أخبار السودان

قوات الجبهة الثورية: معارك عنيفة تشهدها ولاية جنوب كردفان الحدودية مع الجيش السوداني، وتحويل مباراة في الدوري المحلي لتلعب في كوستي بدلا من كادقلي بسبب تردئ الاحوال الامنية

كاودة: مبارك عبدالرحمن

قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان /شمال ان قواتها خاضت معارك شرسة مع القوات الحكومية في ولاية جنوب كردفان المتاخمة لجمهورية جنوب السودان في الايام السابقة، وذكر ناطقها الرسمي الاستاذ ارنو لودي في بيان صادر من مكتبه اليوم ان قواته قد حققت انتصارات كبيرة في بلدة الليري شرق بمحلية تلودي قتل فيها 25 من القوات الحكومية وجرح اكثر من 30 واستولوا فيها علي كميات من الاسلحة والرشاشات الخفيفة، كما استشهد واحد من الرفاق المناضلين وجرح اربعة اخرين بجروح خفيفة حسب ما اورده البيان.
وذكر ناشطون وشهود عيان ان القوات الحكومية مازالت تواصل قصفها الجوي مستهدفة قرى ومزارع اهلية في ولاية جنوب كردفان وادي القصف ايضاالي سقوط خسائر في وسط المدنيين.
من جانبه خاطب الفريق اول عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع السوداني المواطنيين في مدينة كادقلي ردا على الهجمات المدفعية التي كانت تشنها قوات الحركة الشعبية شمال علي المدينة في الاسبوع المنصرم، فقال حسين في مهرجان خطابي مطمئنا المواطنيين،اننا سوف نحشد جيوشا واسلحة وطائرات لمحاربة وقمع المتمردين في ثم بعد ذلك نتفرغ الي التهديدات الاسرئيلية علي حد قوله.
وكانت حكومة ولاية جنوب كردفان قد نظمت حفلا ساهرا بمدينة كادقلي في الاسبوع المنصرم لارسال رسالة للمركز مفادها ان الولاية تعيش في ظروف امنية هادئة وان المواطنيين يمارسون حياتهم بصورة طبيعية، الا ان الاتحاد العام للكرة السودانية قد رفض تلك الدعوات وحول مباراة في الدور المحلي لتلعب في مدينة كوستي بدلا من مدينة كادقلي بسسب تردي الاحوال الامنية في الثانية، وقال الاتحاد العام انه الجهة الوحيدة التى تشرف وتدير مسابقة الدورى الممتاز وليس سعادة الوالى مولانا احمد هارون الذى حرض فريقه على عدم السفر قائلا ( ماعندنا كورة بنلعبها خارج مدينة كادوقلي ) حسب ما اورده موقع كفر ووتر الالكترونية الصادرة بتاريخ 29اكتوبر 2012.
وكانت الحرب قد اندلعت في ولاية جنوب كرفان في يوليو 2011، وتقدر وكالات الاغاثة والامم المتحدة بان هنالك مئات الالاف من النازحين واللاجئين قد فروا الي دول مجاورة خوفا من الحرب والقصف الجوي للقرى بواسطة سلاح الجو السوداني.

تعليق واحد

  1. يا أيها الناس، الغريب منهم و الحميم، الصديق منهم و العدو, القوي منهم و الهلفوت راقبونا عن كثب أو عن قرب، و هددونا ما شئتم من أنواع التهديد فنحن في شغل عنكم، فقد أذن لكم السيد وزير الدفاع عبر مخاطبته حشداً في كادوقلي. فقد جاء في عدد الركوبة اليم حول معارك في جنوب كردفان ما هذا نصه:

    من جانبه خاطب الفريق اول عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع السوداني المواطنيين في مدينة كادقلي ردا على الهجمات المدفعية التي كانت تشنها قوات الحركة الشعبية شمال علي المدينة في الاسبوع المنصرم، فقال حسين في مهرجان خطابي مطمئنا المواطنيين،اننا سوف نحشد جيوشا واسلحة وطائرات لمحاربة وقمع المتمردين في ثم بعد ذلك نتفرغ الي التهديدات الاسرئيلية علي حد قوله.

  2. فليقاتل من اجلها كل من اراد عزة الحرية والكرامه…. اما المنتظرون اسرائيل لتغير النظام المستبد الحاكم , فلينتظرو حتى يقضى عليهم النظام ويَبدهم جميعا وهم فى دهشتهم ينظرون….
    الموت للكيزان والمتأسلمين الراقصين تجار السلاح والمخدرات … اعداء الله والانسانية…

