دموع تقواك حرام على الجيران.. يا الطيب مصطفى !

ولا زالت أمطار الآسى الزائفة تتدفق مدراراً من عيون الطيب مصطفى التي ترى بعيداً من خلف غلالات دمعها الهميل مآل مصر التي أعادها السيسي في نظره الى عهد قوم لوط ، بعد أن إنتشلها خلال عام واحد الخليفة مرسي وصحابته من ركام التراب الذي هاله عليها جناح الملائكة حينما ضربها بغضب الوحي عقاباً على فسادها قبل حكم الأخوان !
تلك العيون العشواء بالطبع هي لا ولن ترى قريباً منها الحال المائل وتدنى الأخلاق وغياب القيم في زمن كيزان السودان نتيجة الحاجة والفقر والجوع وقد زرعها محاق نظامكم في ارضنا البتول بدلاً عن القمح وأعمدة المدارس والمشافي وموازين العدالة.. ولا يشم أنف صاحبها المزكوم بغرور..ووهم الشرف الرفيع فواح رائحة الفساد الذي يتنزى من كل جسد نظام أهله الذين يعبئون المسامع في كل صلاة بتلاوة الآيات التي تحدث العالمين بعبرة قوم لوط ..!
فاذا كان السيسي قد سرق بيعة آخر الخلفاء الراشدين مرسي بساعد الشارع المصري الذي يشكل العلمانيون والليبراليون ثلثي تعداده ، في مقابل أطهار رابعة العدوية وبقية ساحات الفداء والجهاد الآخرى ، فهل لك أن تزيدنا من فائض علمك لفرط جهلنا ، وتجيبنا على سؤال بات يشغلنا ربع قرن من حكم خليفتنا العادل عمر بن عبد العزيز البشير ، وهو على آية شرعية أو تفويض إستند في سرقته السلطة من رئيس الوزراء الشرعي وقتها وهو الضابط الذي اقسم على صيانة الوطن والطاعة لأولياء أمره ثم خان الأمانة في ليل دامس كما يفعل اللصوص وليس الجنود الشرفاء، وليس كما خان السيسي في وضح النهاردون خوف أو تردد من عينه في منصبه ..كما ذكرت ولعلك نسيت ما وجب أن نذكرك به يا خال رئيسنا الشرعي !
فزاد دموعك و فيض تقواك و ورعك الخادع كله حرام على الجيران إذا لم يكفي أهل بيتك ولو من قبيل تمثيل معارضتك لحكومة قريبك حيث لم تكن لتجروء على كتابة حرف واحد في نقدها لو لا إستنادك على تلك القرابة التي ستكون نهايتها وبالاً عليك حينما يسقط حائطها بجناح غضبة الشعب الذي إن سكت عليكم طويلاً ، فإن ذلك دون شك سيزيد من فيضان الغبن الذي لن يقبل توسلات الغفران التي ستعلو صراخاً من أفواة الدجل الذي يتعفف مما أوصلتم البلد به و اليه حتى قوم لوط !
ولعلك تعلم جيداً أين هو مركز المايقومة حيث ثمرات عهدكم الذي يدعي الشريعة زرواً وبهتاناُ .. وما خفى من النتانات أعظم !
فإن عُدت عُدنا.. لنزيدك من الشعر أبياتاً ..!
وإن كان في مآقيك قطرات من دمع حقيقي فوفرها لتبكي على حالك حينما..تدور عليكم دورة الأيام التي هي دول بدلاً عن ذرفها على حال مصرالتي هي بألف خير مقارنة مع حالنا مع حكم جماعتك .. !
فلن يدوم ظل حكمكم الأكثر فساداً عن كل الحقب التي دللت على فسادها بالآيات الكريمات الواردة في مقالك المارق ..فشمس الحرية الكاسحة لذلك الظل الثقيل جداً قادمة لا محالة.. فمثلما لم تدم لمرسي .. فعليكم بل الرؤوس للحلاقة مثله.. فالله يمهل ولا يهمل .. مثلما شعبنا صبر عليكم كثيراً..!
ولكن هذه المرة لن يسامح أبداً.. !

