أخبار السودان

الإمام الصادق المهدي : حديث العودة للوطن

بسم الله الرحمن الرحيم
25/1/2017م
حديث العودة للوطن
الإمام الصادق المهدي
1. قابلني أهلي مقابلة عجال لاقت من المحبة التي في كياننا جعلناها صيغة المخاطبة، فالحب أسمى عواطف الإنسان وحتى نحو رب العالمين (وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ). الحب إكسير الحياة: إن نفساً لم يدخل الحب فيها هي نفس لم تدر ما معناها.. وعلى طول ثلاثين شهراً غياب لم تغب صورة الوطن ولا أهله من خاطري:
ومن سنة الله في الأحباب أن لهم
وجهاً يزيد وضوحاً كلما ابتعدا
غياب خفف وطأته أن الشقيقة مصر لي ولغيري من أهل السودان خير متنفس، كما أن لزملائي في منتدى الوسطية العالمي ونادي مدريد التقدير لما وجدته منهم من محبة ومودة.
ولكنه غياب مثمر في ثلاثة مجالات. الأول جمع كلمة قوى سياسية سودانية تمثل اصطفافاً جديداً بين المركز والهامش. اصطفاف يستهدف المصلحة الوطنية بوسائل خالية من العنف ونحو هدف يقدس وحدة التراب الوطني في ظل وطن تظله العدالة.
بعض الناس يهمشون الانتماء للوطن ولكن حب الوطن شعور فطري، فالمرء قد ينسى المسيء المفتري والمحسنا، ومرارة الفقر المذل بلى ولذات الغنى، لكنه مها سلى هيهات يسلو الموطنا.
وحب الوطن إيمان أشارت إليه الآية: (وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ )، الديار هي الأوطان.
لا تناقض بين الوطنية والإيمانية الدينية، ولا بين الوطنية والقومية، ولا بينهما وبين الأفريقانية، أي الانتماء للقارة ولا الامتثال للتعاهد الدولي. هذه الحلقات الخمس تستوجب ولاءً لكل واحدة في دائرتها وهي ولاءات تتداخل ولا تتناقض إلا عندما تدخل في إحداها.
مقولة لا ولاء لغير الله مضللة، فالإنسان متعدد الولاءات لأهله ولعمله ولوطنه وغيرها. والصحيح مقولة لا يعلو ولاء على الولاء لله. المهم في كل هذه الحلقات من الولاء ألا تدخل فيها العصبية. العصبية بغيضة حتى في الانتماء الديني لأنه تعالى قال: (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ)
2. في غيابي هذا قمت بثلاث مهام هي:
الأولى: المهمة الوطنية المذكورة هنا أي جمع كلمة جبهة عريضة على ميثاق لبناء الوطن. ويطيب لي أن أذكر كيف أن كوادر سياسية كانت بيننا وبينها جفوة فصارت العلاقة أخوية ودية تجعلني أفتقدهم.
المهمة الثانية: مهمة في إطار منتدى الوسطية العالمي. استطعنا فيه عبر عدد من المؤتمرات التوافق على نداء لاستنهاض الأمة أهدافه الوفاق بين أهل السنة والشيعة باعتبارهم جميعاً أهل قبلة واحدة إلههم واحد، وكتابهم واحد، ونبيهم واحد، وأركان دينهم الخمسة متفق عليها، والعداء بينهم مطية لأغراض أعداء الأمة.
مهمة نداء استنهاض الأمة الثانية هي أن الواجب لا يعرف عن طريق التقليد بل الاجتهاد. ويعرف الواقع، ثم التزاوج بينهما لأنه كما قال ابن القيم تتغير الفتوى بتغير الزمان والمكان والحال. وهي قاعدة ذهبية قال في سندها الإمام المهدي: لكل وقت ومقام حال ولكل زمان وأوان رجال.
المهمة الثالثة في رحاب نادي مدريد الذي يضم 111 رجل وامرأة كانوا رؤساء لبلدانهم منتخبين، كونوا هذا النادي للعناية بالقضايا الدولية. هؤلاء طرحنا عليهم فكرة خلاصتها أن للتطرف والإرهاب المتصل به أسباباً فكرية وسياسية داخلية وخارجية، وأن إرهاب القاعدة وداعش صار حركة ثورية ذات أهداف سياسية لا يمكن للوسائل الأمنية وحدها القضاء عليه. لا بد من معرفة الأسباب وإزالتها. ولولا غزو أفغانستان ما كانت القاعدة، ولولا احتلال العراق ما كانت داعش. بهذه المفاهيم المحيطة صدرت البيانات.
وعندما اكتملت تلك المهام الثلاث خاطبتُ أجهزتنا في الداخل للعودة للوطن بالصورة التي يرونها وقد كان ولله الحمد.
3. منذ أبرمت اتفاقية السلام في يناير 2005م كتبتُ في مايو 2005م كتاباً بعنوان: اتفاقية السلام يناير 2005م والدستور الانتقالي 2005 في الميزان. وقد أوضحتُ في الكتاب أن انفصال الجنوب مرجح لعيوب في نصوص الاتفاقية. ولكن الحكومة السودانية لم تستعد لهذا الاحتمال. وقد كانت ميزانية البلاد الداخلية تعتمد في حدود 50% على بترول الجنوب، وتعتمد في حدود 75% في الميزانية الخارجية. لذلك واجهت الحكومة السودانية أزمة مالية تصدت لها بإجراءات ضرائبية ليتحمل الشعب الأعباء،ما أدى لمعارضة واسعة لتلك الإجراءات هي هبة سبتمبر 2013م. والبرنامج الثلاثي لمواجهة الموقف أي خفض الإنفاق الحكومي بصورة جذرية، وزيادة الإنتاج، وزيادة الاستثمار، لم ينفذ، فاستمر التأزم، ولجأت الحكومة مرة أخرى لإجراءات مالية تعسفية في 3/11/2016م، واجهتها قطاعات شعبية بالعصيان المدني في 27 نوفمبر و19 ديسمبر. الحقيقة هي أن الأزمة المالية والاقتصادية في البلاد لا يمكن احتواؤها إلا بخفض كبير في الإنفاق العسكري والأمني، وزيادة كبيرة في الإنتاج وفي الاستثمارات. أهم بنود الإنفاق على العمل العسكري والأمني والسياسي والإنفاق في هذه المجالات يتطلب أمرين: الأول هو إنهاء الحروب، والثاني هو قيام الحكم على رضا الشعب لا قهره.
أما الاستثمار فلا سبيل لزيادته ما لم تطبع العلاقات مع المؤسسات المالية الدولية. هذا لا يحدث إلا إذا رفع اسم السودان من رعاية الإرهاب، ومعالجة مسألة الدين الخارجي للبلاد.
4. كخطوة لرفع الحصار المالي والاقتصادي عن النظام السوداني قررت الولايات المتحدة في 13/1/2017م إصدار ترخيص عام للتعامل التجاري والمالي مع السودان، معللة ذلك بأن حكومتها شرعت في التواصل مع الحكومة السودانية لإنهاء هجماتها العسكرية، وتحسين الوصول لمستحقي الإغاثات الإنسانية، وإنهاء دور الحكومة السودانية في التدخل في شؤون دولة جنوب السودان، وتعاون الحكومة السودانية في محاربة الأنشطة الإرهابية، وتعاونها ضد جيش الرب اليوغندي.
5. قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأمريكية مارك تونر إن إصدار هذا الترخيص يحقق مصالح أمريكية وإقليمية، ولصالح الشعب السودان. وقال إن السودان راجع في ديسمبر ضوابط عمل الإغاثات الإنسانية لتتوافق مع المقاييس الدولية، بل صار السودان حليفاَ ضد الدولة الإسلامية المزعومة. فهناك كثير مما ينتظر تحقيقه في مجالات: إنهاء النزاعات الداخلية، وتحقيق المساءلة في جرائم ذات اهتمام دولي، وتحسين سجل حقوق الإنسان، وحرية الوصول لمستحقي الإغاثة الإنسانية، والإفساح للمشاركة السياسية الأوسع في البلاد، وحرية النشاط المدني، وحرية الإعلام، وسنراقب الأداء الحكومي في هذه المجالات وسوف نكمل رفع العقوبات إذا أوفت الحكومة بهذه المطالب أو نعيد العقوبات إذا حدثت نكسة، ولكن ما حدث في الستة أشهر الماضية يشجعنا لتوقع تطورات إيجابية.
