من أسرار حرب الجنوب

التصريحات التي يدلي بها قادة الحزب الحاكم في السودان بين ألفينة والآخرى أصبحت مثار حديث الناس على إمتداد تواجد السودانيين المنتشرين على البسيطة، وبالنسبة للذين عملوا في مؤسسات النظام لم يستغربوا هذه التصريحات غير أنني استغرب كثيراً دهشة الناس حول تصريحات د. مصطفى اسماعيل في دعوته للاستعداد للحرب، ومكمن (الاستغراب) أن الرجل له تصريحات سابقة سّب وشتم فيها الشعب السوداني، وعندما نفى تصريحاته تلك أخرجت له صحيفة (الشرق الأوسط) التسجيل الصوتي ونشرته على موقعها الالكتروني، فبهت الذي كذب وأفترى الكذب، فسكت عن التصريحات حتى جاء تصريحه الأخير الذي كشف عن جهله بمدلول (الحرب) و(الاستعداد) لها وخسائر الحرب المالية والبشرية والمعنوية والنفسية..!!.
وللأسف نحن في السودان أمّعنا السكوت والخوف من بطش زبانية النظام فصمتنا صمت القبور، لأن الجماعة قد تفننوا في تخويف الناس وإرهابهم بالسجون والمعتقلات، وإغتصاب المعتقلين والتنكيل بهم، لذا لم تخرج لعامة الناس أسرار (حرب الجنوب) والتي أعتقد جازماً أنها إذا خرجت لم يتجرأ أحد من المسؤولين بالحديث عن (الحرب)، لأن ما تم دفعه فيها غال وثمين، والحرب التي استمرت قرابة العشر سنوات حدثت فيها إبادات جماعية راح ضحيتها عشرات الآلاف من أبناء الشعب السوداني من كل مناطق الشمال والغرب والشرق والوسط، وأمثال د. مصطفى اسماعيل لم يعرفوا شيئاً عمّا حدث فيها من مآسي ومفارقات..والكثير من الناس لا يعرفون ذلك ألبتة، فحق على الناس أن تعرفوا ان الحرب ليس نزهة في مركز عفراء للتسوق ولا رحلة صيد الغزلان في الدندر..!!.
قبل فترة ذكر أحد المسؤولين أن الحكومة قدمت أكثر من 40 ألف شهيد في الجنوب ولو أنني أشك في صحة الرقم إلا إذا تجاوزنا ذلك، وفكرنا وقدرنا سنجد أن الذين فقدوا أطرافهم، أصبحت لديهم إعاقات وعاهات مستديمة يساوي 400 ألف جريح إذا إفترضنا مقابل كل فقيد 10 جرحي، بجروح متفاوتة فإن النائج بينهم نسبة لا يستهان بها من الذين فقدوا أطرافهم، لكننا لسنا بحاجة لهذه الحسبة لنؤكد أن (الحرب في الجنوب) خلفت من قتلى وجرحى إضافة للذين أصيبوا بأمراض نفسية وجنون جراء الأجواء العصيبة التي كانت تمر بهم وهؤلاء في الغالب لم يتدربوا عملياً على حمل الأسلحة واستخدامها.
وهناك الكثير والمثير من المعلومات الخاصة بالحرب في الجنوب التي تؤكد أن الإقتتال بين أبناء الوطن الواحد يزرع الفتنة والشقاق بل والحقد الأسود والكراهية العمياء،ويعمق في النفوس كراهية الآخر، فكان غريباً للغاية أن غالبية الطائرات العسكرية التي سقطت إبان المواجهة بين الطرفين بفعل فاعل، لكنه ليس من الجنوبيين بل من داخل المنتسبين للقوات المسلحة كان ينفذ توجيهات (الحزب) المُتحالف مع الحركة الشعبية آنذاك، وكما هو معروف أن بعض الاحزاب اليسارية السودانية كانت متحالفة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان ولها أفراد يحاربون معها ضد الحكومة، كما لم يكن غريباً أن يكون من ضمن ضباط الجيش من يعمل لصالح الطرف الآخر، ويتم التعرف عليه وينفذ فيه حكم القتل فوراً، الحرب خلقت أجيالاً في الجنوب يمقتُون كل ما هو شمالي وخاصة أولئك الذين شاهدوا بأم أعينهم ممارسات الجيش عند دخوله مُدنهم ومناطقهم، وما يمارسه من قتل ومن حرق للبيوت..هؤلاء اليوم هم مؤيدي الإنفصال تختزن دواخلهم الأناّت والآهات المُؤلمة لا يرتاحون منها إلا عندما يأتي ذلك اليوم الذي يعلن فيه الفكاك من المغتصب..!!.
ولا يعلم مستشار الرئيس وغالبية الشعب السوداني أن هناك الكثير من الذين ماتوا في المستشفيات أيام الحرب نتيجة للإهمال، وبسبب غياب الأهل والصحبة فالمسألة كانت تحتاج مطاردة الأطباء والممرضين للاهتمام بهم وحدث ذلك بمستشفى السلاح الطبي بأمدرمان وكنت شخصياً شاهداً على ذلك، وقد شهد المستشفى ربكة غير مسبوقة في تاريخه نتيجة للزيادة المضطردة في أعداد الجرحى الذين إمتلات بهم كل مستشفيات السودان العسكرية والمدنية حتى بورتسودان والأبيض، بل المستشفيات الخاصة مثل مستشفى النيل الأزرق بأمدرمان ومستوصف الملازمين، وكانت منسقية الدفاع الشعبي قد استأجرت المستشفيات والمستوصفات لعلاج الجرحى وتم إخلاء كل المستشفيات المدنية على مستوى البلاد لإستضافة جرحي العمليات العسكرية في نهاية العام 1995 وبدايات العام 1996م وفي إحدى المرات تظاهر جرحي العمليات حيث خرجوا من السلاح الطبي حتى وصلوا إلى مقدمة كبري امدرمان للإحتجاج على سواء الخدمات المقدمة لهم، وخرجوا للشارع بأطرافهم المبتورة وهم يحملون العصي، وكادت أن تحدث كارثة لولا لطف الله سبحانه وتعالى.
