اعلامي بقناة الجزيرة: كيف تتصدى حكومة البشير لعدوان خارجي وهي لا تحسن الإصغاء لأنات الشعب؟ بمن تحارب إذن؟

فوزي بشرى
لم يعد المواطن السوداني يحتمل ما انتهى اليه الوضع الاقتصادي في بلاده فخرج الى الشارع.
مظاهرات الخرطوم وغيرها من المدن السودانية غلب عليها التنديد بسياسات الحكومة الاقتصادية ورأتها مسؤولة عن إفقار الدولة والمواطن معا.
وسيكون من المفارقات الكبرى أن شعار قسمة الثروة والسلطة الذي شكل الجملة المركزية في خطاب الأزمة السياسية السودانية لن يكون ذا معنى في ظل تبدد الثروة وعجز موارد البلاد المالية عن الوفاء بالأساسي من متطلبات المواطن في معاشه.
ويبدو أن حكومة البشير التي أهملت بناء الاقتصاد السوداني على وفرة موارده قد أصبحت في مواجهة أكثر مهددات وجودها لؤما وقسوة. فالاقتصاد لا يحمل بندقية للاجهاز على دولة ولا يدخل مفاوضات سلام ولا يستأنس بوظيفة. إنه الترجمة العملية للإنتاج وللتصدير غير المنفعلين برومانسية شعارات من شاكلة نأكل مما نزرع كذبتها الوقائع.
وآية أخرى من آيات الأزمة الاقتصادية الخانقة الانخفاض اليومي لقيمة الجنيه السوداني أمام الدولار وغيره من العملات الأجنبية. وكانت العقوبات الأمريكية الى ما قبل رفعها تقدم على أنها السبب الأساسي في الأزمة الاقتصادية. لكن رفعها كشف عن ضعف هذا الاقتصاد لأسباب ذاتية متعلقة بإدارته. لقد فقدت الحكومة برفع العقوبات مشجبا سياسيا كانت تعلق عليه الابتلاءات ومنها ابتلاء الحصار. إذ سيكون صعبا على الحكومة تفسير كيف أن الجنيه السوداني كان أكثر عافية وصمودا أمام الدولار قبل رفع العقوبات الامريكية حيث انخفضت قيمته بعد رفعها الى ضعف ما كانت عليه.
لقد أوقعت الحالة الاقتصادية المتردية البلاد فريسة للإحسان المالي السياسي الخارجي. خفت الخرطوم تدفع بجنودها الى عاصفة الحزم في حرب بدأ الشارع السوداني يتسآل عن منطقها الأخلاقي والسياسي خاصة بعدما تكشفت أجندات الدولة المتزعمة هذه الحرب.
وهنا ستبدو الحسابات السياسية والعسكرية شديدة الارباك لحكومة البشير التي يخنقها الاقتصاد في الداخل ويتربص بها روم من خلفهم روم وحلفاء عابرون في مهمات عابرة.
فالسعودية التي يقاتل السودانيون من أجلها في اليمن تلوذ بصمت لا يليق بحليف وهي ترى مصر تحشد قواتها في ارتريا متعللة بأمن البحر الأحمر وهي في الواقع تكيد للسودان مرة بسبب موقفه من سد النهضة الاثيوبي ومرة بسبب العلاقات السودانية التركية التي بدت لمصر خصما على أمنها والأمن العربي. والتواطوء السعودي مع مصر ضد السودان يبلغ ذروته في موافقة الرياض مصر على احتلال مثلث حلايب السوداني.
وكل هذا ربما دعا السودان في ظل أزماته الداخلية والخارجية الى مراجعة تحالفاته بعدما تبينت هشاشتها.
الإمارات المغرمة ببناء القواعد العسكرية والتطلعات الإمبراطورية في استعادة لمشروع الاسكندر المقدوني لن تجد حرجا في تأليف ارتريا الجار الشرقي للسودان. يرحب بالرئيس الارتري في ابوظبي فيمنح من أراضيه قواعد عسكرية بحسب مقتضى الحال والدعم المالي.
في مصر التي لا تملك كثير مال وليس في وسعها الجود بعطايا الآخرين سيكون البديل مشهدا مسرحيا رفيع الابهار حيث يتحول الرئيس الاريتري المنسي في الاجندات المصرية الى زعيم يحشد له الجند ضحى في استقبال مهيب يكرس زعامته الإقليمية ويحرض ثاراته مع اثيوبيا ويجعل نشر جنود مصريين على بلاده أمرا ممكنا في وجود الممولين حلفاء السودان العابرين. والهدف تهديد السودان واثيوبيا معا.
والحال كذلك فحكومة البشير بين مهددين داخلي ناجم من غضب شعبي على أداء الحكومة الضعيف في شؤون الاقتصاد وخارجي متعلق بمهددات تمس مستحقات الدولة السودانية في أرضها ومائها وحقها في انشاء ما تشاء من العلاقات شرقا وغربا,
ربما لم يعد بوسع الحكومة غير مواجهة الوضع باجراءات صارمة توقف هدر الموارد على جسد الدولة الضخم أكله وشرابه وترفيهه وعلاجه ومركباته الفارهات.
لأول مرة ربما يواجه السودان معركتين في آن واحد: معركة بقاء نظام ومعركة بقاء وطن. ويبدو أن مهمة حكومة البشير لن تكون سهلة هذه المرة حتى تفرق بين معركة بقائها ومعركة بقاء الوطن فشرط قوتها لمواجهة مهددات الخارج يكمن في رؤيتها الاحتجاجات والتظاهر تنبيها صاخبا لا شغبا وفوضى..
