اتفقت القاهرة والخرطوم على ضرورة تسريع وتيرة التعاون في المشروعات الاستراتيجية، خاصة ما يتعلق بالربط الكهربائي، وإنشاء منطقة صناعية مصرية في السودان، وكذا التعاون في مجالات التعليم العالي والتدريب، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
جاء ذلك خلال لقاء السفير المصري في السودان حسام عيسى، اليوم الثلاثاء، الفريق أول محمد حمدان دقلو الشهير بـ(حميدتي)، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي.
من جانبه، أشاد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، وبالطفرة التنموية التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة.
وأكد دقلو، حرصه على الدفع بالتعاون بين مصر والسودان، ليصل إلى مرحلة التكامل الاقتصادي لخدمة شعبيّ وادي النيل.
وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الكهرباء والري السودانية المهندس محمد عبد الرحيم جاويش، قد ذكر في حديث مع “العربي الجديد”، عام 2018، إنجاز وزارته كامل الأعمال المدنية لتشغيل المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي.
وكشف حينها أن التكلفة المالية الكلية التي رصدتها وزارته لتنفيذ الخط الكهربائي داخل الأراضي السودانية، المحدد بـ69 كيلومتراً من أصل 165 كيلومتراً، تبلغ عشرين مليوناً وسبعين ألف دولار.
ولفت إلى أن شراء الأبراج للخط، وتركيب القواعد الخرسانية تمّا منذ سنوات عدة بناءً على اتفاق مسبق بين البلدين على التعاون في مجال الكهرباء والطاقة.
العربي الجديد
القرار بيد الشعب وليس بيد الجنجويدي التشادي والشعب السوداني لايرغب في أن تلعب مصر المحتلة أي دور في الإقتصاد ومن الذي فوض هذا الجنجويدي اللص القاتل بإبرام إتفاقيات بعدم و وجود حكومة ومجلس تشريعي منتخب وما دخل شاويش الخلاء بالصناعة ؟؟؟!!!!
احلام ظلوط اذا نحن منتظرين اى فرد او دولة ان تساعدنا هو وهم ومضيعه للزمن. فعلوا الشراكات المجتمعية وحفزوا رؤوس الاموال الوطنية عشان يقوموا بمشروعات تخدم البلاد.
كثير من رجالات الاعمال السودانين الان اموالهم فى دبى و و و بدلا من ان يتاجروا فى الدولار وتهريب الذهب حفزوهم بالحسنى خليهم يقوموا بالمشروعات الزراعية والطاقة النظيفة ليست محتاجه عناء واموال طائله وعائدها سريع
فكونا من الربط الكهربائى من مصر او اثيوبيا كلهم بنوا سددودهم فى اراضينا (الله المستعان)
اليد العليا خير من اليد السفلى