حرب مذهبية!

بدأت معركة تحرير الموصل في النصف الثاني من العام الماضي، ولم تُحسم بعد.. إنها معركة للتحرير من قبضة داعش، لكنها أيضاً معاول لتهديم المدينة على رؤوس ساكنيها.. العتاد الحربي ــ عربي وأفرنجي ــ يحاصر المدينة، تمهيداً لحسم المعركة التي ستكون غامضة مثل معركة كوباني وغيرها.
منذ شهور خلت أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أن قطع المدفعية التي أرسلتها فرنسا إلى الجيش العراقي، قد نصبت في شمال الموصل، وباتت جاهزة للاستخدام لاستعادة المدينة.. قال هولاند (إنه تم تركيز بطاريات المدافع في شمال الموصل، وباتت جاهزة للاستخدام لاستعادة الموصل).. كان الرئيس الفرنسي أعلن في يوليو من العام الماضي، إرسال هذه القطع المدفعية إلى الجيش العراقي مع مستشارين عسكريين فرنسيين.. ويستمر حشد العدة والعتاد، حيث أقلعت حاملة الطائرات شارل ديغول نحو المنطقة المعنية.. يقول هولاند، (إن فرنسا، تتحمل مسؤولياتها في كل المجالات، ما دامت حاملة طائراتنا اليوم في طريقها إلى المنطقة، ومدافعنا تركزت وطائراتنا تتدخل).
من جهته أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي سيغادر منصبه بعد أيام قليلة، أن العملية العسكرية التي تعتزم القوات العراقية شنها ضد تنظيم الدولة الإسلامية لتحرير مدينة الموصل من قبضة التنظيم الجهادي قد تبدأ (سريعاً إلى حد ما).. وقال أوباما قبيل لقائه على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي: نعتقد أننا سنكون قادرين على التقدم سريعاً الى حد ما في عملية تحرير الموصل، كبرى مدن شمال العراق، والتي يسيطر عليها الجهاديون منذ يونيو 2014.
كان الرئيس الأميركي قد حذر من أن عملية تحرير الموصل ستكون معركة قاسية، فالموصل مدينة كبيرة، مشدداً في الوقت نفسه على أهمية التعاون بين القوات العراقية والتحالف الدولي، الذي تقوده بلاده ضد الدواعش في سوريا والعراق.. وشدد أوباما على أن هدف عملية الموصل ليس طرد تنظيم داعش من الموصل فحسب، وإنما إعادة إعمار المدينة وتأمين المساعدات لأبنائها.. وأضاف: علينا أن نكون جاهزين لتأمين المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار المدينة.. وأكد أوباما أن الهدف ليس ضمان عدم عودة تنظيم الدولة الإسلامية فحسب، بل أيضاً عدم عودة المعتقدات المتطرفة التي ولدها اليأس. نحن أمام معركة دامية، سيتمخض عنها تحرير المدينة وتدميرها أيضاً، مثلما تدمر مخيم نهر البارد ولم يُقبَض على شاكر العبسي! مثلما تدمرت كوباني ولا يُعلم إلى أين انسحب الدواعش بعد (تحريرها)! مثلما تدمرت بغداد، وطرابلس، ومدن سورية ويمنية لا تُحصى.. بعد التحرير يتصدى الطرح الرأسمالي لإعادة بناء كل تلك المدن.
تكاليف إعادة البناء كما تم تقديرها قبل عام، جاءت على هذا النحو: فاتورة إعمار اليمن تبلغ مائة مليار دولار، تكلفة إعمار سوريا فهي خمسمائة مليار دولار لا غير.. بينما تبلغ تكلفة إعمار محافظة الأنبار العراقية وحدها عشرين مليار دولار، بينما تكلفة إعادة البنى التحتية للعراق كله، تتطلّب ترليون دولار فقط، وتكلفة إعمار ليبيا مائتي مليار.. مع ملاحظة أن العرب يكدِّسون أموالهم في بنوك الغرب، وأن ثروتهم-النفط- أصبحت عديمة القيمة في الأسواق.. المعركة تتواصل.. سيموت فيها آلاف الضحايا، ممن أصبحوا دروعاً بشرية لداعش، ومن سيموتون لدواعٍ مذهبية، فالحرب في بلدان الشرق الحالي أصلها وفصلها مذهبي!

