اتصال من بلاد بعيدة!!

اتصل بي ظهر أمس سوداني يقيم ويعمل في دولة من أقاصي الدنيا.. قال لي إنه يتقاضى مرتباً شهرياً (18) ألف دولار أمريكي.. ويتمتع بمنزل جميل في حي جميل وأولاده في أفضل المدارس يتلقون أفضل تعليم.. ومع هذا (لا يحس بطعم الحياة).. والعبارة الأخيرة هذه نقلتها حرفياً من لسانه..
قال لي إنه يعيش بكل وجدانه هنا في السودان.. ويعتصر قلبه الألم على الحال.. ولا يعرف ماذا يفعل ليساعد وطنه وبني وطنه..
هذا الرجل لا يعرفني شخصياً ولم يسبق لي مقابلته.. وبالتأكيد بذل جهداً للحصول على رقم هاتفي الخاص.. ثم بذل مالاً مقدراً ليتحدث معي لأكثر من (20) دقيقة.. أحسست خلالها أن كل حرف ينطق به قادم من صميم وأعماق فؤاده.. وليس وحده فطائفة كبيرة من السودانيين العاملين في المهجر في كل بلاد الدنيا يشاركونه ذات الإحساس.. يتمتعون برغد العيش لكنهم يتقلبون في جمر البُعاد عن الوطن.. وجمر الإحساس بجمر الوطن..
ويمزق قلوب السودانيين المغتربين أكثر أنهم يرون أمام أعينهم أجيالهم اللاحقة من أبنائهم وهم ينبتون في تربة غير تربتهم ويترعرعون فيها.. دون أن يمد الوطن لهم ذراعه ليحتضنهم ويعلموهم حبه.. بكل يقين سينشأ جيل من أصلابنا لكنه لا يعرف عن السودان إلا اسمه..
والله العظيم آلمتني كلما هذا السوداني النبيل عبر البحار.. أحسست فيها أن المغتربين رغم بعدهم إلا أنهم يتابعون أخبار وطنهم بقلوب منفطرة أكثر منا نحن هنا.. ويزيد من الوجع في صدورهم كونهم لا يرون في آخر النفق بصيص ضياء..
هل تصدقوا أن هذا السوداني الأصيل أطلع على ما كتبته هنا في (حديث المدينة) دعوة لتأسيس حزب جديد.. فكان ذلك فقط دافعه بكل ما يتطلبه الاتصال هاتفياً من رهق ووقت.
وليس وحده.. تلقيت اتصالاً من عاصمة أوروبية.. في حوالي الثالثة فجراً.. عز الليل.. قال لي (أدرك أن الوقت متأخر.. وربما أنت نائم.. لكني مُصر على أن أحدثك الآن لأني للتو قرأت ما كتبته.. وأعلن من هنا دعمي المالي والمعنوي للحزب الجديد)..
هذه عينة من عشرات الاتصالات والرسائل التي تلقيتها.. تكشف إلى أي مدى ثغرة (الحزب الغائب).. إحساس وطني كبير عند كل السودانيين أنهم يفتقدون (الحزب الجامع) الذي يجمع السودانيين كلهم بلا بطاقة فكرية أو مذهبية أو عرقية أو فئوية أو أي واحد من البنود الكثيرة التي أعطبت حياتنا السياسية..
هذا السيل العرم من التجاوب يفرض علينا الإسراع أكثر لاجتياز المراحل التمهيدية الحتمية.. وأنا واثق بإذن الله أن الطريق وعر لكنه ليس مستحيلاً.. طالما توفرت (الفكرة الذكية) التي ينبني عليها الحزب..
من الحكمة أن نؤمن أننا قادرون على العبور.. والنصر.. أن نثق في الله أولاً.. وفي أنفسنا ثانياً..
التيار
….والله حيرتنا يا عثمان ميرغنينا…!!!