6. إن لرفع الحظر في التعامل بالدولار، والسماح بالتجارة من السودان استيراداً وتصديرا فوائد لكثير من المواطنين. كما أن تنفيذ الشروط السياسية سوف يحقق انفراجا في مجالات الحريات العامة، وحقوق الإنسان، والممارسة السياسية.. هذا هو الموقف حتى قيام الإدارة الأمريكية الجديدة في 20/1/2017م وهي إدارة لا يعرف هل تؤسس على عمل إدارة الرئيس السابق أوباما أم تتخذ نهجا آخر؟
7. بصرف النظر عن شروط الترخيص الأمريكي وما يصحبه من انفراج مالي وتجاري وسياسي، فإن البلاد شهدت منذ يناير 2014م مبادرة حوار استمر حتى أصدرت توصياته في 10 أكتوبر 2016م، وتكرم البروف هاشم محمد سليمان بإرسالي وقائع وتوصيات هذا الحوار، تدارستها مع زملائي ونشرت كتيباً خلاصة ما جاء فيه: إن التوصيات بعضها مقبول، وبعضها مرفوض، وإننا سوف نقول رأينا فيها أثناء حوار خريطة الطريق، ولكنها لا تلزم إلا الذين شاركوا فيها ووقعوا عليها.
8. في مجال آخر فإن مجلس السلم والأمن الأفريقي قد كون آلية رفيعة المستوى برئاسة السيد ثامو امبيكي للإشراف على الحوار الوطني السوداني. هذه الآلية بعد اتصالات بالأطراف السودانية اقترحت طريقاً للحوار الوطني في السودان. خريطة وقعت عليها الحكومة السودانية في مارس 2016م، وتحفظنا عليها إلى أن جرى تداول بيني وبين السيد أمبيكي في جوهانسبيرج مهد لتوقيع قيادات نداء السودان على خريطة الطريق في أغسطس 2016م.
خريطة الطريق هذه تتطلب لقاءً تمهيدياً واتخاذ إجراءات تهيئة المناخ المناسب للحوار وهي: وقف العدائيات، وانسياب الإغاثات الإنسانية، وبسط الحريات، وفي بنودها تقييم توصيات حوار قاعة الصداقة والاتفاق على أجندة اتفاقية السلام، والحكم القومي الانتقالي، والمؤتمر الدستوري المنشود، على أن تبحث هذه البنود داخل السودان.
هنالك في الساحة السودانية إذن ثلاثة مواقف:
موقف الملتزمين بتوصيات حوار العاشر من أكتوبر.
وعلى النقيض منه موقف الذين يرفضون الحوار من حيث المبدأ.
والموقف الأوسط موقف الاستعداد للحوار باستحقاقات رسمتها خارطة الطريق.
9. كل قوى نداء السودان باركت عودتي للوطن، وأكدت التزامها بخريطة الطريق، والالتزام بالعمل التعبوي لتحقيق أهداف نداء السودان بالوسائل السياسية. وبموجب هذا الموقف أرسلت باسم الجماعة خطاباً للسيد امبيكي أطالب بلقائنا معه وأكرر التزامنا بخريطة الطريق. وفي لقاءاتنا معهم في باريس قبل أسبوع أكد المبعوثون الدوليون للسودان تأييدهم لخريطة الطريق وسيلة للحوار الوطني السوداني.
10. كنتُ حريصاً أن يصحبني في هذه العودة ممثلون لكافة عناصر نداء السودان، ولكن هذا لا يمكن قبل اتخاذ إجراءات المناخ المناسب. وفي هذا الصدد أرحب بقرار الحكومة السودانية وقف العدائيات لمدة ستة شهور، ويتطلب الإجراء أن تتفق معه الأطراف الأخرى ويتفق على مراقبته بما يحقق الالتزام به. وفيما يتعلق بالخلاف حول مسألة الإغاثة الإنسانية فقد قدمت الحكومة الأمريكية رأياً معقولاً هو أن تتولى هيئة المعونة الأمريكية أمر الإغاثة ويمكن أن يتفق على إخلاء المرضى والموتى والجرحى وتبادل الأسرى بإشراف الصليب الأحمر عبر أثيوبيا. أما الإغاثة الإنسانية لمستحقيها في دارفور فتتم عبر الآليات الحكومية المعتمدة مع مشاركة لممثلي مستحقي الإغاثة.
كما أرحب بالإفراج عن الحبيب الزبير محمد علي وآخرين من كوادر القوى السياسية هذا الأسبوع، والمطلوب إطلاق جميع المعتقلين سياسياً مثل الشيخ عباس السباعي والدكتور مضوي إبراهيم وزملائهما.
ومهما كانت الخلافات المحدودة فإنني سوف أبذل جهداً كبيراً لوقف العدائيات، وانسياب الإغاثات، واعتماد خريطة الطريق سبيلاً للحوار الجامع. حوار يحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل.
11. وهناك أربع قضايا مهمة بخلاف الحوار باستحقاقاته والتعبئة من أجل التغيير، هي:
أولاً: توافق إسلامي حول المهدية، فكثير من أهل السنة كالسيوطي يرونها حدث آخر الزمان. والشيعة الإثنى عشرية يرونها عودة لإمامٍ غاب وسيعود. ولكل فرقة ما تشاء في أمرها، ولكن ما يمكن الاتفاق حوله هو أن التطلع للمهدية تلبية لوظيفة المخلص الرائجة في كل الثقافات، وتلبية لتكليف ديني جاء بحقه: (فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَٰؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ). دعوة الإمام المهدي في السودان دعوة وظيفية غير مرتبطة بشخص غاب وسيعود ولا بزمان محدد. بل تنادي بإحياء الدين على اساس يرفع القدسية عن اجتهادات الأقدمين يحدد الواجب اجتهاداً ويراعي الواقع إحاطة ويزاوج بينهما على أساس أن لكل وقت ومقام حال ولكل زمان وأوان رجال. هذا المعنى الوظيفي يرجى أن يتفق عليه الناس كافة دون التخلي عن عقائدهم المذهبية.
ثانياً: في السودان الآن استقطاب قبلي وإثني حاد من شأنه تدمير النسيج الاجتماعي السوداني. هذا التحدي يتطلب الاعتراف بالتنوع السوداني والعمل على إجراء مصالحات قبلية واسعة النطاق. هذه العلة قد تناولتها بالدراسة في كتابي: الهوية السودانية بين التسبيك والتفكيك. وتتطلب الخوض في برنامج مصالحات قبلية وإثنية واسع.
ثالثاً: رفع الشعار الاسلامي بصورة غير منهجية أدى لاختطاف جماعات تكفيرية للدعوة للإسلام، جماعات أدى طرحها المنكفيء إلى حالات ردة عن الاسلام في أوساط شعبية ولحالات إلحاد في أوساط الصفوة.
إن التصدي للحركات التكفيرية وما أفرزته ضدها من ردة وإلحاد توجب تصدياً منهجياً لهذه المساجلة وما جاءت به من فتنة للناس في دينهم.
رابعاً: بعض الناس يعيب علي فترة رئاستي لحزب الأمة منذ دوري في ثورة أكتوبر 1964. ومع ما فيها من إنجازات فإنها كانت فترة اعتقالات ومصادرات ومنافي وأحكام بالإعدام وفي أغلب سنواتها كان حزب الأمة نفسه محلولاً. أُعادى على ما يوجب الحمد للفتى.
آخرون يعيبون علي التقدم في السن. في مرتين من تاريخ السودان قدم الانقلابيون قيادات شابة هبطت بالبلاد أسفل سافلين. وفي المحيط العربي توارث الملك أو الحكم أشخاص صغار السن كان أداؤهم وما زال معيباً. وفي التاريخ كان روزفلت وتشرشل والشيخ زايد آل نهيان ومحمد علي باشا قادة رائعين في العقد الثامن والتاسع من أعمارهم.
قل للذي أحصى السنين محاججاً يا صاح ليس السر في السنوات
لكنه في العمر كيف تضيعهفي يقظة أم في عظيم سبات
ومع ذلك ليس عن عجز ولكن عن تأهب لأدوار أخرى في الحياة فقد كتبتُ لأجهزة حزب الأمة منذ أكثر من عام أقترح ما يمكن تسميته التأسيس الرابع لحزب الأمة القومي. كان التأسيس الأول في عام 1945، والثاني في عام 1964، والثالث في عام 1985 وهذا التأسيس الرابع سوف يحقق عبوراً تقدمياً في المجال العمري، والنوعي، والاجتماعي والجهوي. هذا التأسيس الرابع لحزب الأمة سوف تدرسه ورشة جامعة وترفع توصياتها للمؤتمر الثامن الذي سوف نعقده فوراً بعد إكتمال المؤتمرات القاعدية.
هذه المهام بعد العودة تتطلب همتكم ولطف العناية :
لنور الله برهان عظيم تضيء به القلوب المطمئنة
يريد الحاسدون ليطفئوه ويأبى الله إلا أن يتمه

