
م. التجاني محمد صالح
التراجيديا السودانية يتسع نطاق تناقضاتها من لدن ندى القلعة وبراؤون والليالي الملاح في حواري تركيا إلى الدموع على ابن الرئيس الذي مات في حادث دراجة نارية هناك مرورا بحميتي الذي يقود حربه ذات السبعة نجوم من أبوظبي مرورا ببقر البطون والتلذذ بأكل الأمعاء والأكباد ثم الإستراحة على النغم الحالم لموسيقى نانسي عجاج السودان في قلب الإمارات! .
لا تصب بالخرس والجنون يا هذا. إنها ليست تراجيديا كما يبدو لكل عاقل. إنه تعبير عن الفلكلور والتنوع السوداني! .
All right! Sudan is Just Bleeding!
٦ أبريل يحبنا ونحبه