أنا أيضا اتصل بي محمد احمد كمير من سيدني باستراليا…وهاتفنى لمدة( نصف ساعة) بالتمام والكمال….وقال لي أنا حياتى هنا عصيبة…مع انو أنا شغال SKIING على (صهوات) أمواج المحيط الهادى …ومع انو الاولاد تمام التمام آخر تقشيرة وتابلوهات..والجيب متعافي…ورصيد البنك كافي….بس أنا تعبان نفسيا….مشتاق جدا للسودان….الحياة الحقيقية في السودان….أنا هنا يا دفعة والله مدبرس آخر دبرسة…..!!! رديت عليهو… خلاص تعال والله الديم والديامة…وكافة ناس حطب القيامة منتظرين جيتك….وشوفة طلعتك….والتأمل في عيالك الجايين من سيدنى
…وقلت ليهو…كلامك مضبوط….خلاص تعال ، كمان بالمرة كدا وسجل معانا في حزب حسين خجلتينا اللي سماهو( حزب السودانيين)….أقصد حزب عثمان ميرغنى…وما تستعجل تجي على طول…يعنى أخر (جيتك) 100 يوم كدة …اتجدع فيها شوية في بانكوك …وشويتين في بومباي مع ناس اخوي (جانوار )….وبعدين أغشا مع المملكة أعمل ليك عمرة في مكة….وتزور حبيبنا النبي في طيبة الطيبة… تكون المية يوم دي عدت بالتمام والكمال…نكون ظبطنا الحزب. مع الواد مرغونة دا على راحتنا كدا..وتجي بالمرة تعيش اجازة مضبوطة حسب رأيك …وعلى كيف كيفك مع حزب حسين خجلتينا…أو حزب عثمان ميرغنينا….يعنى البعجبك فيهم….وتدفع الفيها النصيب ….وفجأةوانتهى الاتصال القادم من سيدنى استراليا….. والغريبة بعد(خمسين دقيقة)…!!!
توصيلة…ساكت!!!
الغريبة أنا ما بعرف واحد اسمو محمد احمد كمير
وما بعرف سيدنى دى بكانا وين…الجماعة قالو لي استراليا….عملت نفسي عارفا…!!
وبعدين والله يا جماعة أنا زاتو ما في زول اتصل على
ياربي الحاصل على دا أنا أسمى شنو….سامحونى ياخوانا نحن في الشهر المحرم عرفات
عليكم الله سامحونى…وكمان سامحوهو عثمان ميرغنى دا.. يعني سامحونا نحن الاتنين. ما عارف الحصل ليك شنو اليومين ديل ياعثمان
والله ياعثمان بقيت تثير الشفقة….مرة تحلم ومرة تهضرب…ومرة تترشح نايب و الجماعة يزحلقوك… ومرة يضربوك ناس كدا ساكت وتقول (خليتم لي الله) وانت زول ما ساهل أخوك جا نابل مع الجماعة بي رشاشو في دار الهاتف …(ما معروف شهيد ولا فطيس)…وهسع ما عارف مالك …انت حكايتك شنو…؟؟؟!!
يعني انت الزول الاتصل عليك دا …اتصل عليك من اقاصي الدنيا….غريبة…!!!
أنا الزول الاتصل على دا قال اسمو…ووراني اتصل من وين….لاكين لمن وعيت كدا وانتبهتا….لقيت الكلام القلتو أنا كلو أوانطة….أنا كنت مرطب شوية يا خوانا
ياربي كلامك دا زي كلامى دا كلو أوانطة….. ولو اوانطة… أنا كنت مرطب شوية…طيب انت مالك….عليك الله كان ماوريتنا؟؟؟؟!!!
دي شنو الهبالة البتعمل فيها اليومين ديل….شفقتنا عليك….!!!
استاذ عثمان إن كنت تقصد إستنهاض همم البعض للإنضمام لحزبك الجديد بهذه الطريقه العاطفيه الفارغه،أبشرك بولادة حزب ميت طالما الطموح لايتعدي الاحتفاء بمكالمات تعبر عن أشواق وعواطف وإحباط وماشاكل . ونتساءل أين هي الفكره الذكيه منذ لحظة الإفصاح عن الحزب الجيد هذا ؟حيث لا فرق هنا كما يبدو بين أحمد وحاج أحمد…مع شكري.