تعليق واحد

  1. ياتو أجهزة البتتكلم عنها دي ؟ يا عجوز اختشي انت قايل في راسنا قنابير ؟ وجاي بعد دا كلو تحاصر حياتنا بالدين تاني وكمان جابت ليها اعتراف بالمهدية ؟ عايز تشتت الناس اكتر من ماهي مشتتة ؟ ياهو دا حصادك بعد تلاتين شهر ؟

  2. 1. ((جمع كلمة قوى سياسية سودانية تمثل اصطفافاً جديداً بين المركز والهامش. اصطفاف يستهدف المصلحة الوطنية بوسائل خالية من العنف ونحو هدف يقدس وحدة التراب الوطني في ظل وطن تظله العدالة.))

    ** لن يجتمع الهامش مع المركز حتى يقضي الأول على الأخير سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنته تبديلاً.. فالظلم مرتعه وخيم.

    2. ((الوفاق بين أهل السنة والشيعة باعتبارهم جميعاً أهل قبلة واحدة إلههم واحد، وكتابهم واحد، ونبيهم واحد، وأركان دينهم الخمسة متفق عليها،
    والعداء بينهم مطية لأغراض أعداء الأمة.))

    ** لن يجتمع السنة والشيعة إلى يوم الدين حتى يقضي أهل السنة على الشيعة إلى الأبد سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنته تبديلاً.. فما لم يكن بالأمس دين في العصور الخيرية الأولى: عصر النبي الأعظم (ص) وأصحابه الكرام المجاهدين فاتحي البلدان، لن يكون يكون اليوم ديناً أبداً ولو أن السيوف جواب.

    3. ((هؤلاء طرحنا عليهم فكرة خلاصتها أن للتطرف والإرهاب المتصل به أسباباً فكرية وسياسية داخلية وخارجية، وأن إرهاب القاعدة وداعش صار حركة ثورية ذات أهداف سياسية لا يمكن للوسائل الأمنية وحدها القضاء عليه. لا بد من معرفة الأسباب وإزالتها. ولولا غزو أفغانستان ما كانت القاعدة، ولولا احتلال العراق ما كانت داعش.))

    ** هؤلاء عليهم أن يعلموا أن دم المسلم أشد حرمة عند الله من هدم الكعبة المشرفة، وأن دماء المسلمين التي سالت في الأرض .. جميع أراضي المسلمين، لن تغسلها إلا دماء الكافرين من اليهود والنصارى. ومن أراد غزو افغانستان مرة أخرى فليجرؤ إن كان يستطيع، ومن أراد أن يغزو العراق مرة أخرى فليجرؤ إن هو استطاع، ومن أراد غزو اليمن أو الشام فإن الركن اليماني والركن الشامي لينهد إن انهد اليمن والشام؛ بركة الله فيهما وحولهما ومدار الإسلام عليهما إلى يوم الحشر الأكبر. فهل أنتم مسلمون؟

  3. كلام مسيخ وسخيف وممل ومكرر ويردد فيه كالببغاء حتي دون ان يستحي ، عودتك او عدمها لا جديد ولا مفيد ، ارتاح يارجل ولا توهم نفسك

  4. “آخرون يعيبون علي التقدم في السن. في مرتين من تاريخ السودان قدم الانقلابيون قيادات شابة هبطت بالبلاد أسفل سافلين. وفي المحيط العربي توارث الملك أو الحكم أشخاص صغار السن كان أداؤهم وما زال معيباً. وفي التاريخ كان روزفلت وتشرشل والشيخ زايد آل نهيان ومحمد علي باشا قادة رائعين في العقد الثامن والتاسع من أعمارهم.”
    ………………………………………………………………….

    حالة اجترار متواصلة وممتدة عبر عقود مؤذية جداً ومملة ومقززة .

