هيئة الدفاع عن أسر شهداء سبتمبر تطالب بلجنة تحقيق لمعرفة الجناة ومحاكمتهم

الخرطوم: محمد فايت
اعتبر رئيس هيئة الدفاع عن بعض أسر شهداء أحداث سبتمبر، في الحق الخاص، معتصم الحاج أن البداية الصحيحة لإنصاف أسر الشهداء، تتمثل في تكوين لجنة محايدة من ذوي الخبرة والمشهود لهم بالنزاهة للتحقيق والتقصي ومعرفة من ارتكب تلك الجريمة التي وصفها بالبشعة وتقديمهم لمحاكمة، ومن بعد ذلك الحديث عن التعويض ودفع الديات.
وقال الحاج – إنهم يدعمون أي مسعى لنيل الحق في قضايا الشهداء وإنصاف أسرهم، وأضاف أن توجيه رئيس الجمهورية بتعويض أسر الشهداء يأتي استباقاً لاجتماع مجلس الأمن الدولي ولجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وتابع ان حكومة السودان مطالبة بتقديم تقرير قانوني وقضائي عن أحداث سبتمبر 2013م، وزاد (لذلك القفز إلى مرحلة التعويض يعني تجاوز لجان التحقيق المستقلة والنزيهة)، وردد (القول بتعويض أسر الشهداء يعني ضمنياً الاعتراف بوجود الجريمة).
ومن جانبه قال القيادي بالحزب الوحدوي الناصري المحامي ساطع الحاج إن المعروف قانونياً أن التعويض يتطلب أن تكون هناك جهة أخطأت في حق المتضرر، وزاد (هذا غير موجود لأن الدولة نفت في وقت سابق على لسان وكيل وزارة العدل السابق أن يكون هناك ملف تحقيق قد فتح حول أحداث سبتمبر)، وطالب ساطع، وزير العدل بإجراء تحقيق حتى يكون التعويض وفقاً للمعايير القانونية التي تخرج بها لجان التحقيق.
ومن جهته قال الناطق الرسمي لتحالف قوى الإجماع الوطني بكري يوسف إن مطالب أسر الشهداء تبدأ بمعرفة من قتل أبناءهم، وهذا حق ديني وإنساني وأخلاقي، وأردف ( لذا جاءت المطالبة بتكوين لجنة مستقلة ومحايدة للتحقيق في أحداث سبتمبر)، وانتقد البطء في تقدم ملف أحداث سبتمبر مما جعل أولياء دم الشهداء يشعرون بالظلم، وتساءل ( كيف يعوض المتضرر دون معرفة الجاني؟).
الجريدة
لجنة تحقيق لمعرفة الجناة ؟؟؟؟
الموضوع داير ليهو لجنة ؟
(الجناة) معروفين لكل الشعب السوداني يومياً شايفنهم في التلفزيون وفي الجرايد
أسألوا أي (طفل) حيوريكم !
يا أيّتها الأُسر
كلاكما هو المتضرّر
أمّا من صرف الأوامر Shoot to Kill
فهو الذي لم يتضرّر وللتقتيل سيكرّر
وبما أنّه لغيره قد كفّر ولدمائهم أهدر
إذن هو الذي ينبغي أن يُقتل في شارع الله وأكبر
حتّى لا يتكرّر هذا النوع من التقتيل الحُر
تماماً كالمصارعة الحُرّة بل أدهى وأمرّ
وإن لم يقتله الحاكم بامر الله عمر
فقتله إذاً على الأُسر
يا أيّتها الأُسر
we should be strong to bring rights
هذا لعب عيال ،، كلام الرئيس مايمشي ولا خطوة
منذ عام 2007م احداث الشؤوم في كجبار قتل شباب ابرياء في عمر الزهور وتم تكوين لجنة وتم تقديم الملف بالكامل لدي وزارة العدل ومازال الملف في ادراجها والجناة معروفين اولهم والي الشمالية انذاك الغير صالح ميرغني صالح
دة الكلام … السفاح بيحاول يخفي آثار جرائم النظام المتهالك … لكن هيهات.
