دبلوماسي أمريكي سابق: الجيش السوداني يريد تكميم أفواه السفراء.. وهذا موقفنا مما يجري في البلاد (فيديو)

قال الدبلوماسي الأمريكي السابق كاميرون هيدسون إن السفير الأمريكي في السودان جون غودفري لم يخرج في تصريحاته الأخيرة بشأن الوضع في السودان عن الأعراف الدبلوماسية، وإنه عبّر عن رأيه ووجهة نظر الخارجية الأمريكية.
وأضاف هيدسون خلال مشاركته في برنامج (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، مساء الثلاثاء، أن السفير الأمريكي بالخرطوم تم تعيينه من قِبل مؤسسة مجلس النواب ومؤسسة الرئاسة الأمريكية، ولذلك فهو “معني بالتعبير والدفاع عن الآراء والمصالح الأمريكية في السودان، وليس ضروريًّا أن يكون رأيه متوافقًا مع المؤسسة العسكرية التي تحكم البلاد”.
وكانت مصادر دبلوماسية قد أكدت لمراسل الجزيرة مباشر أن الخارجية السودانية استدعت السفير الأمريكي في الخرطوم جون غودفري على خلفية تصريحات سابقة أدلى بها لوسائل إعلام محلية.
وقال متابعون للشأن السوداني إن القرار قد يعود إلى حوار أجراه السفير الأمريكي مع صحيفة “التيار” السودانية عارض خلاله تصريحات للمستشار الإعلامي لقائد الجيش العميد الطاهر أبو هاجة، قال فيها إن مشاركة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في الأمم المتحدة تعني فتح صفحة جديدة مع الغرب وأمريكا.
عاجل | مصادر دبلوماسية للجزيرة مباشر: الخارجية السودانية تستدعي السفير الأمريكي بالخرطوم على خلفية تصريحاته لوسائل إعلام محلية
— الجزيرة مباشر الآن (@ajmurgent) October 4, 2022
وكانت السفارة الروسية في السودان قد انتقدت تصريحات السفير الأمريكي لدى الخرطوم التي قال فيها إن روسيا سعت لتنفيذ اتفاقية مُوقّعة عام 2017 لإقامة منشأة عسكرية في بورتسودان.
وشدد الدبلوماسي الأمريكي السابق على أنه ليس هناك دبلوماسي عربي أو أفريقي لا يقدّم وجهة نظره الشخصية ووجهة نظر بلاده بشأن السياسة الأمريكية في أفريقيا والشرق الأوسط.
ورأى هيدسون أن هدف المؤسسة العسكرية في السودان من هذا الموقف هو “تكميم أفواه السفراء وخاصة السفير الأمريكي، مع العلم بأنه كان من ضمن الترويكا، وكانت له لقاءات مع قادة المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير”.
عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة "التيار" السودانية: إذا كان السفير الأمريكي قال إنه يدعم الحكومة العسكرية في #السودان ويطلب من المدنيين أن يقبلوا بالواقع الموجود.. هل كانت ستعترض الحكومة؟ وهل كانت ستعتبره تدخلا في الشأن السوداني؟ لا pic.twitter.com/Ojydu5fB6d
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 4, 2022
وأضاف أن جميع السفراء الذين لهم علاقات بالملف السوداني -مثل السفيرين السعودي والمصري- يقدّمون وجهات نظرهم بشأن ما يجري في البلاد “دون ردود فعل متشنجة”.
وخلص الدبلوماسي الأمريكي السابق إلى القول إن موقف واشنطن مما يقع في السودان واضح، ويُلخَّص في “رفض الحكم العسكري، وأن مهمة السفير جون غودفري تتحدد في دعم المرحلة الانتقالية وتشكيل حكومة مدنية”.