الاخوه الأعزاء اود ان إز كركم فان الذكري تنفع المؤمنين الكلام الذي ذكره عثمان مي غني جميل ومؤثر ونحن كسودانيين عاطفيين لكن يبدوا ان عثمان مي غني فلس فلقد قدم
نفس هذه الفكره قبل عده أعوام من خلال طرحه لما يسمي منبر السودان وتعاطف معه كثيرون منهم الاستاذ السر الحبر المحامي وسليمان الأمين الكاتب الصحفي وكبيده
صاحب مدارس كبيده وعادل احمد الحسن ومأمون حميده وزير الصحه الحالي ووقفوا معه ودفعوا عده مليارات وكونوا صحيفه التيار وعثمان وعد هؤلاء الناس بأنهم سوف
يكونوا شركاء في التيار بعدها رفض ان يعطيهم اسهم ورفعوا عليه عده دعاوي الان امام المحكمه التجارية بالخرطوم لذالك أحذركم من التعامل مع عثمان مي غني ماليا
شكرا يا عثمان
معك
معك
مع السودان
مع الشعب الصابر
و لازال عثمان وهم يبيع الموية في حارة السقايين. عثمان جنه يا ناس و على اصدقائه و اهله الذهاب به لفكي كارب يمكن ان يتم الشفاء على يده. و لاحول و لا قوة الا بالله. عجبي!ببساطة يتطلب من الشعب الصبر على البشير لمدة خمسة سنوات قادمة ، حتى يؤسس حزبه الذي سيكتسح الانتخابات المخجوجة و يستلم السلطة و يصبح رئيس جمهورية.
استاذ عثمان إن كنت تقصد إستنهاض همم البعض للإنضمام لحزبك الجديد بهذه الطريقه العاطفيه الفارغه،أبشرك بولادة حزب ميت طالما الطموح لايتعدي الاحتفاء بمكالمات تعبر عن أشواق وعواطف وإحباط وماشاكل . ونتساءل أين هي الفكره الذكيه منذ لحظة الإفصاح عن الحزب الجيد هذا ؟حيث لا فرق هنا كما يبدو بين أحمد وحاج أحمد…مع شكري.
المشكلة يا استاذ مرغني ما في ثقه بك لانك ابن الحركه الاسلاميه والدليل عندك صحيفه وبيت ملك مجهبز ومدعوم من بعض الكيزان الناس عارفه كل شى عن تنظيمكم الماسونى من الغفير حتي البشير زعيم العصابه العب غيرها والحساب قادم لكم لكل الاعلامين الامنين وتجار الدين
يا باشمهندس اذا اتصل شخصان فالسودان فيه اكثر من مليون مهاجر و جلهم يعرفون من هو عثمان ميرغنى و هؤلاء الاثنان و اكثر منهم و كل مهاجر لديه متلازمة تسمى homesikness و يتعاطفون مع اى نداء لكن تكوين حزب ليس كبناء مستشفى السرطان او اى شارع الحوادث فالناس هنا مستعدة لدفع قوت يومهم من اجل الانسان السودانى و لكن من يدفع لافكارك سيدفع لتسخير فكرة نرى انها اريد بها باطل..فهل هذا الحزب للمعارضة او المحاصصة و لماذا لا تبدأ باعادة انتخابات الصحفيين فى جو ديمقراطى و طالما وجدت نقابات حرة لن توجد ديكتاتورية..دعك من شخصان احدهما اقلق منامك و اقرأ التعليقات على كتاباتك و قم بعملية نسبية لمن هو معك او ضد كتاباتك وعندها ستعطيك تقييما لوضعك و قبولك فى الساحة و اى مشروع لا بد له من دراسة جدوى للنجاح او الفشل و انا اراهنك على فشل المشروع طالما ارتبط بشخص كان له ارتباط او ما ذال لا اعلم بتنظيم ادعى الخط الاسلامى و هو كل البعد عن ذلك و لا ارى مبرر لتقبل الناس لافكارك فأنت ليس باجرأ من الافندى ولا الطيب زين العابدين و لا حتى بروفسير مصطفى فارجو ان تريح الناس و تدعو لتوحيدهم اذا تبقت لكم افكار يمكن ان يثق فيها مواطن
يعني انت اشطر من غازي ومنتظرين انشطار حزبك لحزبين تلاته بعد تلاته شهور من اعلانه وتذكر كلامي ده
هسه خلينا من. حزب وكلام فارغ كدي رد علي كلام شبونه ده بس
وقد سبقك بها عكاشة فتى الحركة الاسلامية المدلل فضحك الشعب عليه وهاأنت تعيد اختراع العجلة بحثا عن صكوك غفران بعد ان عجز كبار الكهنة كفوا عنا محاولات التدليس والتغبش والتنفيس فلن نقبل منكم دون توبة بني اسرائيل
عثمان ميرغني سوف بستمر ليكوّن حزبه (اللافتة)وهو لن يخسر شيئا
المليارات سيدفعها المؤتمر الوطني (من أموال الشعب)
وبث الكذب والخداع لايحتاج منه إلي مجهود فهما مخزونان في دواخله
أليس هو تربية كيزان من الصغر(!!)
