أزمة دارفور وطلابها،،الهوس الدينى والأستعلاء العرقى والعنصرى جعل حكومتنا تفضل شعب غزة.

بروفيسور/ محمد زين العابدين عثمان ? جامعة الزعيم الأزهرى
أن أزمة دارفور منذ أن تحول التفكير عند النخبة من ابناء دارفور لتحقيق مطالب أهليهم من الحوار الى رفع السلاح بعد أن رأوا أن القتال من أجل تحقيق هذه المطالب هو السبيل الوحيد مع نظام الأنقاذ ولهم من قضية شعب جنوب النبراس والقدوة لتحقيق مطالبهم. ظلت هذه الأزمة تراوح مكانها ولم تنفع معها المعالجات برغم الأتفاقيات التى توصلوا لها مع الحكومة فى أبوجا وفى الدوحة هنالك تقاعس فى تنفيذ بنودها.
أن أتفاقيتى أبوجا والدوحة كان من ضمن بنودها أن تتكفل الدولة بالمصاريف الدراسية لأبناء دارفور الذين يتم قبولهم بجامعات التعليم العالى الحكومية وذلك لأن اسرهم قد تشردوا بسبب الحرب الدائرة بين الحكومة والحركات المسلحة ومعظم أهاليهم فى معسكرات تقوم المنظمات الدولية بأطعامهم من جوع وعلاجهم من مرض وأروائهم من عطش وليس لذويهم من دخل حتى يقوموا بالصرف على تعليمهم. بل لقد ألزمت الأتفاقيات أن يقبل ابناء دارفور المنافسين للقبول فى الجامعات مجاناً والا يحصر قبولهم فى الجامعات التى أنشئت بولايات دارفور.
أن ألتزام حكومة الأنقاذ فى أتفاقياتها مع الحركات المسلحة من ابناء دارفور أن تقوم بقبول أبناء دارفور فى الجامعات السودانية بمصاريف دراسية تقوم وزارة المالية الاتحادية بتسديدها للجامعات التى بها طلاب من أبناء دارفور. وهو بند أتفاقى مصحوب بكثير من العلل اذ لم يحدد من هم أبناء دارفور الذين يشملهم قرار القبول دون أن يدفعوا مصاريق دراسية للجامعات وبهذا يكون قد شمل المؤسر على الفقير من ابناء دارفور الذين فى معسكرات النازحين على غيرهم. ان هنالك من طلاب دارفور فى الجامعات من اسرهم فى المدن الكبيرة فى دارفور ومدن الأقاليم السودانية المختلفة التى يعمها السلام وليس فيها حرب واهلهم مؤسرين وحتى لو كانوا فقراء فيجب أن تتم معاملتهم معاملة الطلاب الفقراء من اقاليم السودان المختلفة. فالتعميم على كل ابناء دارفور على اطلاقه مخل وفيه اخلال وعدم عدالة للطلاب الذين لا ينتمون لدارفور ولا يمكن ان يقال لى أن ابن محمد عثمان كبر والى ولاية شمال دارفور او على محمود وزير المالية الأتحادى يعفوا من المصاريف الدراسية حسب نص أتفاقيتى ابوجا والدوحة وهنالك من هم افقر منهم ويحرموا من التسجيل لعدم دفع الرسوم الدراسية. أن طلاب دارفور بجامعة الجزيرة والذين قتلوا بدم بارد يتحمل مسئوليتم وأبراز الجناة ومحاسبتهم أبناء دارفور الذين فى السلطة أبتداءً من الحاج آدم نائب رئيس الجمهورية ومرور اً بوزير المالية وأنتهاءً بالنائب العام محمد بشارة دوسة وكلهم من دارفور وبيدهم الحل اللهم الا أذا تم تدجينهم لعقلية الستعلاء العنصرى.