وأتذكر أننا في فترة من الفترات كنا مجموعات من المقاتلين نتذكر كيف ان القوة الفلانية دخلت حقل ألغام فأبيدت عن بكرة أبيها، يتجاوز عددها الألف شخص محملين بالعتاد والمُؤن، وكيف أن معركة من المعارك خسرنا فيها كل القوة، فمن نجا من القتل تم أسره، كانت كل الجبهات في جنوب السودان مفتوحة على مصراعيها في شرق وغرب الإستوائية وفي بحر الغزال بمناطقها المختلفة، ومناطق النيل الأزرق وفي الحدود مع يوغندا، وفي الحدود مع أثيوبيا، وفي جبال النوبة وبالقرب من بحر العرب، والذين عملوا في هذا المجال كانوا يرون الطائرات العسكرية تقلع من القاعدة الجوية بمطار الخرطوم من بعد الرابعة صباح كل يوم ولا تتوقف الرحلات ذهاباً وإياباً إلا بعد الساعة الخامسة مساء، ومن الأشياء المهمة التي تُحزن وينفطر لها القلب أن أعداداً كبيرة من الذين قُتلوا في الجنوب جاءوا من أقاليم السودان المختلفة لم يسأل عنهم أحد، والكثير منهم لا يدري ذويهم أنهم ذهبوا للقتال في الجنوب.
إن جروح حرب الجنوب لا زالت تُدمي القلوب..
د. مصطفى عثمان اسماعيل من دون قادة النظام بعيد كل البعد عن ميادين الحرب والقتال، وما يتعلق بالأمور العسكرية ويعيش في أجواء رطبة منذ دخوله الحركة (الاسلامية) وحتى اليوم تماماً مثل علي عثمان محمد طه، لم يتدربا يوماً عسكرياً ولم يشاهدا معسكرات تدريبية لا في السودان ولا في اثيوبيا ولا ليبيا أيام الجبهة الوطنية ضد نظام مايو، ولم يدخلا سجناً يوماً ولا معتقلات،، وطيلة عهد (الإنقاذ) هما في الظل والأضواء الساطعة والتسفار المتواصل وتنقل الكاميرات ضحكاتهما المجلجلة، وقد أمتلكا البيوت الوثيرة والفاخرة التي لم يحلموا بها يوماً في حياتهم..!!.
لذا من الطبيعي أن يدعو د. مصطفى عثمان اسماعيل للحرب ويحمس الصحافة والاقلام الحكومية على الترويج للكارثة فالذي يده في النار ليس كمن يده في الماء، وكما يقول أهلنا "جلداً ما جلدك جر فيه الشوك"، مستشار الرئيس لا يهمه أمر الناس بقدر ما يهمه موقعه في هذا المُلك العضوض.
وإذا تجاوزنا خسائر الحرب التي جرت في الفترة الماضية بين الشمال والجنوب ولا زال ضحاياها ماثلون بيننا ومكابداتهم وآهاتهم، نقول أن هؤلاء..فضلاً عن جهلهم المُركب بنتائج الحرب المعروفة مسبقاً يريدون أن يقولوا للآخرين بأن الدين الاسلامي هو منطلقنا في خوض هذه الحرب وهذا كذب وإفتراء فاضح تكذبه كل المعطيات الراهنة لأن التعنّت في الوصول لنتائج تقود البلاد للأمن والاستقرار ليس لها أي علاقة بالدين الاسلامي او المسيحي فإن رسالة الأديان رسالة سامية وعظيمة تتجلى في حفظ أشاعة السلام والمودة بين الناس، كما أن مقاصد الشريعة الإسلامية السمحاء تتمثل في (حفظ الدين والنفس والعقل والنسل والمال) ليس الإعتداء على الآخرين لكن رغبتنا في التكويش تقف عائق دون ذلك.
وفي كتابها (الحرب المقدسة.. الحملات الصليبية وأثرها على العالم اليوم) تقول المؤلفة كارين أرمسترونغ "أن الحرب الصليبية امتزجت بها الدوافع الشخصية والمغامرة والمُثل المسيحية فكانت هذه الحملات، كما أوصلت تداعياتها وتطوراتها حالة من المساواة الجديدة المفروضة بين الفقراء والعاديين من الأوروبيين وبين الفرسان والنبلاء الذين جعلتهم المحنة والغربة والحاجة متساوين تماما، مما أعطى الفقراء فرصة بالشعور أنهم من الصفوة، وكانت غنائم بعضهم من الوفرة التي تجعلهم في مصاف النبلاء وتحررهم من شعور طويل متراكم بالمذلة والعبودية، وتعززت فكرة الصليبيين الفقراء الباحثين عن العدالة والمساواة".
وتذكر أن الصليبيين عندما وصلوا إلى القدس ودخلوها قتلوا كل من وجدوه في طريقهم من رجال ونساء وأطفال كما لو كانوا يستعيدون المشهد التوراتي الذي صور دخول يوشع بن نون للمدن والمناطق نفسها قبل ألفي عام، وفي ذات الاطار ذكر ريمون داغويليه الذي كان يرافق الحملة "أن رؤوس الناس كانت تقطع ويلقى بجثثهم في الشوارع، وحرق الكثير وعذبوا وألقي بهم من أبراج المدينة، وأما هيكل سليمان حيث تقام خدمة الرب فربما كان المشهد – كما يروي داغويليه- جذلاً لا يصدق، فقد غاص الرجال حتى الركب وأعنة الخيل في الدماء، وقتل في يومين زهاء 40 ألفا من أهل المدينة".
وفي المقابل أن صلاح الدين الأيوبي عندما خلف نور الدين زنكي مدشناً حرباً شاملة على الصليبيين، وأصبح الوجود الصليبي في الشرق ضعيفاً وهامشياً، فقد أوقع صلاح الدين جيوش الصليبيين في فخ بالغ الإحكام والذكاء وأباده تقريبا عن بكرة أبيها، وسقطت القُدس تلقائيا بعد معركة حطين عام 1186 بيد صلاح الدين الأيوبي، وجرت بعد ذلك عمليات واسعة لإطلاق سراح بقايا الصليبيين من الأسرى وجمع شملهم بعائلاتهم، ونقلهم إلى بلادهم أو بقايا مدنهم على البحر المتوسط مثل عكا وصور.
وتقول المُؤلفة "إنه لم يقتل مسيحي واحد من المدنيين بعد معركة حطين، ومازال صلاح الدين موضع تقدير العالم المسيحي، ونسجت حوله الأساطير الضخمة إلى حد اعتباره أحد القديسين المسيحيين"..!!.
فدكتور مصطفى اسماعيل وعلي كرتي وغيرهم من منظري النظام يحتاجون لقراءة التاريخ، وقبل هذا وذاك هم مُطالبون بمعرفة الدين الذي يزعمون انهم ينطلقون من موجهاته في حكمهم للبلاد

