مقالات وآراء

عبيد في السودان بلد السود

الصادق جادالله كوكو

‫3 تعليقات

  1. أقول للكاتب أن مقالك هذا لا يقل سوءا عن ارتكاب أفعال عنصرية وبما يحمله من تحريض.
    إن تجريم مجتمع كامل بالعنصرية هو ضرب من العنصرية فجريمة العنصرية أقوالا كانت أو أفعالا هي جريمة فردية يقوم بها فرد أو أفراد. فالذي قتل جورج فلويد أفراد من البيض الأمريكان، لكن لم يجرم الكاتب المحترم مجتمع البيض بينما يجرم كل النخب النيلية بل كل سكان المناطق النيلية عندما يتحدث عن العنصرية في السودان.
    نعم العنصرية موجودة في كل مكان والكراهية موجودة عند الجميع ولكن تكون الجريمة عندما تخرج من الصدور وتصبح أقوالا وأفعالا كما هذا المقال.
    وأذكر الكاتب بما قاله أحد قادة الجنوب من قبيلة الدينكا بأن ما نالونه من الدارفوريين عشرة أضعاف ما فعله الشماليين وأيضا قال أحد الجنوبيين إن العنصرية التي لدى الدينكا لم نراها حتى من الشماليين، فعن أي سود يتحدث الكاتب.
    فإذا كان لدى الكاتب عقدة من أي نوع أو تلقى إساءة من شخص ما فعليه سلك سبيل القضاء والعدالة ولا يحق له أن يصف الشعب كله بالعنصرية فهذه جريمة عنصرية.

  2. شكلك كنت عايز تعرس شمالية وقالو لك لا، امثالك كتار مليانين حقد وعنصرية، السودان ده لو ما ناس عثمان دقنة الزيك ده كان يكون مربروط بجنزير عند باشا تركي والا سير انجليزي، يا مريض عارفنكم مافي علاج ليكم، لكن بتقول لك الشماليين لو. ماهم الس3ده كان حده مدني لحدي حلفاء وانتو تتلمو على إثيوبيا والا أفريقيا الوسطى والا تشاء.

    1. للأخ الذي يرمز لاسمه ابوجلمبو:

      ياخ كلامك العنصري دا براهو بيثبت وجهة نظر الآخ الصادق .

      للأخ الصادق أقول يحتاج أهالي السودان النيليين لمواجهة العنصرية التي تستشري وسط الكثير منهم بصدق و بشجاعة وللأعتراف بوجودها ومن ثم العمل علي محاربنها بلا هوادة , ذلك أفضل من دفن رؤسننا في الرمال .

      أيضا من المتوقع أن تكون للدولة السودانية موقف اكثر تقدما و ريادة في محاربة العنصرية , وأقل مايمكنها فعله هنا هو عدم تسمية شوارع في العاصمة باسماء تجار رقيق سابقين بغض النظر عن كونهم حاربوا الاستعمار كعثمان دقنة أو تعاونوا معه كالزبير باشا .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..