رسوم مخرجات
نحن شعب مغلوب على أمره مافي ذلك شك .. أدمن مسؤولوه الفشل والوقاحة .. والفساد و (العين القوية) ولو شئنا لجئنا بعشرات الأمثلة التي لا تحتملها مساحة هذا العمود .. يقول المثل (ما عارفو من وين) : لن يستطيع شخص الركوب على ظهرك لو لم تنحني .. ويبدو أن هؤلاء القوم قد إطمأنوا (من وين مش عارف) بأن هذا الشعب من الممكن الإساءة له وإستفزازه لآخر مدي (دون أن يقول بغم) ، فها هو السيد وزير الصحة بولاية الخرطوم بروفيسور مأمون حميدة، يكيل الاتهامات لمرافقي المرضى والزوار، قائلاً بانهم مصدر لاستنزاف موارد المستشفيات، لافتاً الى أن 30% من ميزانية الصحة (يعني التلت) تذهب لتغطية احتياجاتهم المتمثلة في المياه والحمامات !!
يعني يا سادة يا أفاضل .. يا شعب يا فضل .. تلت ميزانية الصحة رايح فيكم ؟ طيب ليه؟
الوزير بيتهمكم إنكم لمن تمشوا تزوروا المرضى العيانين قاعدين تستخدموا ولا مؤاخذه (الحمامات)
وبعد الإستخدام أكيد ح (تتنظفوا) .. وإنو الحكاية دي بتستهلك تلت موارد ميزانية الصحة !!
كيف توصل السيد الوزير البروف لهذه الحقيقة المذهلة فهذا ما أجتهدنا كثيراً في الوصول إليه ولن نفلح إذ برزت لنا بعض الأسئلة التي لم نجد لها جوابا ً:
? كيف تأكد السيد الوزير من أن هذه (المخرجات) تخص المرافقين فقط؟
? هل تم فرز (مخرجات) العاملين بالمستشفيات وكذلك المرضى ليتم خصمهما من (الرصيد الإجمالي!!) للمسألة لتتبقى لنا (مخرجات) المرافقين؟
? كم تبلغ ميزانية وزارة الصحة حتي يستهلك (تلتها) الزوار والمرافقين للمرضي عند دخولهم (الحمام)؟
? كم ستصبح النسبة لو أن حمامات مستشفيات السيد الوزير نظيفة وتغري لقضاء الحاجة فيها وليست بهذه النتانة والقذارة والتعفن ؟ (90% من الميزانية مثلاً؟)
? هل تعمل المستشفيات الحكومية بعدادات مياة (جمرة خبيثة) تحسب الإستهلاك؟ وإذا كانت الإجابة بلا كيف تسنى للسيد الوزير حساب تكلفة ما يستخدمه الزوار والمرافقين ، وإذا كانت الإجابة بنعم هل قام بخصم ما يستخدمه عمال المستشفي والموظفين والكوادر الطبية والمرضى وكيف؟
? كيف عالج السيد الوزير هذه المشكلة العويصة والمهدد الصحي الخطير في المستشفيات التي يمتلكها ؟ (ما عندهم مخرجات وللا شنو؟)
? لقد قام السيد الوزير مؤخراً بزيادة رسوم زيارة المستشفيات نأمل أن تكون هذه الزيادات شاملة (ما يخرج من السبيلين) .. وبالعدم يخت ليهو (تربيزة ومتحصل) أمام (حمامات) المستشفيات حتى يكف عن إتهام الزوار والمرافقين !
تنبيه من وزارة الصحة :
أيها المواطن الكريم إذا أردت أن تزور مريضاً فإلتمس حمام منزلك قبل الخروج وأقض حاجتك لأنك إن لم تفعل سوف تقوم بتبديد (تلت) موارد ميزانية الوزارة !!
كسرة :
هل هنالك دولة واحدة في العالم تحصي (مخرجات) وفضلات (الزوار والمرافقين) في مستشفياتها وتتهمهم بتبديد مواردها؟ (ما قلتا ليكم الناس ديل بيبالغو؟) !!
كسرة ثابتة (قديمة) :أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو؟ 56 واو – (يعني ليها سبعة سنوات وشهرين) ؟
? كسرة ثابتة (جديدة): أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو؟ 45 واو (يعني ليها ثلاث سنوات وتسعة شهور)
الجريدة
يعني يطلعوا الشارع برضو؟ .في كل الاحوال؟.
