البشير يمنح د. أمل البيلي نجمة الإنجاز

(سونا) – منح رئيس الجمهورية المشير عمر البشير الدكتورة أمل البكري البيلي وزير التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم نجمة الإنجاز ووزارة التنمية الاجتماعية بالولاية وسام الإنجاز.
ووجه البشير لدى مخاطبته مساء اليوم بأرض المعارض ببري ختام مهرجان التشغيل الخامس (حصاد إنجازات الخرطوم عاصمة للإنتاج للعام 2016م) محافظ بنك السودان بمضاعفة رأسمال بنك الادخار وبرعاية التمويل الأصغر في البنوك، مشدداً على أن أي بنك يفشل في تخصيص نسبة ال12% المتفق عليها للتمويل الأصغر سيحاسب.
ونبه رئيس الجمهورية ولاة جميع الولايات بأن تقييم أدائهم الحقيقي سيكون بحساب الأسر التي أخرجوها من دائرة الفقر ، وكم يتيماً وأرملة تمت رعايتهم ، موجهاً ولاة الولايات بمساعدة الأسر المتعففة والفقراء والمساكين، مبيناً أن مشروع التمويل الأصغر في الأساس موجه لرعاية هذه الشرائح الضعيفة.
وأشاد رئيس الجمهورية بأداء وإنجازات د. أمل البكري البيلي منذ توليها وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم، مؤكداً أنه والكثيرون أشفقوا عليها عندما تم ترشيحها لهذه الوزارة لصغر سنها ولنجاحات من سبقوها موضحاً أن البيلي خاضت التجربة بكل نجاح وأثبتت للجميع تفوقها وقوة شكيمتها.
على صعيد متصل أثنى الفريق أول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين والي ولاية الخرطوم على اداء د. أمل البيلي وقال “طلبنا منها توفير 100 وظيفة حرة فوفرت للولاية 120 ألف وظيفة حرة وأوفت بكل ما وعدت به”، مبيناً أنها ووزارتها والعاملين معها أهل للتكريم والثناء.
من جانبها أكدت د.البيلي وزيرة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم أن مهرجان التشغيل الخامس وفر 126 ألف مشروع بمشاركة 17 بنك و13 مؤسسة تمويل و37 منظمة محلية وأجنبية واتحادات المرأة والشباب والطلاب والصحفيين والعمال والحرفيين ونساء من أجل الإنتاج وشباب من أجل الإنتاج.
سوت شنو الدكتورة دى ياربى ؟؟ وشنو طلبنا منها 100 وظيفه ووفرت 120 الف وظيفه حسب كلام عبدالرحيم الهطله ؟؟ وحسب كلامها هى قالت وفرت 126 الف مشروع ؟؟ وهل المشروع هو الوظيفه ؟؟ وطالما أن بالامكان توفير 120 الف وظيفه ليه طالبين 100 وظيفه فقط ؟؟ وماهى الأشياء التى وعدت بها واوفتها كلها ؟؟ وسؤال اخير الوظائف دى والمشاريع دى وين ؟؟
مفارقات – رئيس فاشل وظالم ، يمنح نجمة الإنجاز لوزيرة .
الظاهر بشه قرر تغييرها بكوزة أخرى.
نجة الانجاز فى الخيانة والسرقة والتغول على حقوق الناس بدون مؤهلات
جمال الوجه والمهلبية الكتيرة – التملق الشديد – للرئيس الفاسد يفعلان فعل السحر في نفس الرئيس المتصابي
بصراحة كدة البنت دي شاطرة وعاجباني شديد،حتى أبوها حسب علمي من لقاء تلفزيوني معها شاهدته حتى النهاية، كان من القضاة المميزين في دولة الإمارات ،حتى أنها درست جميع المراحل قبل الجامعة بالأمارات ،عشان كدة تعليمها ذاتو تحس بيهو مختلف ومتميز ،فعندما تستمع إليها وهي تتحدث تلاحظ إستخدامها للغة العربية السليمة والعبارات الأنيقة ومصطلحات مهنية لا يستخدمها إلا ذوي الثقافة العالية والمؤهلات المرموقة ،وعلمت كذلك أنها أصلا لم تسعى إلى وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم ، فقط كانت تعمل محاضرة ثم عميدة بإحدى الجامعات السودانية ويبدو أن ناس المؤتمر الوطني أعجبهم مثل هذا الكادر النسائي الفريد ، فقرروا ضمه إليهم ،وأعتقد أن الذي ساعدهم على ذلك هو تربيتها الدينية المحافظة وسط إسرتها خارج السودان،ففاجأوها بإختيارها وزيرة للتنمية الاجتماعية دون أن تعلم بذلك مسبقاً،حتى خبر إختيارها وزيرة لم تعرفه إلا من إحدى قريباتها، تقول أنها كانت خائفة في البداية لكنها وثقت في نفسها وفي قدراتها وأنها بالممارسة ستتحسن بمرور الزمن بإذن الله.
أنا شخصياً لن أخفي إعجابي بها كنموذج لإمرأة سودانية ذكية وناجحة إستطاعت أن تجذب إليها المؤتمر الوطني على صغر سنها وبدون أن تعمد إلى “تكسير الثلج “من أجل نيل الوظيفة.
لكن للأسف الشديد أن إعجابي هذا لن يكون له قيمة تذكر ،طالما لن يجعلها تتحدث يوماً عن أطفال”جبال النوبة”و”النيل الأزرق” اللذين قصفتهم طائرات النظام بلا رحمة ولا إنسانية،لأني أومن بأنها أنثى “طيبة القلب”دليلي على ذلك أنها أجهشت بالبكاء في حوالي سنة 2013م عندما رأت أسرة بحي السجانة بالخرطوم لديها ثلاثة أبناء في ريعان الشباب غير أنهم جميعاً كانوا معاقين ويعانون من قصور عقلي جعلهم يتصرفون كالأطفال الأمر الذي جعلهم محبوسين داخل منزلهم عشرين عاماً.
أطفال جبال النوبة أيضاً يحتاجون إلى إنجازاتها لأنهم ظلوا كذلك محبوسين في كهوف الجبال جراء قصف النظام منذ إنفصال الجنوب سنة2011م،فهل تمنعها سياسات المؤتمر الوطني العنصرية الإقصائية من البكاء عليهم أيضاً؟ولن أعذرها إذا قالت أن عمل وزارتها يقتصر على ولاية الخرطوم فقط دون الولايات الأخرى ، وحتى أجد الإجابة على أسئلتي سأظل سائلا الله تعالى أن يهب الدكتورة الصحة والعافية وطول العمر ومزيداً من الإنجازات والنجاحات ،وأن يحميها الله تعالى من شرور بعض قيادات المؤتمر الوطني الذين ملأوا البلاد ظلما وجوراً إلى الحد الذي جعلهم لا يختشون من فضحهم على الملأ عبر وسائل الإعلام.