  5. wow..وهل بدأ الصادق المهدي السياسة وهو كهل ،شيخ ،هرم ،عجوز…!!!؟؟؟؟

    …وانت قصروا معاك في شنو….؟؟؟!!!.. انت ما أهو بديت بهدلة نفسك والحزب والديمقراطية والسندكالية والاسلامية والمهدية…وانت في مرحلة المراهقة…يا دوبك او بالكاد بلغت الثلاثين ….!!!غيروا (لشخصك المبجل ) الدستور…لا لشيء الا ليناسب سنك …ثم تطيح بالرجل الضخم…والقامة السياسية والثقافية والتاريخية الضخمة محمد احمد المحجوب…وتهبر الحزب والمؤسسة والبلد والطائفةو(تحبس الجميع تحت أكما م عباءتك)…يا شيخنا ما هو الشيء الذي لم تفعله (ايها الحبيب)….لتكون في السلطة…بأي شكل من الاشكال ؟؟؟!!! النكاية …االزراية….التنطع….التفلسف الزائد…المؤامرة الداخلية والخارجية….الغزو …التحالف مع االعدو والصديق كيفما اتفق …الصادق المهدي هو أحد (مقاتل )الممارسة الديموقراطية في السودان….والنموذج الاووضح للسياسي في لحظة التردد…يرهق الصادق نفسه بمحاولته إقناع الشعب السوداني بأنه المنقذ والملهم والامام والحالم والرائي…بل والشفيع…ويدرك صاحبنا المشهور جدا (راعي الضأن في الخلا)…ان الصادق في حلبة السياسة السودانية…كان ومايزال دوره سالبا ومحبطا…بل و (مقرفا)…للعدو والصديق معا (الأمر الذي يدعو للاستغراب والذهول في آن).لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى! ونتمنى ان ينتهي دوره السياسي وينزوي….وسيحاكمه التاريخ محاكمة قاسية على كل أدواره منذ أن هيأ له (شيطانه)….انه السياسي االذي ليس له نظير….وقد يكون ذلك كذلك ف(الصفر)في الرياضيات هو الرقم الذي ليس له نظير….حيث أتاح تاريخ السياسة السودانية (وبخاصة) للصادق المهدي ان يكون كل شيء….لكن النتيجة دائما كانت تقودنا الى محصلة لم تتجاوز الصفر في حقل السياسة والانجاز….في رأيي المتواضع جدا … من سيحقق العبور( بالبلد ، وبالشعب السوداني لذي فضل بعيد كارثة الانقاذ و المشروع الحضاري لزوج شقيقته الجيفة الفطيس المستلوط حسن عبد الله دفع الله ترابي دون كيرليوني) ومزالق الاسلام السياسي….كما هو واضح ، ومرئي ، هي قوي سياسية جديدة ، ذات رؤية متوائمة مع العصر،ومندغمة فية، تبرح فهوم الماضوية ومناهجها ، وبأدوات نقد حادة لا مجاملة فيها ولا طبطبة على الخدود، قوى مدعوة بنبرة عالية…بل هي بالفعل تتأهب للعب دورها المامول على مسرح السياسة السودانية والذي فشل فيه الصادق المهدي وجيله فشلا ذريعا ومدمرا!!!

  6. في مقال بعنوان [ الصادق المهدي : الحوار كالإضراب أداة نضالية وليس أداة لإعطاء النظام طوق نجاة..مهامي في الخارج اكتمل] نقلاً عن صحيفة الشرق الأوسط – سخر المهدي ممن سماهم «المهرجين»، الذين يرون في حديثه عن إيجابيات خريطة الطريق الأفريقية انضمامًا لها،!!!
    و الآن نجد أن الصادق المهدي يدافع عن الإنقاذ ؟؟؟
    أشتم من حديث الصادق المهدي الآتي
    اولاً تبرير الغلاء نسبة لفقدان عائد البترول قبل بعد الإنفصال !!!! لكن كشكوش سأله وماذا عن الغلاء قبل الإنفصال؟؟؟
    الميزانية معظمها تبتلعه الحروب !!!! وكشكوش سأله نعمل شنو في ميزانية حميدتي .و المال المنهوب !!!!! ولكن الصادق المهدي أرجع الأمر إلي تقليل الإنفاق الحكومي طارحاً نفسه للحصول علي منصب دستوري وعنده الحل فإنه أكثر حكمة من الشباب وإنه يمكنه العطاء أكثر بعد تجاوزه العقد الثامن ولما لا !!! فلقد كانت خطته التكامل مع اليابان قبل الإنقلاب ؟؟؟؟؟؟ وخطته الآن تتلخص فيما قاله في القاهرة [، وإذا أمكن استغلالها فالفدان فقط إذا أتى في السنة بـ1000 دولار هذه مائة وعشرة مليار دولار، مائة وعشرة مليار دولار هذا بترول أخضر، هناك 120 مليون رأس حيوانات أنعام، إذا أيضاً استغلت وأتى الرأس بـ1000 دولار فهذه 120 مليار] وهنا قال له كشكوش لكن الحكومة باعت الأراضي للمصرين والكويت و قطر و الصينيين !!! يا الصادق أم كشكوش عندها ثلاثة غنمايات وسخلتين وأربعة خرفان و بقرة دايرة تبيعن فهل بتديها عشرة آلاف دولار ؟؟؟؟ علماً بأن قيمة الخروف في منطقة الإنتاج لا تتعدي خمسة دولارات أسألوا أبو حريرة يرحمه الله .
    يا الصادق نحن ليس مهرجين إنما المهرجين هم الذين يقولون آمين لما تقول !!!!

  7. كلام يدل على عدم وجود هدف، وضبابية في الرؤية، ده اذا احسنا الظن بنية الصادق.اما الذين لا يحسنون الظن بالرجل، فهو في نظرهم، لم يتغير، مراوغ، ويلعب على كل الحبال، ولا تهمه مصلحة الوطن.كان الاحرى بالصادق، ان يتحدث في كيفية مواجهة النظام الغاشم، الذي اغتصب السلطة بليل، وصادر الحقوق والحريات، ودمر السودان والسودانيين، ومستقبل الاجيال.و كان الاجدر بالصادق ،أن يستند على ما تبقى له من سند شعبي ، ويستثمر ذلك في مواجهة النظام ، وقيادة حراك التغيير.في كل مرة يخيب الصادق، آمال من لا زالوا يعتقدون فيه كزعيم سياسي، يمكن ان يعتمد عليه.

  8. اتمني تصعيد الشباب واستراتجية مستقبلية للحزب في ظل استمرار الوضع القومي للسودان او أنهياره

    لقد أذن الوقت لهذا الفارس ان يترجل ولن يستطيع حزب الامة قياة اي مرحلة قادمة ما لم يتوحد من أجل السودان

    بالرغم من الخلفية الطائفية للامة والاتحادي ولكنها لا زالت احزاب تستطيع لمل شمل السودان في أطار قومي كل ما عليها التطور والتوحد وتصعيد قيادة بعيدة عن البيوت التقليدية والنمط التقليدي

    السودان يحتاج ان يجد ما يجمعه بعد ان اصبحت الانقاذ خطرا مؤكداً علي ما تبقي من السودان

  9. أفو … سيدي اب (جخر كلول اللحم)
    العودة الي الوطن هههههه هسى يا الامام لولا رفع العقوبات كان ما جيت
    الصادق المهدي قد أثبت وبجدارة أنه عندما خرج من السودان ليس بسبب ضيق ماعون الانقاذ
    المعيشي ولا بسبب الزنزانات الكيزانية ولا بسبب تعرض حياته ل risk of
    لكنه عندما خرجت كانت سفينة الكيزان موشكة علي الغرق وفي ذالك الوقت كان الاعلام الدولي
    سيفا مسلطا علي رقبة اخوان السودان وما احداث جرائم الدعم السريع غائبة في ذاك الزمان .
    لقد ظن المسكين (وان بعض الظن اثما) خروجه ربما يدعمه في المستقبل في حال أطاح الشعب
    بقتلة الانقاذ لكن لا وثم لا ي أل الطوائف لن تحكمونا ابدا من جديد.

    يطرح الامام أفكارا يذكي نفسه ظنا منه أن الشعب السوداني ابله حتي يتقبل تناقضاته
    لكن م تقوله ي شيخ لا يعنينا في شئ .. فنحن لسنا بانصار او رجعيبن .