ان هذه الأتفاقيات ملزمة لحكومة الأنقاذ ويجب ان تقوم وزارة المالية الأتحادية أو السلطة الأنتقالية لدارفور بدفع هذه المصاريف للطلاب المستحقين للأعفاء من هذه الرسوم الدراسية. ان حكومة السودان تعلم علم اليقين ان الجامعات فى تسيير أمورها الدراسية تعتمد أعتماداً كلياً على المصاريف الدراسية للقبول العام والخاص اذ ان وزارة المالية لا تدفع الا المرتبات للفصل الاول لأعضاء هيئة التدريس والعاملين ومع ذلك ما تدفعه لا يغطى الفصل الأول كله ويتم اكمال النقص من هذه المصاريف التى يدفعها الطلاب. وهنالك جامعات بها أعداد مهولة من أبناء دارفور وعدم دفع مصاريفهم الدراسية يتسبب فى ألا تؤدى تلك الجامعات دورها كاملاً من الناحية التعليمية للطلاب جميعاً ولذلك كانت الجامعات واضحة مع وزارة المالية والسلطة الأنتقالية لدارفور بأنها لا تستطيع أن تقبل هؤلاء الطلاب مجاناً ويجب أن تدفع أحدى هاتين الجهتين المصاريف الدراسية كاملة لأبناء دارفور وليس هنالك مجالاً لأستمرارهم فى الدراسة دون دفع هذه المصاريف الدراسية. وقد كانت وزارة المالية والسلطة الأنتقالية لدارفور فى الأعوام الماضية تقوم بدفع هذه المصاريف الدراسية بعد الضغوط التى يشكلها أبناء دارفور بالجامعات على الدولة وأصرار الجامعات على عدم تسجيلهم ما لم يتم الدفع. ولكن عندما أصاب الدولة الأفلاس والجدب وتوقف بترول الجنوب وتدنى الجنيه السودانى نتيجة للتضخم وقلت الموارد المالية للدولة توقفت وزارة المالية الأتحادية عن دفع هذه الأموال الطائلة للجامعات مما أجبر الجامعات على أيقاف طلاب دارفور عن الدراسة وبذلك ضاع الطلاب بين رحى الجامعات والحكومة لا لذنب جنوه غير عدم مقدرتهم على سداد المصاريف الدراسية واهلهم فى معسكرات النزوح دون دخل ومورد مالى حتى يلتجئون اليهم وأهلهم فى العراء يلتحفون السماء, أى عدل هذا ياحكومة المشروع الأسلامى الحضارى؟
أن حكومتنا ينطبق المثل الذى يقول فلان زى ضل الدليب يرمى بعيد بمعنى أنه يقى البعيد من حر الشمس ولا يقى القريب الذى تحته. فالحكومة تستنهض الشعب السودانى وتجبر القطاع العام والشركات فى القطاع الخاص وتجمع منهم الأموال الطائلة من أجل نصرة شعب غزة الفلسطينى والكميات الهائلة من الأدوية من شركات الأدوية والأجزخانات ولا تفعل ذلك لأهلنا فى دارفور أو من أجل تعليم أبنائهم وهم ضحايا الحروب بين الحكومة والحركات المسلحة. كيف يفهم ذهاب اموال الشعب السودانى للغير وهنالك من هم من شعبنا أحوج اليها من شعب غزة؟ ما لكم كيف تحكمون؟ ولكن الهوس الدينى والأستعلاء العرقى والعنصرى هو الذى يجعل حكومتنا تفضل شعب غزة على أهلنا فى دارفور وعلى ابناء دارفور فى الجامعات. وللأسف الذين احتجوا وتظاهروا سلمياً من طلاب دارفور على هذا الأختلال فى النظرة وألتزامات الدولة تجاههم قد قتلوا بدم بارد لا لذنب جنوه غير مطالبتهم بحقوقهم. أقول هذا وقد كنت عضواً قبل عامين فى اللجنة المكونة من كل منظمات المجتمع المدنى والقوى السياسية السودانية – ممثلاً للحزب الأتحادى الديمقراطى ? لنصرة شعب غزة المحاصر وقتها وكان رئيس اللجنة المرحوم الأستاذ فتحى خليل نقيب المحامين ومقررها الأخ تيسير مدثر وقد تم الأتصال بشركات الأتصالات الأربعة العاملة بالبلاد وتم فرض قرش واحد على كل دقيقة محادثة ولمدة شهر كامل كما ألتزمت شركات الأدوية والأجزخانات