السابع من اكتوبر 2010م

[COLOR=blue]د. مصطفى عثمان اسماعيل عندما ينكي جروح حرب الجنوب..!!!.[/COLOR] [COLOR=blue]خالد ابواحمد
[email protected] [/COLOR]

تعليق واحد

  1. الحرب خلقت أجيالاً في الجنوب يمقتُون كل ما هو شمالي وخاصة أولئك الذين شاهدوا بأم أعينهم ممارسات الجيش عند دخوله مُدنهم ومناطقهم، وما يمارسه من قتل ومن حرق للبيوت..هؤلاء اليوم هم مؤيدي الإنفصال
    صدقت في قولك …ولا تنسي بان الإغتصاب في جنوب كانت واسع واكثر بما في دارفور الان وكانت بفعل هجانة فرقة خامسة مشاة اما في دارفور فبفعل جنجويد…وفي الإستغارب بان المغتصبين بنات جنوب كان كثر منهما ابناء دارفور فهل سلط الله عليهم فعلهم اما يدفعون فاتورة افعالهم

    :mad: ;( :eek:

  2. الاخ ابو احمد نحترم الاستاذ مصطفي عثمان اسماعيل ،،،،لاشياء كثيرة جدا جدا ربما لاتعرفها انت عنة الاخ مصطفي عثمان هو رجل الدبلوماسية الاول في السودان رجل اخلاقة عالية مهذب بالنسبة لتصريحاتة التي تتحدث عنها لاغبار عليها،،،اما بالنسبة لاعلانة للحرب فان فهمكم وتفسيركم للامور ليست بعقلانية واتمني ان ترج لنص الحوار وتركز في فهمك لانك سوف تسؤل عنها يوم الحق عز وجل

  3. شهد العالم محاكمات للاموات فما بالنا بالأحياء — أن إنقلاب عمر البشير أجهض السلام وأثار الحرب وبذا هو ومن معه مسؤولون الى يوم الدين ولا مجال للفرار من هذة القضية ابدا

  4. قال الشاعر مصطفى عثمان
    يقولون جاهد يا (جميل ) بغزوة—–واى جهاد غيرهن اريد
    لكل حديث بينهن بشاشة ———–وكل قتيل بينهن شهيد
    الناس المرطبين ديل باقيلك ناس حرب
    غايتو هذه المرة يا عثمان مصطفى الا تحاربو براكم
    انتو الماكلين خيرات السودان والمستفيدين
    اما نحن سوف نكون كالمستجير من الرمضاء بالنار
    (يا اهل المؤتمر الوطنى بقيادة على عثمان(اذهبو للحرب انا هاهنا قاعدون)
    يا حليل الشريعة المفترى عليها لانها لم تكن يوما موجودة فى واقع الحياة
    الفساد منتشر فى اى شى وفى اى مكان ومحمى بالقانون
    والظلم عينك ياتاجر وهاك يا اغانى فى كل القنوات السودانية
    والله الواحد بقى يخجل لمن يفتح القنوات السودانية (بنات بالكوم)
    النصيحة اخير تتخارجو من بدرى

  5. احييك اخى خالد على الكلام الرزين الذى ينم عن وعى كامل بالدرس الذى اعطتنا اياه حكومة الجبهة … عليهم معرفة ان السودانيين لن يسمحوا بان يتم استخدامهم مرة اخرى من اجل منفعة حفنة من اصحاب الحظوة … علينا ترجمة هذا الكلام الى فعل نفصل فيه ما بينهم "وهؤلاء" …. لك اللة يا سودان

  6. برافو يا استاذ احمد لقد طرقت عين الحقيقه و افهمت الغافلين . اذا كان هناك دول تفتخر بابطالها فقد خاضت بلادها حروبا ضد اعداءها من شعوب اخرى اخذت حقها فاستردتها . طيب انحنا نفتخر بشنو 50 سنه و نحن بنحارب بعضنا و بنذبح بعضنا كشعب واحد فى حين شعوب اخرى تقطلع اراضينا و نسكت و نسامحهم لكن بعضنا ما فى مسامحه و لا تنازل و لا حتى دايرين ناجين منها . يبقى بنفتخر لشنو و مأججين حرب تانى لشنو و فى سودانى ح يصدقهم و يخش ليهم حرب تانى . فى الحروب السابقه حصلت قصص تشيب الرؤوس . و دا بيذكرنى بقصة ناس من جبال النوبه قالو لى انو فى حرب الجنوب السابقه عندنا اخوانا انضموا الى الحركه و البقيه مع جيش الحكومه و كم مره بيشتبكوا الاخوه اولاد اعمام من الطرفين تقاتل بعضيها و بضراوه. بيذكروا قصه تانيه الحكومه كانت بتستعين باجانب عشان تقتل بيها ناسها . و دا حصل فى منطقه كاودا فى الجبال الغربيه و دا لامن الانقاذين غلبتهم الحيله فى الجبال مشو استعانوا بالمجاهدين الافغان و قالو ليهم عندنا فى الجبال هنا ناس وثنيين و كفار تعال اقتلوهم و انتو بتقدروا ليهم عشان بتعرفو تحاربو فى الجبال . و بالفعل الافغان وصلوا و اندسوا فى الجبال عشان يغيروا مع الفجر بعد ما يتأكدوا انوا فعلا الناس ديل كفار . و فجأة مع الفجر طلعت واحده مره منقبه ماشه تجيب ليها مويه من البياره فنزل واحد من افغان وراها عشان يتأكد لقاها مسلمه فاستغرب و زعل و رجع لجماعتو و قال ليهم انسحبو ديل دايرننا نقتل ليهم مسلمين و رجعوا على الفور فى حين ماكينة الاعلام فى الخرطوم شغاله فى التحريض و التكفير و إلصاق تهم العماله . و خليكم فى اللى بيدور فى دارفور و اللى كانت فى الشرق ديل كمان نفس الصوره اهل تقاتل بعضيها . لو المجهود الحربى اللى بذلناهو فى الخمسون سنه الماضيه لو كانت موجهه الى مصالحنا خارج السودان كنا استردنا ارض السودان القديم اللى كان ممتد من المحيط الهندى حتى المحيط الاطلسى .