هل يحق للسفير السوداني لدى #أمريكا التدخل في شؤونها كما يفعل السفير الأمريكي في #السودان؟
كاميرون هيدسون الدبلوماسي الأمريكي السابق يُجيب pic.twitter.com/YFjrKd3fP1
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 4, 2022
يُذكر أن السفير الأمريكي جون غودفري أكد خلال حواره مع صحيفة “التيار” السودانية أن مبادرة نقابة المحامين السودانيين لمشروع الدستور هي تطور إيجابي ويحظى بمصداقية ومشاركة مجموعات مختلفة، وقد يساعد في تشكيل حكومة بقيادة مدنية متوافق عليها.
وفي الحوار ذاته، قال السفير الأمريكي إنه إذا قررت حكومة السودان المضي قدمًا في إقامة منشأة بحرية لروسيا أو إعادة التفاوض حولها، فسيكون ذلك مضرًّا بمصالح السودان.
ما الذي أغضب #الخرطوم وأدى إلى استدعائها السفير الأمريكي؟
مع عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة "التيار" السودانية، والدكتور علي يوسف سفير #السودان السابق لدى الاتحاد الأوروبي pic.twitter.com/8jS9t0vIdi
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 4, 2022
المصدر : الجزيرة مباشر
استبشر الكيزان خيرا كثيرا بتعين السفير الامريكي وقالوا هذا اعتراف بسلطتهم الانقلابية وسفرة البرهان عودة الي احضان المجتمع الغربي وسوف تنبشق اموال الدعم وهاهم الآن يتجرسون والسفير بقي ليهم حار حرق القعوي الرسالي والسنه لاعقي البوت !!
يا عسكر السجم والبرهان الاصنج انما اهلك الذين من قبلكم :
“اوكامبو تحت جزمتي” والمفاوضات والعروض السرية لتسليم الغرابة احمد هارون وكوشيب وموسي هلال مقابل ايقاف ملاحقة البشير ..
“امريكا روسيا قد دنا عذابها علي ان لا قيتها ضرابها” ثم الانكسار المذل علي رؤوس الاشهاد وطلب المخبول المخلوع من بوتين “الحماية: من اامريكا ..
و”صرفت ليها بركاوي” و”النار ولعت” وهز العصاية والمؤخرات والرقيص والبلاد تحترق !!؟؟؟
اولا : يجب على الناس احترام الناس لا فائدة من تخوين الاخرين وانت لا تقدم للبلاد شيئا ولا تؤخر ماذا قدمت انت للشودان وللمواطن بس انت تكون في السلطة والا السودان تحرق هذا ليس من العقلانة , نحن دايرين الاصلاح لكن من دون تخوين الناس كما ورد في رد من ودابذهانة
مهما كثرت المهاترات وانعدام الأدب وانتشر الجهل والجهلاء
لا يوجد في هذه المرحلة افضل من العسكر لحكم السودان.. ليس حبا في العسكر ولكن هؤلاء المدنيين باحقادهم وخلافاتهم واطماعهم وتعدد تكويناتهم وحروباتهم في السر والعلن هم خطر عظيم على البلاد والعباد.
صدقت والله
الاحزاب والكيانات المدنية حاليا في السودان ما هم الا مهرجلين كالمراهقين في المدارس المتوسطة وهم حاليا لا غير ناضجون بما فيه الكفاية لقيادة دولة بحجم السودان.
طبعا الناس بتزعل من الكلام ده…لكن هذه هي الحقيقة….والحقيقة دائما مرة
العوض.. الساسة مهرجلين والعسكر منضبطين.. حرام عليك…
مايحدث من دمار وانهيار الان سببه العسكر وطمعهم في السلطة وخوفهم من المسآلة..
الان يا العوض لمن جفت مصادر النقود وامتنعت قطاعات كبيرة من دفع الضرائب.. حتظهر ليكم حقيقة العسكر.. وحركات النفاق المصلح..
