حزب غازي صلاح الدين يصدر بيانا حول اشارات تشكيل حكومة قومية وليست انتقالية

المراقبة بالنظر والتداعيات بالنظر وحركة الإصلاح بالنظر وروحوا في ستين الف داهية أنتم وبقية الكيزان بس ليس بالنظر

مضحك أن يرى غازي صلاح الدين، البشير على أنه يمكن أن يكون محايدا عندما يقول (ان تتبنى رئاسة الجمهوريه ممثله في السيد رئيس الجمهوريه مخرجات وقرارات هذه الاليه بإعتباره السلطه الاعلى في البلاد بحيث يحتفظ بمسافه واحده من جميع الاحزاب في الدوله) فعن أي مسافة فاصلة يتحدث إذا كان الرئيس نفسه المؤتمر الوطني، والمؤتمر هو الرئيس ولا أدل من ذلك سوى خروجكم وابعاد طه ونافع، فأي مؤتمر آخر غير البشير، فبالأمس كان القول أن المؤتمر هو البشير و طه وغازي ونافع، والآن هم بالخارج فمن تبقى، وهل تظن أن هذا الرئيس يمكن أن يكون على مسافة فاصلة بين نفسه والآخرين، إن من سار وأطاع نفسه على مدى 25 عاما، يقتل ويكيل التعذيب لمعارضيه وأنت شاهد على ذلك، لا يمكن أن يستعيد نفسه لأنه تربى على مدار أعوام على الدماء وأشلاء القتلى، أنت تريد اصلاح البشير، فادعوه كما تريد، لكن لا تغش الشعب بما لا يريد، فالشعب يريد اسقاط طاغية حكمه بقوة السلاح وعتاد الحروب، وشعبنا أعزل لا يعترف بهذا وإلا لكان خرج مسلحا، أنتم لا تعترفون للأسف إلا بلغة السلاح، لكن شعبنا الوفي يعترف بأن استرداد الحقوق لن يكون إلا بقوة الانتفاضة، ويعرف أنه يتجرع مرارة صبره وطيبته على فئة لا تعرف غير اغتصاب السلطات والبشر، أما ما تقوله عن انتخابات 2015 فهو اقرار بموافقتك المباشرة عن تلك الانتخابات، فهل هذا يليق يا من تريد دس السم في العسل، نعرف جيدا أنه لن يأتي منك إلا سما، لا في شخصك، لكن فيما تقول فعن أي انتخابات تراها، أفليس ذلك تأكيد بأنكم توافقون على مؤتمر البشير الذي ذبح ونكل بالشعب، أتريدون أن تغسلوا يديه أم تريدون أن تضفوا عليه الماكياج للبقاء، والدليل ما تقول (بلا إقصاء لاي طرف من المعادله السياسيه بما فيها المؤتمر الوطني للجلوس في مائده مستديره) فهذا لا يعني إلا بقاء النظام الحاكم، بمعنى يا احزاب لا تضيعوا الفرصة ابقوا مع البشير، ولا تقصوا أحد، بالله من الذي يقصي الآن، أليس الطغمة الحاكمة، والتي تريد أن تمرر علينا عودتها بشكل توافقي، يا هذا اذهب بعيدا فلن تنطلي علينا آلاعيبك لأنك لا تريد إلا بقاء البشير وطواغيكم، وتلوثوا أيادي الشرفاء معكم، لكن الشعب عاقل واعي راشد يعرف حيلكم، لا تمرروا علينا ألفاظ كانتخابات 2015 وغيرها من توافق، يجب أن يزول النظام على الفور، أو يبقى ويتحمل نتيجة المآلات التي هو عليها الآن، ولا يظن الظالم أنه سيبقى للأبد، وتذكروا (يوم يعض الظالم على يديه)

طا لما أنكم كنتم جزء من الحزب الذي يدعي بأنه انتزع الشرعية بتفويض من الشعب في انتخابات 2010 يا جماعة غازي ورضيتم بها في ذاك الوقت وطالما أنكم تقرون الآن بأن تلك الشرعية شرعية مزورة فلن نأتمكنم وسوف نعتبر نداءكم هذا دعوة حق أُريد بها باطل. عالم ما عندهاش مبادئ

طبعا سيقول المؤتمر الوطنى الشعب اعطانا التفويض الكامل زى ماحصل عام 2010 هذا بخصوص انتخابات 2015 المزمع قيامها فى وقتها اذا اخذنا فى الاعتبار استمرار هذه الحكومه لتلكم الفتره وهذا شبه مستحيل او معدوم تماما بناءا على معطيات الراهن السياسى والاقتصادى والظروف الاقليميه والدوليه!!

حكمة ربانية كلما نظرة الى هؤلاء ارهم كلهم متشابهون في كل شئ في سلامهم في حديثهم في كل شئ متشابهون ويشذون في الالتقاء في ذلك عن بقية البشر وحتى حينما اراهم يصلون يتشابهون حقيقة من اين اتى هؤلاء رحم الله الطيب صالح

آخر تصريح لحسبو ، قال نحن حكومة شرعية جاءت عبر صناديق إقتراع حر ونزيه شهد عليه العالم،
بينى وبينك كدا يا غازى….وإنت كنت مع الجماعة الجابتهم إنتخاجات 2010 ، رأيك شنو فى الكلام دا ؟

اصلاح ايه وحرية اىه الجاى تبحث عنها ياغازى بعد السكوت 24 عام ؟

وانتخابات 2010 عشره عيبها شنو مش جابتك نائب برلمانى ؟

ليه ما انتقدتها فى حينها ؟

او قول لينا ما عليها لتكشف زيفك السابق ونسامحك انت بس قول عملتوها كيف ؟ ؟

كل من فى نفسه شئ لن يرى فى هذا البيان شئ جميل. وهؤلاء هم السبب ان الشعب السدانى صمت على الكيزان كل هذا الزمن, لانهم اصحاب اجندة خاصة وهم اكثر فسادا واجراما من الكيزان ولا يحركهم حب الاوطان بل تحركهم الكراهية واجندتهم الخاصة. اختلفنا مع غازى يوما, لكن الاسلام يجب ماقبله, هكذا يفكر من يريد البناء وليس الهدم. انا معك ياغازى واعدك ان استميل الى صفك المئات, فانا استشعر صدقك واعرف تماما اى نوع من البشر انت, واقدر اعترافك باخطاء الماضى, وانظر الى حاضرك فقط. لايهمنى اللون السياسى لمن يحكم السودان, فحبى لتراب وطنى الغالى يسمو فوق كراهيتى للاخر وانا مقتنع ان غازى وامثاله من اصحاب الخلق الرفيع هم من سيوفقهم الله لقيادة الوطن, رغم انه اخطا بالبقاء مع الكيزان اكثر من اللزوم, لكن تبقى الحقيقة ان هذا اصبح ضربا من الماضى