دي يا استاذ ،مخرجات الحوار الوطني-بذكاء مامون حميدة المعروف في الاستثمار،يود وضع قانون :)الاستثمار في قطع الجمار)…..والرجل مستثمر في كل شيء، وقطعا هناك من يحميه في اقواله وافعاله وتشريعاته….مرة واعظ لنا بأكل الضفادع ومرة يرشدنا بتوجيه الابناء لحركة داعش ،حتي لا يصبحوا مدمني مخدرات….طالما هو صاحب مجمع فتوي موازي لفتاوي هيئة علماء الانقاذ…..ورونا جديد ما كان علي بال…
وهذا دليل علي ان ميزانية الصحة لا تكفي لنظافة المستشفيات,
دعك من الخدمة الطبية والرعاية الصحية.
هذه المقولة ( لن يستطيع شخص الركوب علي ظهرك لو لم تنحني), قالها داعية حقوق الانسان المناضل الأميريكي الأسود (مارتن لوثر كنج)خلال فترة قيادته النضال من أجل الحقوق المدنية للأميريكان السود في ستينيات القرن الماضي, والذي أصبح رمزا لكل البشرية في الحق في العيش بكرامة.( و لقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر و البحر و رزقناهم من الطيبات و فضلناهم علي كثير ممن خلقنا تفضيلا), صدق الله العظيم.
“..لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا انحنيت..”
لك التحية يا أستاذ، و القائل هو زعيم حركة الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
اللهم اجعلنا من الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس..
هذه دولة المشروع الحضاري والذي يود ان يحرمنا من افضل ما تدعو اليه شريعة الله ( صلة الرحم ) وفي احلك الظروف التي تواجه الاقارب عند مرضهم ..
وانا اكاد اجزم بان ما يدفعه هؤلاء الغلابة لايساهم فيه الميسورين المنعمين والذين تفتح لهم البوابات للدخول بعرباتهم .وبالمجان …..ولا حول ولا قوة الا بالله
اتمنى ان تحتوي أمعاء مرافقي المرضى والزوار على شيء من الفضلات. الذي يلجأ الى المستشقيات الميري هم من ذوي الدخل المحدود والفقراء عامة. فليس لهم امكانية ملء بطونهم بثلاث وجبات انما هي وجبة واحدة والتخلص من فضلاتها لا يكون يوميا. فالاجدى لهذا الوزير القميء المتغطرس ان يستحي ويعلن عجزه عن تسيير أمور هذه الورازة بما يتناسب مع اسمها (الصحة). فالميزانية التي وضعت لقطاع الصحة مخجل لا يتناسب وعدد السودانيين الاكثر فقرا ناهيك عن الشعب السوداني كله.. لا أدري لماذا رضينا بهذا الذل والهوان؟ انستحق ان ينظر الينا من كانوا هم أراذلنا بهذه النظرة الدونية؟
هل يصدق علينا قول الشاعر الثائر أحمد مطر في قصيدته ناقص الأوصاف
نزعم أنا بشر..لكننا خراف..ليس تماما..إنما في ظاهر الأوصاف
نقاد مثلها؟ نعم..نذعن مثلها ؟ نعم..نذبح مثلها؟ نعم..تلك طبيعة الغنم..لكن..يظل بيننا و بينها اختلاف..نحن بلا أردية
وهي طوال عمرها ترفل بالأصواف
نحن بلا أحذية ..
وهي بكل موسم تستبدل الأظلاف
وهي لقاء ذلها ..تثغو و لا تخاف
ونحن حتى صمتنا من صوته يخاف
وهي قبيل ذبحها..تفوز بالأعلاف ونحن حتى جوعنا..يحيا على الكفاف
هل نستحق، يا ترى، تسمية الخراف
الجاي كمان اكثر . هل سمعت بدمغة الحوار ؟ دي دمغه عشان تغطي مصاريف الحوار وكمان مرتبات ومصاريف ال ١٥ ٪ زيادة اعضاء ما يسمي البرلمان وما تنسي الساعات الاضافيه اللي اشتغلتها بدريه لاضافة التغيرات في الدستور الجيد
وكان الله في عون الشعب
خط هيثرو موضوع مخستك خالص ..بالمرة …جنك مقابل البروفات ..مامون حميدة من ناس سنار ..ونجح في الخرطوم …انت من ناس ام درمان المسالمة ..قلب الخرطوم ..نجحت في الراكوبة ..الفرق شاسع بين بروف وبين منضمجي ومتلقي حجج ..تتكلم الي يوم الدين سوف لن تخدم قضية البلد ..البلد قضيتها التعليم العالي وليس التعليم بتاع الجرائد ده…الجماعة اجتهدوا في التعليم ..لكن نوعك ده خرب اي حاجة ..بنصف التعليم ..حاول ادرس ممكن تفهم
ده تحصل علي درجة بروف كييييييييف ؟….
