أخبار السودان

مسؤول: ترخيص “فيزا” بالسودان شهادة براءة من تمويل الإرهاب

الخرطوم: الراكوبة

قال مدير شركة الخدمات المصرفية الالكترونية التابعة لبنك السودان المركزي, إن حصول بعض المصارف السودانية على ترخيص شركة (فيزا) يعد شهادة براءة فيما يختص معايير مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب.

وتوقع دخول شركة “ماستر كارد” المنافسة لشركة فيزا للسودان خلال الفترة المقبلة.

واكدت شركة (فيزا) للخدمات المالية الاثنين, انها بدأت في دخول السودان عبر مجال الدفع الإلكتروني في خطوة من شأنها أن تعطي زخما لمساعي انهاء عزلة البلاد عن النظام المصرفي العالمي.

وقال مدير شركة الخدمات المصرفية عمر عمرابي في مقابلة مع (سودان تربيون) الثلاثاء إن “أهم ميزة في الترخيص من فيزا هو الاعتراف بالسلامة المالية للبنوك السودانية وقدرتها على تطبيق المعايير الخاصة بمكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب”.

ووصف الخطوة بالكبيرة لجهة ان السودان محظور من التعاملات المالية مع البنوك العالمية.

وفيما يتعلق بدخول شركة (ماستر) قال عمرابي, إن عددا من المصارف السودانية تبذل مساعي مع الشركة للحصول على الترخيص.

ورجح أن تحظى تلك المصارف بالترخيص خلال الفترة المقبلة خاصة وان “ماستر كارد ” أحد المنافسين الكبار لشركة “فيزا”.

وأعتبر عمرابي, ان تلك الخطوة تشجع المصارف على التعاملات مع السودان بإعطاء اشارات ايجابية بإمكانية العمل مع المصارف السودانية وإنها ملتزمة بالمعايير العالمية للسلامة المالية.

وتوقع ان يفتح ترخيص (فيزا) المجال امام المصارف بوجود المراسلين مع نظيرتها في الخارج لبدء التحويلات المالية خاصة فيما يتعلق بمجالات التصدير والاستيراد والاستثمارات الأجنبية.

وقال “أي دوله ترغب في الاستثمار بالسودان ستكون مطمئنه بأن النظام المصرفي السوداني يطبق كافة المعايير العالمية” .

واضاف “هذه إحدى الرسائل المهمة التي تصل للمصارف العالمية والمستثمرين والأفراد بانه ليس هناك اى خوف من التعامل مع السودان”.

ولفت الى انه تم منح ترخيص فيزا لثلاث مصارف سودانية تشمل بنك الخرطوم والمال المتحد الى جانب بنك قطر الوطني وان هناك سبعة بنوك اخرى في الطريق وتعمل على اكمال إجراءاتها حاليا للحصول على الترخيص.

واوضح ان البطاقة ستكون مسبقة الدفع لديها شريحة ويتم شحنها واستخدامها بأي مكان في العالم وان المصرف المصدر لها في السودان يعطيها ضمان الى جانب البنك الضامن له.

وحول السقوفات الممكنة لتغذية البطاقة قال إن بنك السودان المركزي يعمل حاليا على وضع الضوابط اللازمة وانه أصدر معظمها ولن يأخذ كثير وقت في تحديد السقوفات, وأردف “لابد أن تكون البنوك جاهزة لطباعة البطاقات وحركة النقد الأجنبي”.

وتوقع ان يضع المركزي سقوفات تجنب استخدام البطاقة في عملية تهريب العملة وشحنها بمبالغ كبيره وتابع ربما ستكون سقوفات شهرية بحسب دراسة الواقع او منح استثناءات للذين يتكرر سفرهم للخارج.

وتوقع مدير الشركة ان تكون البطاقة جاهزة للعمل خلال ٣ أسابيع بحسب جاهزية البنك المصدر للبطاقة.

ونوه الى ان الأجانب والسودانيين من الخارج يسمح لهم استخدام البطاقات خاصة في الفنادق ونقاط البيع في عدد من الاماكن.أشار إلى  ان تلك الخدمة ستكون ممتازة للأجانب في السودان كما ان شركات الطيران التي تبيع تذاكرها بالدولار من الممكن أن تستفيد ايضا من تلك الخطوة.

واكد ان العمل يجري حاليا للربط مع شركة (فيزا) لتفعيل الصرافات الآلية ونقاط البيع التي تقبل الاستخدام لبطاقة فيزا متوقعا ان لا يزيد الاجراء من 7 – 8 أسابيع.

‫3 تعليقات

  1. تلك النوعية من الكروت يمكنك ان تجدها في البقالات او محطات البنزين و هي ذات استعمال واحد و نوعية ثانية يمكن اعادة تغذيتها و نوعية ثالثة كرت بنكي مزدوج اي يمكن الدفع به كفيزا لكن حسب ما لديك من رصيد ، ام الرابع و الأهم الذي تمنحه الدائرة الأتمانية اي كانت فيزا او ماستر كارد او دينرز بدون تغذية أتمانية مبنية علي النقاط او الاسكور التي لديك !!!
    اذاً هذه الكروت لا علاقة لها باي مؤسسات نقد دولية عالمية و لا تعني بانه تم الرضاء علي السوداني اقتصادياً و ما هو الا تهريج و ضحك علي الدقون و استعباط المواطن السوداني و نشلِه و هو متانِس متحسساً كرت فيييييزا لا يُسمن و لا يغني من جوع في جزلانه !!!
    لا ضرار ان كانت بالمتدهور السوداني و لكن المصيبة وبهدلة المتدهور السودان ان كانت دورارية ارميكية خالصة ، فسيسعى الجميع لتغذية صك البراءة و سينهار المتدهور الي أسفل سافلين و نصبح كلبنان حيث للسلعة سعران متدهور سوداني و اخضر ارميكي !!!
    من الذاكرة كان !
    المتدهور السوداني يجيب 3,30 ارميكي و 0.97 إسترليني و 1.25 ملطوش مصري !!!
    و له في خلقه شؤون !

  2. فاقد الشيء لا يعطيه ، لا اعتقد ان شركة بعقلية أمنيه ان تساهم في معاجلة مشاكل السودان . لا يوجد أي سبب وجبة لوجود أي شركة مثل EBS. بنك السودان بالتعاون مع وزارة المالية هي الجهة المناط بها وضع استراتجية الدولة فيما يختص بقنوات الدفع الإلكترونية و تحويل المجتمع الي مجتمع دفع رقمي. يجب حل هذه الشركة فورًا ان تؤول ولاية أنشطة EBS الي بنك السودان ، للأسف هذا هو القرار الذي كان من المفترض ان يتم اتخاذه منذ فترة ولم يحدث !

  3. على راي المثل (غلفا ودقو ليها شلوفتا).. الناس ما لاقيه عيش تاكلو وديل بتكلمو عن الكريدت كارد بالعمله الصعبه..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..