الجنجويد والطريق المسدود 2

سهيل احمد سعد الأرباب
استمرار قتل المواطنين من قبل قوات الدعم السريع كماحدث بالأمس بامتداد الدرجة الثالثة ونهب سياراتهم … تكذب اى دعاوى شرعية سياسية لحربهم ومايسمونه نظام الكيزان والتزامهم باهداف ثورة ديسمبر المجيدة .
ونتسال عن حقيقة لجنة مراجعة التفلتات التى أعلنها الدعم السريع بداية الحرب.
وهذا مايدعوا المراقبين والفاعلين وطبيعة تركيبة هذه القوات وتاريخها ومايصدر من دعاوى عنصرية لبعض افرادها وقياداتها والتى اغلبها من عناصر النظام المهزوم لدولة الكيزان المقيتة وحقيقة توجهاتهم ومايؤمنون به من أهداف وهم يستمرون عبر قواتهم بكل اقاليم السودان ومناطق تواجدهم باستهداف المواطنين البسطاء فى أرواحهم وممتلكاتهم وهو مالايستطيع احد تجاوزه او التسامح معه .
هذا الشعب البسيط الذى أكتوى بإجرام وكوارث الانقاذ ، والكيزان مايقارب ال ٣٥ عاما ليس هناك مايجبره على تحمل تفلتات واجرام عناصر قوات الدعم السريع.
وعلى الجنجويد وقادتهم ان يعلموا انهم بطريق مسدود فى ظل تواصل هذه السلوكيات الاجرامية وغير الانسانية وكفيله بسحب البساط من تحت ارجلهم كما سبق أن سحبتها من تحتهم والبرهان مابعد انقلاب ٢٥ اكتوبر واجهضته تماما وافرغته من محتواه واهدافه .
وعلى قادة الدعم السريع اداراك ان كراهية الشعب لفلول الانقاذ والكيزان وتنظيماتهم ليست بتفويض مفتوح من قبل هذا الشعب المكلوم وقوى ثورة ديسمبر المجيدة لغض الطرف او تجاوز انتهاكات الدعم السريع والتسامح معها.
وهى ليست مضطرة لمواصلة التواصل والحوار والتحالف معه للوصول لجبهة سياسية موحدة لمواجهة تحديات مابعد الحرب وافاق المستقبل السياسى للبلد.
وليست هنالك قوى اقليمية اومحلية او دولية بقادرة على حماية الجنجويد فى ظل انتهاكاتهم المستمرة وافلاتهم من المسألة او ضمان استمرار نفوذهم السياسي اوالعسكرى بالساحة او لعب اى دور فى مستقبل الايام .
وعلى تقدم وقوى الثورة الأخرى إيصال رسالة واضحة للدعم السريع بأهمية وضروري معالجة التفلتات وتقديم المجرمين للعدالة وتحمل كافة الانتهاكات باعتبارها المؤسسة المسؤلة من جنودها وافرادها.
وعلى قوى الثورة بتنظيماتها المختلف الوعى وادراك انها ليست فى إجبار على خيارى الدعم السريع او دولة الانقاذ وفلولها ومافياتها المنظمة .
وعلى قوى الثورة ادراك انها اللاعب الأهم فى تطورات الساحة السياسية السودانية بماحققته من انجاز بثورة ديسمبر وقادرة على اعادة تحقيق انجاز اخر اكثر ابداعا وتجليا وانها قادرة متى ما التزمت بروح ثورة ديسمبر وهياكلها المدنية وقواها وافقها السياسي بقادرة ان تقهر اى قوى متفلته وخارجة عن القانون مهما امتلكت من قوى عسكرية ودعم من بعض الطامعين من الدول الإقليمية والعالمية فارادة شعبنا أقوى وامضى .
كلام عين العقل…لا لاكيزان ولا للجنجويد نحن لا نشاهد مباراة في كرة القدم حتي نشجع طرف ضد الاخر …اللعنة والموت للطرفين المجرمين لقد دمروا البلد وأصبح الكل بين نازح ولاجئ وسوف تستمر الثورة لاقتلاع المجرمون ….
اؤيد وبشدة.
الجنجويد مثلهم مثل الكيزان بل بعض صناعاتهم القذرة.
لعنة الله على كليهما.