الكلام البقولو وزير الصحة ده ما كلام ناس نصاح! الزول ده بسطل ولا شنو؟!
بدون استثاء كل المتنفذين والنافذين والمنافقين يسيئون للشعب الفضل الشعب المسكين الذي لا حيله له ولاحيل وكل ماسمع سبه ونبذه ياكلها علي اللباد ويردد الله يجازي الكان السبب ، وحميضة مش اول مسئول ولا اخرهم ، كان الله في عوننا من هؤلاء التتر ،،
إذا كانت مخرجات وفضلات زوار ومرافقي المرضي تستهلك تلت ميزانية وزارة الصحة فكم ياترى تستهلك مخرجات الحوار؟
زيارة المريض يجب ان تكون خاطفة دقيقتين على الاكثر وكذلك العزاء على الواقف والمغادرة حتى لا نحتاج لقضاء الحاجة
ختييييييييييييييييييييييير الاستاذ جبرة
مبروك على التورية اللغوية وانت تشبه المخرجات بالمخرجات رغم اهتمامكم بالموضوع الظاهر
يعني يطلعوا الشارع برضو؟ .في كل الاحوال؟.
دي يا استاذ ،مخرجات الحوار الوطني-بذكاء مامون حميدة المعروف في الاستثمار،يود وضع قانون :)الاستثمار في قطع الجمار)…..والرجل مستثمر في كل شيء، وقطعا هناك من يحميه في اقواله وافعاله وتشريعاته….مرة واعظ لنا بأكل الضفادع ومرة يرشدنا بتوجيه الابناء لحركة داعش ،حتي لا يصبحوا مدمني مخدرات….طالما هو صاحب مجمع فتوي موازي لفتاوي هيئة علماء الانقاذ…..ورونا جديد ما كان علي بال…
وهذا دليل علي ان ميزانية الصحة لا تكفي لنظافة المستشفيات,
دعك من الخدمة الطبية والرعاية الصحية.
هذه المقولة ( لن يستطيع شخص الركوب علي ظهرك لو لم تنحني), قالها داعية حقوق الانسان المناضل الأميريكي الأسود (مارتن لوثر كنج)خلال فترة قيادته النضال من أجل الحقوق المدنية للأميريكان السود في ستينيات القرن الماضي, والذي أصبح رمزا لكل البشرية في الحق في العيش بكرامة.( و لقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر و البحر و رزقناهم من الطيبات و فضلناهم علي كثير ممن خلقنا تفضيلا), صدق الله العظيم.
“..لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا انحنيت..”
لك التحية يا أستاذ، و القائل هو زعيم حركة الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
اللهم اجعلنا من الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس..
هذه دولة المشروع الحضاري والذي يود ان يحرمنا من افضل ما تدعو اليه شريعة الله ( صلة الرحم ) وفي احلك الظروف التي تواجه الاقارب عند مرضهم ..
وانا اكاد اجزم بان ما يدفعه هؤلاء الغلابة لايساهم فيه الميسورين المنعمين والذين تفتح لهم البوابات للدخول بعرباتهم .وبالمجان …..ولا حول ولا قوة الا بالله
اتمنى ان تحتوي أمعاء مرافقي المرضى والزوار على شيء من الفضلات. الذي يلجأ الى المستشقيات الميري هم من ذوي الدخل المحدود والفقراء عامة. فليس لهم امكانية ملء بطونهم بثلاث وجبات انما هي وجبة واحدة والتخلص من فضلاتها لا يكون يوميا. فالاجدى لهذا الوزير القميء المتغطرس ان يستحي ويعلن عجزه عن تسيير أمور هذه الورازة بما يتناسب مع اسمها (الصحة). فالميزانية التي وضعت لقطاع الصحة مخجل لا يتناسب وعدد السودانيين الاكثر فقرا ناهيك عن الشعب السوداني كله.. لا أدري لماذا رضينا بهذا الذل والهوان؟ انستحق ان ينظر الينا من كانوا هم أراذلنا بهذه النظرة الدونية؟
هل يصدق علينا قول الشاعر الثائر أحمد مطر في قصيدته ناقص الأوصاف
نزعم أنا بشر..لكننا خراف..ليس تماما..إنما في ظاهر الأوصاف
نقاد مثلها؟ نعم..نذعن مثلها ؟ نعم..نذبح مثلها؟ نعم..تلك طبيعة الغنم..لكن..يظل بيننا و بينها اختلاف..نحن بلا أردية
وهي طوال عمرها ترفل بالأصواف
نحن بلا أحذية ..