حرام عليك يعني دولة الفرد افضل من دولة المؤسسات ياخي العسكر بليدين وخونة راكعين قدام المصريين والاماراتيين والسعوديين جيشنا مرتزقة عاوز يحرر اليمن قبال حلايب؟بلا قرف
سجم امك
يا سيد حقار لايوجد حكومة اصلاحية اكثر من حكومة حمدوك الاولي لو لا اتفاقية جوبا . هل صبرتم عليها لاوالف لا من المدنيين من نادا صراحة بالانقلاب …… الليلة ما بنرجع الا البيان يطلع ….. تخيل عزيزي حقار سياسي مدني له باع طويل في مقارعة الانظمة الشمولية يطالب بالانقلاب علي حكم مدني انتقالي .هل الخطا بالسفير الامريكي لا بنا نحن السودانيين فصلنا الجنوب خربنا دارفور مزقنا النيل الازرق وجنوب كردفان ما دخل الامريكان بهدا
ايه فصلنا و خربنا و مزقنا دي ..ناس متمردين حاملين السلاح يعملوا ليهم حفلات يعني وللا ( يحنسوهم) و يرضوهم بوزارات المالية و المعادن و الاف الدولارات من عرق هذا الشعب الجائع كما فعل الخائن حمدوك لعنه الله اينما حل.
بعدين الزول البتحيبوه دا يا الراكوبة صعلوك ليس له وزن ولا رأي ولا تأثير في السياسة الأمريكية وبالتالي ليس لرايه اي قيمة
“الزول” هو الدبلوماسي الأمريكي السابق كاميرون هيدسون كبير الباحثين في المجلس الأطلنطي:
مستشار سابق في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض مركز اتخاذ القرار. قبلمها كان عمل في وكالة المخابرات المركزية سي اي ايه. كما عمل ممثلا للولايات المتحدة في مجال الديمقراطية والحكم مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا..
هههههههههههههههه…..يعنت انت الليك وزن وليك رأي وليك تأثير في السياسة السودانية او الدولية…!!!!!!
الحكومة الاسلامية العسكرية لن تسكت على هكذا شجب و توبيخ , و على الاغلب سترسل المجاهدين لضرب أمريكا فى العمق بعمليات ارهابية تخوفهم.
ولا أستبعد أن تستخدم معاونها ترك المرق و ايلا الحديد فى شن هجمات بحرية واسعة على ناقلات النفط و الغاز العالمية , خارج المياه الأقليمية بمساعدة القوات الروسية العاملة فى السودان
نحن الكيزان ليس لنا قدرة على ضرب امريكا لكن نضرب الخونة و الجواسيس.
غايتو هدسون الأمريكي ده لا يختلف من النشطاء السياسيين بتوع الحرية والتغيير في شي لانو حتى الآن لم نعرف لماذا استدعى السفير الأمريكي.
حسب ما هو متداول من داخل حوش الخارجية:
” تم إستدعاء السفير الأمريكي من قبل الوزارة ولكن بطريقة معكوسة تشكل سابقة دبلوماسية فريدة من نوعها … تم “الاستدعاء” ولكن ليس كما عو متعارف بحضور السفير المعني للوزارة … لكن بالذهاب إليه في مكتبه في السفارة عوضاً بأن يحضر لمقر الوزارة كما هو متعارف ..
السفير “الوزير المكلف” قام بزيارة الي السفير الامريكي ..
واكثر من هذا السفير الأمريكي لم يكن يعلم -حتي ذلك الوقت – بأمر الإستدعاء إلا بعد أن قام بتوديع السفير علي الصادق وبعد خروجهم من المكتب …اطلعه علي الصادق وبصورة عرضية بأنه كان من المتوقغ ان يكون هناك استدعاء ولكن لم نعد في حاجة اليه الان !!!!”
فتأمل ؟؟؟
هههههههههههه
والله انت كذاب جنس كذب يا تيراب
ياخي دي كذبة تخلي مسيلمة يتململ في قبره
هههه