انت ياعثمان حزبك الجديد ده هو حزب حسين خوجلى فردتك فى الصحافه والتنظيم والذى
أسماه حزب السودانيين ولا واحد تانى .. نرجو الافاده .. ثانيا ما تقدنا زى حسين
مره يقول ليك صاحبى قال لى .. واتصل بى علان من وين ماعارف وقال لى .. ودى قصة
حقيقه حصلت حكاها لى صاحبى الخبير العلانى فى الفرتكانى .. وقال وقلت ليهو وقالوا ليهو وهلمجرا ..!! شغالين نجر ساى .. غايتو الله يكون فى عون البلد ..!!
المغتربون هم أكثر من يحملون هم الوطن لأن الظروف اجبرتهم ان يعيشوا خارجه،،، اما اغلبية الذين بالداخل فلا تهمهم الا انفسهم بمختلف احزابهم وكياناتهم وحتى العاديين منهم مافي اي معايير لحب الوطن هذه هي الظاهرة الاعم،،، وقد تعلموا ذلك من القيادة الاسلاموية خلال 26 سنة ،،،،
أمبارح الاثنين 7 سبتمبر حسين خوجلي في برنامجه السمج قال اتصل عليه سوداني يعمل في اقاصي الدنيا ومرتبه 18 ألف دولار و و و نفس الحكاية بالله نصدق منو شوف الكذب الصريح ده كيف غايته واحد فيهم كاذب وأعتقد الاثنين كاذبين مافي زول اتصل ولا حاجة مكنة بس . يا عثمان مرغني خليك في حزبك الجديد اصله الجديد شديد ، بختنا حيبقى عندنا 2 مراغنه.
كده ما حلو يا سومه انت كنت منافق محترم وعاقل والناس كانت بترد عليك وبتشفي غلها فيك وكنا بنرتاح او بنتوهم الراحه ..لكن مسالت الحلم والتلفونات نص الليل دي لو باريتها بتلقط اكياس ونفقد اهم مسكن .
عثمان ميرغني يا كوز
الا تعلم لماذا هذا الشخص وغيره تركوا السودان؟؟؟
بعد الصالح الصالح العام والتشريد وبيوت الاشباح
لعن الله الكيزان وانت طبعا معاهم
اذا كانت افكار ومنسوبى حزبك الجديد هى افكار الحركة الاسلاموية فهذا يعنى استمرار مسلسل العهر والدعارة السياسية فى السودان افصح عن افكار حزبك وبرنامجه وخليك واضح يا جميل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كسرة:انا شخصيا وحر فى ما اعتقده ان الديمقراطية الليبرالية جزمتها بكل الحركة الاسلاموية وهى التى يحترم فيها الدين ويزدهر وليس بافكار البنا وسيد قطب وطقتهم!!!!!!!!!!
المتصل يتقاضى مرتبا قدره 18 الف دولار أمريكى يعنى بالسودانى 182 مليون جنيه شهريا ويتمتع بمنزل جميل فى حي جميل وأولاده فى أفضل المدارس يتلقون أفضل تعليم ومع ذلك لا يحس بطعم الحياة .. يا عثمان ماذا عن الذىن يتقاضون 500 جنيه سودانى شهريا ومنازلهم من القش واولادهم يتسربون من المدارس لضيق ذات اليد ومع ذلك يحسون بطعم الحياة رغم حقيقة وجودهم وطلاطم أمواج الظلم من ذوي الاحلام المريضة .. لا تذهب بعيدا يا عثمان للتلذذ من كشكشة الدولار وزخرفة اليورو .. فامثالك ضاقت بهم الدنيا بما رحبت لتلقى التلفونات من أصحاب الدولارات فى أقاصى الدنيا انصاص الليالى وغبشان حاج يوسف وام درمان والكلاكلات وبحرى فى اطراف الخرطوم يتضورون جوعا وألما .. أمثالكم يا عثمان حجاج قصر الكيزان لا يستحقون الحياة فى كنف وطن الجدود .. جميعكم حجاج القصر ينتظركم القصاص بعصا القذافى وحبل صدام حسين
شخص كاذب إنما يريد دعاية لحزبه الفاشل مقدما, ولماذا تستلم أموال خارجية وقانون الاحزاب يمنع ذلك, أم حلال عليكم و حرام علي الأحزاب الأخري المناهضة لكم.