    تتكلم عن قوي نداء السودان وخارطة الطريق يقينى( باكر القريب دا) سوف تضرب بهم وبخارطتهم
    ارض الحائط بل ستعقد المؤتمرات والندوات نقدا في رفاق الخارطة .
    رفع العقوبات سال لها لعاب كتير من الانتهازيين والمنظراتية وسمعنا وشاهدنا كثيرين ظننا انهم
    اصحاب مواقف ولكن( للعطر افتضاح) او كما قال ..
    ليس لنا أي مواقف شخصية مع المهدي او غيره لكن لا يعجبنا المرجفون وانهم كثر كاؤلئك الذين يدعون النضال
    باسم الشعب في حين أنهم ضد الشعب من خلال مواقفهم الجهوية المبطنة ..

    اكبر عملية اختراق في صفوف الجبهة الثورية done

  10. يبدو ان الصادق لا يذال يقدم حدب الأمة و مصلحة الأسرى على مصلحة الوطن و في نفس نفس الوقت يريد طرح نفسه على انه زعيم قومي كما انه يعمل جاهدا لتدوير السلطة لتؤول الي الحزب التقليدي مرة اخرى دون محاسبات ودون مراجعة الماضي لانه ان حدث ذلك سيكون عليه تبرير الكثير وقد يدان فيها مع رئيس طائفة الختمية الميرغني وعموما اي اي تغير جزري في السودان سوف لن يكون من مصلحة الكهنوت الممثل في المهدي و الميرغني
    اما عن أهدافه الثلاثة التي حققها في الثلاثين شهر السابقة فهو كلام للتبرير ليس الا فجمعه لجبهة عريضة سيفتتح قريبا لان الصادق تعلو مصلحته على مصلحة الجميع ويبرر عدم حضورهم معه بعدم اكتمال الترتيبات طيب انت راجع مالك قبل اكتمال الترتيبات فقد تعودنا عودة القائد بعد اكتمال الهدف من باب أولى ان ياتوا هم و تنتظر انت
    اما مسالة الشيعة والسنة فهنا الاختلاف جوهري و ان كانت قبلتهم واحدة و التمازج بينهم كما المزج بين الماء و النار و عموما هذا ليس من اهتمامات او أولويات الشعب السوداني الان وإنما أراد بها تضخيم الزات وإعطاء نفسه بعد عالمي و دولي وركوب سرج القيادات التاريخية مثل مانديلا
    اما اجتماع مدريد والرؤساء السابقين هم أصلا سابقين فما أهميتهم وما دورهم في حل المشكلة السودانية
    حديثه عن انتشار الإلحاد و محاولة إيجاد الحلول لم يتطرق للاسباب الحقيقية لظهوره وهو ولحد كن من تلك الأسباب بمناصرته للإسلام المتشدد بقيادة نسيبه الترابي بحثا عن تغطية دينية مستغلا تدين السودانيين
    اما مسالة المهدية والام عنها و الاستدلال بمقولات المهدي فكأنما يريد ان يحي العظام التي صارت رميم
    الصادق المهدي لم يفارق النرجسية ولم يصلح للقيادة سابقا ولن يصلح مستقبلا
    وفي نظري اي حل لمشكلة السودان يتجاهل المحاسبة و اعادة الحقوق المنهوبة هو تدوير للمشكلة ليس حلا لها وي تغير جزري سيكون له أثرة السالب على الحزبين التقليدين وهذا ما لا يريده الصادق و يسعى الى اجهاضه

  11. يبدو ان الصادق لا يذال يقدم حدب الأمة و مصلحة الأسرى على مصلحة الوطن و في نفس نفس الوقت يريد طرح نفسه على انه زعيم قومي كما انه يعمل جاهدا لتدوير السلطة لتؤول الي الحزب التقليدي مرة اخرى دون محاسبات ودون مراجعة الماضي لانه ان حدث ذلك سيكون عليه تبرير الكثير وقد يدان فيها مع رئيس طائفة الختمية الميرغني وعموما اي اي تغير جزري في السودان سوف لن يكون من مصلحة الكهنوت الممثل في المهدي و الميرغني
    اما عن أهدافه الثلاثة التي حققها في الثلاثين شهر السابقة فهو كلام للتبرير ليس الا فجمعه لجبهة عريضة سيفتتح قريبا لان الصادق تعلو مصلحته على مصلحة الجميع ويبرر عدم حضورهم معه بعدم اكتمال الترتيبات طيب انت راجع مالك قبل اكتمال الترتيبات فقد تعودنا عودة القائد بعد اكتمال الهدف من باب أولى ان ياتوا هم و تنتظر انت
    اما مسالة الشيعة والسنة فهنا الاختلاف جوهري و ان كانت قبلتهم واحدة و التمازج بينهم كما المزج بين الماء و النار و عموما هذا ليس من اهتمامات او أولويات الشعب السوداني الان وإنما أراد بها تضخيم الزات وإعطاء نفسه بعد عالمي و دولي وركوب سرج القيادات التاريخية مثل مانديلا
    اما اجتماع مدريد والرؤساء السابقين هم أصلا سابقين فما أهميتهم وما دورهم في حل المشكلة السودانية
    حديثه عن انتشار الإلحاد و محاولة إيجاد الحلول لم يتطرق للاسباب الحقيقية لظهوره وهو ولحد كن من تلك الأسباب بمناصرته للإسلام المتشدد بقيادة نسيبه الترابي بحثا عن تغطية دينية مستغلا تدين السودانيين
    اما مسالة المهدية والام عنها و الاستدلال بمقولات المهدي فكأنما يريد ان يحي العظام التي صارت رميم
    الصادق المهدي لم يفارق النرجسية ولم يصلح للقيادة سابقا ولن يصلح مستقبلا
    وفي نظري اي حل لمشكلة السودان يتجاهل المحاسبة و اعادة الحقوق المنهوبة هو تدوير للمشكلة ليس حلا لها وي تغير جزري سيكون له أثرة السالب على الحزبين التقليدين وهذا ما لا يريده الصادق و يسعى الى اجهاضه