محمد عبد الله برقاوي..
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الطيب مصطفى مروج اعلانات العهر والقوادة لا يرى بغير عين الخلافة الضائعة ولو أمعن النظر لرأى نفسه وجماعته بين أحفاد قوم لوط ينتظرون غضبة الخلق قبل غضب الخالق … تسلم يا برقاوي ولا عدمناك ولا عدمنا حروفك التي تمنحنا العزاء والأمل

  2. الأخ برقاوي ، يسلم قلمك، ما يكتبه الطيب مصطفي غثاء لا يحمل فائدة للقاريء ويعكس سذاجة هذا الرجل ، وجهله بحقائق التاريح وكل ما هو يمت بصلة للرأي المستنير. هل يعلم شيء عن فترة الفراعنة ودورهم الانساني في حركة التاريخ؟ هل يعلم أن قرابة ستة ملايين مصري يجيء رزقهم من ارث الفراعنة ،(الاهرامات وما خلفة هؤلاء من اَثار غير منقولة ومنقولة)، ولو كنا في دولة يحترم قادتها تاريخ اسلافهم ، لجعلنا بلدنا يفتح أبوابه للباحثين عن ارثنا وعكس ذاكرتنا الثقافية لهؤلاء ، كان بالامكان أن يصبح بلدنا قبلة سياحية ومنارةلعلاقات ثقافية تربطنا بالعالم أجمع فضلا عن مهن ومرود التلاقي الثقافي مع شعوب العالم !! أمثال الطيب مصطفي والذي اعتلي احدي منارات شأننا الثقافي لفترة وأحدث ما أحدث من تخريب فيه،لا علاقة لهم بحركة التاريخ ودوره ،وهم لا يزالون يخربون -بوهم الدين، هل ننتظر اصلاح من أهل الظلام؟

  3. الاخ برقاوي رغم حاجة الثقافة والفكر لقلم امثالك من قمم الفكر ولكن كنت اتمنى ان لاتكتب معقبا على الطيب مصطفى لان تعقيب امثالك على هذا الموتور يزيده نشوة وشعور بالاهمية … ولكن الذي لايختلف عليه اثنين من العقلاء هو ان ناس الجبهة الاسلامية فى السودان مع تعدد مسمياتها وتنظيماتها ولكنهم جميعا يعيشون بربع دماغ بمعنى ان الجميع من الترابي مرورا بالبشير ونهاية بآخر القطيع ( الطيب مصطفى) هؤلاء جميعا فى غيبوبة سياسية لم يستلموا منذ 24 عاما بريدا . اذا كنت تستنكر على الطيب مصطفى قوله ان السيسي انقلب على الشرعية فى مصر ، فقد قالها العراب الخرف الترابي قبل اسابيع قليلة، بان العسكر انقلوا على الشرعية فى مصر ,, فهل بعد ذلك من خبل وهبل ياقومنا .. اي شرعية هذه التي يتحدثون عنها ، فهل هي نظام الشورى فى الاسلام المعهود ، فهذا لم يجري فى مصر حتى اليوم وانما هي صناديق الاقتراع والانتخابات . وهو نفس الذي حدث عام 86 فى السودان وجاء بالحكومة الديمقراطية الائتلافية وكان ثالث اعضلاعها الترابي والقطيع الجاهل . فمباذا يسمي الترابي تلك الحكومة وبما يصفها الطيب مصطفى ,, وماذا يسمى حكومة البشير القائمة على اسنة الرماح وفوهات المدافع وبيوت الاشباح والقتل والسحل والدبابين منذ 24 عاما واخر المطاف كانت نتائجها الاف اللغطاء احياءا الى مجمع المايقوما وموؤودين الى مشرحة مستشفى الخرطوم الذي افصح مدير المشرحة فيه دكتور عقيل سوار الذهب قبل اسبوعين بانه يستقبل فى الشهر مابين ثلاثمائة الى خمسمائة طفل مقتول مقتول . واليحدثنا الطيب مصطفى بعد مراجعته لسجلات مستشفيات السودان بما فيها مستشفى الخرطوم عن عدد ابناء الحرام قبل قيام حكم البشير الشرعي كما يدعي وليدثنا ان كان ابناء دار فور يعرفون الفرق بين الرصاصة والقلم قبل مجيئ البشير واليحدثنا إن كان التمرد منذ خمسين عاما استطاع ان يدخل ملكال ناهيك عن ابيي .. واليتذكر ان جون قرن تسسل مع جنوده خلسة ودخل الكرمك فى اخر حكم ديمقراطي انقلب عليه الترابي ولم يستطيع البقاء فى الكرمك 24 ساعة لانه يومها كان وزير الدفاع القامة عبدالماجد حامدخليل آخر رعيل العمالقة فى القوات المسلحة قبل ان تتحول الى شلة صعاليك واطفال من امثال الصوارمي .. اذا كان فى السودان من يعتقد ان الحكوكة الحالية انجزت للسودان شيئ واحد مفيد فهو العار والدمار والخزي والانحلال الخلقي واكل اموال الناس بالباطل وتفكك الاسر وانعدام الثقة بين الناس وتنافر الاقارب ومن يعتقد غير ذلك فهو شيطان اخرص … وأسوأ شيئ هو ان الشعب السوداني يسير على قدميه فى الخرطوم وهو ميت مجمد الاحساس . ولهذا يحق لامثال الطيب مصطفى ان يكتب عن مصر وعن شرعية الحكم فيها وينسى تماما انه يقف على انقاض دولة عظيمة كان اسمها السودان …