بالتبرع بالأدوية وتم التبرع بكميات كبيرة من الدماء. وحقيقة الأمر أنى قد ذهلت عندما وجدت الكميات الكبيرة جداً من الأدوية والتى رافقها الأخ بروفيسور محمد سعيد الخليفة ليتم توصيلها للشعب الفلسطينى فى غزة وبلغت المبالغ التى تم الحصول عليها من شركات الأتصالات قرابة الثمانية مليار جنيه سودانى . عندها وقفت فى احد الأجتماعات والذى راسه الأخ المرحوم فتحى خليل وقلت نيابة عن الحزب الأتحادى الديمقراطى واصالة عن نفسى أطالب بأن تقسم الأموال والأدوية والدماء مناصفة بين شعب غزة وبين شعبنا فى دارفور والشئ الذى لا يكفى أهل البيت يحرم على الجيران وما نبقى ذى ضل الدليب نرمى بعيد. وكان رد الفعل أن هاج وماج أصحاب الهوس الدينى والأستعلاء العرقى وقالوا أنها جمعت وتم التبرع بها لشعب غزة ولا يمكن أن تذهب لغرض آخر ومن وقتها تقدمت بأستقالتى ولم أواصل مع اللجنة وأخطرت قيادة حزبى بذلك. أن أهلنا فى المعسكرات فى دارفور كانوا أحوج لذلك من شعب غزة فهم فى حصارهم يعيشون عيشة أكثر رغداً من أهلنا فى دارفور الذين يبيتون فى العراء ويلتحفون السماء. ونحن نرى منظمات الأغاثة تعينهم أكثرمنا نحن أبناء جلدتهم. لو وافق الأجتماع على ذلك الأقتراح لجعلنا أهلنا فى دارفور يحسون أن أهلهم فى الشمال والوسط النيلى أكثر حساساً بآلامهم ولزادت هذه اللفتة آصرة الوحدة ولكنى أعتقد أن الحاكمين سيجبرون أهلنا فى دارفور على الأنفصال كما فعلوها مع أهلنا فى جنوب السودان وأعتقد أن تحقيق مثلث حمدى يسير بخطى حثيثة.
أبضاً للأسف فأن هنالك مدراء جامعات قد قاموا بأستقطاع مرتب يوم أو يومين من العاملين بجامعاتهم تبرعاً لشعب غزة الذى تضرب فيه أسرائيل بالصواريخ فى حرب شاملة وهى مبالغ ليست بالقليلة فما بالهم لو قاموا بنفس الحمية لشعب غزة بأن تكون حميتهم لطلاب دارفور بالجامعات وذلك بخصم مرتب يوم أو يومين من العاملين بجامعاتهم لتغطية المصاريف الدراسية بجامعاتهم لطلاب دارفور. ألم يكن هذا أجدى من أعانة الآخرين عبر القارات ونحن مشاكلنا المادية تأخذ برقاب بعضها البعض؟ وكنا حفظنا الدماء التى ضاعت هدراً من أجل حق التعليم فى دولة المشروع الحضارى. ما بال هؤلاء الأسلاميون يريدون أن يكونوا كاثوليكاً أكثر من البابا وهنالك دول وشعوب عربية أكثر منا قدرة ومقدرة مادية على الأعانة وأكثر ألتصاقاً بفلسطين وشعبها مننا نحن السودانيين الذين لسنا عرلاً بالكامل ولسنا افارقة بالكامل ولسنا كلنا مسلمون. ومدينة غزة التى نراها فى التلفزيون لهى أكثر ثراءً ونظافة من الخرطوم ومعظم مبانيها ناطحات سحاب فما لكم كيف تحكمون؟ مع العلم أن فلسطسن قد فرط فيها أهلها الفلسطينيون بيعاً وشراءاً ومن بعدهم فرطت فيها الدول العربية التى حولها ومن ثم بقية الدول العربية. والذى رفضه الفلسطينيون والعرب عام 1948 م بالتقسيم الآن يلهثون وراء أقل من ثلثه وأذا أعطوا سيملأون الدنيا فرحاً ألم نرى فرحهم بمجرد أن وافقت الأمم المتحدة على فلسطين كمراقب بالجمعبة العامة للأمم المتحدة وأعتبروها بداية اعتراف بدولتهم التى تساوى ثلث ما رفضوه عام 1948م. قال عبد الناصر أنه سيرمى باسرائيل فى البحر فأخذت منه سيناء وأنهزم شر هزيمة وأخذت الجولان من سوريا وأخذت الضفة الغربية من الأردن. أتمنى كما يقول المثل أن تمد حكومتنا وأسلاميوها أرجلهم قدر لحفاتهم كما يقول المثل عندنا.