  12. يبدو ان الصادق لا يذال يقدم حدب الأمة و مصلحة الأسرى على مصلحة الوطن و في نفس نفس الوقت يريد طرح نفسه على انه زعيم قومي كما انه يعمل جاهدا لتدوير السلطة لتؤول الي الحزب التقليدي مرة اخرى دون محاسبات ودون مراجعة الماضي لانه ان حدث ذلك سيكون عليه تبرير الكثير وقد يدان فيها مع رئيس طائفة الختمية الميرغني وعموما اي اي تغير جزري في السودان سوف لن يكون من مصلحة الكهنوت الممثل في المهدي و الميرغني
    اما عن أهدافه الثلاثة التي حققها في الثلاثين شهر السابقة فهو كلام للتبرير ليس الا فجمعه لجبهة عريضة سيفتتح قريبا لان الصادق تعلو مصلحته على مصلحة الجميع ويبرر عدم حضورهم معه بعدم اكتمال الترتيبات طيب انت راجع مالك قبل اكتمال الترتيبات فقد تعودنا عودة القائد بعد اكتمال الهدف من باب أولى ان ياتوا هم و تنتظر انت
    اما مسالة الشيعة والسنة فهنا الاختلاف جوهري و ان كانت قبلتهم واحدة و التمازج بينهم كما المزج بين الماء و النار و عموما هذا ليس من اهتمامات او أولويات الشعب السوداني الان وإنما أراد بها تضخيم الزات وإعطاء نفسه بعد عالمي و دولي وركوب سرج القيادات التاريخية مثل مانديلا
    اما اجتماع مدريد والرؤساء السابقين هم أصلا سابقين فما أهميتهم وما دورهم في حل المشكلة السودانية
    حديثه عن انتشار الإلحاد و محاولة إيجاد الحلول لم يتطرق للاسباب الحقيقية لظهوره وهو ولحد كن من تلك الأسباب بمناصرته للإسلام المتشدد بقيادة نسيبه الترابي بحثا عن تغطية دينية مستغلا تدين السودانيين
    اما مسالة المهدية والام عنها و الاستدلال بمقولات المهدي فكأنما يريد ان يحي العظام التي صارت رميم
    الصادق المهدي لم يفارق النرجسية ولم يصلح للقيادة سابقا ولن يصلح مستقبلا
    وفي نظري اي حل لمشكلة السودان يتجاهل المحاسبة و اعادة الحقوق المنهوبة هو تدوير للمشكلة ليس حلا لها وي تغير جزري سيكون له أثرة السالب على الحزبين التقليدين وهذا ما لا يريده الصادق و يسعى الى اجهاضه

  13. ياتو أجهزة البتتكلم عنها دي ؟ يا عجوز اختشي انت قايل في راسنا قنابير ؟ وجاي بعد دا كلو تحاصر حياتنا بالدين تاني وكمان جابت ليها اعتراف بالمهدية ؟ عايز تشتت الناس اكتر من ماهي مشتتة ؟ ياهو دا حصادك بعد تلاتين شهر ؟

  14. 1. ((جمع كلمة قوى سياسية سودانية تمثل اصطفافاً جديداً بين المركز والهامش. اصطفاف يستهدف المصلحة الوطنية بوسائل خالية من العنف ونحو هدف يقدس وحدة التراب الوطني في ظل وطن تظله العدالة.))

    ** لن يجتمع الهامش مع المركز حتى يقضي الأول على الأخير سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنته تبديلاً.. فالظلم مرتعه وخيم.

    2. ((الوفاق بين أهل السنة والشيعة باعتبارهم جميعاً أهل قبلة واحدة إلههم واحد، وكتابهم واحد، ونبيهم واحد، وأركان دينهم الخمسة متفق عليها،
    والعداء بينهم مطية لأغراض أعداء الأمة.))

    ** لن يجتمع السنة والشيعة إلى يوم الدين حتى يقضي أهل السنة على الشيعة إلى الأبد سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنته تبديلاً.. فما لم يكن بالأمس دين في العصور الخيرية الأولى: عصر النبي الأعظم (ص) وأصحابه الكرام المجاهدين فاتحي البلدان، لن يكون يكون اليوم ديناً أبداً ولو أن السيوف جواب.

    3. ((هؤلاء طرحنا عليهم فكرة خلاصتها أن للتطرف والإرهاب المتصل به أسباباً فكرية وسياسية داخلية وخارجية، وأن إرهاب القاعدة وداعش صار حركة ثورية ذات أهداف سياسية لا يمكن للوسائل الأمنية وحدها القضاء عليه. لا بد من معرفة الأسباب وإزالتها. ولولا غزو أفغانستان ما كانت القاعدة، ولولا احتلال العراق ما كانت داعش.))

    ** هؤلاء عليهم أن يعلموا أن دم المسلم أشد حرمة عند الله من هدم الكعبة المشرفة، وأن دماء المسلمين التي سالت في الأرض .. جميع أراضي المسلمين، لن تغسلها إلا دماء الكافرين من اليهود والنصارى. ومن أراد غزو افغانستان مرة أخرى فليجرؤ إن كان يستطيع، ومن أراد أن يغزو العراق مرة أخرى فليجرؤ إن هو استطاع، ومن أراد غزو اليمن أو الشام فإن الركن اليماني والركن الشامي لينهد إن انهد اليمن والشام؛ بركة الله فيهما وحولهما ومدار الإسلام عليهما إلى يوم الحشر الأكبر. فهل أنتم مسلمون؟

  15. كلام مسيخ وسخيف وممل ومكرر ويردد فيه كالببغاء حتي دون ان يستحي ، عودتك او عدمها لا جديد ولا مفيد ، ارتاح يارجل ولا توهم نفسك

  16. “آخرون يعيبون علي التقدم في السن. في مرتين من تاريخ السودان قدم الانقلابيون قيادات شابة هبطت بالبلاد أسفل سافلين. وفي المحيط العربي توارث الملك أو الحكم أشخاص صغار السن كان أداؤهم وما زال معيباً. وفي التاريخ كان روزفلت وتشرشل والشيخ زايد آل نهيان ومحمد علي باشا قادة رائعين في العقد الثامن والتاسع من أعمارهم.”
    ………………………………………………………………….

    حالة اجترار متواصلة وممتدة عبر عقود مؤذية جداً ومملة ومقززة .

  17. wow..وهل بدأ الصادق المهدي السياسة وهو كهل ،شيخ ،هرم ،عجوز…!!!؟؟؟؟

    …وانت قصروا معاك في شنو….؟؟؟!!!.. انت ما أهو بديت بهدلة نفسك والحزب والديمقراطية والسندكالية والاسلامية والمهدية…وانت في مرحلة المراهقة…يا دوبك او بالكاد بلغت الثلاثين ….!!!غيروا (لشخصك المبجل ) الدستور…لا لشيء الا ليناسب سنك …ثم تطيح بالرجل الضخم…والقامة السياسية والثقافية والتاريخية الضخمة محمد احمد المحجوب…وتهبر الحزب والمؤسسة والبلد والطائفةو(تحبس الجميع تحت أكما م عباءتك)…يا شيخنا ما هو الشيء الذي لم تفعله (ايها الحبيب)….لتكون في السلطة…بأي شكل من الاشكال ؟؟؟!!! النكاية …االزراية….التنطع….التفلسف الزائد…المؤامرة الداخلية والخارجية….الغزو …التحالف مع االعدو والصديق كيفما اتفق …الصادق المهدي هو أحد (مقاتل )الممارسة الديموقراطية في السودان….والنموذج الاووضح للسياسي في لحظة التردد…يرهق الصادق نفسه بمحاولته إقناع الشعب السوداني بأنه المنقذ والملهم والامام والحالم والرائي…بل والشفيع…ويدرك صاحبنا المشهور جدا (راعي الضأن في الخلا)…ان الصادق في حلبة السياسة السودانية…كان ومايزال دوره سالبا ومحبطا…بل و (مقرفا)…للعدو والصديق معا (الأمر الذي يدعو للاستغراب والذهول في آن).لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى! ونتمنى ان ينتهي دوره السياسي وينزوي….وسيحاكمه التاريخ محاكمة قاسية على كل أدواره منذ أن هيأ له (شيطانه)….انه السياسي االذي ليس له نظير….وقد يكون ذلك كذلك ف(الصفر)في الرياضيات هو الرقم الذي ليس له نظير….حيث أتاح تاريخ السياسة السودانية (وبخاصة) للصادق المهدي ان يكون كل شيء….لكن النتيجة دائما كانت تقودنا الى محصلة لم تتجاوز الصفر في حقل السياسة والانجاز….في رأيي المتواضع جدا … من سيحقق العبور( بالبلد ، وبالشعب السوداني لذي فضل بعيد كارثة الانقاذ و المشروع الحضاري لزوج شقيقته الجيفة الفطيس المستلوط حسن عبد الله دفع الله ترابي دون كيرليوني) ومزالق الاسلام السياسي….كما هو واضح ، ومرئي ، هي قوي سياسية جديدة ، ذات رؤية متوائمة مع العصر،ومندغمة فية، تبرح فهوم الماضوية ومناهجها ، وبأدوات نقد حادة لا مجاملة فيها ولا طبطبة على الخدود، قوى مدعوة بنبرة عالية…بل هي بالفعل تتأهب للعب دورها المامول على مسرح السياسة السودانية والذي فشل فيه الصادق المهدي وجيله فشلا ذريعا ومدمرا!!!

