شعب مريض وجاهل

اسماء محمد جمعة
لا شك أن التعليم والصحة يشكلان أهم القطاعات في الدولة لسببين : الأول أنه لا سبيل إلى التطور والتقدم ما لم تنفك الدولة عن الجهل والأمية وتخلق مجتمعاً واعياً مؤهلاً لإدارة حياته بكفاءة، وهذه المهمة يقوم بها التعليم فقط. السبب الثاني هو أن المجتمع لا يمكن أن يكون فاعلاً وقادراً على التعلم والتطور مالم يكن معافى في عقله وبدنه، وهذه مهمة الصحة فقط، وعليه يعتبر قطاعَيْ التعليم والصحة من أهم القطاعات التي يجب أن تنال اهتمام خاص من الحكومة وتمنحها الجزء الأكبر من ميزانية الدولة، وأي حكومة ناجحة في العالم أنقذت مجتمعها سريعاً من التخلف بدأت بالتعليم والصحة، وكل المجتمعات التي تعيش في حالة ذل وإهانة أهملت حكوماتها التعليم والصحة .
في الزمن الذي وصلت فيه حكومة المؤتمر الوطني إلى الحكم كان محمد مهاتير يجلس على سدة حكم ماليزيا، وقد وجدها في حال أسوأ مما وجدت الإنقاذ عليه السودان، وبعدها بعشر سنوات جاء رجب طيب أردوغان إلى رئاسة تركيا، وأيضاً كانت في حالة سيئة، تمكن الرجلان خلال عشر سنوات فقط أن يخرجا ببلادهما إلى بر الأمان، أتعلمون لماذا؟ .لأنهما أعطيا التعليم والصحة الأولوية القصوى .
أردوغان جعل الإنفاق على التعليم على رأس الميزانية التركية، ولذا تم تشييد المدارس وتطوير المناهج وتقليص عدد الطلاب في الفصول الدراسية، ودعم المعلمين وتأهيلهم والرقابة على أدائهم، كما تم تشجيع التعليم لدى الأسر ذات الدخل المحدود بصرف مكافآت عن كل طالب وطالبة يتم إرساله للدراسة، ثم جعل الاهتمام بالصحة يأتي في المرتبة الثانية بعد التعليم، وبعد عشر سنوات كان 75% من السكان راضون تماماً عن الخدمات الصحية.
مهاتير قرر أن يكون التعليم والبحث العلمي هما الأولوية الأولى على رأس الأجندة، فخصص أكبر قسم في ميزانية الدولة ليضخ في التدريب والتأهيل للحرفيين والتربية والتعليم، ومحو الأمية، وتعليم الإنجليزية، كما أرسل عشرات الآلاف بعثة للدراسة في أفضل الجامعات الأجنبية، وفي تزامن مع تلك الإجراءات عمل على توفير بيئة صحية متطورة وخدمات صحية عالية الجودة وتوفير كل ما يلزم لبناء قطاع صحي متطور، وأعلن للشعب بكل شفافية خطته، وأطلعهم على النظام المحاسبي الذي يحكمه مبدأ الثواب والعقاب للوصول إلى النهضة الشاملة.
مهاتير ورجب لم يعطيا الجيش الأولوية ولكنهما لم يهملانه، الآن ميزانية التعليم في تركيا وماليزيا أعلى من ميزانية الجيش، ووصلت الدولتان إلى مستوى ممتاز من الرفاهية، وسيستمر التطور نحو الأفضل ما دام هناك اهتمام بالتعليم والصحة، فهما سر نهضة المجتمع.
في هذا الوقت الذي تنشغل فيه كل حكومات العالم بالصحة والتعليم تنشغل حكومتنا بالجيش والشرطة، ومن غير خجل تخصص للتعليم والصحة في ميزانية العام 2017 أقل من 1% من ميزانية الجيش والشرطة التي بلغت 29 مليار و122 مليون جنيه، لتمنح الصحة (5) ملايين جنيه فقط، وتمنح التعليم بشقيه العام والعالي (828) مليون جنيه فقط، والمصيبة أن البرلمان لم يعترض ولا حتى وزراء التعليم والصحة، وعليه إذا كان هذه هي رؤية الحكومة ببرلمانها فعلى الدنيا السلام، نتوقع إخراج الصحة والتعليم من ميزانية الدولة نهائياً في العام 2018 .