نعم معرفة القتلة و الجهات التي ينتمون لها أولا … ثم من أعطي الاوامر بقتل الابرياء..
الخطوة البعدها محاسبة كل من شارك في الجريمة.. ومحاكمة النظام ككل و هذا يشمل السفاح نفسه و بقية مصصاي دماء الشعب… ولا نامت أعين الجبناء.
المتأمل لحديث رئيس الجمهورية انه بدأ اولا بالمطالبة بمحاكمة ممن اسماهم بالمخربين ثم اتى للتعويض مما يفهم منه وضع هبة سبتمبر في خانة حالة تخريب وتجريدها من الهدف الاصلي
الجانى الرئيسى هو البشير بدليل إعترافه لجريدة عكاظ السعودية وهو في الحج بأنه قد إستخدم الخطة ب بجانب إعتراف النائب الأول بكرى في لقائه القريب مع أجهزة الإعلام بأن تلك الانتفاضة كانت على وشك الإطاحة بالحكم.
تنفيذ المجزرة تمت بواسطة الجنجويد الذين أحضروهم بطائرتين عسكريتين من نيالا ومن تلك اللحظة تسيدوا الساحة كحماة للإنقاذ والمؤتمر الوطنى وإنتهى دور ما كان يسمى بالجيش السودانى والكلية الحربية.
اسمعوا نصيحتي يا أسر الشهداء…. إن لم ينصفكم نظام البشير – ولن ينصفكم فالقاتل الحقيقي الذي أصدر أوامر القتل هو عمر البشير ومحمد عطا وبقية قادة الدفاع الشعبي والجنجويد – فعليكم بتصعيد إلى لاهاي ومحكمة العدل الدولية حتى تعملوا مزيد من المعاناة والشوشرة على لمسئولي نظام البشير ويحظر عليهم السفر حتى إلى ألمانيا للعلاج وتبديد أموال دافع الضرائب على أنفهسم
لن يدان ولن يحاكم أحد، فالإدانة تعنى كف يد الأجهزة الأمنية عن ممارسة مهامها التى أنشئت من أجلها ( إبتداء من القتل المعنوى وإنتهاء بعدم العثور على الجثة)
هدم الكعبة عند الله اهون من قتل مسلم وزوال الدنيا عند الله من قتل مسلم ومن يقتل مسلما متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيهاوغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما
من الغريب ان معظم المعلقين هنا يستخدمون كلمة يااسر الشهداء افعلوا كذا يااسر الشهداء صعدوا الموضوع وكان هؤلاء الشهداء عندما خرجوا الي الشارع خرجوا من اجل اشياء تخصهم وتخص اسرهم هؤلاء ياساداة خرجوا من اجل رحيل هذا النظام ومن اجل ان ينعم المواطن السوداني بحياة كريمة لذلك ارجو الا يقتصر الامر علي اسر الشهداء فالقضية قضية الشعب السوداني كله ويجب ان نتحمل جميعنا المسئولية وان يعتبر اي سوداني كل هؤلاء الشهداء اخوته واخواته ويجب ان يمارس ضغط شعبي قوي علي الحكومة من خلال قيام لجان في كل مدن السودان وتحديد يوم يسمى يوم التضامن والغضب لشهداء هبة سبتمتبر وان يعلم الكيزان اننا لن نساهم بتقادم الزمن وان القصاص قادم لامحالة يجب ان تكون هناك تحركات ايجابية وخلونا من النصائح التي يقدمها البعض لاسر الشهداء
دا كله كلام فارق وديل ماتوا بيومهم وازمات فات ونحن في عهد جديد مع البشير وعفا الله عما سلف فلنبدا معه صفحة جديدة لمواصلة المسيرة التنموية واكمال المشاريع واحسب ان هذه الخطط خلال الخمس سنوات القادمة سوف تحقق الازدهار لهذا الشعب الصابر والريس البشير انتبه للمنتفعين وقام بتعديلات وزارية كبيرة وما قصر انه امر بدفع تعويضات لاسر الضحايا على الرغم من محاربتهم له، لا شهادة بعد انفصال الجنوب
على النائب العام القيام بواجبه وليس اهل الضحايا في اصدار مايلزم لاحضار المتهمين للعدالة .