يا سلام المقال متحييز لصالح القاتل وهو الجامعات واداراتها والا لماذا لم يكن هنالك توضيح للالية التي بموجبها اعفاء طلاب دارفور حتي لايروح ابناء دارفور ضحية من قبل مدير لايستطيع ان يقنع هولاء الصبية الصغار وتوضيح بان القرار ليس شاملا اعتقد بان المقال برغم انة في ظاهرة يعارض سياسات الحكومة ولكنه يبرر لمدير جامعة الجزيرة ردة فعله وان قتل ابناء اعزاء علي هذا المواطن والوطن
اعتذر لك سيدي لم اكمل المقال في التعليق الاول فاغفر لي تسرعي وهذا مني اعترافا بالذنب وللمعلقين الحكم
يا بروف الشعب السوداني كل مريض بالعروبة, مع انو نحنا عارفين انو اللون الاسود لو خلطناهو مع اي لون الناتج انسان اسود. . سكوا العروبة كويس لما العرب يتحدوا يكبونا الشارع و السودان الوكت داك يكون 10 دويلات
كل يوم تزداد الهوْة بين اهل دارفور والمركز.. اهل دارفور يواجهون الابادة فى ديارهم، فى العاصمة القومية، فى باقى الولايات.. طلبة جامعات، ناشطين سياسيين.. نازحين داخل و خارج الوطن.. فى مصر ميدان مصطفى محمود، دول الشام فى دمشق وبيروت.. و اسرائيل..
ربما غداً نسمع نبأ انفصال دارفور.. و تليها كردفان.. ثم بقية اجزاء السودان الفضل..
وينتصر تنظيم الجبهة بتقسيم البلاد عوضاً عن الامبريالية العالمية..
الله يوفقكم يا شباب فى قلع هذه العصابة الما بنخاف من كريم و
عندما كنت ادرس في الجامعه كان هنالك عدد كبير من ابناء دارفور مع احترامي لهم جمعيا الا ان عددا كبيرا منهم كانوا ينتمون الي جهاز الامن وكنا نعلم انهم ياكلون معنا البوش ويضحكون معنا ثم يكتبون عنا التقارير وكنا في بعض الاحيان نتعمد انتقاد الحكومه وعندما نفعل نراهم ينصتون الينا جيدا حتي يكون التقرير مكتملا.والله كنا نعلم ان الحاله الماديه هي التي اجبرتهم علي الاقدام علي هذا العمل.وعندما تحدث مظاهرات كان طلاب دارفور الخنجر الذي يطعن الطلاب من الخلف.