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. بعد التحرير يتصدى الطرح الرأسمالي لإعادة بناء كل تلك المدن))
    دمرت الطائرات الاميركية
    منشاات وكباري لا تشكل اي اهمية للغزو
    وحدث نفس الشئ في ليبيا

  2. المحترم
    عبدالله ود الشيخ طيب ما مرة واحده خلينا نزيد العيار ونحاول فك طلاسم هذه العقدة
    الان العالم عندو مشكلتين واحدة اسمها بوتين والثانية اسمها ترامب كانت في واحدة ثالثة لكنها الان في طريقها الي الخروج من المشهد اوباما طبعاو
    الاخير دا كان السبب في كل الذي يحدث في العالم وبالتحديد الشرق الاوسط علي الرغم من انو يقال انو احسن من الرئيس بعدو اللهو ترامب ما عارف بيقولو احسن ليه مع انو البصمات الختاها في جسم العالم كل العالم هي بصمات اسمها الارهاب والنزوح ومواسم الهجرة الي اوروبا. ترامب بيتهمو بي انو هو السبب في خلق داعش وهو ينكر. خلق داعش او لم يخلقها اوباما هذا وعلي حسب اتهامات ترامب لكنه ووزيرة خارجيتهة في زمن الربيع العربي كلنتون بدون شك وحسب مخابرات عديدة من ضمنها المخابرات المصرية انو هو المتسبب الرئيس في تشجيع ومساندة حركات الاخوان المسلمين في السيطرة بدا من تونس الي مصر الي ليبيا والي محاولاتهم المستميته بالسيطرة علي الاوضاع في سوريا والي الان المحاولات التي دفع ويدفع ثمنها الشعب السوري والبنيه التحتية في كل سوريا. ولما لم يصل اوباما الي ما كان يخطط له وهو استيلاء الاخوان المسلمين علي زمام الامور في الشرق الاوسط وبدا بتاع تونس يتراجع والمصريين كسرو شوكة الاخوان والليبين ما يزالون يحاولون كسر شوكتهم وسوريا تدمي للقضاء عليهم علي الرغم من الدعم السخي الذي يقدم اليهم من السعودية وقطر بدا اوباما او المنظر بدا بدا يبين علي حقيقتو بالنسبة الي اوباما وكلنتون. طبعا كان هدف اوباما وكلنتون تسليم زمام الامور للاخوان ليكونوا حكاما في بلادهم ويحصل تعايش سلمي بينهم وبين دول الغرب ولا تفجيرات ولا رهائن ولا ارهاب وكل فرد يطلع جبلو ويا دار ما دخلك شر ويتكافا الغرب شرورهم. طبعا الخطة لمن فشلت بدات نواياهم واحقادهم وحبهم في الانتقام تظهر علي السطح من سينا الي سوريا الي ليبيا وبداوا في تفعيل الخطة ب الا وهي داعش وغيرها من المسميات وبعدها سوف يفعلون باقي الخطط وهي كثيرة في جعبتهم وبدا الغرب في الجقلبة وفي التفكير الجدي في الكيفية علي القضاء علي داعش وغيرها من المسميات الاسلامية التي بدا شرها وحبها للانتقام يتضح ويفعل في الدول الغربية وعلي راسها امريكا , وهذا احد الاسباب التي جعلت ترامب يكتسح كلنتون ويربط كفاحو مع بوتين للقضاء علي كل ما هو ارهاب اسلامي وبالمناسبة بالنسبة للاثنين ديل الاسام ذاتو هو الارهاب ويجب القضاء عليه وفي سبيل ان يصلوا الي هذا الهدف يفعلون كل شئ اي شئ قدامن مافي خكوك حمراء ولا غيرو من الالوان. بالنسبة لبوتن لمن شعر