ماذا لو أصبح قوش اتحادياً..!!

عبدالظافر انت انصرافي حقا, خليك مع قوش والحزب الاتحادي ومع القضايا الانصرافية على طول الخط فالقضايا الهامة أنت بمناى عنها تماما فلا خير ولا رجاء ولا داع فيما تكتبه.

اريتو مقال اليابا والتابا، ولم يمنع من النشر ….

كل (ما) أعرف من ربائب الحركة الأسلامية . لهم نصيب وافر من التأله على الله وعلى البشر.والدليل على ذلك ما حكاه ورواه عبد فتات موائدهم الخاسر هذا. يا هذا انكم سوف تضخون سما زعافا ودما متخثرا فاسدا . ثم انكم لا تملكون ما تقدمون للاخر بل حتى لا تعترفون بالاخر. أن إطررتم لحشر أنفسكم في بعض الأحزاب والتحول إليها كما إندسستم لتشليع بعض الأحزاب ،فان ذلك سوف يكون لمصلحتكم فقط.

وأريد أن أعلم النكرات أمثالكم لقد كنتم أنتم عالة على الحزب الشيوعي ردها من الزمن. كما إلتاجأ كل زعيم لديكم بالاسر الكبيرة وتزوجتم منهم وغررتم بفتياتها . وكل ذلك كان بقرارات من المقبور الترابي للسيطرة ووراثة تلك الاسر واحزابها. لم يجني الشعب أي فائدة من تواجدكم بينه بل كنتم عبئا عليه وطفيليات تمتص رحيق حياته وتنعم بخيراته وترمي به بعيدا بعض الأستفادة منه .

نحن وأنتم لنا حساب في هذه الدنيا وبدها سنقف جميعا بين يدي الله . ولا تظنن أن الصوفية والطائفيه لا تعرفن ألاعيبكم وإستهتاركم برموزها ولكنه الخلق ألحق وسماحة وسمات الزول السوداني

وانت يا عبّائى يا ظافر هل كنت حاضر مبايعة الفريق وقراءة الفاتحه؟ (طبعن العَشا ما كانش (عدس وزبادى) بس يعنى ايه الفرق ان تكون ختمى..اتحادى اصلى اودقارى (دى احسن من تصغير الاسم) او امه(قومى فدرالى اصلاحى جَماعى مسائى نهارى)او من احزاب الفكّة او شعبى او وطنى! موش كوووللهم بيعملوا لمصلحة الشعب السودانى داخليا وخارجيا! وكل عضو تم تحديد مهام له لتحقيق ذلك الغرض والتقت رؤاهم فى مخرجات الحوار اللى هدفو الاساسى كان “استرداف كل من يؤمن بطروحات الحركة الاسلاميه والانفاذ ويركب مع المؤتمر الوطنى لتنطلق المسيره ولتزداد الانقاذ والمؤتمر الوطنى كيل بعير تمكينا لتحقيق اهداف الانقاذاللى جات لتحقيقها!
الحكايه خُلصت! تانى ايه لزوم الأرْ!

بالله عليك ياالظافر ماالذى سيضيفـه صلاح قوش للحزب الإتحادى؟ وهو أصلاً لم يكن من أهل الفكر والثقافـة والرصانة حتى فى الحزب أو التنظيم الذى قضى كل عمره منخرطا فيه ولم تظهر له ملكات إلا فى مجال التجسس على الآخرين واعتقالهم والفتك والتنكيل بهـم وتكميم الأفواه ومحاربة الحريات ومراقبة ومصادرة الصحف وحماية الفساد والمفسدين وزرع الفتن واشاعة العنصرية وهتك النسيج الإجتماعى ، وما هو أنكى من ذلك بكثير.
ترى هل يحتاج حزب الأزهرى و زروق والمفتى والشريف ويحى الفضلى وحسن عوض الله إلى شخص بتلك المواصفات ، ما لكم كيف تحكمون؟؟؟؟

يا حبيب هؤلاء لا يلعبون سياسة ولا يؤمنون بحزب الله ( الاء إن حزب الله هم الفائزون )
وعقيدتهم ميكافيللية ترابيون ان كان الترابى هو الالمع وبشيريون ان خفتت لمعة الترابى ولمع البشير . وصوفيون إذا بهت البشير وصار بلا لون ولا طعم .
عقيدتهم يوجهها سنسر بطونهم فقط لانهم بلا ضمائر ولا اخلاق وجودهم بين الكرام خطيئة وانتسابهم للوطن مصيبة .. لا يأتى منهم ولا يجنى منهم ألا الزفر يسممون كل اجواء انضموا اليها كأبوالعفين دفاعا عن انفسهم .. القرب منهم من الكبائر والمرور بمحازاتهم كالمرور بمحازاة ابوصليب .
اعوذ بالله

فكرة القيادى بتاع المساطب لعلى عثمان تمثل منتهى المكر والدهاء.
من ناحية للتخلص ممن أستهلكوا (النفايات) ومن ناحية أخرى؛ وهو
الأهم؛ حقن الأحزاب بالدم الشيطانى لاسيما وأنها؛أى الأحزاب؛ مصابه
بفقر الدم السياسى. وهذا يذكرنى بمسلسلات مصاصى الدماء الذين ينقلون
العدوى لضحاياهم. الغريب والمدهش أن التحول أو التحور يأتى طائعاً من
الإتجاه المعاكس وتحت غطاء حزبى؛ فالعاهرة لا تأبه بما يغطى جسدها؛
وهذا يسهل المسعى الخبيث للشيطانيين بتلويث الأحزاب السياسيه ونزع
ورقة التوت المهترئه عن عوراتها وبالتالى سقوطها فى نظر الشعب.
نستشهد بالإرث السياسى للإمريكان ونحن مستهدفون من قبلهم فى إدعاءات
التحرش بالنساء ورعاية الإرهاب والفساد والقتل الجماعى الخ…
اللهم لا إعتراض فى حكمك.