وقفات مع القناة السودانية

وقفات مع القناة السودانية
عمر أحمد حسن
[email][email protected][/email]
ليس من عادتي أبداً أن أجلس أمام التلفزيون ، ولكن فعلت ذلك مجبراً يوم العيد عندما زارني أحد الأصدقاء .. فتحت قناة السودان وكان وقتها يبث برنامجاً توثيقياً عن البروف مالك بابكر بدري .. وفي فترة زمنية قدرها ساعة واحدة خرجت بعدة ملاحظات ألخصها في الآتي:-
1- لا أظن أن في القناة السودانية وظيفة اسمها (فني صوت) ، وذلك لأن الصوت كان يرتفع فجأة في الفواصل الموسيقية بشكل فظيع مما اضطرني إلى الإمساك بريموت التلفزيون بيدي طوال الوقت لكي أخفض الصوت كلما جاء فاصل موسيقي ثم أعود لأرفعه مرة أخرى .. وهكذا بقيت بين خفض ورفع وخفض لعشرات المرات حتى انتهى البرنامج ..
2- استعان منتج البرنامج بشهادات عدة شخصيات تحدثت عن البروف مالك بدري ، وكان من المفترض أن يكتب على الشاشة اسم كل شخصية حتى يعرف المشاهد من هو المتحدث ، وهذه من البديهيات ولكن للأسف لم يحدث ذلك مما جعلني أنا وضيفي في نقاش (وغلاط) حول بعض الشخصيات ..
3- لاحظت وجود شريط إعلاني متحرك أسفل الشاشة لأعشاب طبيعية (سودانية وهندية وماليزية) تعالج جميع الأمراض المعروفة وغير المعروفة .. فقر الدم .. تفتيح البشرة وتبييضها وتوحيد اللون .. علاج الخصوبة للرجال والنساء .. الضعف الجنسي .. الطحال .. المصران ..مرض الكبد الوبائي .. علاج جميع مشاكل الشعر .. تطويل وسواد ولمعان .. أعشاب لعلاج لتساقط الشعر وللصلع المبكر والصلع الوراثي والشيب .. الخ ..
فهل تباع هذه الأعشاب بعلم وزارة الصحة السودانية وموافقتها أم أن الفوضى الضاربة بأطنابها قد شملت الاتجار بصحة المواطن ؟؟ ..
4- لفت نظري وجود شريط متحرك يدعو المواطنين للتبرع لأسر شهداء طائرة تلودي وفي الشريط أرقام حسابات بالبنوك السودانية .. والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا تجمع التبرعات لشهداء هذه الطائرة بالذات وقد سبقتها وتلتها عدة طائرات سقطت ولم تكن هناك حملة تبرعات لمن قتلوا فيها .. ولماذا يتبرع الناس لأسر شهداء طائرة تلودي وقد كانوا جميعاً – وبلا استثناء – من ذوي المناصب العليا بين لواء ووزير ومعتمد ورئيس حزب؟؟ ..
لانه (شهداء تلودي) كيزان و قد تأكد رئيس البرلمان احمد ابراهيم الطاهر من دخولهم الجنه (كيف ما عارف) و قد قام باستثناء المرحوم بلايل و اعتبره شهيدا مع انه لا يتبع للمؤتمر الوطني ، و علي حسب فهم الكيزان فاذا تبرع احد لاسر الشهداء فسيبنوا له قصرا في الجنه ، الشيء المثير للضحك فهو رقم الحساب (666) فهذا الرقم قد ذكر في الكتب السماويه بانه رقم الشيطان .
بسم الله الرحمن الرحيم
أوافق الأخ عمر حسن أحمد الرأي في كل ما ذهب إليه. الملاحظ لتليفزيون السودان يلاحظ عدم البرمجة المنظمة والدقيقة للبرامج. وأحياناً بدون مقدمات يتم تغيير البرنامج والدخول في آخر دون إعتذار أو تمهيد لذلك. والملاحظة المهمة جداً والتي يشكو منها الكثيرون، إفتقار التليفزيون للبرامج الترفيهية والكوميديةرغم قسوة الحياة ورتابتها في السودان. وتكثر الفضائية من البرامج الحوارية التي يتحدث مستضيفوها لأوقات طويلة من مسئولين أو غيرهم رجال ونساء كلهم يكثرون الكلام لدرجة الملل. فأرجو تقليل إستضافة المسئولين والبرامج التي تكثر من الكلام.فالناس محاتجين للبرامج الترفيهية لتروح عليهم هموم الحياة ومشاكلها الكثيرة.
الجباية هذه اصبحت سنة هؤلاء القوم فهم لا يعرفون الا سياسة المال كل شيىء يريدون ان يساثمروا فيه هل تعلم كنا ندفع فى السفارة مبلغ مائة ريال رسوم حرب وبعد الاتفاقية فرحنا وقلنا سوف يتم الغاءها واذا بها تحول نفس القيمة الى رسوم سلام !!!!!!!!!!!!!! تخيل يعنى دافعين دافعين فى حالة الحرب والسلام . غدا برضو عايزين رسوم ضربة مصنع اليرموك . ورسوم علاج البشير وحرمه .
بعدين عندك الشريط الذى يعرض علاج الأمراض ضرره أكتر من نفعه فهو يغطى المساحة التى يعرض فيها إسم الشخص المتحدث ولانرى الإسم المكتوب فلان ولا علان وتقطيع الصوت مع الرغم وجود إعلان يعتذر للمشاهدين بالتشويش وكدا ماعارف هو بقى الجزيرة ولا العربية ؟ ورغم دا كوووولو نحن ماعندنا مفر غيرو بنتابعو زى وليداتنا وحتى المحللين فى البرامج السياسية والإقتصادية يحللو تبعا لهوى الحكومة مافى ضمير خالص ومافى زول عينو حمرا بقول نصيحة ربك يستر …
دراسة صاحبنا دى استنكاح فى استنكاح قال العلاج النفسى بالطريقه الاسلاميه. انتوا بتبيعوا الهواء ذى بنبيع بيض حلال, طيب السودان استفاد شنو منه يعنى زولك دى علموا اقوى ومختلف من طه بعشر فى شنو, ياخوان الجن فكونا من الاستهبال دى شويه .