بانه اردوغان لاعب خطير في الساحة وهو ابدي امتغاض واضح من فشل الربيع العربي ولم يخفي غضبه علي المصريين وما يفعلونه باخوانه في الله وبدا السلاخ التركي يتهرب الي السواحل الليبية لمعاونة الاخوان وخططه في سوريا لم تكن تخفي علي احد والدواعش من كل مكان في العالم يشوفوا اقرب الطرق واامنها للوصول الي تركيا ومنها الي سوريا هنا بدا الخوف يدب الي قلب القيصر الصغير بوتن لان حدوده الجنوبين بدات تكون سبه مكشوفة وقرر النزول بثقله لمساعدة بشار لم يكن حبا فيه ولا في حكمه ولكن من اجل المحافظة علي حدوده الجنوبية حتي لا يبدا الدواعش في التسلل الي بلده لانه عند دروش تعلمها من الشيشان بان الناس ديل لو مسكو في طرف بلدو الله قال بي قولو وبدا سالحه وعتادة في حرق البقية الباقية من سوريا وبالنسبة لبشار اصبح الامر بالنسبة له علي وعلي اعدائ ما في شك وانا حا اوري السعودينن والقطريين ديل الما بيعرفوه. بالنسبة لاردوغان بدا حابل السياسة يختلط عليه بنابلها فبدات الخلافات بينه وبين الاوربيين تطفو الي السطح في مسالة اللاجيئن وهو اصو كان عندو مشكلة مزمنةمعاهم بالنسبة الي دخول تركيا الي السوق الاوربية وبدات الامور تتلخبط بينو وبين الامريكان بعد محاولة الانقلاب الفاشلة وحكاية عبدالله غولن وروسيا بدات او اوقفت استيراد البضائع من تركيا بعد اسقاط الاتراك للطائرة الروسية وحكاية سوريا ومن يقاتل من فيها بدات كل هذه الامور تشكل هم كبير بالنسبة له ففجاة قرر بين يوم وليلة ان يتحول الي عدو للغرب وصديق لبوتن. اما حكاية ترامب دي فحكاية اعجب من عجيبة لغاية الان هو يشكل كابوس بالنسبة للكونجرس الامريكي جمهوريين علي ديموقراطيين من هو كيف جاء ولماذا فاز وماذا يفعلون به وما هي علاقته ببوتن وروسيا وعلي الرغم من انو تخلي عن بعض ما وعد به في برنامجه الانتخابي الا انه مصر علي واحدة هي التي تربطه ببوتن الا وهي القضاء علي داعش. ورغم انو سياسة هذا الرجل غير معروفة الا انه في الغالب الاعم سوف يتحول 180 درجة عن وعوده الانتخابية ربما تحول الي كسب صداقة ايران بعد ان هدد انه سوف يفعل ويفعل تجاهها وهاجم سياسة اوباما تجاه ايران ربما ايضا سوف يقبل علي عداء للسعودية و ومهما فعل ومهما تغير نمط سياسته فان داعش واي حركة اسلمية او لها علاقة بالسلام سوف تشكل هاجس بالنسبة له. هذا يقودنا الي ماالذي سوف يفعله ببلدنا؟ نتذكر ان البشير قد قال ان السياسة في عهد ترامب سوف تكون مختلفة عنها في عهد اوباما . هل هذا صحيح؟ وهل البشير متكيلو علي حيطة مايلة اسمها بوتن وما يلمح له هذا البوتن او بلده ان سياستهم تجاه السودان سوف تسير الي الموجب او الي مصلحة البلدين وايضا علي مواقف الروس في مجلس الامن هل هذا ما يتكل علي البشير والبتالي صداقتة لبوتن المحيرا الامريكان ذاتهم ما يجعل البشير متاكد من ان سياسة ترامب تجاه السودان سوف تغير مواقف امريكا تجاه بلدنا ؟ واذا كان البشير ايضا يعول علي ان طالما ترامب يريد محاربة داعش والبشير سوف يبرهن له كما برهن لاوباما انهم يتعاونوا مع المخابرات الامريكية وتعاونوا معها في تسليمهم الدواعش وغيرهم من الذين يتخوف منهم الامريكان والغرب فيجب ان يعلم البشير ان المخابرات الغربية ليست بها الغباء فهم يعلمون ان كل ثلاثة دواعش يلجاوون الي السودان باعتباره اصبح محطة الامان بالنسبة لهم من اي منطقة في العالم المخابرات الغربية تعلم ان من كل ثلاة يصلون الي السودان يمكن لداعش بالاتفاق مع حكومة البشير التضحية بواد بتلسمه الي الغرب كان امريكا كان الدول الغربية الاخري والاحتفاط باثنين في السودان لمواصلة النضال.
    شئ اخر لم استطع فك طلسمة الا وهو ان دولة مثل السعودية او قطر تحارب وتعادي بشار الاسد لكي تبرهن علي وقوفها بجانب الشعب السوري وعادت معمر القذافي ايضا حتي تبرهن انها تقف بجانب الشعب الليبي وتحارب وتقاتل الحوثيين لكي تبرهن للشعب اليمني انها تقف الي جانبه وكل المؤشرات تشير الان الي انها ليست علي علاقة جيدة من نزام السيسي ايضا لتبرهن للشعب المصري انها تقف الي جانبة الا في السودان فانا تقف مع نظام دكتاتوري شمولي يفعل في شعبة ما لم يفعله لا بشلر ولا القذافي ولال عبدالله صالح ضد الشعب السوداني

  3. في الصميم! مباشر وبدون مجاملات. هذه حروب مذهبية الغرض منها المال والسلطة لا غير. فالله المفترى عليه والأوطان التي لا يؤمنون بوجودها تظل ذريعة لشحن البسطاء والزج بهم إلى خطوط النار.

  4. بعد التحرير يتصدى الطرح الرأسمالي لإعادة بناء كل تلك المدن))
    دمرت الطائرات الاميركية
    منشاات وكباري لا تشكل اي اهمية للغزو
    وحدث نفس الشئ في ليبيا

  5. المحترم
    عبدالله ود الشيخ طيب ما مرة واحده خلينا نزيد العيار ونحاول فك طلاسم هذه العقدة
    الان العالم عندو مشكلتين واحدة اسمها بوتين والثانية اسمها ترامب كانت في واحدة ثالثة لكنها الان في طريقها الي الخروج من المشهد اوباما طبعاو
    الاخير دا كان السبب في كل الذي يحدث في العالم وبالتحديد الشرق الاوسط علي الرغم من انو يقال انو احسن من الرئيس بعدو اللهو ترامب ما عارف بيقولو احسن ليه مع انو البصمات الختاها في جسم العالم كل العالم هي بصمات اسمها الارهاب والنزوح ومواسم الهجرة الي اوروبا. ترامب بيتهمو بي انو هو السبب في خلق داعش وهو ينكر. خلق داعش او لم يخلقها اوباما هذا وعلي حسب اتهامات ترامب لكنه ووزيرة خارجيتهة في زمن الربيع العربي كلنتون بدون شك وحسب مخابرات عديدة من ضمنها المخابرات المصرية انو هو المتسبب الرئيس في تشجيع ومساندة حركات الاخوان المسلمين في السيطرة بدا من تونس الي مصر الي ليبيا والي محاولاتهم المستميته بالسيطرة علي الاوضاع في سوريا والي الان المحاولات التي دفع ويدفع ثمنها الشعب السوري والبنيه التحتية في