محي الدين الفكي
حضور المتهمين اولا ومعرفة الجانى هى الاساس ولاهل المجنى عليه الحق فى التنازل او القصاص وهذا امر معلوم وسيادة القانون هى المبدا الاساسى فى هذا الامر وان لم تتم اليوم فان غدا لناظره قريب ……………………………………………
نعم أسر شهداء أحداث سبتمبر لهم ألف مليون حق ان يعرفو من الذى قتل أبنائهم و بناتهم و لماذا , هؤلاء الشهداء لم يأتو من كوكب زحل بل هم سودانيين لهم عوائل و أهل و بيوت .. على الرغم من ان الجميع يعرف من هو الجانى بعد ان إعترف هذا الجانى بتفعيل الخطة (ب) الخاصة بالقتل حينما أربكتهم و أرعبتهم المظاهرات التى خرجت ضد النظام .
خروج هؤلاء الأبطال الأماجد و إستشهادهم من أجل غلابة هذا الوطن ومن أجل حياة حرة كريمة لجميع مواطنيه جعل من قضييتهم قضية رأى عام , قضية تهم كل شعب السودان الذى هُضمت حقوقه و نُهبت أمواله و سُرق وطنه , لذلك وجب تصدى كل الشعب لمجابهة الجناة و تعريتهم و محاسبتهم على جرائم القتل و ذلك بدأً بإقحام وزير العدل (الذى يقولون عنه انه نزيه و نضيف وقانونى) فى القضية عبر المناشدات و الخطابات و المسيرات لوزارة العدل لحثه للعمل الجاد لكشف الجناة و تقديمهم للمحاكمة و القصاص ,
جرائم القتل الجماعى المتعمد لا تسقط بالتقادم و لا تنتهى بمرور الزمن و السنين و سوف يتم محاسبة الجناة طال الزمن أم قصر حتى ولو بعد حين ..
المجد و الخلود لشهدائنا الابرار , اللهم ارحم شهداء السودان البارين بوطنهم وشعبهم وعوض شبابهم الجنة و أجعل دمهم نقمة علي الكيزان و من والاهم . اللهم عليك بالقتلة والمفسدين الذين غدروا بشبابنا وشموع بلادنا ,
كلام البشير الاخير الخاص بأحداث سبتمبر ٢٠١٣ جاء بسبب الطلب الدولى ولجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة للتحقيق فى تلك الاحداث وليس حُباً فى شعب السودان .. الخوف من الزنقة الدولية على نظامه الضعيف المتهالك أدت به لهذه القرارات التى ستكون حبراَ على ورق و سوف لن ينفذ منها ولا حرف , و هو الخبير فى الكضب و التطمينات و فى التضليل و لعب العشرة ورقات ..
لكن على منظمات المجتمع المدنى و باقى افراد شعب السودان ان لا يشتغلو بما يقوله المشير و الإستمرار فى التصعيد حتى يتم تحقيق شفاف من جهة محايدة فى احداث سبتمبر و تسمية الجناة و تقديمهم للمحاكمة مهما كانت اسمائهم و وظائفهم , و حتى لو إستدعى الامر إشراك محاكم الامم المتحدة فى هذا الشأن .
لجنة تحقيق لمعرفة الجناة ؟؟؟؟
الموضوع داير ليهو لجنة ؟
(الجناة) معروفين لكل الشعب السوداني يومياً شايفنهم في التلفزيون وفي الجرايد
أسألوا أي (طفل) حيوريكم !