  4. الاخ برقاوي رغم حاجة الثقافة والفكر لقلم امثالك من قمم الفكر ولكن كنت اتمنى ان لاتكتب معقبا على الطيب مصطفى لان تعقيب امثالك على هذا الموتور يزيده نشوة وشعور بالاهمية … ولكن الذي لايختلف عليه ء هو ان ناس الجبهة الاسلامية فى السودان مع تعدد مسمياتها وتنظيماتها ولكنهم جميعا يعيشون بربع دماغ بمعنى ان الجميع من الترابي مرورا بالبشير ونهاية بآخر القطيع ( الطيب مصطفى) هؤلاء جميعا فى غيبوبة سياسية لم يستلموا منذ 24 عاما بريدا . اذا كنت تستنكر على الطيب مصطفى قوله ان السيسي انقلب على الشرعية فى مصر ، فقد قالها العراب الخرف الترابي قبل اسابيع قليلة، بان العسكر انقلوا على الشرعية فى مصر ,, فهل بعد ذلك من خبل وهبل ياقومنا .. اي شرعية هذه التي يتحدثون عنها ، فهل هي نظام الشورى فى الاسلام المعهود ، فهذا لم يجري فى مصر حتى اليوم وانما هي صناديق الاقتراع والانتخابات . وهو نفس الذي حدث عام 86 فى السودان وجاء بالحكومة الديمقراطية الائتلافية وكان ثالث اضلاعنا الترابي والقطيع الجاهل بالاسلام الحقيقي . فمباذا يسمي الترابي تلك الحكومة وبما يصفها الطيب مصطفى ,, وماذا يسمى حكومة البشير القائمة على اسنة الرماح وفوهات المدافع المشرعة تجاه المواطنين ( ان المدافع القائمة على الحدود لاتطلق نيرانها الا حين تستدير الى الوراء ) ( أمل دنقل) وبيوت الاشباح والقتل والسحل والدبابين منذ 24 عاما واخر المطاف كانت نتائجها الاف اللغطاء احياءا الى مجمع المايقوما وموؤودين الى مشرحة مستشفى الخرطوم الذي افصح مدير المشرحة فيه دكتور عقيل سوار الذهب قبل اسبوعين بانه يستقبل فى الشهر مابين ثلاثمائة الى خمسمائة طفل مقتول مقتول . واليحدثنا الطيب مصطفى بعد مراجعته لسجلات مستشفيات السودان بما فيها مستشفى الخرطوم عن عدد ابناء الحرام قبل قيام حكم البشير الشرعي كما يدعي وليدثنا ان كان ابناء دار فور يعرفون الفرق بين الرصاصة والقلم قبل مجيئ البشير واليحدثنا إن كان التمرد منذ خمسين عاما استطاع ان يدخل ملكال ناهيك عن ابيي .. واليتذكر ان جون قرن تسسل مع جنوده خلسة ودخل الكرمك فى اخر حكم ديمقراطي انقلب عليه الترابي ولم يستطيع البقاء فى الكرمك 24 ساعة لانه يومها كان وزير الدفاع القامة عبدالماجد حامدخليل آخر رعيل العمالقة فى القوات المسلحة قبل ان تتحول الى شلة صعاليك واطفال من امثال الصوارمي .. اذا كان فى السودان من يعتقد ان الحكوكة الحالية انجزت للسودان شيئ واحد مفيد فهو العار والدمار والخزي والانحلال الخلقي واكل اموال الناس بالباطل وتفكك الاسر وانعدام الثقة بين الناس وتنافر الاقارب ومن يعتقد غير ذلك فهو شيطان اخرص … وأسوأ شيئ هو ان الشعب السوداني يسير على قدميه فى الخرطوم وهو ميت مجمد الاحساس . ولهذا يحق لامثال الطيب مصطفى ان يكتب عن مصر وعن شرعية الحكم فيها وينسى تماما انه يقف على انقاض دولة عظيمة كان اسمها السودان …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..