يا استاذ فوزي لعمرك هؤلاء ما زالوا في سكرة يعمهون وحين تاتي الفكرة تكون طارت الطيور بارزاقها !!!الخوف الاكبر كيف يبقي الوطن فالانقاذ جعلت منه جبة درويش مرقعه ليس بينها رابط !!!
وللقتل أنواع ? خلاصة 2017
فعندما يقتلنا أبناء جلدتنا وياليتهم لم يكونوا من أبناء جلدتنا حتى نجد العذر الشرعي الكافي والشافي لقاتلنا وهل القتل الا بالسلاح فعندما يقف الانسان في طريق اخيه الانسان ويمنع عنه لقمة العيش الا يعتبر ذلك قتل عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ( عُذّبت امرأة في هرّة ، سجنتها حتى ماتت ، فدخلت فيها النار ؛ لا هي أطعمتها ، ولا سقتها إذ حبستها ، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ) متفق عليه. وفي صحيح البخاري ، وعندما يمنع طالب وظيفة بذل كل عمره في المدارس والجامعات من العمل من اجل لقمة العيش فيتم منعه وإقصائه من أجل أنه ليس محابي أو تابع للنظام أو حتى لا يصلى في المساجد المحددة من قبلهم أوليس هذا قتل ، عندما تستجدى فتاة في عمر الزهور من أجل إكمال تعليمها أو مساعدة أهلها بلحمً من ثديها فتضيع أخلقها وأخلاق جيل كامل ياتي من خلالها أليس ذلك قتل ، عندما يأمر مدير مشفى وقد كان الأجدر به أن يكون حريصاً على أرواح البهائم فما بالك بالإنسان بدفن بقايا مواد زرية تحوي كل أسباب الأمراض السرطانية المستعصية في مجري وادي يستخدم للشرب والزرع ويصب في النيل وكانه لا يكفينا ما ألم بنا ، وعندما يكون الحامي هو الذئب الذى ترك ليرعى الأغنام فيكون المصدر الرئيسي للمخدرات بكل أنواعها وأشكالها من الشرطة التى تحمي الشعب .
قولوا ما عندكم … فقد اكتفيت بما أعلم (الموضوع لمن يزيد)
مقال جيد لكنه يفتقد الإتزان فى عكس علاقات السودان الخليجيه حيث تغافلت عن عمد دور دويله قطر ومال قطر فى تخريب علاقات السودان مع دول الخليج والسعوديه ومصر والزج به فى المستنقع الليبى يا مراسل الجزيره القطريه
حكومة البشير لا يهمها بقاء الوطن بقدر اهتمامها ببقاء العرش ألايل للسقوط بفعل سياساتها التى لم تراعى فيها الله فى الشعب الذى جعلت من نفسها حكما عليه والاه يفعل فيه ما يريد دون أن يكون لهذا الشعب الحق فى الاعتراض على ما يفعلون.
يا استاذ فوزي لعمرك هؤلاء ما زالوا في سكرة يعمهون وحين تاتي الفكرة تكون طارت الطيور بارزاقها !!!الخوف الاكبر كيف يبقي الوطن فالانقاذ جعلت منه جبة درويش مرقعه ليس بينها رابط !!!
وللقتل أنواع ? خلاصة 2017
فعندما يقتلنا أبناء جلدتنا وياليتهم لم يكونوا من أبناء جلدتنا حتى نجد العذر الشرعي الكافي والشافي لقاتلنا وهل القتل الا بالسلاح فعندما يقف الانسان في طريق اخيه الانسان ويمنع عنه لقمة العيش الا يعتبر ذلك قتل عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ( عُذّبت امرأة في هرّة ، سجنتها حتى ماتت ، فدخلت فيها النار ؛ لا هي أطعمتها ، ولا سقتها إذ حبستها ، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ) متفق عليه. وفي صحيح البخاري ، وعندما يمنع طالب وظيفة بذل كل عمره في المدارس والجامعات من العمل من اجل لقمة العيش فيتم منعه وإقصائه من أجل أنه ليس محابي أو تابع للنظام أو حتى لا يصلى في المساجد المحددة من قبلهم أوليس هذا قتل ، عندما تستجدى فتاة في عمر الزهور من أجل إكمال تعليمها أو مساعدة أهلها بلحمً من ثديها فتضيع أخلقها وأخلاق جيل كامل ياتي من خلالها أليس ذلك قتل ، عندما يأمر مدير مشفى وقد كان الأجدر به أن يكون حريصاً على أرواح البهائم فما بالك بالإنسان بدفن بقايا مواد زرية تحوي كل أسباب الأمراض السرطانية المستعصية في مجري وادي يستخدم للشرب والزرع ويصب في النيل وكانه لا يكفينا ما ألم بنا ، وعندما يكون الحامي هو الذئب الذى ترك ليرعى الأغنام فيكون المصدر الرئيسي للمخدرات بكل أنواعها وأشكالها من الشرطة التى تحمي الشعب .
قولوا ما عندكم … فقد اكتفيت بما أعلم (الموضوع لمن يزيد)
مقال جيد لكنه يفتقد الإتزان فى عكس علاقات السودان الخليجيه حيث تغافلت عن عمد دور دويله قطر ومال قطر فى تخريب علاقات السودان مع دول الخليج والسعوديه ومصر والزج به فى المستنقع الليبى يا مراسل الجزيره القطريه
حكومة البشير لا يهمها بقاء الوطن بقدر اهتمامها ببقاء العرش ألايل للسقوط بفعل سياساتها التى لم تراعى فيها الله فى الشعب الذى جعلت من نفسها حكما عليه والاه يفعل فيه ما يريد دون أن يكون لهذا الشعب الحق فى الاعتراض على ما يفعلون.