يا أيّتها الأُسر
كلاكما هو المتضرّر
أمّا من صرف الأوامر Shoot to Kill
فهو الذي لم يتضرّر وللتقتيل سيكرّر
وبما أنّه لغيره قد كفّر ولدمائهم أهدر
إذن هو الذي ينبغي أن يُقتل في شارع الله وأكبر
حتّى لا يتكرّر هذا النوع من التقتيل الحُر
تماماً كالمصارعة الحُرّة بل أدهى وأمرّ
وإن لم يقتله الحاكم بامر الله عمر
فقتله إذاً على الأُسر
يا أيّتها الأُسر
we should be strong to bring rights
هذا لعب عيال ،، كلام الرئيس مايمشي ولا خطوة
منذ عام 2007م احداث الشؤوم في كجبار قتل شباب ابرياء في عمر الزهور وتم تكوين لجنة وتم تقديم الملف بالكامل لدي وزارة العدل ومازال الملف في ادراجها والجناة معروفين اولهم والي الشمالية انذاك الغير صالح ميرغني صالح
دة الكلام … السفاح بيحاول يخفي آثار جرائم النظام المتهالك … لكن هيهات.
نعم معرفة القتلة و الجهات التي ينتمون لها أولا … ثم من أعطي الاوامر بقتل الابرياء..
الخطوة البعدها محاسبة كل من شارك في الجريمة.. ومحاكمة النظام ككل و هذا يشمل السفاح نفسه و بقية مصصاي دماء الشعب… ولا نامت أعين الجبناء.
المتأمل لحديث رئيس الجمهورية انه بدأ اولا بالمطالبة بمحاكمة ممن اسماهم بالمخربين ثم اتى للتعويض مما يفهم منه وضع هبة سبتمبر في خانة حالة تخريب وتجريدها من الهدف الاصلي
الجانى الرئيسى هو البشير بدليل إعترافه لجريدة عكاظ السعودية وهو في الحج بأنه قد إستخدم الخطة ب بجانب إعتراف النائب الأول بكرى في لقائه القريب مع أجهزة الإعلام بأن تلك الانتفاضة كانت على وشك الإطاحة بالحكم.
تنفيذ المجزرة تمت بواسطة الجنجويد الذين أحضروهم بطائرتين عسكريتين من نيالا ومن تلك اللحظة تسيدوا الساحة كحماة للإنقاذ والمؤتمر الوطنى وإنتهى دور ما كان يسمى بالجيش السودانى والكلية الحربية.
اسمعوا نصيحتي يا أسر الشهداء…. إن لم ينصفكم نظام البشير – ولن ينصفكم فالقاتل الحقيقي الذي أصدر أوامر القتل هو عمر البشير ومحمد عطا وبقية قادة الدفاع الشعبي والجنجويد – فعليكم بتصعيد إلى لاهاي ومحكمة العدل الدولية حتى تعملوا مزيد من المعاناة والشوشرة على لمسئولي نظام البشير ويحظر عليهم السفر حتى إلى ألمانيا للعلاج وتبديد أموال دافع الضرائب على أنفهسم
لن يدان ولن يحاكم أحد، فالإدانة تعنى كف يد الأجهزة الأمنية عن ممارسة مهامها التى أنشئت من أجلها ( إبتداء من القتل المعنوى وإنتهاء بعدم العثور على الجثة)
هدم الكعبة عند الله اهون من قتل مسلم وزوال الدنيا عند الله من قتل مسلم ومن يقتل مسلما متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيهاوغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما
من الغريب ان معظم المعلقين هنا يستخدمون كلمة يااسر الشهداء افعلوا كذا يااسر الشهداء صعدوا الموضوع وكان هؤلاء الشهداء عندما خرجوا الي الشارع خرجوا من اجل اشياء تخصهم وتخص اسرهم هؤلاء ياساداة خرجوا من اجل رحيل هذا النظام ومن اجل ان ينعم المواطن السوداني بحياة كريمة لذلك ارجو الا يقتصر الامر علي اسر الشهداء فالقضية قضية الشعب السوداني كله ويجب ان نتحمل جميعنا المسئولية وان يعتبر اي سوداني كل هؤلاء الشهداء اخوته واخواته ويجب ان يمارس ضغط شعبي قوي علي الحكومة من خلال قيام لجان في كل مدن السودان وتحديد يوم يسمى يوم التضامن والغضب لشهداء هبة سبتمتبر وان يعلم الكيزان اننا لن نساهم بتقادم الزمن وان القصاص قادم لامحالة يجب ان تكون هناك تحركات ايجابية وخلونا من النصائح التي يقدمها البعض لاسر الشهداء
دا كله كلام فارق وديل ماتوا بيومهم وازمات فات ونحن في عهد جديد مع البشير وعفا الله عما سلف فلنبدا معه صفحة جديدة لمواصلة المسيرة التنموية واكمال المشاريع واحسب ان هذه الخطط خلال الخمس سنوات القادمة سوف تحقق الازدهار لهذا الشعب الصابر والريس البشير انتبه للمنتفعين وقام بتعديلات وزارية كبيرة وما قصر انه امر بدفع تعويضات لاسر الضحايا على الرغم من محاربتهم له، لا شهادة بعد انفصال الجنوب
على النائب العام القيام بواجبه وليس اهل الضحايا في اصدار مايلزم لاحضار المتهمين للعدالة .