قال السيل العرم قال
ها ها وضحكنا عليك وشربت المقلب يا ساذج أنت ورفيقك الكوز التاني حسين خوجلي…
قال أيه.. بذل جهدا ليحصل علي تلفوني الخاص…
قوم لف….
كلنا من أجل وليد…
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
امثال عثمان ميرغني وخوجلي ابو شلاضيم ياخ الناس دي لموا فينا من وين والله مصيبتنا مصيبة اسع السودان دا كووولوا مافيهو غير البعيرين الاجربين ديل اعوز بالله من غضب الله
ابشرك يا مهندس الزول البتحكي عنو دا الا في خيالك بس قفلتها من كل النواحي قلت شغال براتب كويس وساكن في مكان مناسب واولادو في افضل المدارس اديني سبب واحد يخليهو يتذكر السودان مش يكتلو الحنين . هو لو لقى طريقة بسفر بقية اهلو يحصلوووو ….
من يدخل دار الترابي فقد دخلها كاذباً انتهازياً ومن خرج منها خرج منافقاً مجرماً ساكتاً عن حقوق قد سلبت وبشر قتلو وبيوت خربت ونساء اغتصبت وقرى حرقت ووطن مزق ونهب وقسم وهو يملك الكثير من اسرارها يريدها ان تدفن في داخله وكانه لم يحدث شيء ليبدأ من جديد وبحزب جديد مثل يوم ولدته امه ….. هيهات فهناك في ركن قصي في دواخلك عثمان ميرغني الانسان لن يغفر لك ما حييت وسوف يطاردك لغبرك مالم تستفرغ ما بداخلك من اسرار ومرارات للملا حتى تستطيع أن تتصالح مع نفسك .. حينها تجد نفسك والاخرين لتصنعوا المستقبل وما دون ذلك فما تفعله هروب للامام .. وفقك الله
اخي عثمان فكرة حزب جديد فكرة جيدة ولكن يكون حزب بمواصفات عاليةولكن قبل ان تبشر الناس بالحزب الجديد ودعم الناس للفكرة كان ينبغي ان تضع الخطوط العريضة للحزب وربما انك قد وضعتها ولكني لم اطلع عليها فكان يجب ان تضعها في كل مقال تتحدث فيه عن الحزب لتكون (كسرة) ثابتة مثل كسرات الاستاذ/ الفاتح جبرا.
على العموم اعتقد ان حزبك سيسقط في امتحان الواقع لسببين :
السبب الأول : لا شك انك سوف تأتي بسوار الدهب راعيا او الجزولي دفع الله او احد الذين يدعون انهم اسلاميين ممن تربوا على قوانين التقية والكذب والخداع والعنف في الجامعات والمعروف ان الذي مرد على النفاق سيكون مثل هذا الحزب معبراً ووسيلة من اجل غايةولا يهمه ان ينزل من مركب المؤتمر الوطني ليركب مركز (حزب التيار) وما اكثر الذين يتربصون بنا الدوائر ويستخدمون الدين سبيلا للوصول الى مآربهم.
ثانياً: أن وجود المؤتمر الوطني بتركيبته الحالية وعداوته للوحدة ولم الشمل لن تترك المجال لحزب اخر لينافسهم على الساحة حتى لو قام على تقوى من الله وبر بالوالدين وبالإحسان والعمل الصالح .. فالمعروف ان حزب المؤتمر الوطني بعد ان ذاقوا عسيلة السلطة لن يتركوا الحكم لاي كائن أخر وان منهجهم قائم على الفرقة والشتات لا يهمهم قتل من قتل او مات من مات او احترقت البلاد او إحتُلت اجزائها او تقطعت اوصالها طالما هم في السلطة يتوارثونها بالتمكين .. وخداع البسطاء والمساكين بكلمات الدين..