  3. بسم الله الرحمن الرحيم
    الصلاة والسلام علي أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلي آله وصحبة أجمعين
    طبعا ما يعرف بالجبهة الثورية ما هي الا فلول من المرتزقة والخارجين عن الدولة وعن شعب ولاية جنوب كردفان أولا وأنسان السودان أولا وأخيرا وعملا وماجورين وينفذون في أجندة هم أنفسهم يجهلون ما ترمي اليه الدول التي تمدهم بالسلاج ولكن فليعم الماجورين والذين يحاربون من أجل سادتهم بان أنسان الولاية لا يساند من يقتل أبنائة وأطفاله ونسائة بدعوى الثورية والتهميش بل من يحارب الان في جبال النوبة وجنوب كردفان هم زمرة من المرتزقة العملاء الذين يفرحون لمصائب السودان مهما كانت بدعوى معاداة الحكومة وهم لا يفرقون بين الحكومة والوطن .
    وهل قصف كادوقلي لا نقاذ انسان كادوقلي من الحكومة؟ أم توقف الدوري ولعب مباراة في كوستي من أجل انسان كادوقلي وجنوب كردفان؟ هل توقف الحياة والاستماع لصوت الدانات من أجل أنسان جنوب كردفان؟
    أيها العميل الجبان مهما كان موقعك فانت فاقد البوصلة ولن تجد تجاهك الا مع من يدفع لك سواء الحكومة أو مع ضدها المهم عندك الثمن وليس ضد من تعمل أو لحساب من تعمل .
    أما قولك ( وذكر ناشطون وشهود عيان ان القوات الحكومية مازالت تواصل قصفها الجوي مستهدفة قرى ومزارع اهلية في ولاية جنوب كردفان وادي القصف ايضاالي سقوط خسائر في وسط المدنيين.
    أذا كان كلامك صاح فراجع نفسك وزمرتك هل كان قذفكم يستهدف الجيش السوداني والقيادة العسكرية وهل كانت القذائف المدفعية من الدقة مصوبة نحو العسكرين ام قتلت المدنين والمزارعين وأهل المدينة الامنيين . طبعا وزي كل مرة تنسي انك تدافع عن وطنك بقتل المواطنين بالقذائف المدفعية وانت متمرد ولكن تعلم بان الجيش لن يلين مهما كان الدعم ومن أي جهة كانت وسيظل حامي حمي السودان من كل متمرد وجبان وعميل . والله أكبر ولا نامت أعين الجبناء

  4. بسم الله الرحمن الرحيم
    تحية بطعم العيد ونكهة أرضنا الطاهرة التي تحررت من الاضطهاد والظلم والعنصرية البغيضة التي نهى عنها النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ليتبناها دعاة الجاهلية من مستعربي بلاد السودان. ونتمنى أن يأتي العيد القادم وقد تحررت جميع أراضي البلاد من أسر هذه العصبة الباغية. وقبلها أن تتحرر العقول من الانقياد الأعمى خلف هؤلاء الذين يجرون البلاد والعباد نحو مهاوي الهلاك. آمين.
    التحية والتجلة الى الاخوة فرسان الجبهة الثورية الذين ابت نفوسهم العزيزة الخضوع الى صلف المتاجرين بالوطن ودماء الأبرياء من هذا الشعب العظيم باسم الدين الاسلامي البريء من هذه الأفعال الشيطانية . فالدين الاسلامي أول ما دعا اليه هو العدل والاحسان (ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون). صدق الله العظيم. ولكن اسلام مستعربي بلاد السودان يأمرهم بالظلم والاساءة وقطع أرزاق الناس وتشريدهم وافقارهم وتحويلهم الى متسولين و يحلل لهم الفحشاء والمنكر والبغي.والعياذ بالله. ويأتي لنا من عطل عقله وأصبح تابعا أعمى لهولاء المجرمون ليتحدث لنا عن الاسلام ومكارم الاسلام وفضائل الاسلام.
    فالسؤال الذي لايجاوبون عليه هو : لماذا نسمع عما يدعوا اليه الاسلام من عدل وحرية واحترام وتكافل وتراحم وحب للناس أجمعين ولانراه مطبقا في دولة الاسلام الرسالي في بلاد السودان؟ أم هم يقولون مالايفعلون؟ كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون.
    خلق الله الناس شعوبا وقبائل واشكال وألوان مختلفة وهي من آياته سبحانه وتعالى ومن السنن التي تدعوا الى التفكر والتأمل في عظمة القدرة الالهية المطلقة التي توصلنا الى عظمته سبحانه وتعالى وتزيد ايماننا به أكثر وأكثر. ولكن الجاهليون العنصريون دعاة العروبة في بلاد السودان يرون خلاف ذلك ويدعون الى تطهير بلاد السودان من كل من هو أسود اللون لايتكلم العربية وحتى ان كان مسلما محرما دمه وماله كحرمة الشهر الحرام في البلد الحرام كما بين نبي الرحمة والانسانية.
    أن الحرب في بلادنا أصبحت تجارة رابحة يغتني بها عاطلي المواهب والفكر من الذين نصبوا أنفسهم آلهة ليعبدوا من دون الله في الأرض،وعلى من يتجرأ على قول الحق والاعتراض مواجهة القتل حربا أو جوعا أو تهميشا وتشريدا في الأرض.
    ولكن لكل بداية نهاية. وعلى الباغي تدور الدوائر فانتظروا فانا معكم منتظرون. وعندها فلتتحملوا ماتسببتم به لغيركم، وعندها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..