حكاية السيسى فى دارفور !!

مديحة عبدالله
لم يعد هناك ما يدهش من نظام الانقاذ , كل أفعال السوء باتت مجربة , لكن يحيرنى على المستوى الشخصى دكتور التجانى السيسى رئيس السلطة الانتقالية لدارفور , الذى اختبر سوء الانقاذ من أول وهله تقلد فيها منصبه , لكنه استمرأ الوضع وأخذ يردد ذات الكلام الذى ساهم فى تفاقم الأوضاع فى الاقليم .
نموذج لحديث السسيسى أمام ورشة السلم الاجتماعى بعاصمة ولاية وسط دارفور حيث قال وفقا لما جاء فى صحيفة اليوم التالى الصادرة صباح الاحد أول أمس (الدولة دى لو ماعندها قوات مسلحة قوية وشرطة وجهاز قوى أى زول حيشيل القانون فى ايدو , والله اذا لم يتم بسط هيبة الدولة سيؤتى الوطن من دارفور وهذه شهادتى لله) !!
ترى ماذا يقصد دكتور السيسى بهيبة الدولة ؟ هل يقصد القوة العسكرية التى تفعل فعلها فى دارفور جنوب كردفان والنيل الأزرق ؟ ماهو مفهومه لهيبة الدولة وهو الذى وصل سدة الحكم باتفاقية (سلام) عملت الدولة بكل قوتها على الالتفاف عليها وافراغها من محتواها بل وافرغت سلطته الاقليمية من مصادر قوتها وهيبتها وجعلتها تابعة للأجهزة الولائية ؟ الدكتور السيسى سبق له الحديث عن (تجييش) القبائل وقال فى حديث صحفى سابق إن كل القبائل تملك السلاح ولها قوات ولم ينف انه هو شخصيا جزء من الازمة فى دارفور .
يبدو ان دكتور السيسى فقد القدرة على إدارة دفة الأمور فى الاتجاه الصحيح , المطلوب منه الآن تحمل مسئوليته أمام شعب دارفور اولا وامام كل السودانيين ليقول الحقيقة كاملة? من الذى يقف وراء تدمير الدولة فى السودان ويقف وراء تفكيكها لصالح الكيانات الصغيرة؟ ومن الذى يملك القرار لكنز السلاح والاتجار به وتوزيعه لتحقيق أهداف سياسية وعنصرية ؟ ومن الذى يسعى لتفتيت وحدة السودان وتغيير ديمغرافيته وخلط أوراق مجتمعه لتحقيق غايات لاتمت بصلة لمصلحة السودان ودارفور ؟ لا اعتقد ان المعلومات غائبة عن دكتور السيسى الا اذا اختار ان يمضى للنهاية فى حالة الغبيوبة التى يعيشها الآن ?.
الميدان
الله عليك يا أستاذة مديحة و ليت السيسي و أسياده يستمعون القول و يتبعون جزءا منه. و لكن هيهات
يل سيذي كلامالسيسي لا قيمة له بعد حادث زلنجى و طرده من اهله شر الطرد بل تورط في قتل اهله لفرض هيبة الدولة و لكن الجديد ان سيسي دفع مبلغ مقدر من المال لميشيا قبلية معرزفة قرب زانجي لقاء ضمان مروره الي مكجر لان هؤلاء هددوا باعتراض طريقة واتهموه باقصاء بعض القبائل وهذا دليل اخر بان ما يذلقه اليسيي من ترهات لا تمت الي الحقيقة بصلة اما هو كسياسي فقد وضع حدا لمستقبله ان كان له مستقبل و انكضف امام الجميع انه لا قواعد له حتى اهلة الذي يتاجر باسمه لفطوة ومما زاد من الامرسوءا اقدامهم على قتلهم هذا ما جعله في موقف لا يحسد عليه و قدم فرصة دهبية للموؤتمر الوطني للتخلص منه و للحركات للتقليل من شانه و للمجتمع الدولي للتفكير فب البديل ، دي نهاية لا بعده نهاية على السيسي الاستقالة ان هو فعلا حريصا على اهله لا ن اهل المعسكرات قالوا قولهم وللمعلومة ان الظاهرات انطلقت ضده في كل المناطق التي مر بها السيسي الكذاب
((لا اعتقد ان المعلومات غائبة عن دكتور السيسى الا اذا اختار ان يمضى للنهاية فى حالة الغبيوبة التى يعيشها الآن ))
** هو ليس لديه ما يقدمه..فاقد الشيء لايعطيه.. هو غواصة المؤتمر الوطني وجزء من أزمة دارفور
فقط عليه أن يردد.. كالببغاء.. ما يمليه عليه اسياده!!!!
السيسى هو انتهازى لم يتمرد يوما ولم يحمل سلاحا ولم يعارض حكومة البشير منذ مجيئها لا سلما ولا حربا – ركب قضية دارفور فى غفلة الحركات المسلحة التى كانت فى انشطار اميبى
الحل يتمثل فى الإبقاء على وثيقة الدوحة مع تعديلها حسب مقتضيات الأمور وحل سلطة التجانى سيسى بعد أن تعلم اللصوصية من المؤتمر الوطنى وتسليم ملف دارفور إلى عبدالواحد نور بعد سقوط الإنقاذ سوف تنحل الأمور فى خلال عام واحد،، التفاصيل لاحقا،،
حال (السي سي) تجاه قضية دارفور كحال سيده الصادق المهدي تجاه قضية السودان كبلد،،، وجعي عليك يابلد!!!!!!!
السيسي واحد من الانتهازيين الذين تستعين بهم الدكتاتوريات
فال كتور قال
عثمان كبر العنقالي انفع للانقاذ من دكتور وسخان
مشاكل فالمشكلة في حكومات المتعاقبة علي السودان تحاول ان تخلق اولا
الحكم لان المواطن لا يفكر في كيفية الحرية وحقوق المواطنة لذا نوعية التعليم هو الاثرة الاكبر اما الصحافة في بلادنا عليه الرحمة اما الان العالم قريه الفرصة متاحه ولا إي دولة ضعيفة ولا وراثيه تقدر ان تمنع الحرية اقراء حوارات الصحافين العالمين والكتاب هذا ما وجداه في العالم العرفة نقاش المسئولين والرؤساء لذا المواطن يجد مصداقيه في دولته لكن اذا كان نقاش ليس مجدى فاعلي الدولة كما تشاء من الحكم المشكلة يا شعب دافور وانا واحد منكم ولكن الظروف اجبرتنا الي الهجرة عنها وادرس الصحافة في دولة في الصحافة امانه واجب وطني المهم في دافور عامة علي الناس جمعيا ان وطنين وحب للأخر والتعاون للتغير وجه المنطقة قصدي الارض وهناك منظمات عالميه الاستفادة منهم في كل شيء وهذه معلومة ما تعتبروا الناس البيوض الموجدين للإغاثة وبس لا والله فيهم الصحفي والمهندس العارف معننة الحرية ومعالم كثيرة لا تعرف هذا الا اذا كنت قاعد في بلد اوربي …..