (إيه الشذى, وكلام الريد) وغيرهم من الفنان مثل عاصم البنا وسمية حسن.
الاحداث
راجل شاعر تلقائى وصاحب مفردات شعريه متفردة من جيل العمالقه فى الشعر الغنائي رحمه الله رحمة واسعه ..انافاكرك معاى
حسن الزبير وأسحاق الحلنقي … أكثر الشعراء انتاجا وكتبوا أجمل الأغاني يعنى ممكن تقول نصف الأغاني حقتهم … وباقي الشعراء في النصف التاني
وقت سيرتك يجيبوها اهلى كتير بريدوها
حليلها العشره ما بتهون على الناس البعزوها
الشاعر الفنان حسن الزبير الانسان مرهف الاحساس عشا البايتات المناضل الجسور من اجل الحريه الموظف الغيور على مهنته الصديق الصدوق الوفى لاهله وعشيرته الظريف الذكى اللماح اسأل الله له الرحمة والمغفره فقد مضى ومضى معه السودان الجميل الذى كان وطننا الذى نعتز به