بصراحة ميزانة 2017 أثبتت أن الحكومة حسمت أمرها، فهي لا تريد شعباً مريضاً وجاهلاً، وعلى الشعب أن يحسم أمره .
التيار
الله يبارك فيك ، ختيتيها وااضحه
أمة كل شئ فيها قابل للبيع والشراء ، اذا كانت شيوخ الدين لديهم تباع وتشترى كالمعيز ،،، أمة عندهم المجرم والسافل بطل وشهيد ، والشريف عندهم يُسب ويُشتم ليل نهار ،
انظمة اسلامية شوفينية راديكالية وانظمة حكم ثيوقراطية ودولة الخلافة الاسلامية الداعشية والقاعدية ومن على شاكلتها , التخلف الذي عاش في ظلّه الانسان سنوات طويله هو الذي أوجد هذه الحالة التي لا نهاية لها الا بالعلم والثقافة والتقدم الاجتماعي الذي يغير عقل الإنسان ، وأسلوب تفكيره ، وسلوكه .
تجاربنا الحديثة لإقامة دولة إسلامية أنجبت طالبان ، وداعش ، ودولة الإخوان في ، والنصرة ، والقاعدة ، والشباب ، وبكو حرام التي قتلت الملايين وما زالت تقتل وتدمر في معظم دولنا ، ومزّقتنا شرّ ممزق ، وشوّهت ديننا الحنيف ، وعزلتنا عن العالم ، وأثارت الاحقاد الدينيّة والمذهبيّة بيننا ، وتعاونت مع أعدائنا ، وأبلت في تفكيك وحرق أوطاننا .
اقتراحاتك تعتبر خطر عل الحكام و الوطن لهذا تعتبر ممنوعة منعا باتا و الداعي لها يعتبر إرهابي و خطير عل امن البلاد و النظام.
مهاتير و اردوغان زعيمان لهما روية ولديهم مؤهلات بان يكونو روساء وطموح لنهوض بشعوبهم
عكس العندنا لا روية و لا طموح ولا بعد نظر
بصراحة ميزانة 2017 أثبتت أن الحكومة حسمت أمرها، فهي لا تريد شعباً مريضاً وجاهلاً، وعلى الشعب أن يحسم أمره .
أظن ان حرف النفي لا جاء عن طريق الخطأ فالحكومة حسمت امرها فهي تريد شعباً مريضاً و جاهلاً.
مهاتير محمد ورجب طيب لم يأتيا من الجيش هذا حكم مدني على رأسه رجل همه الأول وطنه وتنمية بلده ورفاهية شعبه، من يخصص الميزانيات الضخمة للتعليم والصحة هم من يحملون الوطن في حدقات العيون وليس من همه الأول كرسيه الذي لا يستحقه ولا بطانته وآل بيته اللصوص ، وهنا يكمن الفرق بين الرجال وأشباه الرجال المتسلطون بالقوة العسكرية الباطشة التي لا تعرف الرحمة ولم تتعلم في يوم ما كيف يكون حب الوطن والتضحية من أجل رفاهيته ورفع رايته عالية وجعل أبنائه تشمخ أنوفهم فخراً بوطن يحكمه رجال أوفياء لم تكن بطونهم ولا فروجهم ولا تمتعهم الشخصي هدفاً في يوم من الأيام، هؤلاء هم بناة الأوطان، أما غيرهم من ناس قريعتي راحت ما نراه اليوم في السودان هو نتاج تفكيرهم الطحل الذي لا يتعدى إشباع رغباتهم الشخصية فوق أجساد الفقراء والضعفاء والمساكين والأرامل والأيتام.
مشكورة الكاتبة المناضلة علي طعن الفيل في عينو .ديل دمرو التعليم وامرضو الشعب وفتنوه باخطر شي اشاعو العنصرية والفتن كل ذالك من اجل الاستمرار في السلطة اضيف الميزانية بتاعت الشرطة والجيش اصلا مافي جيش مخصصة لميشيات السفاح حمدتي دمرو الجيش زمان.وعلي الدنيا السلام .قاتلهم الله منافقين
نعم كلام صحيح…. ورسالة دي لزم ترسلها لناس المؤتمر الوطني والحركة الشعبية و حركات دارفور .ديل دمرو سودان
الله يدمرهم . المؤتمر الوطني 27سنه (( الإنقاذ )) لانقزونا من …..ولمن …….. وحركات دارفور 13سنه دمار وخراب و…..