  7. هذه المرة لو حمل السلاح فسوف يكون في مواجهة عصابة الانقاذ ، كيف لايوصفون بالعصابة وهم من ارهب وعذب واغتصب الرجال قبل النساء وقتل من دون تمييز ونهب الاموال وباع القطاع العام واستولي علي امواله وانفقها ببذخ علي طغمته ، وختم تراجيديته بتقسيم البلاد دون اي حس باهمية الجنوب الاستراتيجية الفائقة ولازال النظام يماري ويكابر بالمشروع الحضاري والذي الي الان لانفهم ماهو المقصود بذلك ولانعرف منه غير الكوارث والجوع والمحسوبية وبيوت الامن وشرطة النظام العام ، فالدكتور مصطفي الذي يدعو ويدق طبول الحرب يجب ان يخرج ويدعو الناس للحاق به لميادين الوطيس وليس الجلوس في الظل والتمتع بخيرات هذا الشعب الجميل والذي ظلم علي يد من لايخاف الله..

  8. الاستاذ مصطفى عثمان اسماعيل من الرجال المحترمين جداً فى ثورة الانقاذ . ولا يستطيع احد ان يتحدث عن هذا الرجل. الا بالشئ الطيب لانه من الطيبين والمثقفين
    ومنذ هذه الثورة لم يسئ لاحد..

    فله منا كل التقدير والاحترام..

  9. قال كاسر و صاحبه أبو فيصل إن مصطفى عثمان اسماعيل محترم و رجل الدبلوماسية و … و .. ده قال السودانيين شحاديين … قال محترم قال … أما إنه رجل الدبلوماسية فلا يوجد من خاب مثل خيبته عندما كان وزير خارجية و صم أذنيه عن سماع العقلاء الذين نصحوا الحكومة بعدم قبول قرار مجلس الأمن و أصر على قبوله و كانت نتيجته أن أصبح رئيسنا مطلوب دوليا و يفرح الجماعة و يفخروا بأنه ذهب للبيا … كان أغبى وزير خارجية للسودان و لا يشاركه اللقب إلا كرتي حفظه الله .

  10. هوي شنو المطبلاتيه ديل شابكننا ابو الدبلوماسيه,,لوكان دبلوماسي فعلا ما كان حصل تفتيت للسودان,,واعجل ده كلامو ما واضح قال حرب بالعربي الواضح وقبل كده قال لينا شحادين,خلي يمشي مع اولادو الحرب مش يقعدو في ففل والمساكين يمشو الحرب,,,اتا خايتو شحاد زي ماقال الوهم ده وفي شحاد بعرف يحارب؟؟؟

  11. بالله ما تزعطونا يا منافقين الانقاذ
    ما تقول لى مصطفى اسماعيل ولا زفت ال.. ده انا قريت ما قاله عن الشعب السودانى قال الشعب السودانى ده شعب جعان ونحن شبعناه وشعب ماعنده كرامه واخر كلام قالوا ايام الانتخابات قال المابيدى صوته لشجره ما يمشى فى شوارعنا ولا يتعالج فى مستشفياتنا ده كلام عمك (صفصف ده)

    لو داير يمشى يقاتل فى الجنوب هو عارف طريق الجنوب بوين يركب الزلط بس وبالله خلى يسوق معاهو ولدو يمكن يساعدو

  12. الحمد لله على ماابتلانا يه من حكام وكل شئ بيد الله وكلام د.مصطقى–و د.غازى– وعبيد– وووووو-نستعد بعد كده كل صباح لسماع المدعو يؤنس محمود سئ الذكر وتلك الايام السوداء:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:

  13. كتب احمد كغيرة معلقا علي راى اهل الانقاذ وكنت اتمني ان يكون موضوعيا ليطرح حلولا للازمة الماثلة وماهي المخارج خصوصا اذا سلمنا بامر الانفصال ومازلت اصر علي تدخل طرف اخر سوداني لتهدئة الاوضاع وان لا ننتظر نشوب الحرب ونسعي كسودانين وخاصة منظمات المجتمع المدني التى هي فى وضع الاندهاش او المتفرج وان لا يتباكي الناس علي ما نهب بل ينتبه الجميع لوقف حالة الحرب التي هيأ لها الشريكين انفسهم والمحاربون هم الكادحين من ابناء شعبنا سوى كانو شماليين او جنوبيون .
    ففشلة مساعي الوحدة ولم تفشل الاتفاقية فبها حق تقرير المصير ولكن لا بد من تنفيز بند ترسيم الحدود وقد جاء بالاتفاقية وذلك حقنا للدماء

  14. يا اخى قاسم خالد…

    اناوكاسر تحدثنا عن اخلاق الرجل ولم نقم بمرافعه او دفاع عن ثورة الانقاذ.
    واقراَ المقال اولاً وبعدين رد.

    واكرر الرجل من المهذبين والطيبين من ثورة الانقاذ..

