مافيا المدارس الخاصة ومأساة الاسر!!

حيدر احمد خيرالله
*علي هذه الزاوية تناولنا في العام 2012م وعلي عدد من الحلقات المدارس الخاصة تحت عنوان (المدارس الخاصة : السم الزعاف) ووقتها طالبنا بان يعامل هذا النبت الشيطاني مثله مثل أي عمل تجاري يتم تحت سمع وبصر الحكومة وتقاعسها عن مسؤولياتها تجاه المواطن ومنحه حقوقة التي تحولت في مجال التعليم والصحة من حق اصيل الي سلعة في سوق اسمه المدارس الخاصة والمستشفيات الخاصة و هلمجرا , مؤسف جدا ان يكون التعليم حكرا علي من يمتلكون المال الذي جمعوه بكل وسيلة لا تسمى في القاموس سرقة صريحة , فإضمحلت المدارس الحكومية وضعفت بنيتها الاكاديمية حتي جاءنا الزمان الذي وجدنا فيه فنان الشباك واستاذ الشباك وطبيب الشباك في عبثية تامة طالت العملية التعليمية والتربوية .
*واخيرا بعد التنبيه الذي نسوقه سنويا قبيل كل عام دراسي اخيرا وجد الدكتور فرح مصطفى وزير التربية بولاية الخرطوم الحقيقة المفجعة عندما اطلع علي معلومة مفادها ان مدرسة قد ارتفعت رسومها من اربعة وعشرين الف جنية للطالب الي خمسة وخمسين الف ومعها (اذا عجبك ادفع اذا ما عجبك سوق اولادك) بينما الرسوم التي يقدمونها لوزارة التربية علي اساس ان الطالب بمبلغ اربعة عشر الف جنيه , فهل يمكن ان تكون هذه الطريقة صادرة من مؤسسة تربوية ؟ وهل عقولا بهذا التفكير الاجرامي والسلوك اللا إجتماعي يمكن ان يربي ناشئة يؤتمنون علي هذا البلد ؟ والسيد وزير التربية عندما يصدر قراره بان لا زيادة في الرسوم بالمدارس الخاصة عليه ان يمضي خطوات اكبر نحو حماية هذا القرار ومتابعة تنفيذه بشكل واضح ومحدد فهو قرار جيد بكل المقاييس .
*ولطالما ان الامر قد انفتح بهذا المستوى فإننا نعيد السؤال الذي طرحناه قبل خمسة سنوات هل تدفع هذه المدارس ضرائبها علي هذه الارباح الطائلة التي تجنيها ؟ فان كانت هذه المدارس خاسرة فان عليها ان تغلق ابوابها وتسرح تلاميذها وتترك وزارة التربية امام مسؤولياتها للقيام بدورها في التعليم والتربية علي اساس انه حق للمواطن وليس سلعة يتاجر بها بعض الذين لا تشبع نفوسهم من جني المال . او انهم يربحون فعليهم ان يدفعوا ضرائبهم كبقية (التجار) وقد راْينا الممارسات التي لا تمتُ الي التربية ولا التعليم بصلة , فهنالك سوق النخاسة الذي يجري في الخفاء علي الطلاب المتفوقين وعرضهم للبيع والشراء بين المؤسسات نظير حفنة من المال وراْينا التمييز بين المعلمين في المرتبات والحوافز . والمعركة التي ابتدرها الدكتور فرح مصطفي وزير التربية عليه ان يواصلها حربا بلا هوادة ضد الفساد والافساد ونحن معه شبرا بشبر وذراعا بذراع الي ان تعود المساْلة التعليمية الي وضعها الصحيح وهذا امل غير بعيد اذا توفرت ارادة التغيير .. وسلام يااااا وطن..
سلام يا
مسئولين من الخير ، رغم انه ما عنده علاقة بالخير،وزير المعادن وكذبه وغشه للشعب والرئيس ..نساله : حصل ايه مع شركة سيبرين والتريليونات والدهبات والإعدامات وكدة.. ياكاروري ..وسلام يا..
للجريدة السبت ٢٢/٤/٢٠١٧




شكوى لوزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم؛ مدارس المعالي والعلا و النيل لصاحبها استاذ صلاح زادت الرسوم الدراسية لهذا العام 2017 بعد مرور عام واحد لاستيعاب الطلاب ؛ وليس بعد مرور ثلاث سنوات لاستيعاب الطلاب.