كل سوريا. ولما لم يصل اوباما الي ما كان يخطط له وهو استيلاء الاخوان المسلمين علي زمام الامور في الشرق الاوسط وبدا بتاع تونس يتراجع والمصريين كسرو شوكة الاخوان والليبين ما يزالون يحاولون كسر شوكتهم وسوريا تدمي للقضاء عليهم علي الرغم من الدعم السخي الذي يقدم اليهم من السعودية وقطر بدا اوباما او المنظر بدا بدا يبين علي حقيقتو بالنسبة الي اوباما وكلنتون. طبعا كان هدف اوباما وكلنتون تسليم زمام الامور للاخوان ليكونوا حكاما في بلادهم ويحصل تعايش سلمي بينهم وبين دول الغرب ولا تفجيرات ولا رهائن ولا ارهاب وكل فرد يطلع جبلو ويا دار ما دخلك شر ويتكافا الغرب شرورهم. طبعا الخطة لمن فشلت بدات نواياهم واحقادهم وحبهم في الانتقام تظهر علي السطح من سينا الي سوريا الي ليبيا وبداوا في تفعيل الخطة ب الا وهي داعش وغيرها من المسميات وبعدها سوف يفعلون باقي الخطط وهي كثيرة في جعبتهم وبدا الغرب في الجقلبة وفي التفكير الجدي في الكيفية علي القضاء علي داعش وغيرها من المسميات الاسلامية التي بدا شرها وحبها للانتقام يتضح ويفعل في الدول الغربية وعلي راسها امريكا , وهذا احد الاسباب التي جعلت ترامب يكتسح كلنتون ويربط كفاحو مع بوتين للقضاء علي كل ما هو ارهاب اسلامي وبالمناسبة بالنسبة للاثنين ديل الاسام ذاتو هو الارهاب ويجب القضاء عليه وفي سبيل ان يصلوا الي هذا الهدف يفعلون كل شئ اي شئ قدامن مافي خكوك حمراء ولا غيرو من الالوان. بالنسبة لبوتن لمن شعر بانه اردوغان لاعب خطير في الساحة وهو ابدي امتغاض واضح من فشل الربيع العربي ولم يخفي غضبه علي المصريين وما يفعلونه باخوانه في الله وبدا السلاخ التركي يتهرب الي السواحل الليبية لمعاونة الاخوان وخططه في سوريا لم تكن تخفي علي احد والدواعش من كل مكان في العالم يشوفوا اقرب الطرق واامنها للوصول الي تركيا ومنها الي سوريا هنا بدا الخوف يدب الي قلب القيصر الصغير بوتن لان حدوده الجنوبين بدات تكون سبه مكشوفة وقرر النزول بثقله لمساعدة بشار لم يكن حبا فيه ولا في حكمه ولكن من اجل المحافظة علي حدوده الجنوبية حتي لا يبدا الدواعش في التسلل الي بلده لانه عند دروش تعلمها من الشيشان بان الناس ديل لو مسكو في طرف بلدو الله قال بي قولو وبدا سالحه وعتادة في حرق البقية الباقية من سوريا وبالنسبة لبشار اصبح الامر بالنسبة له علي وعلي اعدائ ما في شك وانا حا اوري السعودينن والقطريين ديل الما بيعرفوه. بالنسبة لاردوغان بدا حابل السياسة يختلط عليه بنابلها فبدات الخلافات بينه وبين الاوربيين تطفو الي السطح في مسالة اللاجيئن وهو اصو كان عندو مشكلة مزمنةمعاهم بالنسبة الي دخول تركيا الي السوق الاوربية وبدات الامور تتلخبط بينو وبين الامريكان بعد محاولة الانقلاب الفاشلة وحكاية عبدالله غولن وروسيا بدات او اوقفت استيراد البضائع من تركيا بعد اسقاط الاتراك للطائرة الروسية وحكاية