  18. في مقال بعنوان [ الصادق المهدي : الحوار كالإضراب أداة نضالية وليس أداة لإعطاء النظام طوق نجاة..مهامي في الخارج اكتمل] نقلاً عن صحيفة الشرق الأوسط – سخر المهدي ممن سماهم «المهرجين»، الذين يرون في حديثه عن إيجابيات خريطة الطريق الأفريقية انضمامًا لها،!!!
    و الآن نجد أن الصادق المهدي يدافع عن الإنقاذ ؟؟؟
    أشتم من حديث الصادق المهدي الآتي
    اولاً تبرير الغلاء نسبة لفقدان عائد البترول قبل بعد الإنفصال !!!! لكن كشكوش سأله وماذا عن الغلاء قبل الإنفصال؟؟؟
    الميزانية معظمها تبتلعه الحروب !!!! وكشكوش سأله نعمل شنو في ميزانية حميدتي .و المال المنهوب !!!!! ولكن الصادق المهدي أرجع الأمر إلي تقليل الإنفاق الحكومي طارحاً نفسه للحصول علي منصب دستوري وعنده الحل فإنه أكثر حكمة من الشباب وإنه يمكنه العطاء أكثر بعد تجاوزه العقد الثامن ولما لا !!! فلقد كانت خطته التكامل مع اليابان قبل الإنقلاب ؟؟؟؟؟؟ وخطته الآن تتلخص فيما قاله في القاهرة [، وإذا أمكن استغلالها فالفدان فقط إذا أتى في السنة بـ1000 دولار هذه مائة وعشرة مليار دولار، مائة وعشرة مليار دولار هذا بترول أخضر، هناك 120 مليون رأس حيوانات أنعام، إذا أيضاً استغلت وأتى الرأس بـ1000 دولار فهذه 120 مليار] وهنا قال له كشكوش لكن الحكومة باعت الأراضي للمصرين والكويت و قطر و الصينيين !!! يا الصادق أم كشكوش عندها ثلاثة غنمايات وسخلتين وأربعة خرفان و بقرة دايرة تبيعن فهل بتديها عشرة آلاف دولار ؟؟؟؟ علماً بأن قيمة الخروف في منطقة الإنتاج لا تتعدي خمسة دولارات أسألوا أبو حريرة يرحمه الله .
    يا الصادق نحن ليس مهرجين إنما المهرجين هم الذين يقولون آمين لما تقول !!!!

  19. كلام يدل على عدم وجود هدف، وضبابية في الرؤية، ده اذا احسنا الظن بنية الصادق.اما الذين لا يحسنون الظن بالرجل، فهو في نظرهم، لم يتغير، مراوغ، ويلعب على كل الحبال، ولا تهمه مصلحة الوطن.كان الاحرى بالصادق، ان يتحدث في كيفية مواجهة النظام الغاشم، الذي اغتصب السلطة بليل، وصادر الحقوق والحريات، ودمر السودان والسودانيين، ومستقبل الاجيال.و كان الاجدر بالصادق ،أن يستند على ما تبقى له من سند شعبي ، ويستثمر ذلك في مواجهة النظام ، وقيادة حراك التغيير.في كل مرة يخيب الصادق، آمال من لا زالوا يعتقدون فيه كزعيم سياسي، يمكن ان يعتمد عليه.

  20. اتمني تصعيد الشباب واستراتجية مستقبلية للحزب في ظل استمرار الوضع القومي للسودان او أنهياره

    لقد أذن الوقت لهذا الفارس ان يترجل ولن يستطيع حزب الامة قياة اي مرحلة قادمة ما لم يتوحد من أجل السودان

    بالرغم من الخلفية الطائفية للامة والاتحادي ولكنها لا زالت احزاب تستطيع لمل شمل السودان في أطار قومي كل ما عليها التطور والتوحد وتصعيد قيادة بعيدة عن البيوت التقليدية والنمط التقليدي

    السودان يحتاج ان يجد ما يجمعه بعد ان اصبحت الانقاذ خطرا مؤكداً علي ما تبقي من السودان

  21. أفو … سيدي اب (جخر كلول اللحم)
    العودة الي الوطن هههههه هسى يا الامام لولا رفع العقوبات كان ما جيت
    الصادق المهدي قد أثبت وبجدارة أنه عندما خرج من السودان ليس بسبب ضيق ماعون الانقاذ
    المعيشي ولا بسبب الزنزانات الكيزانية ولا بسبب تعرض حياته ل risk of
    لكنه عندما خرجت كانت سفينة الكيزان موشكة علي الغرق وفي ذالك الوقت كان الاعلام الدولي
    سيفا مسلطا علي رقبة اخوان السودان وما احداث جرائم الدعم السريع غائبة في ذاك الزمان .
    لقد ظن المسكين (وان بعض الظن اثما) خروجه ربما يدعمه في المستقبل في حال أطاح الشعب
    بقتلة الانقاذ لكن لا وثم لا ي أل الطوائف لن تحكمونا ابدا من جديد.

    يطرح الامام أفكارا يذكي نفسه ظنا منه أن الشعب السوداني ابله حتي يتقبل تناقضاته
    لكن م تقوله ي شيخ لا يعنينا في شئ .. فنحن لسنا بانصار او رجعيبن .

    تتكلم عن قوي نداء السودان وخارطة الطريق يقينى( باكر القريب دا) سوف تضرب بهم وبخارطتهم
    ارض الحائط بل ستعقد المؤتمرات والندوات نقدا في رفاق الخارطة .
    رفع العقوبات سال لها لعاب كتير من الانتهازيين والمنظراتية وسمعنا وشاهدنا كثيرين ظننا انهم
    اصحاب مواقف ولكن( للعطر افتضاح) او كما قال ..
    ليس لنا أي مواقف شخصية مع المهدي او غيره لكن لا يعجبنا المرجفون وانهم كثر كاؤلئك الذين يدعون النضال
    باسم الشعب في حين أنهم ضد الشعب من خلال مواقفهم الجهوية المبطنة ..