  15. نرجو فتح تحقيق ذاتي لكل من كان مخدوعا من أبناء الشعب السوداني وذهب لقتال الجنوب عنوة مثلما كان يحدث أيام الخدمة الإلزامية وتسفير الشباب حتي من دون علم أهليهم وذويهم . والتائبون من مؤيدي هؤلاء المجرمين والذين انسلخوا عنهم كل من شارك في هذه الحرب عليه أن يدلي برأيه وفضح ما كان يحدث , وكاتب هذا المقال هو أحد الذين شاركوا في حرب الجنوب وقد قام بفضح ما شاهده .
    لذلك نطالب كل الذين شاركوا في هذه الحرب مراجعة أنفسهم بكشف المستور في هذه الحرب اللعينة وخاصة الممارسات التي كانت تتعارض مع حقوق الإنسان وقتل الطرف الآخر بدم بارد والإغتصابات التي كنا نسمعها لتنقية اللون الأسود والتزاوج القهري من قبل جيش حكومة الإنقاذ لشعب جنوب السودان. هنالك مآسي كثيرة لم يكتشف عنها.
    أقترح علي جريدة الراكوبة الإلكترونية بأن تعمل علي إنشاء قسم خاص بالموقع لكشف وفضح وممارسات هذا النظام في حرب الجنوب. وعلي كل من له معلومة موثقة أو شاهد علي أمر ما أن يراسل هذا الموقع شريطة أن تكون هنالك أمانة فيما يكتبه الشخص من معلومات شاهدها أو شارك فيها بعيدا عن كلمة ( سمعت ).
    لقد آن الأوان لفضح هذا المشروع الحضاري الذي باسمه قتل الآلاف وإغتصبت الآلاف من النساء في دارفور والجنوب بسببه. هذه فرصة للذين شاركوا في هذه الحرب وأعلان توبتهم بفضحه وكشفه للعالم.

  16. إلي المدعو كاسر ومن هم علي شاكلته
    أسمع يا دجال ، أنت تهرف بما لا تعرف ، خالد أبو احمد هو كوز تاب وعاد إلي رشده ، هو شاهد عيان ، وصحفي رافق وعايش كل مايتحدث عنه ، مش زى نوعك دا ضارب الهمبريب والدجاج المثلج وتنظر من علي البعد . واصل أخي خالد في تعرية الطاغوت ، وأساطين آلافك والدجل ، بعد أن ضاع السودان وتبخر ، فالنجنب أولاد الناس الميتة ام رماد شح .

  17. اولا نشكرك لسرد هذه المعلومات للمعرفة ببعض خبايا حرب الجنوب, ولكن يا اخ خالد ان كنت قد شاركت في هذه الحرب وانت عسكري فهذا هو عملك الذي تقدمت له وتصرف معاشك منه وهذه الحروبات جزء من عملك اليس كذلك؟ ومن ناحية اخري نري انه كان هناك بعض المندسين في صفوف المقاتليين لايقاع اشد الخسائر بالجيش وقد يكون ذلك ايضا مدبرا من السلطات العليا او الحكومة في خطة للتخلص من الجيش وقيادات الجيش والذي يشكل لهم هاجس قد يزعزع حكمهم ولكي يخلو لهم الجو بدون منافس تصرفو وبعقلية غير سودانية اي كانو ينفذون كل ما طلب منهم الذين اتو بهم الي الحكم والذين حموهم للجلوس علي الحكم حتي الان رغم انه يبدو ان الامور سوف تتغير بينهم وبين الذين اتوا بهم في الحكم وحسب ضيق مداركهم حيث انهم ابتلعوا الطعم وانشغلوا بجمع الاموال والثراء فاعمتهم عما يفعلون واصبحو هم الاداة التي اضعفت كل شئ والان السودان ومن تسمي بالحكومة الكل قاعد فقط علي الاسم والسمعة القديمة حيث انه لايوجد جيش وهم لا يقدرون علي اي مقاومة من اي جهة كانت وذلك لانهم وبدون فهم ولانهم كانو منهمكين في الثراء قام من قام بتفكيك الجيش وتقوية الشرطة وهو تفكير غير سوداني بحت والهدف في ذلك هو تفكيك البلاد والدفاع عن الذين يسمون نفسهم الحكومة حيث ان الخرطوم هي السودان يعني اذا استلمت الخرطوم فانك تكون قد استلمت السودان وايضا اخذوا بعض الضمانات بتلقي الدعم من مؤسسات خارجية بالتدخل في حالة التدخل في الخرطوم ولكن جاء جزء من الفهم لديهم متاخر حيث ان ما يسمي بالحكومة شعرت بتكشفها في مناطق السودان الاخري وذلك لضعف الجيش فقامت بتسليح القبائل والاهالي لسد فجوة انهيار الجيش ولذلك فلت الامر من يد ما يسمي بالحكومة ومن لحرصنا علي مصلحة السودان والسودانيين والارض السودانية الخيرة وليس من منطلق الحرص علي ما تسمي بالحكومة في السودان نحن ننادي بارجاع وبناء وتقوية الجيش حتي وان كان هناك خوف من ما يسمون انفسهم بالحكومة من خطر الانقلابات عليهم بواسطة الجيش وعدم الزج بالمواطنيين المغلوبين علي امرهم لسد فجوة الجيش لعدم خبرتهم ومدنيتهم وذلك ايضا لانه ان تم بيع الحكومة بواسطة من اتو بها وقرروا التخلي عنها فانها اي الحكومة سوف تبداء في الانتقام ومحاولة تثبيت نفسها للانعام بما جنوه من مواقع وثروات ولانها لاتملك القوة ولا قرار الحرب او السلم فانها سوف تحرض المواطنين والقبائل لحمل السلاح وللمناوشات التي غالبا ما تؤدي الي الحرب او الحروب وبالتالي يهلك المواطنون الذين ليس لهم خبرات في الحروب وتعم الفوضي والله المستعان.

  18. تعال نشتغل معاكم شغل عصابات وصفقات بتاعت مافيا .

    اولا نحن مستعدين نحارب بس بشروط :

    اولا:

    الاعتراف الصريح والمباشر بفشلكم وفسادكم وتدميركم للوطن والمواطنيين

    وتفريطكم في وحدة البلاد والحفاظ عليها بكامل اراضيها وترابها ..

    ثانيا :

    تسليم مشيركم الشرير ( رئيس العصابة الرقاصة) للعدالة الدولية وكذلك قائمة ال52

    من افراد العصابة المطلوبين لدي محكمة لاهاي ..

    ثالثا :

    الكشف عن كل فظائعكم المهينة وجرائمكم المرتكبة في جنوبنا الحبيب وفي

    دارفور الغالية وفي بيوت الاشباح سيئة الذكر ..

    رابعا :

    تعيدوا جميع الاموال الاستثمرتوها في دبي وماليزيا وايران وتركيا لخزينة الشعب

    بدون ما تنقص قرش احمر ..