……واو……… الحال في حالووو.
الحركة الشعبية لتحرير السودان من1983 عايزين يحر.. سودان إلي اليوم ماحرروو بس الإنجازات دمار وخراب و……. و…
هل ديل الثلاثة موجودين في تركيا .لوكانو موجودين تركيا لكان حالهم زى ناس (“””””””)
نعم حسمت الحكومه امرها فهى لا تريد شعبا جاهلا ومريضا فقط بل تريد ارض خاليه من ما كان يسمى بالشعب السودانى لبيعها للمستسمرين ولن يم لها مذا الامر الا بمحاربة ودحر الخدمات الطبيه والاطباء والتعليم والمعلمين.
برلمان ام بصمجيه مين فاضى ليه لتعليم او صحه الا على فكره استلمتو السيارات الجديده ولا لسع يلا الحق جيب ليك معاها مزه مزتين كده من النوع الما مختون وايه اخبار نقاش ختان الاناث والكوندوم حا استمر الشعب مريض وجاهل مع ناس المثنى وثلاث الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا
الله يبارك فيك ، ختيتيها وااضحه
أمة كل شئ فيها قابل للبيع والشراء ، اذا كانت شيوخ الدين لديهم تباع وتشترى كالمعيز ،،، أمة عندهم المجرم والسافل بطل وشهيد ، والشريف عندهم يُسب ويُشتم ليل نهار ،
انظمة اسلامية شوفينية راديكالية وانظمة حكم ثيوقراطية ودولة الخلافة الاسلامية الداعشية والقاعدية ومن على شاكلتها , التخلف الذي عاش في ظلّه الانسان سنوات طويله هو الذي أوجد هذه الحالة التي لا نهاية لها الا بالعلم والثقافة والتقدم الاجتماعي الذي يغير عقل الإنسان ، وأسلوب تفكيره ، وسلوكه .
تجاربنا الحديثة لإقامة دولة إسلامية أنجبت طالبان ، وداعش ، ودولة الإخوان في ، والنصرة ، والقاعدة ، والشباب ، وبكو حرام التي قتلت الملايين وما زالت تقتل وتدمر في معظم دولنا ، ومزّقتنا شرّ ممزق ، وشوّهت ديننا الحنيف ، وعزلتنا عن العالم ، وأثارت الاحقاد الدينيّة والمذهبيّة بيننا ، وتعاونت مع أعدائنا ، وأبلت في تفكيك وحرق أوطاننا .
اقتراحاتك تعتبر خطر عل الحكام و الوطن لهذا تعتبر ممنوعة منعا باتا و الداعي لها يعتبر إرهابي و خطير عل امن البلاد و النظام.
مهاتير و اردوغان زعيمان لهما روية ولديهم مؤهلات بان يكونو روساء وطموح لنهوض بشعوبهم
عكس العندنا لا روية و لا طموح ولا بعد نظر
بصراحة ميزانة 2017 أثبتت أن الحكومة حسمت أمرها، فهي لا تريد شعباً مريضاً وجاهلاً، وعلى الشعب أن يحسم أمره .
أظن ان حرف النفي لا جاء عن طريق الخطأ فالحكومة حسمت امرها فهي تريد شعباً مريضاً و جاهلاً.
مهاتير محمد ورجب طيب لم يأتيا من الجيش هذا حكم مدني على رأسه رجل همه الأول وطنه وتنمية بلده ورفاهية شعبه، من يخصص الميزانيات الضخمة للتعليم والصحة هم من يحملون الوطن في حدقات العيون وليس من همه الأول كرسيه الذي لا يستحقه ولا بطانته وآل بيته اللصوص ، وهنا يكمن الفرق بين الرجال وأشباه الرجال المتسلطون بالقوة العسكرية الباطشة التي لا تعرف الرحمة ولم تتعلم في يوم ما كيف يكون حب الوطن والتضحية من أجل رفاهيته ورفع رايته عالية وجعل أبنائه تشمخ أنوفهم فخراً بوطن يحكمه رجال أوفياء لم تكن بطونهم ولا فروجهم ولا تمتعهم الشخصي هدفاً في يوم من الأيام، هؤلاء هم بناة الأوطان، أما غيرهم من ناس قريعتي راحت ما نراه اليوم في السودان هو نتاج تفكيرهم الطحل الذي لا يتعدى إشباع رغباتهم الشخصية فوق أجساد الفقراء والضعفاء والمساكين والأرامل والأيتام.
