جبريل ابراهيم: اذا كان يجوز للآخرين أن يحكموا .. فما الذي يمنع أن تكون الجبهة الثورية جزءً من الفترة الانتقالية؟

فشلت قوى “إعلان الحرية والتغيير” و”الجبهة الثورية” في التوصل إلى اتفاق بخصوص الإعلان الدستوري وتشكيل الحكومة قبل أيام من التوقيع الرسمي على الاتفاق الذي أبرمته هذه القوى مع المجلس العسكري.
وتوافق القوى التي التقت برعاية وزارة الخارجية المصرية “على استمرار مناقشة النقاط العالقة”.
وقال رئيس حركة “العدل والمساواة” في إقليم دارفور، جبريل إبراهيم، إن “الصراع في السودان هو صراع سياسي حول السلطة، وإذا كان يجوز للآخرين أن يحكموا، فما الذي يمنع أن تكون الجبهة الثورية جزءا من مؤسسات الفترة الانتقالية”.
وأشار في تصريحات صحفية إلى أن الجبهة الثورية التي تشكل حركته جزءا منها “ناضلت وقاتلت وركعت النظام حتى أسقطته، وهناك الآن الملايين في معسكرات النزوح واللجوء ينتظرون دورا للجبهة الثورية لتحسين أوضاعهم”.
وأكد أن الجبهة الثورية “تعلن الاستمرار في الحوار حول النقاط العالقة داخل العاصمة السودانية الخرطوم أو أي دولة خارجية”.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها إن “جمهورية مصر العربية استضافت على مدى اليومين الماضيين اجتماعا هاما بين قوى الحرية والتغيير، من ضمنها الجبهة الثورية، بغرض تحقيق السلام في السودان كقضية رئيسية تهمّ جميع الأشقاء في السودان، ودعما للوثيقة الدستورية المقرّر التوقيع عليها في السابع عشر من الشهر الجاري”.
ومن المقرّر التوقيع على الإعلان الدستوري باحتفال في 17 آب/ أغسطس.
وبعد أشهر من المفاوضات بين قوى معارضة والمجلس العسكري الذي يتولّى السلطة منذ الإطاحة بالبشير، توصّل الطرفان في مطلع آب/ أغسطس الجاري إلى اتفاق على الانتقال إلى الحكم المدني خلال ثلاث سنوات.
عربي 21
المطلوب للفترة الانتقالية تكنقراط أكفاء بمعاير عالية وليست أحزاب والكيانات السياسية
عشان القصة ما تبقى محاصصات
دي مرحلة بتاعت تجرد وعمل للبلد بدون مقابل لتأسيس وبناء نظام ديمقراطي حر
مخلوعيين للكراسي بس .. اصلا فساد المعارضة والحركات المسلحة كان جزء من فساد النظام السابق وأن لم يشاركوه في السلطة
نقترح تقليص المخصصات الدستورية للاعضاء الحكومة الانتقالية لادنى مستوى مثلا سيارة واحدة فقط وبيت ايجار بمرتب بسيط
حتى يزهد مثل هؤلاء في السلطة ويبرز من يريد خدمة الوطن بأخلاص وتجرد
اقترح لا يكون في اي مخصصات . للوظيفة راتب فقط
متى يرتقي جبريل وأمثاله بأفكارهم ويرتفعوا إلى قدر المسؤولية؟