    خامسا :

    قطع جميع الالسنة الاتعرضت للشعب السوداني بالاهانة والسب والشتم من قبل

    عصابتكم الغير مهذبة ..

    سادسا :

    تتنازلوا لينا عن جميع فللكم وقصوركم الفي المعمورة ويثرب وكافوري وقاردن

    ستي والمهندسين والطائف والرياض والمنشية والصافيا وتجوا تسكنوا مع الغلابة في

    السكن العشوائي في اطراف العاصمة وفي جبرونا وزلقونا والكمبو وفي معسكرات

    النزوح في دارفور ..

    سابعا :

    ترجعوا كل الاموال المنهوبة والمكتوبة في بنوك ماليزيا وسويسرا للشعب

    السوداني المغلوب على امره المعذب بسبب سياسة عصابتكم الخبيثة الجبانة ..

    ثامنا :

    تطلقوا تلاتة حريم من حريمكم السمحات لمصلحتنا وحلال عليكم واحدة بس شرطا

    الواحدة دي تكون الزوجة الاولى الكبيرة الاتزوجتوها قبل 89 ..

    تاسعا :

    ترجعونا زي ما كنا شحادين ووسخانيين ونستمتع بصفوف الرغيف والبنزين

    ونشرب شاي الجوكة بمزااااااااج!!

    وان شاء الله التمرد يدخل كوستي ما يهمنا ما هم سودانيين زينا ومننا واحن علينا

    من عصابتكم الشريرة !!..

    وان شاء الله الدولار يبلغ العشرين جنيه ومالوا مش احسن من واحد وعشرينكم

    العجاف ..!!

    عاشرا :

    تعيدوا قومية القوات المسلحة وترجعوا النقابات الشرعية والخدمة المدنية وتسرحوا

    مليشياتكم الارهابية وتحلوا جهاز امنكم الاسفيري ..

    واخيرا وليس آخرا :

    لو نفذتوا كل الشروط اعلاها او لمن تنفذوها حنحارب حنحارب بس حنشوت عكسكم ..

    أخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

  19. كما هو الحال دائما. ما خفي اعظم. واسرار الحرب ما زال فى طى الكمان. نقول للذين يمنون الحرب هذه المرة ستحاربون الامريكان ومن خلفهم. والعبرة بالعراق.

  20. العزيز ابواحمد الحرب ستزيدنا تخلف وقالو اهلنا لبنك فى يدك مابتداوس بيهو مشكلتنا الكبيرة لم نستفيد من التمايز والاختلاف ليشكل مصدر قوة لنا كما فى عهد المهدى عليه السلام والرحمة استفدنا من التمايز للاسف لزرع الفتن والقبليات والجهويات لخلق التوازن بين القوى المختلفة وهنا نخشى على ابناء المسيرية والقمز وكل مناطق التماس فى دفع فاتورة الحرب الجديدة حتى لو انفصل الجنوب بدل من مساعدة الجنوب فى خلق دولة قوية تدفع الحكومة السودانية لزرع الفتن حتى داخل الجنوب ودعم جورج اطور وشراء ذمم كثير من السلاطين حكومتنا لاتفكر ابعد من ارنبة انفها لا تفكر لمستقبل الاجيال .لكن اعلم اخى الوعى لمثل هذه التصريحات كبير لن يفكر اى سودانى فى ارسال احد من ابنائه ليقاتل نيابة عن اهل المؤتمر الوطنى النايمين فى الفاره من القصور فى الخرطوم واجازاتهم السنوية فى ماليزيا وجزر تايلاند
    لذلك اخى توعية الناس من عدم الاقتتال نيابة عن المؤتمر على درجة كبيرة من الاهمية للمثقفين والمستنيرين خصوصا مناطق التماس وبالاخص اهلنا المسيرية لان نسبة الامية بينهم كبيرة وبالفطرة هم اهل دواس وقتال كجزء من تكوينهم الثقافى والاجتماعى لكن للاسف قادتهم تصريحاتهم خطيرة ومؤسفة (باطن الارض خير من ظاهرها )وهى من باب دق طبول الحرب والانقاذ تعجبها مثل تلك التصريحات لان المسيرية سد منيع وشوكة فى حلق الجنوبيين قالها حتى زعيمهم قرنق عليه الرحمة واتوقع ان الحكومة تكون دفعت بكامل عتادها وذخائرها واموالها لهم وانت تعلم كل الامور تدار من تحت الطاولة وبالامس زرف وزير دفاعهم الدموع حسرة على الشهداء وهى دموع نعرف معناها النظام يعيش اسوا وضع يمر به واظن الوقت يتسارع معلنا نهاية الوقتيين الاصلى والاضافى وضربات الجزاء فريقهم غير جيد فى ادائها بالتاكيد سيضيعها الريس ونافع وقوش وعبدالرحيم للتهور والاستعجال فى التنفيذ يمكن على عثمان يسجل واظن النتيجة ستكون لصالح السودان حتى بعد انفصال الجنوب نامل فى وحدة بشروط يحس فيها الجنوبى كما الشمالى مواطن يحق له حتى تولى الرئاسة مثل ماحدث فى المانيا الديمقراطيةوالمجتمع المدنى اساس سليم للتعايش والاندماج والانصهار والقوة اكيد بالاتحاد كما فى اوروبا والاولايات المتحده والهند
    نكتب من ذاكرة تعبه ونساية كمان ربنا يلطف بالبلاد ويولى عليها من يخاف الله ويتقيه بحق وحقيقة وينشر قيم العدل والحق واحترام القانون وهو المخرج الوحيد لنا
    سلام لك واسرتك

    رد على رسالة من الاخ ابواحمد

    تصبحوا على وطن

  21. بسم الله اولا واخيرا اما بعد نقول لي ابو العيال شكرا علي قولك يا ابو مازن اولا السودان يريد تنظيف العملاء والمأجورين ثم نعرف مسمار جحا من زمن المناطق المقفوله الي من القرار الم تري سلفا كير