ثالثاً: اول الطريق لحزب جديد هو تغيير كل ائمة المساجد الموجودين حالياً واسبتدالهم بأئمة لا يتبعون المؤتمر الوطني ولا الأخوان المسلمين وذلك لان مشكلة المسلمين في العصر الحالي وخاصة في الدولة التي تمزقت الى اشلاء وهجرها اهلها عبر البحار الى الدول الاوروبية كانت بسبب نهمة الأخوان المسلمين على السلطة لذلك فأحرقوا البلاد والعباد وكانوا سببب في كل المآسي والآلام التي حدثت بكل الدول
والغريب في الامر ان الاخوان المسلمين (يحسبون انهم يُحسنون صنعا)
استاذ عثمان تقريبا المغتربين كما قلت قلبهم علي وطنهم لاننا نجر ترلات ورانا وترلات الفكر اثقل من ترلات المال منذ اربعة عقود انا مغترب الاولاد تخرجوا واشتغلوا ومرتاحين ولكن ما يقلقنا حال السودان الذي لا نرضاه له وان كنا مع فكرة الحزب الجديد ولكن كيف مع الانتهازية والمعوقات شخصيا لم انتمي لحزب منذ ان عرفت السياسة في الديمقراطية الثانية لانها ببساطه لم تملا وعاء فكري رغم الاغراءات التي جاءتني للانتماء خاصة الاسلاميين وعدوني بالوزارة من عاموالتخرج 1975واسروا انهم قادمون في عام 1989/1990ورغم ذلك كانت مسالة الفكر هي الشغل الشاغل نعم يحكم الاسلام ولكن كيف وهو سؤال لم تجب عليه الحركة الاسلامية لمسائل شخصية وهذه الشخصنة هي التي اردت التجربة الان السؤال كيف ننقذ السودان من الانقاذ اولا والباقي سهل لان الانقاذ صارت سرطانا والحديث يطول فقط نخاف علي الوطن !!!
أخى عثمان – هاك النجيضة:
الكل يدرك الحاجة الى حزب جديد بمواصفات مختلفة عماهو مطروح فى الساحة من احزاب عقائدية ودينية انتهازية – اذا اردت ان يلتف الناس حول الفكرة يجب اختيار شخص عنده كاريزما ليلتف حوله الناس ليقود الدعوة الى هذا الحزب . اما اذا اردت ان تقود هذا الحزب انت شخصيا فلا مانع ولكن يجب عليك القيام بالاتى :
انت شخص ممتاز ومؤهل وعصرى وقلبك على وطنك – ولكن ياأخى انت محسوب على التيار الاسلامى – وهذا التيار واسم اسلامى كاف لابعاد الناس عنك وعدم الالتفاف حول الفكرة . لذا يجب عليك ان تتبرأ من التيار الاسلامى على الملأ وفى مؤتمر صحفى محضور . انا ادرك صعوبة ذلك ولكن لامستحيل خاصة وان الاسباب متوفرة لركل هذا العفن .
كل الاتصلوا عليك عندهم قروش كتيره
عفوا سيدي نحن دايرين حزب الغلابه
حزب الاغنياء موجود المؤتمر الوطني
والحركه الاسلاميه بتاعتك
شكلك داير قروش بس
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
امثال عثمان ميرغني وخوجلي ابو شلاضيم ياخ الناس دي لموا فينا من وين والله مصيبتنا مصيبة اسع السودان دا كووولوا مافيهو غير البعيرين الاجربين ديل اعوز بالله من غضب الله
ابشرك يا مهندس الزول البتحكي عنو دا الا في خيالك بس قفلتها من كل النواحي قلت شغال براتب كويس وساكن في مكان مناسب واولادو في افضل المدارس اديني سبب واحد يخليهو يتذكر السودان مش يكتلو الحنين . هو لو لقى طريقة بسفر بقية اهلو يحصلوووو ….
من يدخل دار الترابي فقد دخلها كاذباً انتهازياً ومن خرج منها خرج منافقاً مجرماً ساكتاً عن حقوق قد سلبت وبشر قتلو وبيوت خربت ونساء اغتصبت وقرى حرقت ووطن مزق ونهب وقسم وهو يملك الكثير من اسرارها يريدها ان تدفن في داخله وكانه لم يحدث شيء ليبدأ من جديد وبحزب جديد مثل يوم ولدته امه ….. هيهات فهناك في ركن قصي في دواخلك عثمان ميرغني الانسان لن يغفر لك ما حييت وسوف يطاردك لغبرك مالم تستفرغ ما بداخلك من اسرار ومرارات للملا حتى تستطيع أن تتصالح مع نفسك .. حينها تجد نفسك والاخرين لتصنعوا المستقبل وما دون ذلك فما تفعله هروب للامام .. وفقك الله
اخي عثمان فكرة حزب جديد فكرة جيدة ولكن يكون حزب بمواصفات عاليةولكن قبل ان تبشر الناس بالحزب الجديد ودعم الناس للفكرة كان ينبغي ان تضع الخطوط العريضة للحزب وربما انك قد وضعتها ولكني لم اطلع عليها فكان يجب ان تضعها في كل مقال تتحدث فيه عن الحزب لتكون (كسرة) ثابتة مثل كسرات الاستاذ/ الفاتح جبرا.