محي الدين الفكي
حضور المتهمين اولا ومعرفة الجانى هى الاساس ولاهل المجنى عليه الحق فى التنازل او القصاص وهذا امر معلوم وسيادة القانون هى المبدا الاساسى فى هذا الامر وان لم تتم اليوم فان غدا لناظره قريب ……………………………………………
نعم أسر شهداء أحداث سبتمبر لهم ألف مليون حق ان يعرفو من الذى قتل أبنائهم و بناتهم و لماذا , هؤلاء الشهداء لم يأتو من كوكب زحل بل هم سودانيين لهم عوائل و أهل و بيوت .. على الرغم من ان الجميع يعرف من هو الجانى بعد ان إعترف هذا الجانى بتفعيل الخطة (ب) الخاصة بالقتل حينما أربكتهم و أرعبتهم المظاهرات التى خرجت ضد النظام .
خروج هؤلاء الأبطال الأماجد و إستشهادهم من أجل غلابة هذا الوطن ومن أجل حياة حرة كريمة لجميع مواطنيه جعل من قضييتهم قضية رأى عام , قضية تهم كل شعب السودان الذى هُضمت حقوقه و نُهبت أمواله و سُرق وطنه , لذلك وجب تصدى كل الشعب لمجابهة الجناة و تعريتهم و محاسبتهم على جرائم القتل و ذلك بدأً بإقحام وزير العدل (الذى يقولون عنه انه نزيه و نضيف وقانونى) فى القضية عبر المناشدات و الخطابات و المسيرات لوزارة العدل لحثه للعمل الجاد لكشف الجناة و تقديمهم للمحاكمة و القصاص ,
جرائم القتل الجماعى المتعمد لا تسقط بالتقادم و لا تنتهى بمرور الزمن و السنين و سوف يتم محاسبة الجناة طال الزمن أم قصر حتى ولو بعد حين ..
المجد و الخلود لشهدائنا الابرار , اللهم ارحم شهداء السودان البارين بوطنهم وشعبهم وعوض شبابهم الجنة و أجعل دمهم نقمة علي الكيزان و من والاهم . اللهم عليك بالقتلة والمفسدين الذين غدروا بشبابنا وشموع بلادنا ,
كلام البشير الاخير الخاص بأحداث سبتمبر ٢٠١٣ جاء بسبب الطلب الدولى ولجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة للتحقيق فى تلك الاحداث وليس حُباً فى شعب السودان .. الخوف من الزنقة الدولية على نظامه الضعيف المتهالك أدت به لهذه القرارات التى ستكون حبراَ على ورق و سوف لن ينفذ منها ولا حرف , و هو الخبير فى الكضب و التطمينات و فى التضليل و لعب العشرة ورقات ..
لكن على منظمات المجتمع المدنى و باقى افراد شعب السودان ان لا يشتغلو بما يقوله المشير و الإستمرار فى التصعيد حتى يتم تحقيق شفاف من جهة محايدة فى احداث سبتمبر و تسمية الجناة و تقديمهم للمحاكمة مهما كانت اسمائهم و وظائفهم , و حتى لو إستدعى الامر إشراك محاكم الامم المتحدة فى هذا الشأن .