  22. بعيداً عن مرارات الحرب وفظاعاها
    د. مصطفى عثمان اسماعيل، قايل القبة تحتها فكي
    ولو الحرب دورت هسي يا سعادة المستشار من أين للسودان بموارد لكي يصرف على حربين واحدة في الغرب والثانية في الجنوب مع ذهاب البترول
    أم أن سعادة المستشار مفتكر أن تجار الكيزان أبان كروش سيدفعوا ضريبة الحرب من جيوبهم الخاصة
    تجار الكيزان سيكون أول من يهرب من السفينة الغارقة
    حلوووين بس في المأكلة
    وزي ما قالوا علماء الاقتصاد رأس المال جبان
    تحسبو لعب شليل ترتار
    :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes:
    يا قرفان خالص
    أنا معاك من أولاً لي عاشراً

  23. أظن أن سعادة (المشتشار) وكيسنجر زمانه لايزال يفكر بعقلية الصراعات الحزبية بين الطلاب في إتحاد جامعة الخرطوم وصدق كاتب المقال فيما ذهب إليه : (ان الحرب ليس نزهة في مركز عفراء للتسوق ولا رحلة صيد الغزلان في الدندر..!!.) وإن كنتم تريدون معرفة حقيقة (المشتشار) الغّر المعجزه فأسلوا منه شيخه وعرابه حسن الترابي حيث كان إله الحرب هذا أحد حوارييه وأحد بيادقه الذين يمشون حفاة بين يديه وفي مجلسه ويفعلون ما يؤمرون ولكنه كان أول المتنكرين للشيخ لما قُلبَ له ظهر المِجَن (والنمل بيحب محل الترى والليان وقامت الغنماية جنت تاني)

  24. هذا المستشار عبارة عن ببغاء يردد ما يقوله رؤسائه ولا شيلىء جديد لديه يقدمه وهو لا زال يلهث وراء وزارة الخارجية متعشما للرجوع اليها مرة اخرى لكن سبقوه اليها من هم اكثر نفوذا وتأثيرا واصبحت الان يا مصطفى اسماعيل مهمش سياسى واصبحت زيك وزى اى ملف موضوع فى ارشيف مجلس الوزراء حتى تمامة عدد ما محسوب الله يكون فى عونك يا اخى

  25. الستة سنة هي الزمن الرسمي بين الفرسقين الانفصال والوحدة التي تبقى فيهاثلاثة شهور الان ,والنتيجة تقدم الفريق الانفصال ب 3 اهداف دون مقابل لفريق الوحدة.
    والسبب من هو عدم انسجام بين المهجمين والصانعي العاب في الفريق الوحدة الجاذبة والمشغوليتهم بلتصريحات المتناقضة في كيفي تحسين الوضع الزي يمر فيه الفريق حاليا,
    لكن رايه الشخصي مسْولية تدني الفريق بتقع ادارة والجهاز الفني, وبشوف ان الوقت لازالة لصالح الفريق الوحدة اذا تخلى المسْولين عن المماطلات التي لاتخدم الفريق الا مذيدا من الانهار وانتهي بهذيمة التاريخي, والتي سوف تثور الجمهور ضد من سحام علي هذيمة الفريق. عليه اقتراحي هو جلب المهاجمين من الدول الاتينيةامثال ميسي ووو,,ووو,,ووو ويكن ان يجيبوا اهداف لتخليص الفارق او تعادل لاقل واذا انهذم الفريق فعليهم القبول النتيجة بلروح الرياضة لان الرياضة غالب والمغلوب.

  26. يأهل الانقاذ حتى لا تفروا خفافا وثقالا ويضيع الوطن؟؟؟
    محمد الحارث
    [email protected]