السيد المبجل فرخ مصطفي شاهدته بأم عيني يرعي تخريج بمدارس فيوتشر العالمية بصالة مارينا بشارع النيل شهر ابريل الجاري ويبارك لهم عملهم وتقلد منهم وسام ودرع مع العلم بأنهم زادو الرسوم بنسبة ٥٠ % فعليكم الله ريحونا من خرافاتكم دي وكلامكم الكتير الما خلص من ٢٧ سنة وخلونا في حالنا صدعتوا بينا .. بلا فرخ مصطفي بلا فرخ دجاج
هو مش الحاج ساطور قال العنده قروش يقرأ والما عنده يمشي يشحت من ديوان الزكاة! التقول هو درس من الصغرى لحدي ما عمل الدكتوراة بي قروش أبوه!!!!! والمدارس الخاصة دي كلها حقة حرامية الكيزان ولاد الكلب الله ينتقم حقنا منهم في الدنيا قبل الآخرة
استاذ حيدر سلام
الاصلاح يأتى من انسان يؤمن الاصلاح والعدل ويخاف الله لان الوزير الذى تشجع فيه استلم قرابة المليار من الرسوم التى تجمع من المدارس النموذجية غير ما استلمه من اتحاد المعلمين من المدارس الجغرافية والتعليم الخاص ….انت صحفى الموضوع فيه ان ابحث تعرف
كثير من المدارس الخاصة يمتلكها وزراء محسوبون لحزب المؤتمر الوطني بشقيه ، و من المؤسف جداً
أن قرار انشاء هذه المدارس و الجامعات يتم في وضح النهار بمباركة اسواء رئيس بلد في العالم .
امين حسن عمر صاحب مدارس كمبردج ومأمون حميدة صاحب جامعة العلوم الطبية هما أكبر مثال
لتفشي التعليم التجاري بالدولار .. و هم يعلمان أن مدارسهم تخص فئة معينة من اصحاب الكروش و الفساد و سارقي المال العام في السودان و نَفَر قليل من المغتربين .
أسف جدا ان الكاتب نفسه ظهر في كتاباته النهج الكيزاني في التفكير
الأصل في المستشفيات الخاصة والمدارس الخاصة هي حمل عبء الخدمات مع الدولة لان التعليم والصحة من الخدمات التي من المفترض ان اقدم مجانا للمواطنين
وطالما ان الدولة غير قادرة علي ذلك عليها ان تساهم برفع كل الجبايات وتحديد الرسوم لكل مدرسة او تصنيفها الي مجموعات الف وباء وجيم مثلا
وعلي الدولة المساهمة بمنحهم الاراضي وتوفير بعض المعينات والاهم تدريب دوري للمعلمين والمعلمات بالمجان والمراقبة اللصيقة عبر الموجهين التربويين
ولكن ان تشارك الدولة التجار في جمع الأموال بفرض العتاوات هي جريمة لا تختلف عن جرائم النظام في دارفور وكجبار وسمبتمبر وغيرها
سبحان الله في مدارس خاصة في البلد تبلغ رسومها في العام اكثر من 60الف جنية علي كل ﻻتعليق فكن يملك مال حر في ارتياد مثل هذه المدارس .
لكن ان تبارك الدولة تحول الخدمات للقطاع الخاص واهمال الخدمة بالنسبة للمواطن العاجز والفقير حتي في العﻻج والتعليم وبمباركة من السلطات في قمتها شئ مؤسف وماطبيعي انياتي اﻻوربيين للمساعدة اﻻنسانية تطلب منهم الدولة تحويلها للقطاع الخاص ورفض الالمان .