وكلنا نعلم ان الطلاب هم رواد الثورات والتغير لذا فقد امن طلاب دارفور هذا النظام لفتره من الزمن.منذ ان حدث القطيعه بين بشو والترابي اتخذت الامور منحا اخر حيث قام الثعلب الماكر بتكوين حزبه وزرع الفتنه في دارفور فهو من اجج هذه المشكله فالمرحوم خليل كان الجناح العسكري للترابي .الان صارت دارفور وابناء دارفور خطرا علي النظام حيث اصبح هنالك عدد كبير ينتمون الي خليل والترابي وانقسموا فيما بينهم.الخلاصه انو هذا النظام ظالم ومن اعان ظالما صلته الله عليه وهذا ما كان
I doubt very much that those who are ruling sudan are sudanese, definitely not. Some are cross from turkish, others from falata or ethiopians etc, who pretend that they are nationals, but their hearts are alienated. The day will come when the true sudanese will take over, in sha Allah …
بروفيسور الكتابة فكت منك
اخى فاليموت شعب دارفور ويحيا شعب غزة لان شعب عزة هم عرب وشعب دارفور افارقة شعب عزة هم من بنى البشر اما شعب دارفور فلا ادرى من اين # يزكرنى حديثك بان احد ابناء جبال النوبة يسكن فى منطقة نائية ذات يوم لبس احسن ملابسه وكان ذلك فى يوم الجمعة ساله صديقه اين ذاهب اليوم فرد عليه ذاهب لاداة صلاة الجمعة فى المسجد الكبير لان بعد الصلاة هناك مسيرة كبرى تضامنا مع اطفال عزة ونسى اطفال بنى جلدته فى جبال النوبة الزين تمطرهم طائرات الانتنوف يوميا بوابل من القنابل دون رحمة #من يرى شعب دارفور وجبال النوبة اسال الله ان يكون فى عونهم
ان الغطاء قد انكشف عن المشروع اللا حضارى وبانت سوءاته للعالم منذ يومه الاول ولكنها القبضه الامنيه اللا اخلاقيه هى التى تمسك بعصب الدوله .
ونتحدى نافع وباقى العصابه ان يفسحوا المجال ليوم واحد للجماهير لتعبر عن رائها فى الانقاذورجالها دون ارهاب الشرطه وسادية الامن ليشاهدوا باعينهم كيف كره الشعب السودانى الانقاذ وكل ما يمت لها بصله؟
واتحدى ايضا مدعى عروبه واحدان يحدثنا كيف دخلت السودان حبوبته العربيه التى سقط سهوا ذكر اسمها فى كتب التاريخ ولم يحظى بمعرفتها فطاحلة علوم التاريخ فى السودان ,واقراء فى تعليقات كثير من الشباب وبكائهم على غزه والخرطوم نفسها حالها يبكى العدو وسبحان الله كلهم يجرى فى دمائهم الدم الافريقى ولا اعلم سبب العقده التى ظهرت فقظ مع هذا الكابوس المسمى الحركه الاسلاميه اجرامية الحقيقه اللهم اجعل كيدهم فى نحرهم سردا.
يا بروف ديل عندهم ال show off اهم من العمل لله الا تذكر الطائرات المحمله با لسكر والمواد الغذائيه التي ذهب بها مهدي ابراهيم الي طالبان في افغانستان في الوقت الذي كان فيه اهل السودان بي قروشهم ما قادرين يلقوا حاجه يشتروها ماسمعت قول والي الخرطوم الذي قال لو عملنا كشك امن شامل سنسلط عليه الضوء او كما قالز
موضوعك يا اسناذ محمد هو عين الحقيقه ، أما المتأسلموت فربما لهم جذور في فلسطين ولا أعنقد أن أهل غزه وغيرها من الأراضي الفلسطينيه أحوج لهذا الدعم من أهل دارفور .
الله يخليك يا برف أشفيت غليل الشعب السودانى فى دارفور وأن هذه الكلمات الرائعه سيكتب الله لك فى يوم لا ينفغ مال ولا بنون … على مثقفي شمال النيلي عليهم تبرئه أنفسهم من الاعمال التى قامت بها العصابه الحاكمه والقتل والدمار الذي حصل لاهلنا فى دارفور وكردفان والنيل الازرق .. لان سكوتهم وغمض العين بحجم هذه الفظائع هو الاقرار ضمنيا..