على العموم اعتقد ان حزبك سيسقط في امتحان الواقع لسببين :
السبب الأول : لا شك انك سوف تأتي بسوار الدهب راعيا او الجزولي دفع الله او احد الذين يدعون انهم اسلاميين ممن تربوا على قوانين التقية والكذب والخداع والعنف في الجامعات والمعروف ان الذي مرد على النفاق سيكون مثل هذا الحزب معبراً ووسيلة من اجل غايةولا يهمه ان ينزل من مركب المؤتمر الوطني ليركب مركز (حزب التيار) وما اكثر الذين يتربصون بنا الدوائر ويستخدمون الدين سبيلا للوصول الى مآربهم.
ثانياً: أن وجود المؤتمر الوطني بتركيبته الحالية وعداوته للوحدة ولم الشمل لن تترك المجال لحزب اخر لينافسهم على الساحة حتى لو قام على تقوى من الله وبر بالوالدين وبالإحسان والعمل الصالح .. فالمعروف ان حزب المؤتمر الوطني بعد ان ذاقوا عسيلة السلطة لن يتركوا الحكم لاي كائن أخر وان منهجهم قائم على الفرقة والشتات لا يهمهم قتل من قتل او مات من مات او احترقت البلاد او إحتُلت اجزائها او تقطعت اوصالها طالما هم في السلطة يتوارثونها بالتمكين .. وخداع البسطاء والمساكين بكلمات الدين..
ثالثاً: اول الطريق لحزب جديد هو تغيير كل ائمة المساجد الموجودين حالياً واسبتدالهم بأئمة لا يتبعون المؤتمر الوطني ولا الأخوان المسلمين وذلك لان مشكلة المسلمين في العصر الحالي وخاصة في الدولة التي تمزقت الى اشلاء وهجرها اهلها عبر البحار الى الدول الاوروبية كانت بسبب نهمة الأخوان المسلمين على السلطة لذلك فأحرقوا البلاد والعباد وكانوا سببب في كل المآسي والآلام التي حدثت بكل الدول
والغريب في الامر ان الاخوان المسلمين (يحسبون انهم يُحسنون صنعا)
استاذ عثمان تقريبا المغتربين كما قلت قلبهم علي وطنهم لاننا نجر ترلات ورانا وترلات الفكر اثقل من ترلات المال منذ اربعة عقود انا مغترب الاولاد تخرجوا واشتغلوا ومرتاحين ولكن ما يقلقنا حال السودان الذي لا نرضاه له وان كنا مع فكرة الحزب الجديد ولكن كيف مع الانتهازية والمعوقات شخصيا لم انتمي لحزب منذ ان عرفت السياسة في الديمقراطية الثانية لانها ببساطه لم تملا وعاء فكري رغم الاغراءات التي جاءتني للانتماء خاصة الاسلاميين وعدوني بالوزارة من عاموالتخرج 1975واسروا انهم قادمون في عام 1989/1990ورغم ذلك كانت مسالة الفكر هي الشغل الشاغل نعم يحكم الاسلام ولكن كيف وهو سؤال لم تجب عليه الحركة الاسلامية لمسائل شخصية وهذه الشخصنة هي التي اردت التجربة الان السؤال كيف ننقذ السودان من الانقاذ اولا والباقي سهل لان الانقاذ صارت سرطانا والحديث يطول فقط نخاف علي الوطن !!!
أخى عثمان – هاك النجيضة:
الكل يدرك الحاجة الى حزب جديد بمواصفات مختلفة عماهو مطروح فى الساحة من احزاب عقائدية ودينية انتهازية – اذا اردت ان يلتف الناس حول الفكرة يجب اختيار شخص عنده كاريزما ليلتف حوله الناس ليقود الدعوة الى هذا الحزب . اما اذا اردت ان تقود هذا الحزب انت شخصيا فلا مانع ولكن يجب عليك القيام بالاتى :
انت شخص ممتاز ومؤهل وعصرى وقلبك على وطنك – ولكن ياأخى انت محسوب على التيار الاسلامى – وهذا التيار واسم اسلامى كاف لابعاد الناس عنك وعدم الالتفاف حول الفكرة . لذا يجب عليك ان تتبرأ من التيار الاسلامى على الملأ وفى مؤتمر صحفى محضور . انا ادرك صعوبة ذلك ولكن لامستحيل خاصة وان الاسباب متوفرة لركل هذا العفن .
