
وجّه الإمام الصادق انتقادات مُبطّنة للدكتور حمدوك عندما سُئل في حواره مع صحيفة الصيحة الأربعاء 12/8 عن رأيه في شخص حمدوك ، فأجاب قائلاً بأنّ حمدوك شخص مؤهل وجاء من موقع دولي و(كان) فيه مُحترماً ويُحظى بتأييد القوى الثورية ، ولا شك أنّه (جديد) على الحُكم من زاوية سياسية وهذا يعني أنّه (يتعلّم) و (يتدرّب) أثناء العمل ، يعني القصة وما فيها في وجهة نظر الإمام أنّ حمدوك يا دوبك في سنة أولى سياسة ويلزموا الكثير من الوقت ليتعلم أصول السياسة وفنونها ، وفي من يتعلم يا تُرى ..؟ بالطبع في شعب سئم من ساسة حكموه لسنوات وسنوات ولم يتعلموا شيئا.
صادق والمعبود بالحق يا صادق فيما ذكرت وسيرة حمدوك الطويلة في مواقعه الدولية ليس من بينها شئ يتعلّق بممارسته لأي نوع من أنواع السياسة في السودان أو خارجه ، وحتى مسألة مُعارضته للإنقاذ (المزعومة) إن افترضنا أنّها مُمارسة سياسية لا توثيق حقيقي لها إنّما هي لقطات باهتة مأخوذة من هُنا وهُناك على استحياء أرفقوها له في سيرته ، ولا وجود لها في الواقع اللهم إلّا إذا افترضنا أنّ عضويته القديمة في الحزب الشيوعي السوداني تُعتبر مُعارضة ضمنية للإنقاذ وغيرها من الأنظمة التي تعاقبت على السودان والتي كان الحزب الشيوعي مُعارضاً لها ، ومن ضمنها حكومات الصادق نفسه ، ومن المؤكد أن الصادق لم يُحظى بمواجهة حمدوك (شخصياً) فيها كُمعارض ، ولم يُشاركه أو يتقاطع معه من قبل كممارس للعمل السياسي ولذلك وصفه بالجديد في السياسة .
رٌبما أوجدنا للدكتور حمدوك العُذر في حال فشله (المُتوقع) في موقعه هذا باعتباره حديث عهد بالأمور السياسية ، وقد وثقنا فيه وأجلسناه على كابينة القيادة لعدم ثقتنا في غيره يا (إمام) ليُبحِر بنا في بحر السياسة السوداني الهائج والذي تتلاطم أمواجه بفعل الصراعات وأملنا في أن نعبُر كبير واحتمال الغرق أيضاً وارد وكُلنا شُركاء في النجاح والفشل ، ولكن دعنا نسأل يا زعيم وقد جلست في موقع حمدوك مُنذ العام 1965م ووقتها صاحب الزاوية لم يولد بعد وبعض أنداده اليوم أحفادهم في المدارس يهتفون بشعارات (حرية سلام وعدالة) ويتوقون لمستقبل ناضر زاهر لاوجود لأمثالك فيه ، ومازلت يا إمام تحلم بالحكم وتظُن ظناً لا تشوبه الشُكوك بأنّ السودان لن يتقدم خطوة للأمام إن لم يحكمه الإمام.
من يُحدث الإمام بأنّ حواء السودان أنجبت وما زالت وستظل تُنجب للخُلص الأفذاذ الذين إن توفّرت لهم الفرص يستطيعون العُبور بسلام والوصول به إلى مرافئ آمنة من غير كثرة حديث وتلاعب بالألفاظ لم نجني منه شيئا.
حدثنا بالله عليك يا مُتعلم يا صاحب الخبرات الكبيرة فيها ماذا استفاد السودان من سياستك التي تعلمتها مُمارساً لها ومُعارضا..؟
زاهر بخيت الفكي
الجريدة
يا أستاذ زاهر.. من يحدث (الإمام) أنه ليس إماماً، و أن جده ليس (المهدي).. و أنه كلو على بعضو كذبة.. و أننا قد سئمنا كلامه و مللنا النظر في وجهه.. مادام بعض الناس الوهم يسمونه (الإمام) و يسمونه الصادق (المهدي) ما فبش فايدة.. العلاج هو نزع هذا الباطل و تسميته باسمه الشرعي الصادق الصديق عبد الرحمن محمد أحمد عبد الله.. وبس، و ما في مانع نختم الإسم بالفحل.. و ممكن نسميه الصادق الفحل لو مهووس بالفحولة التي قالت إحدى الصحفيات أنها لم تعد موجودة في رجال السودان.. عِرْفَت كيف؟؟ أسألوها هي.
هل من اجابة مقنعة يا امام يا مغرم بإمامة أي جمع !!!!!!!!!!
مهدي بتاع الساعة كم ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
هذه هي دعوته، كما وردت في كتاب “جغرافية وتاريخ السودان”، صفحة 647:
[ وأخبرني سَيِّد الوجود بأنني المهدي المنتظر، وخلفني عليه السلام بالجلوس علي كرسيه مراراً بحضرة الخلفاء الأربعة والخِضر عليه السلام، وأيدني اللّه تعالي بالملائكة المقربين وبالأولياء الأحياء والميتين من لدن آدم إلي وقتنا هذا، وكذلك المؤمنون من الجن، وفي ساعة الحرب يحضر معهم إمام جيشي سيد الوجود (ص) بذاته الكريمة. هذا وقد أخبرني سيد الوجود (ص) بأن من شك في مهديتك فقد كفر باللّه ورسوله، كررها (ص) ثلاثة مرات. وجميع ما أخبرتكم به فقد أخبرني به سيد الوجود (ص) يقظةً في حال الصحة وأنا خالٍ من الموانع الشرعية لا بنوم ولا جذب ولا سُكر ولا جنون بل مُتصف بصفات العقل أقفو أثر رسول اللّه فيما أمر به والنهي عما نهي عنه ] ،،،،، إنتهي.
ثم طفق يقتل ألآف المسلمين الأبرياء في طريقه من الجزيرة أبا إلي الخرطوم، فقط، لأنه لا يُمكن لعاقل، ولا لمجنون، أن يؤمن بمثل هذه الخزعبلات، الضلالية !!!!!!!!!!!!!!!!
إني لأعجب، لماذا لم ينبرِ السيد الكاذب، أبو الفشل، للدفاع عن دعوة جده محمد أحمد عبد اللّه الفحل هذه ؟؟؟؟؟ أكيد السبب هو، عدم إيمانه هو شخصياً بها، إلا أنه من المستحيل أن يعترف ببطلانها، لأن ذلك سيقود تلقائياً إلي زوال إقطاعيتهم وطائفيتهم، وبورجوازيتهم، ولسوف يؤدي، لا محالة، إلي تجريدهم من الهالة المتوهمة، والكاذبة، ليصيروا بني آدمين عاديين، بدلاً مِن ديناصورات !!!!!!!!!!!!
خامننا ساي، اللّه يخمهم،،،،آمييين.