لقد أصبت. و أنا من قبل استنكرت على مسئولي مسجد أعلنوا بعد الصلاة في يوم جمعة جمعهم لمبالغ كبيرة و أنها وصلت إلى غزة، و ما زالوا يواصلون الجمع، إستنكرت ذلك، مع إحساسي بمشكلة أهل غزة، و لكن ظننت أن هناك سكان و مدارس جوار نفس المسجد كانت في حاجة أكثر من أهل غزة، الذين يقوم كل العالم العربي و المنظمات العالمية بمساعدتهم، و في السودان لا أحد يمد يد العون. ، نقول في السودان: الزيت كان ما كفّى أهل البيت حرام على الجيران، و المصريون يقولون: حرام على الجامع. و حتى الصدقة تعطى مما زاد عن حاجة الإنسان، و الزكاة تخرج من مال بقي عاماً كاملاً بعد اكتمال النصاب دون لمس من صاحبه، و ليس كما قام ناس الإنقاذ بتأليفه من مصادر للزكاة لم يسمع بها أحد من أهل القبلة
لا فض فوووووووووووووووووووووووووك …… يا بروف….. بس اقنعوا امامكم يخرج من ماخور الفساد الانجاسي………………
اللهم عليك بعصابة الانقاذ المجرمة واقطعهم ………… تك… الى ابد الآباد…….
اللهم عليك بعصابة الانقاذ المجرمة واقطعهم ………… تك الى ابد الآباد…….
اللهم عليك بعصابة الانقاذ المجرمة واقطعهم ………… تك الى ابد الآباد…….
اللهم عليك بعصابة الانقاذ المجرمة واقطعهم ………… تك الى ابد الآباد…….
اللهم عليك بعصابة الانقاذ المجرمة واقطعهم ………… تك الى ابد الآباد…….
تحيه طيبه استاذى
والله الغبن يجعل الواحد يكفر بالسودان
الاستعلاء الذى يمارسه مصفقى الحكومه هو الكارسه نحنوا بالغربه كنا لانعرف غير السودان الافريقى الناطق بالعربيه نجد اليوم بعد السودان انتهى من موارده بداء يصدر الينا غفن الا ستعلاء والعنصريه والجهويه التى انتها منها العالم وصار العالم يشكل تكتلات سياسيه واقتصاديه واجتماعيه نجد السودان لازال الافتخار بالاجناس جعلى الحمد لله شاقى الحمد لله لحوى والحمد لله هذا غلط ونفس الاشخاص شافوا من هم عرب كيف يستفيزونهم
ويسخروا منهم حتى الفنانين امثال ناسي وغيرها فى حلقات عديده وبرنامج عده يقولون لايعرفون فى فن سودانى او اسم فنان سودانى وحتى على مجال الاخبار العربيه والدعايات للشركات يذكرون كل البلدان لا السودان
سوال هل الفلسطينين يعتبرون عرب ام مسلمين؟
لماذا لم يسالوننا نحن فى الغربه مما يفعله الفلسطينى بالسودانين كراهيه وعنصر يه؟
لو كنا افراقه مما من حقنا ان نعيش؟
وكان البياض جميل لماذا يكرهون البرص
وهل ابيض الكلب لم تكن لديه خصائص الكلاب
ولو قنا الستعلا غير اللون من حق الدارفوؤين ان يستعلوا لانهم اهل معرفه وكرم وتقدير وتواضع واخلاق
وهذا لست مدح ولكن لما رناهو فى مصاحبتهم فى الجامعه وفى اهلهم
الشى الوحيد التى نحمد الله عليه الكل يعرف ان الحكومه لاتمثلنا وانا تمثل عائلات معينه وافكار معينه
واصلو ياستاذ كفاحكم بتوعيه الناس الحكومه ذائله لامحال
وفي ذات السياق أكد مقدم الدراسة الدكتور هاشم يوسف حسن انه وبحسب ما نتج عن تحليل الـ DNA أن هنالك قربي جينية بين مجموعات قبلية كثيرة مما يشير إلي أصلها الواحد ، وقالت الدراسة أن الهوسا والفلاتة من هي قبائل أسيوية وأوربية ، وأن للبحا صلات فربي جينية بالطوارق في الصحراء الأفريقية ، وأن هنالك تشابه بين جينات المسيرية والدينكا .