    اكبر عملية اختراق في صفوف الجبهة الثورية done

  22. يبدو ان الصادق لا يذال يقدم حدب الأمة و مصلحة الأسرى على مصلحة الوطن و في نفس نفس الوقت يريد طرح نفسه على انه زعيم قومي كما انه يعمل جاهدا لتدوير السلطة لتؤول الي الحزب التقليدي مرة اخرى دون محاسبات ودون مراجعة الماضي لانه ان حدث ذلك سيكون عليه تبرير الكثير وقد يدان فيها مع رئيس طائفة الختمية الميرغني وعموما اي اي تغير جزري في السودان سوف لن يكون من مصلحة الكهنوت الممثل في المهدي و الميرغني
    اما عن أهدافه الثلاثة التي حققها في الثلاثين شهر السابقة فهو كلام للتبرير ليس الا فجمعه لجبهة عريضة سيفتتح قريبا لان الصادق تعلو مصلحته على مصلحة الجميع ويبرر عدم حضورهم معه بعدم اكتمال الترتيبات طيب انت راجع مالك قبل اكتمال الترتيبات فقد تعودنا عودة القائد بعد اكتمال الهدف من باب أولى ان ياتوا هم و تنتظر انت
    اما مسالة الشيعة والسنة فهنا الاختلاف جوهري و ان كانت قبلتهم واحدة و التمازج بينهم كما المزج بين الماء و النار و عموما هذا ليس من اهتمامات او أولويات الشعب السوداني الان وإنما أراد بها تضخيم الزات وإعطاء نفسه بعد عالمي و دولي وركوب سرج القيادات التاريخية مثل مانديلا
    اما اجتماع مدريد والرؤساء السابقين هم أصلا سابقين فما أهميتهم وما دورهم في حل المشكلة السودانية
    حديثه عن انتشار الإلحاد و محاولة إيجاد الحلول لم يتطرق للاسباب الحقيقية لظهوره وهو ولحد كن من تلك الأسباب بمناصرته للإسلام المتشدد بقيادة نسيبه الترابي بحثا عن تغطية دينية مستغلا تدين السودانيين
    اما مسالة المهدية والام عنها و الاستدلال بمقولات المهدي فكأنما يريد ان يحي العظام التي صارت رميم
    الصادق المهدي لم يفارق النرجسية ولم يصلح للقيادة سابقا ولن يصلح مستقبلا
    وفي نظري اي حل لمشكلة السودان يتجاهل المحاسبة و اعادة الحقوق المنهوبة هو تدوير للمشكلة ليس حلا لها وي تغير جزري سيكون له أثرة السالب على الحزبين التقليدين وهذا ما لا يريده الصادق و يسعى الى اجهاضه

  23. يبدو ان الصادق لا يذال يقدم حدب الأمة و مصلحة الأسرى على مصلحة الوطن و في نفس نفس الوقت يريد طرح نفسه على انه زعيم قومي كما انه يعمل جاهدا لتدوير السلطة لتؤول الي الحزب التقليدي مرة اخرى دون محاسبات ودون مراجعة الماضي لانه ان حدث ذلك سيكون عليه تبرير الكثير وقد يدان فيها مع رئيس طائفة الختمية الميرغني وعموما اي اي تغير جزري في السودان سوف لن يكون من مصلحة الكهنوت الممثل في المهدي و الميرغني
    اما عن أهدافه الثلاثة التي حققها في الثلاثين شهر السابقة فهو كلام للتبرير ليس الا فجمعه لجبهة عريضة سيفتتح قريبا لان الصادق تعلو مصلحته على مصلحة الجميع ويبرر عدم حضورهم معه بعدم اكتمال الترتيبات طيب انت راجع مالك قبل اكتمال الترتيبات فقد تعودنا عودة القائد بعد اكتمال الهدف من باب أولى ان ياتوا هم و تنتظر انت
    اما مسالة الشيعة والسنة فهنا الاختلاف جوهري و ان كانت قبلتهم واحدة و التمازج بينهم كما المزج بين الماء و النار و عموما هذا ليس من اهتمامات او أولويات الشعب السوداني الان وإنما أراد بها تضخيم الزات وإعطاء نفسه بعد عالمي و دولي وركوب سرج القيادات التاريخية مثل مانديلا
    اما اجتماع مدريد والرؤساء السابقين هم أصلا سابقين فما أهميتهم وما دورهم في حل المشكلة السودانية
    حديثه عن انتشار الإلحاد و محاولة إيجاد الحلول لم يتطرق للاسباب الحقيقية لظهوره وهو ولحد كن من تلك الأسباب بمناصرته للإسلام المتشدد بقيادة نسيبه الترابي بحثا عن تغطية دينية مستغلا تدين السودانيين
    اما مسالة المهدية والام عنها و الاستدلال بمقولات المهدي فكأنما يريد ان يحي العظام التي صارت رميم
    الصادق المهدي لم يفارق النرجسية ولم يصلح للقيادة سابقا ولن يصلح مستقبلا
    وفي نظري اي حل لمشكلة السودان يتجاهل المحاسبة و اعادة الحقوق المنهوبة هو تدوير للمشكلة ليس حلا لها وي تغير جزري سيكون له أثرة السالب على الحزبين التقليدين وهذا ما لا يريده الصادق و يسعى الى اجهاضه

  24. يبدو ان الصادق لا يذال يقدم حدب الأمة و مصلحة الأسرى على مصلحة الوطن و في نفس نفس الوقت يريد طرح نفسه على انه زعيم قومي كما انه يعمل جاهدا لتدوير السلطة لتؤول الي الحزب التقليدي مرة اخرى دون محاسبات ودون مراجعة الماضي لانه ان حدث ذلك سيكون عليه تبرير الكثير وقد يدان فيها مع رئيس طائفة الختمية الميرغني وعموما اي اي تغير جزري في السودان سوف لن يكون من مصلحة الكهنوت الممثل في المهدي و الميرغني
    اما عن أهدافه الثلاثة التي حققها في الثلاثين شهر السابقة فهو كلام للتبرير ليس الا فجمعه لجبهة عريضة سيفتتح قريبا لان الصادق تعلو مصلحته على مصلحة الجميع ويبرر عدم حضورهم معه بعدم اكتمال الترتيبات طيب انت راجع مالك قبل اكتمال الترتيبات فقد تعودنا عودة القائد بعد اكتمال الهدف من باب أولى ان ياتوا هم و تنتظر انت
    اما مسالة الشيعة والسنة فهنا الاختلاف جوهري و ان كانت قبلتهم واحدة و التمازج بينهم كما المزج بين الماء و النار و عموما هذا ليس من اهتمامات او أولويات الشعب السوداني الان وإنما أراد بها تضخيم الزات وإعطاء نفسه بعد عالمي و دولي وركوب سرج القيادات التاريخية مثل مانديلا
    اما اجتماع مدريد والرؤساء السابقين هم أصلا سابقين فما أهميتهم وما دورهم في حل المشكلة السودانية
    حديثه عن انتشار الإلحاد و محاولة إيجاد الحلول لم يتطرق للاسباب الحقيقية لظهوره وهو ولحد كن من تلك الأسباب بمناصرته للإسلام المتشدد بقيادة نسيبه الترابي بحثا عن تغطية دينية مستغلا تدين السودانيين
    اما مسالة المهدية والام عنها و الاستدلال بمقولات المهدي فكأنما يريد ان يحي العظام التي صارت رميم
    الصادق المهدي لم يفارق النرجسية ولم يصلح للقيادة سابقا ولن يصلح مستقبلا
    وفي نظري اي حل لمشكلة السودان يتجاهل المحاسبة و اعادة الحقوق المنهوبة هو تدوير للمشكلة ليس حلا لها وي تغير جزري سيكون له أثرة السالب على الحزبين التقليدين وهذا ما لا يريده الصادق و يسعى الى اجهاضه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..