انتخابات الخج والصراع الفج!!

*جماعة الاسلام السياسي وهى تتنادى نحو مواصلة استغفال شعبنا الصابر ، لم يملوا من اللعبة المكشوفة ،فى محاولة ممجوجة لتغطية الفشل الذى طال المشروع وتطبيقه ، ودفع شعبنا الثمن الباهظ للتجريب المتكرر تحت سياط القهر والاستبداد وهلاك البلاد والعباد ، تتابعت السيناريوهات المتلاحقة ، فعندما انصرمت العشرية الاولى للنظام خرجوا علينا بالسيمفونية الاولى تحت اسم المفاصلة ، التى افرزت المؤتمر الشعبي ، وآل الامر الى ماعليه الحال اليوم من محاولات مستميتة للعودة الى ماكان عليه الحال ، ثم عزفت الجماعة سيمفونية اخرى تحت اسم الاصلاح الان .. وفى ظل حمى الانتخابات طفت على السطح الصراعات والمماحكات بين الجماعة بمختلف رؤاها وطموحاتها واحلامها ..ومايعنينا الان هو حملة التضليل التى بدات ارهاصاتها مع الانتخابات ..ان كان مايجري ينطبق عليه هذا الاسم ..

*فالاخبار تقول ان المرشحة الرئسية الدكتورة فاطمة عبد المحمود قد زعمت ان انصارها من الناخبين قد بلغ ستة ملايين ناخب بينما المؤتمر الوطني علي لسان السيد حسبو عبد الرحمن نائب الرئيس قد زعم ان الناخبين لحزبه قد بلغوا ثمانية ملايين ناخب بيمنا السجل الانتخابي يبلغ عدده ما يقارب الاحد عشر مليون ناخب … فمن نصدق يا ترى نصدق دكتورة فاطمة اما النائب حسبو؟ وهل علي شعبنا ان تطالعه كل هذه الغثاثات صباح ومساء وينتظر انتخابات تعمل علي التغيير؟

*ونفس هذه المعادلات الغريبة حدثت في انتخابات 2010 اذ ذكر السجل الانتخابي ان به ثمانية عشرمليون ناخب وفصل الجنوب وبه ثمانية مليون ناخب فحسب مفوضية دكتور الاصم ان المنفصلون فيهم القصر والاطفال والرضع فهل هؤلاء يتعبرون من الناخبين ؟ فالمفوضية سيد الاصم محتاجة لان تستورد لنا ثلاثة مليون ناخب ؟؟ فمن اين سيستوردهم دكتور الاصم ؟

*ما يدعو للاسى ان الحكومة وهي تهرول نحو الانتخابات وتعد لها العدة من قانون انتخابات وتعديلات دستورية واناس يبصمون داخل البرلمان ويجيزون كل ما يريده الجهاز التنفيذي دون مراعاة لدستور .. وبلا احترام لكرامة ناخب .. وها هم بعض ضباط التسجيل يعترفون بان بعض المناطق لم يحضر احد للتسجيل فيها بل اكثر من ذلك ان بعض المناطق التي تعاني من الحروب في جنوب كردفان سبعة دوائر لم يبدا فيها التسجيل بعد ، وكذلك ينطبق هذا الوضع علي بعض المناطق في النيل الازرق .

*في ظل هكذا واقع نجد ان الاسلاميين غير منشغلين بالتحول الديمقراطي او وضع حلول للازمة الاقتصادية وهي تطحن شعبنا طحناً ، لم يحرك فيهم ساكناً ولكن الذي يحرك سواكنهم هو الانشغال باقتسام هذه الكيكة النتنة والتي يتكالب عليها الوطني وغير الوطني والشعبي وغير الشعبي والاصلاح الان والاصلاح قبل الان الاصلاح بعد الان ….. ماذا يريد هؤلاء القوم ؟؟ هل يريدون استغفالنا ؟ خلاص قبلنا ..وسلام يااااااااوطن

سلام يا..

طالب الزبير احمد الحسن امين عام الحركة الاسلامية عضوية الحركة المشاركة في الانتخابات التي شبهها ( بالقتال في الجبهة) :هل يريد السيد الزبير ان يقول ان الحرب خدعه تجيز كل الاكاذيب في الانتخابات ؟وسلام يا..

الجريدة الاربعاء11/2/2015

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..