إلي ذلك كشفت الدراسة عن صلة قربي جينية بين النوبيين والفور والبرقو والزغاوة أما الجعليون حسب الدراسة فإن بعضهم يحمل جينات مثل جينات الهوسا والفولاني ، فيما يحمل بعضهم الآخر جينات كجينات النيليين ، وأشارت الدراسة إلي تشابه بين جينات النوير والعركيين ، وأن هنالك مجموعات كبيرة من السودانيين في الوسط والشمال تتماثل جيناتهممع جينات سكان شرق افريقيا خاصة الأثيوبيين .
وفي السياق نفسه قال دكتور عبد الله حمدنا الله معضداً ما توصل إليه الباحثون إن قبائل البوربا في نيجريا يدعون أنهم شايقية وأوضح انه لاجظ تشابهاً كبيراً بين اليوربا والشايقية ، إبان تواجده في نيجريا خاصة تلك الشيوخ الأفقية المشتركة بين المجموعتين .
إلي ذلك أكدت الدراسة إنتفاء النقاء العرقي تماماً في السودان ، وقالت أن هنالك روابط وأمشاج بين الكثير من الأثنيات التي تظن أنها بعيدة جينياً عن بعضها البعض ,
كما نفت الدراسة وجود وعناصر وسلالات ذات جينات تشابه الجينات العربية ، وعللت هذه النتيجة بسبب شح الدراسات الجينية لسكان شبه الجزيرة العربية مما يجعل المقاربة عسيرة
أشهد الله أن أهل دارفور هم أفضل أهل السودان قاطبة تديناً وأخلاقاً وأدبا وسماحة بل هم ما تنطبق عليهم كل صفات أهل السودان الطيبة .
ياشيوخ وشباب دارفور انتوا اكتر ناس حميتوا النظام ده من بدايته والي الان الكتير من القيادات من ابناء دارفور والمعارضين وحملة السلاح كانوا اعضاء نشيطين في الجبهة الاسلامية ومن الموسسين والمدافعين عن نظام الانقاذ يعني ما كنتوا عارفين النظام ده شنو وانه نظام فاسد عفن ضيق الافق والتفكير لا يعرف سواء الفساد وجمع المال.
القاتل لامكان له لا في الدنيا ولا في الاخري !!!!!! فهل للشعب في شمال السودان مكان ؟ كمان يعرف ان شعوب شمال السودان هم من قتله انباء دارفور والنوبه في الجبال ~
يابروف اولا اربا بك دق طبول العنصرية للتشفي من الموتمرالوطني!!فهذه الفتنة لن يجرؤ احد علي اطفاءها حتي بعد سقوط الانقاذ فحتي غير حاملي السلاح في الشرق والنيل الازرق يعانون من هذا النظام واطراف الخرطوم اكثر بؤسا من دارفور وهناك من لايجد مايسد به رمق اطفاله ولا ملابس للمدرسه او المنزل علي بعد 40دقيقة من الخرطوم ولكنا لاننظر الا حيث يشير الاعلام وترفع الاسلحة!! اما هاجسهم الديني فهذا ممكن ليتم تفضيل غزه لوجود اخوانهم ورغبتهم في دعمهم!!! وقد قال البروف صاحبك بنفسه عندما ذهب لغزة وجدناها ومشافيها افضل مما نحن عليه بمراحل!!! والاصل في الجامعات هو ماكنتم وكنا نحن عليه المجانية في بلد شرد فيه العاملين والذين يعملون ليس لهم مايكفي صحن الفول دعك من رسوم الجامعة التي درس فيها هؤلاء الابالسة بالمجان والا لكانوا تربالة الان!!!والعمال او العاملين يعنون شظف العيش ويتسول لهم غندور الزيادة بعد ان كانوا ينزعون حقوقهم عنوة!!!! وليست الحلول هي تسول الاموال لدراسة الطلاب بل سياسة تقوم علي دعم التعليم العالي حتي ينهض السودان من كبوته!! فالذي يملك المال لن ياخذ ابنه للجامعات الحكوميه او حتي السودانية دون تشدق بمستواها!!! فعائدات النفط التي سلبوها لماليزيا ودبي كان يمكن الصرف منها علي مثل تلكم الامور او حتي من الاراح التي جنوها منها !ولكن التعليم لايعني شيئا لهلؤلاء ولا الطلاب من همومهم!! او حتي مستقبل السودان العلمي! ليس لانهم عروبيون او متشددون بل ضغمة فاسدة استباحة البلد ونهبت امواله وهربتها للدول المجاورة وماليزيا!!لا يهما دين او عرق او جهة الا بمقدار ما يحقق لها ذلك كمن التشتت او الانشغال الذي يضمن لهم التخفي حوله ليبقوا جاثمين فوق رقابنا يستمتعون قبل الفرار لاستكمال فسادهم!!!