الاخ حيدر المكاشفي
تحياتي
انت صحفي نحترم رأيك ومهنيتك ولكن ما توصل اليه الوزير هو نتيجة لسياسات الوزارة الغير واضحة وغير شفافة منذ 1989م وكما تعلم قبل مجئ هذه الطغمة الفاسدة لم تكن هناك مدارس خاصة بل كانت معاهد اكاديمية لتقوية التلاميذ ضعاف المستوى لتؤهلهم للمنافسة والنجاح في الامتحانات وكانت هناك المدارس الاهلية للطلاب الذين احرزو درجات لا تمكنهم من دخول المدارس الحكومية المجانية قيذهب بهم اولياء امورهم الى تلك المدارس بعد دفع مبالغ مالية كحوافز للمعلمين وتسيير المدرسة علماً بان المعلمين في تلك المدارس معينين من الحكومة ولكن جاءت الطامة الكبرى بعد ثورة التأليم والتي خصخصت التعليم وظهرت المدارس الخاصة واول من انشأها هم تجار الدين المتأسلمين
فاتجه الاغنياء الى المدارس الخاصة لانها توفر التعليم المتميز واهملت المدارس الحكومية مع تغيير السلم التعليمي الذي انتهى مما تبقى من التعليم فاصبحت المدارس تخرج فاقد تربوي ومسخاً مشوها من حاملي الشهادات الثانوية وكذلك ظهرت الجامعات الخاصة بعد ان كانت اربعة جامعات ومعهد الطليات التكنولوجية اصبحت مئات الجامعات والالف المعاهد والسؤال : من يعطي التصاديق بانشاء هذه المدارس ومن يتابع نشاطها ومن يضع لها السياسات التي تجعلها تخرج طلاب الى سوق العمل ؟؟؟؟؟؟؟
المفارقة يا اخ حيدر انه في العام الماضي اكتشفت مدرسة وهمية في الدخينات ليست مسجلة في سجلات الوزارة !!!!!! والوزير لم يستقيل . وفي هذا العام توفيت معلمة بعد ان انهار بها مرحاض المدرسة !!!! والوزير لم يستقيل !!!!! لماذا لانه مشغول بمعركة لا هوادة فيها ضد الفساد في المدارس الخاصة ؟؟؟ هههههههههههههههه ياخي بدل يشعل المعركة في الفاضي خليه يؤسس المدارس بالصورة اللائقة التي تناسب التربية والتعليم قال يحارب الفساد قال ؟؟؟؟؟؟ ياخي قوم كدة بلا فساد بلا بطيخ هو في فساد اكتر من فسادكم ؟؟؟؟؟ بلاء يخمكم
الاخ حيدر المكاشفي
تحياتي
انت صحفي نحترم رأيك ومهنيتك ولكن ما توصل اليه الوزير هو نتيجة لسياسات الوزارة الغير واضحة وغير شفافة منذ 1989م وكما تعلم قبل مجئ هذه الطغمة الفاسدة لم تكن هناك مدارس خاصة بل كانت معاهد اكاديمية لتقوية التلاميذ ضعاف المستوى لتؤهلهم للمنافسة والنجاح في الامتحانات وكانت هناك المدارس الاهلية للطلاب الذين احرزو درجات لا تمكنهم من دخول المدارس الحكومية المجانية قيذهب بهم اولياء امورهم الى تلك المدارس بعد دفع مبالغ مالية كحوافز للمعلمين وتسيير المدرسة علماً بان المعلمين في تلك المدارس معينين من الحكومة ولكن جاءت الطامة الكبرى بعد ثورة التأليم والتي خصخصت التعليم وظهرت المدارس الخاصة واول من انشأها هم تجار الدين المتأسلمين
فاتجه الاغنياء الى المدارس الخاصة لانها توفر التعليم المتميز واهملت المدارس الحكومية مع تغيير السلم التعليمي الذي انتهى مما تبقى من التعليم فاصبحت المدارس تخرج فاقد تربوي ومسخاً مشوها من حاملي الشهادات الثانوية وكذلك ظهرت الجامعات الخاصة بعد ان كانت اربعة جامعات ومعهد الطليات التكنولوجية اصبحت مئات الجامعات والالف المعاهد والسؤال : من يعطي التصاديق بانشاء هذه المدارس ومن يتابع نشاطها ومن يضع لها السياسات التي تجعلها تخرج طلاب الى سوق العمل ؟؟؟؟؟؟؟
المفارقة يا اخ حيدر انه في العام الماضي اكتشفت مدرسة وهمية في الدخينات ليست مسجلة في سجلات الوزارة !!!!!! والوزير لم يستقيل . وفي هذا العام توفيت معلمة بعد ان انهار بها مرحاض المدرسة !!!! والوزير لم يستقيل !!!!! لماذا لانه مشغول بمعركة لا هوادة فيها ضد الفساد في المدارس الخاصة ؟؟؟ هههههههههههههههه ياخي بدل يشعل المعركة في الفاضي خليه يؤسس المدارس بالصورة اللائقة التي تناسب التربية والتعليم قال يحارب الفساد قال ؟؟؟؟؟؟ ياخي قوم كدة بلا فساد بلا بطيخ هو في فساد اكتر من فسادكم ؟؟؟؟؟ بلاء يخمكم