وهي بكل موسم تستبدل الأظلاف
وهي لقاء ذلها ..تثغو و لا تخاف
ونحن حتى صمتنا من صوته يخاف
وهي قبيل ذبحها..تفوز بالأعلاف ونحن حتى جوعنا..يحيا على الكفاف
هل نستحق، يا ترى، تسمية الخراف
الجاي كمان اكثر . هل سمعت بدمغة الحوار ؟ دي دمغه عشان تغطي مصاريف الحوار وكمان مرتبات ومصاريف ال ١٥ ٪ زيادة اعضاء ما يسمي البرلمان وما تنسي الساعات الاضافيه اللي اشتغلتها بدريه لاضافة التغيرات في الدستور الجيد
وكان الله في عون الشعب
خط هيثرو موضوع مخستك خالص ..بالمرة …جنك مقابل البروفات ..مامون حميدة من ناس سنار ..ونجح في الخرطوم …انت من ناس ام درمان المسالمة ..قلب الخرطوم ..نجحت في الراكوبة ..الفرق شاسع بين بروف وبين منضمجي ومتلقي حجج ..تتكلم الي يوم الدين سوف لن تخدم قضية البلد ..البلد قضيتها التعليم العالي وليس التعليم بتاع الجرائد ده…الجماعة اجتهدوا في التعليم ..لكن نوعك ده خرب اي حاجة ..بنصف التعليم ..حاول ادرس ممكن تفهم
ده تحصل علي درجة بروف كييييييييف ؟….
الكلام البقولو وزير الصحة ده ما كلام ناس نصاح! الزول ده بسطل ولا شنو؟!
بدون استثاء كل المتنفذين والنافذين والمنافقين يسيئون للشعب الفضل الشعب المسكين الذي لا حيله له ولاحيل وكل ماسمع سبه ونبذه ياكلها علي اللباد ويردد الله يجازي الكان السبب ، وحميضة مش اول مسئول ولا اخرهم ، كان الله في عوننا من هؤلاء التتر ،،
إذا كانت مخرجات وفضلات زوار ومرافقي المرضي تستهلك تلت ميزانية وزارة الصحة فكم ياترى تستهلك مخرجات الحوار؟
زيارة المريض يجب ان تكون خاطفة دقيقتين على الاكثر وكذلك العزاء على الواقف والمغادرة حتى لا نحتاج لقضاء الحاجة
ختييييييييييييييييييييييير الاستاذ جبرة
مبروك على التورية اللغوية وانت تشبه المخرجات بالمخرجات رغم اهتمامكم بالموضوع الظاهر
يا جبرة والله وتالله وبالله ذهبت الى مستشفى الشعب لزيارة مريض وجاء وقت صلاة المغرب وذهبت لحمامات المستشفى ووجدت اريترى يضع تربيزة امام الحمامات وطلب منى دفع مبلغ واحد جنيه وقال لى بالحرف لو عايز حمام تدفع تانى جنيه وعندنا صابونة قلت ليهو حريقة فيك وفى ابراهيم محمود الارترى الكبير الجابكم وحريقة فى الرقاص الجاب مامون حميدة
و الله لما قريت العنوان افتكرت حتكون في رسوم جديدة لدعم “مخرجات” الخوار … مخرجات الخوار هي نفسها مثل ما يخرج من السبيلين
توقعوا قريبا رسوم دعم مخرجات الخوار … الحكومة مفلسة و ما حتقدر تغطي تكلفة الوزراء و النواب و المساعدين الجدد الذين سيضاعفون التشكيلة المليونية الموجودة و عليكم ايها الشعب بعد ان تهنيتن ببشريات الخوار المساهمة لدعم مخرجاته
يا جبرة والله وتالله وبالله ذهبت الى مستشفى الشعب لزيارة مريض وجاء وقت صلاة المغرب وذهبت لحمامات المستشفى ووجدت اريترى يضع تربيزة امام الحمامات وطلب منى دفع مبلغ واحد جنيه وقال لى بالحرف لو عايز حمام تدفع تانى جنيه وعندنا صابونة قلت ليهو حريقة فيك وفى ابراهيم محمود الارترى الكبير الجابكم وحريقة فى الرقاص الجاب مامون حميدة
و الله لما قريت العنوان افتكرت حتكون في رسوم جديدة لدعم “مخرجات” الخوار … مخرجات الخوار هي نفسها مثل ما يخرج من السبيلين
توقعوا قريبا رسوم دعم مخرجات الخوار … الحكومة مفلسة و ما حتقدر تغطي تكلفة الوزراء و النواب و المساعدين الجدد الذين سيضاعفون التشكيلة المليونية الموجودة و عليكم ايها الشعب بعد ان تهنيتن ببشريات الخوار المساهمة لدعم مخرجاته