مشكورة الكاتبة المناضلة علي طعن الفيل في عينو .ديل دمرو التعليم وامرضو الشعب وفتنوه باخطر شي اشاعو العنصرية والفتن كل ذالك من اجل الاستمرار في السلطة اضيف الميزانية بتاعت الشرطة والجيش اصلا مافي جيش مخصصة لميشيات السفاح حمدتي دمرو الجيش زمان.وعلي الدنيا السلام .قاتلهم الله منافقين
نعم كلام صحيح…. ورسالة دي لزم ترسلها لناس المؤتمر الوطني والحركة الشعبية و حركات دارفور .ديل دمرو سودان
الله يدمرهم . المؤتمر الوطني 27سنه (( الإنقاذ )) لانقزونا من …..ولمن …….. وحركات دارفور 13سنه دمار وخراب و…..
……واو……… الحال في حالووو.
الحركة الشعبية لتحرير السودان من1983 عايزين يحر.. سودان إلي اليوم ماحرروو بس الإنجازات دمار وخراب و……. و…
هل ديل الثلاثة موجودين في تركيا .لوكانو موجودين تركيا لكان حالهم زى ناس (“””””””)
نعم حسمت الحكومه امرها فهى لا تريد شعبا جاهلا ومريضا فقط بل تريد ارض خاليه من ما كان يسمى بالشعب السودانى لبيعها للمستسمرين ولن يم لها مذا الامر الا بمحاربة ودحر الخدمات الطبيه والاطباء والتعليم والمعلمين.
برلمان ام بصمجيه مين فاضى ليه لتعليم او صحه الا على فكره استلمتو السيارات الجديده ولا لسع يلا الحق جيب ليك معاها مزه مزتين كده من النوع الما مختون وايه اخبار نقاش ختان الاناث والكوندوم حا استمر الشعب مريض وجاهل مع ناس المثنى وثلاث الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا
إذا كان الرئيس فاقد تربوي لم يتلق تعليماً جامعياً ولم يعش في الحضارة والمدنية، بل في الأحراش والآكام، حتى وجد نفسه بين عشية وضحاها يتحكم في مصير أمة كاملة، فليس من الغريب أن يركز على القتل “والدواس” ،بحسب لغة نائبه حسبو، فالرئيس لا يعرف كيف ارتقت الأمم ولا يعرف قيمة التعليم لأنه لم يرتق في التعليم.
ولكن المصيبة في العصبة التي تحيط بالرئيس وتحمل لقب “ديك تور” و”بروفو سير يا البشير” ألا ينصحونه ويدلونه على الصراط المستقيم؟
نعم كلام صحيح…. والرسالة دي لازم ترسلها لناس المؤتمر الوطني والحركة الشعبية و حركات دارفور . ومافي داعي ننشر غسيلنا للعالم الخارجي لانو ماحانلقى منهم غير المسخرة والضحك علينا
إذا كان الرئيس فاقد تربوي لم يتلق تعليماً جامعياً ولم يعش في الحضارة والمدنية، بل في الأحراش والآكام، حتى وجد نفسه بين عشية وضحاها يتحكم في مصير أمة كاملة، فليس من الغريب أن يركز على القتل “والدواس” ،بحسب لغة نائبه حسبو، فالرئيس لا يعرف كيف ارتقت الأمم ولا يعرف قيمة التعليم لأنه لم يرتق في التعليم.
ولكن المصيبة في العصبة التي تحيط بالرئيس وتحمل لقب “ديك تور” و”بروفو سير يا البشير” ألا ينصحونه ويدلونه على الصراط المستقيم؟
نعم كلام صحيح…. والرسالة دي لازم ترسلها لناس المؤتمر الوطني والحركة الشعبية و حركات دارفور . ومافي داعي ننشر غسيلنا للعالم الخارجي لانو ماحانلقى منهم غير المسخرة والضحك علينا