ورئيسنا ضيق الافق يا بروف مفتكر انوا ربنا بعدين الغبش الشينين المصليين الزاكرين لله ومسبحين بحمده الصائمين لرمضان بتاعين دارفور ديل الله ما حايسالوا منهم وحايسالوا من اهل غزه الحلوين والناعمين المتنعمين بقروشنا وقروش المسلمين المساكين السابين للزات الالهيه بكرة وعشيه …نعم نعم يسبوا الرب عزوجل مسبات والله ووالله ثم والله الشيطان ما قالها ولن يقولها لانو يعرف عاقبتها . رئيسنا وحكومتنا تامر بمساهدة ديل وتغض طرفها عن مساعدت اهلنا بدارفور لا ويقولوا للعرب وبتاعين الجامعة العربيه انوا ديل ما سودانيين …ديل تشاديين بالله عليك ياخي ديل حتي لو كانوا تشاديين ما اشرف لي انوا اساعدهم بدل ما اساعد اهل غزة وبعد ما يشيلوا مساعدتهم اهل المحروسة غزة يضحكوا عليهم من وراء ظهرهم. لا ولمن تجي تساعد اهل دارفور المساكين المنظمات الدوليه وتديهم لقمة العيش الحرمهم منها الرئيس وجماعته وادوها لناس غزة وللعيبة الكرة المصريين يقولوا عنهم انهم خونة وعملاء لاسرائيل وامريكا والرجرجة يهللوا ويكبروا .
والله ده الظلم بعينه وربنا سبحانه وتعالي عادل ولا يحب الظلم ودائما في عون المظلومين وسوف يشفي غل اهل دارفور في من ظلمهم وعلي فكرة كل من يحس بان اهل دارفور ظلموا ولم يحرك ساكنا ربنا سوف يحاسبه علي هذا والساكت عن الحق شيطان
الحقيقة طلاب دارفور من اكثر الطلاب دلعا.. اى ولاية طلابها بقروا مجانا واهلهم بياكلوا مجان ؟؟
انت البروف ولاكن هل منهم من في قامتك
!Good bye good bye in one sudan that its diffcal? the game is over
والله انحنا من الوسط ومن الشمالية والواحد الحمد لله امورو الشخصية ماشة كويس لكن الحمد لله ربنا وهبنا خاصية الاحساس بالاخر الضعيف الفقير ليس بارادة الله وانما بافعال الكيزان والانتهازين الربنا عامي بصيرتهم ، الكلام دا بقصد بيهو واحد من المعلقين البيتكلم عن دلع ابناء دارفور ، ياخي اخجل ماشايف مناظر الفقر والبووس مقارنة بمواطني غزة البعيشو في بحبحة اكثر من اثرياء الوسط ، ياخي اختشو من دمكم ياوسخ
حتى تدرك سفاهه هؤلاء (الإنقاذيون) ، ادخل الى هذا الرابط لتشاهد :
http://www.aloathan.com/vb/showthread.php?t=7089
و بالله عرّج على هذا الموقع :
http://aljraif.forumotion.com/t17-topic
وكمّل وادخل هنا وشوف :
http://www.unicef.org/arabic/emerg/index_26549.html
لا تعليق ..