    لا شك ان السياسه التى اتبعتها الجبهه الاسلاميه قبل وبعد انشقاقها تجاه الاحزاب السياسيه والقوى الوطنيه ومنظمات المجتمع المدنى هى سياسه فرق تسد !! وطبعا استغلوا ضعف كثير من الاحزاب والقوى السياسيه وحتى التىرفعت السلاح وذلك برشوتهم بنعيم المناصب وكراسى السلطه والجاه !! ولعب المال دورا كبيرا فى ذلك والفلل والقصور واخر موديلات السيارات والتعويضات التى أغدقت عليهم وعلى كثير من الاصوات الحره التى كنا نوؤل عليها فى التغير باعت المبادئ باخس الاثمان وبعدها لم يقبضوا سوى الذله والمسكنه ومتاع الدنيا الفانى ولم يعد لهم صوت سوى التصريحات التى لا تغنى ولا تسمن من جوع ومنهم من استمرأ السلطه ومنهم من انزوى ومنهم من انشأ حزب كرتونى ومنهم من اصبح شاهد عيان او متفرج بعد ان تلوثت اياديهم وجيوبهم والسنتهم !! كانت تلك اللعبه التى عمل بها المؤتمر الحاكم فى تفتيت الاحزاب وضياعها وتناحرها حتى اصبحت الاحزاب كالقطط التى تاكل بينها !! وذلك حتى يخلوا لها الطريق والديمومه فى السلطه فكان لها ما ارادت ولما لا والاحزاب هى جزء من البيئه والحاله السياسيه السود نيه الراهنه والسابقه اوالتى فى الغالب تعطى الزريعه للعسكر المتعطشون للسلطه فى ان ياتوا بليل ويستولوا على السلطه ولا يدروا ما هى ما لات السلطه وتتشعباتها وتعقيداتها وموازناتها ؟؟ ونرجع مره اخرى الى المربع الاول كما يقول امام الانصار !!الا ان الحاله التى نشات وتربعت فيها الجبهه القوميه الاسلاميه سابقا والمؤتمر الوطنى حاليا؟؟ نتجيه انقلاب عسكرى دام حتى الان قرابه العشرون عاما حاله تختلف عن بقيه حالات العسكر الذين كان لهم نصيب فى حكم السودان سابقا !! حيث الذين استغلوا العسكر وزجو بهم فى معركه هم ليس اهل لها اى العسكر والذين شجعوهم هم كانوا جزء من الحاله الديمقراطيه السابقه !! وكان كل همهم حينها اضعاف التجربه واظهار الديمقراطيه وكان السودان اصبح مستباح ولا بد من نفر كرام لانقاذه وهياو الشارع السودانى لذلك !!! فجاء بشير الانقاذ والجوقه اياهم من المتاسلمين !! لانقاذ السودان من الدرك السحيق الذى كان سيهوى فيه!!والان انظروا حواليكم ماذا حصل للسودان من يريد انقاذ من ؟؟؟ننقذ البشير ام السودان ؟ ننقذ الجبهه القوميه الاسلاميه النافعيه العثمانيه الحسنيه القوشيه الى اخر الاسماء ام السودان الوطن الام ؟؟ المؤتمر الان اغرق السودان فى الاوحال داخليا عمت الفوضى والمحسوبيه وعم الفساد ارجاء الوطن والمعموره سمع به القاصى والدانى وعندما نقول الفساد انتهى الكلام المباح دعك الى ما ستؤول اليه اطرافه من تمزق ووتفرق وقد تكون دول بعد دوله الجنوب والطف بنا يارب ! والطامه اذا استعرت الحرب مره اخرى بين والشمال والجنوب فى ظل الاحداث المتسارعه الان !! اما خارجيا فحدث ولا حرج السودان اصبح بين فكى كماشه ! تكالبت علينا الامم شرقها وغربها وبشير الانقاذ وراس الدوله مطلوبا دوليا !!! يأ هل الانقاذ لم يتبق لكم شيئا تلعبون به كل الاوراق حرقت فلا تجروا السودان الى الهاويه !! الهاويه التى شجعتكم على الاستيلاء على السلطه !! هذه المره سوف لن تجدوا الدبابين والمجاهدين لان المستور قد انكشف وزال الحجاب وهؤلاء العطاله والخريجون الذين تكتظ بهم الاحياء والمدن سوف لن يكونوا وقود لحرب تعلونها او لجهاد باسم الدين لانهم عرفوا اين الدين واين انتم من الدين !!!! عشرون عاما كفيله بكشف الظلم كفيله باظهار الحق كفيله بان السودان بدا الان يتسرب من بين ايديكم !! ياهل الانقاذ تعالوا الى كلمه سواء تعالوا الى شعبكم الاشعث الاغبر تعالوا الى القوى الوطنيه والحزبيه ومجتمعاته المدنيه تنازلوا من كبرياء السلطه التى لا تدوم دعوا الصفويه والنخبويه السودان لن تحكموه وحدكم ولم يخلق لكم وحدكم السودان لكل السودانيون قدموا التنازلات من اجل السودان تصالحوا مع انفسكم ومع الغير انسوا مشاريعكم الحضاريه الاسلاميه ولو تكتكيا من اجل السودان بادروا بجمع كل الدوائر السياسيه بكل اشكالها واطيافها !!! خذوا بفكره المؤتمر الجامع لامام الانصار لكل اهل السودان !!!! لا تغركم السلطه والدنيا التغير هو سنه الحياه يوم لك ويوم عليك !!!! العناد والكبرياء يؤدى الى الهلاك وليس الهلاك خاصتكم بل هلاك السودان عامه !!!! لذا كونوا اكثر واقعيه السودان يمر بمرحله انتم ليست قدرها السودان فى مفترق طرق يكون او لا يكون !! ويأهل الانقاذ حتى لا تفرون ثقالا وخفافا عند ما يشتد الوطيس يجب ان تدركوا ماذا انتم فاعلون!!!!!!

  27. الاستاذ عثمان مصطفى إسماعيل أساء للشعب السوداني قاطبه يوم أن قال " أن الشعب السوداني شحات قبل أن تأتي هذه الثوره.." والذي أوردة إثباتاته هذه الجريدة الغراء في صدر هذا الخبر ، وأرجو أخي أبوفيصل أن تتأكد من الذي تكتبه قبل أن تقع في شهادة الزور..! حمانا الله وإياكم..

  28. ابو فيصل ده الظاهر ما جايب خبر ياخى الناس البدافعوا عن الانفاذ خجلوا وسكتوا

    تجى انت تقول على مصطفى اسماعيل من محترمين المثففين

    لا ياخى ده من الشتامين اللعانيين السراقين النصابين القتالين

    كل من شارك فى هذا النظام يتصف بهذى الصفة

    يلا بلا لمة كهم يذهبون الا مزبلة التارخ السودانى النظيف

  29. تشكر استاذ خالد علي نقل الصورة,,,
    نحن حانحارب مع الانقاذ لكن بشروط الاخ قرفان خالص ,,,
    لكن يا قرفان تفتكر العصابة بتاعةالانقاذ دي حا توفق,,

  30. اخونا متسكع..

    اذا قدر الله وحكمت السودان ايضاً ستجد الذين يصفونكم بالمنافقين والفاسدين
    والخير والشر موجود فى كل مكان.
    وسنبقى لمحاربته ولن نترك الملعب فارغاً

    .وما زلت عند رايى على مصطفى اسماعيل من الاخيار والمهذبين فى ثورة الانقاذ….

  31. كل هذه الحروب فرضت علينا وهذه الحروب بدأت منذ أكثر من نصف قرن والإنقاذ هي التي أوقفتها وأنا أقول هذا الكلام ولا أنتمي بأي صفة كانت للإنقاذ وليس من المطبلين أو صاحب مصلحة ولكن كلمة حق أقولها وأنتم تتحدثون عن أفعال الجيش السوداني ونسيتم أو تناسيتم ما يفعله الجنوبيون في الخرطوم وفي الجنوب على المدنيين العزل من تجار وخلافهم وقتل الأطفال بالحراب وتثبيتهم بها في جدران القطاطي ومنهم المرحوم العميد إسماعيل الطيب حيث تم قتل تسعة من أبنائه غيلة وغدرا حيث وجدهم معلقين بالحراب ماذا تنتظر أن يفعل مقابل ذلك كن واقعياً إذا كنت في مكانه وكم من التجار قتلوا ونهبت ممتلكاتهم وهل تعتقدون أيها السادة إذا إنفصل الجنوب أو إتحد مع الشمال ستقف الحرب لا والله إنها حرب فرضت علينا شئنا أو أبينا علينا ألا نتفرق شيعاً وطوائف وأحزاب علينا بالوحدة كأمة ونبذ هذه الخلافات وإعادة النظر في ما تبقى لنا من وطن.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..