كل الاتصلوا عليك عندهم قروش كتيره
عفوا سيدي نحن دايرين حزب الغلابه
حزب الاغنياء موجود المؤتمر الوطني
والحركه الاسلاميه بتاعتك
شكلك داير قروش بس
رد على عثمان ميرغني، بلادنا بنقصها مؤسسات الدولة النزيهة وليس مزيدا من أحزاب مؤسسة الجلابة الطفيلية
في الواقع بلادنا لا تنقصها الأحزاب السياسية والقادة السياسيين الذين بإمكانهم تكرار تجربة حزب العدالة والتنمية في تركيا، بل بلادنا تنقصها وجود مؤسسات الدولة النزيهة والشفافة والممثلة لأغلبية ألوان الطيف الاجتماعي التركي والحائزة على احترامه، والتي يعود لها الفضل لحماية حزب الحرية والعدالة التركي وقادته لتنفيذ رؤاهم السياسية وخططهم الاقتصادية.
أزمة بلادنا المستفحلة والمزمنة والحروب الضروس المستمرة منذ 1956 م، تتلخص في غياب مؤسسات الدولة المصابة بالتسيب والمحسوبية والمترهلة والمتآمرة والمتواطئة مع اللصوص والمفسدين في نهب ثروات البلاد وتكسير القانون، وبل استغلاله للانتقام ومعاقبة الخصوم والتنكيل بهم…
في نهاية المطاف سيتوصل الجميع إلى خلاصة مفادها، أنه لن تتوقف الحروب ولن يتحقق سلام مستدام في بلادنا، ولن يكون هناك إصلاح حقيقي ينهي معاناة شعبنا ويهزم الفقر والجوع والفاقة والأمراض المستشرية في بلادنا،، ولن ندرء شبح الفساد والمحسوبية، ولن نتفادي تكرار الأحكام القضائية المفبركة، ولن نتجاوز مرحلة مؤسسات الدولة المتسيبة والمترهلة والمتآمرة والمتواطئة مع اللصوص والمفسدين، ولن يتوقف تدهور مشاريعنا القومية، وعملتنا الوطنية وتراكم الدين العام، إلا بالطرق المباشر في أس الداء، إلا وهو تغيير الهيكل البنيوي المعيب لمؤسسات الدولة السودانية القائم منذ 1956م، والذي ظل وما زال يسيطر عليه بصورة مطلقة وحصرية منسوبي قبائل أقلية الجلابة الثلاث (جعل، شايق ودنقل)، الذين لا تتعدى نسبة تعدادهم الـ 5% من جملة سكان السودان. وفي المقابل تهميش وإذدراء الأغلبية الميكانيكية الساحقة من السودانيين الذين يمثلون عصب الحياة الاقتصادية والاجتماعية …
وأن السبيل الوحيد والمتاح لإنهاء حالة التأزم والترهل السياسي والتسيب الإداري والتكلس الاقتصادي المستمر في بلادنا منذ مذبحة عنبر جودة/كوستي في فبراير 1956 م، هو إعادة هيكلة مؤسسات الدولة السيادية (الجيش، الشرطة، الأمن، السلطة القضائية ووسائل والإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة) وإنهاء كافة أشكال سيطرت وتفرد منسوبي أقلية الجلابة من القبائل الثلاث (جعل، شايق ودنقل) على جهاز الدولة ومفاصل مؤسساتنا الوطنية ومراكز السيطرة والتحكم واتخاذ القرار فيها.
أن أي تسوية سياسية، لا تقود في نهاية المطاف لتفكيك دويلة أقلية الجلابة العنصرية وتحرير مؤسسات الدولة السيادية من قبضتهم، فهي لا تعدو أكثر من ذر للرماد في العيون وتكرار وإعادة تجريب لاتفاقيات سابقة لا تحصى، كان نصيب جميعها الفشل الزريع ونكوص منسوبي أقلية الجلابة عن التزاماتهم وتعهداتهم