سوريا ومن يقاتل من فيها بدات كل هذه الامور تشكل هم كبير بالنسبة له ففجاة قرر بين يوم وليلة ان يتحول الي عدو للغرب وصديق لبوتن. اما حكاية ترامب دي فحكاية اعجب من عجيبة لغاية الان هو يشكل كابوس بالنسبة للكونجرس الامريكي جمهوريين علي ديموقراطيين من هو كيف جاء ولماذا فاز وماذا يفعلون به وما هي علاقته ببوتن وروسيا وعلي الرغم من انو تخلي عن بعض ما وعد به في برنامجه الانتخابي الا انه مصر علي واحدة هي التي تربطه ببوتن الا وهي القضاء علي داعش. ورغم انو سياسة هذا الرجل غير معروفة الا انه في الغالب الاعم سوف يتحول 180 درجة عن وعوده الانتخابية ربما تحول الي كسب صداقة ايران بعد ان هدد انه سوف يفعل ويفعل تجاهها وهاجم سياسة اوباما تجاه ايران ربما ايضا سوف يقبل علي عداء للسعودية و ومهما فعل ومهما تغير نمط سياسته فان داعش واي حركة اسلمية او لها علاقة بالسلام سوف تشكل هاجس بالنسبة له. هذا يقودنا الي ماالذي سوف يفعله ببلدنا؟ نتذكر ان البشير قد قال ان السياسة في عهد ترامب سوف تكون مختلفة عنها في عهد اوباما . هل هذا صحيح؟ وهل البشير متكيلو علي حيطة مايلة اسمها بوتن وما يلمح له هذا البوتن او بلده ان سياستهم تجاه السودان سوف تسير الي الموجب او الي مصلحة البلدين وايضا علي مواقف الروس في مجلس الامن هل هذا ما يتكل علي البشير والبتالي صداقتة لبوتن المحيرا الامريكان ذاتهم ما يجعل البشير متاكد من ان سياسة ترامب تجاه السودان سوف تغير مواقف امريكا تجاه بلدنا ؟ واذا كان البشير ايضا يعول علي ان طالما ترامب يريد محاربة داعش والبشير سوف يبرهن له كما برهن لاوباما انهم يتعاونوا مع المخابرات الامريكية وتعاونوا معها في تسليمهم الدواعش وغيرهم من الذين يتخوف منهم الامريكان والغرب فيجب ان يعلم البشير ان المخابرات الغربية ليست بها الغباء فهم يعلمون ان كل ثلاثة دواعش يلجاوون الي السودان باعتباره اصبح محطة الامان بالنسبة لهم من اي منطقة في العالم المخابرات الغربية تعلم ان من كل ثلاة يصلون الي السودان يمكن لداعش بالاتفاق مع حكومة البشير التضحية بواد بتلسمه الي الغرب كان امريكا كان الدول الغربية الاخري والاحتفاط باثنين في السودان لمواصلة النضال.
    شئ اخر لم استطع فك طلسمة الا وهو ان دولة مثل السعودية او قطر تحارب وتعادي بشار الاسد لكي تبرهن علي وقوفها بجانب الشعب السوري وعادت معمر القذافي ايضا حتي تبرهن انها تقف بجانب الشعب الليبي وتحارب وتقاتل الحوثيين لكي تبرهن للشعب اليمني انها تقف الي جانبه وكل المؤشرات تشير الان الي انها ليست علي علاقة جيدة من نزام السيسي ايضا لتبرهن للشعب المصري انها تقف الي جانبة الا في السودان فانا تقف مع نظام دكتاتوري شمولي يفعل في شعبة ما لم يفعله لا بشلر ولا القذافي ولال عبدالله صالح ضد الشعب السوداني

  6. في الصميم! مباشر وبدون مجاملات. هذه حروب مذهبية الغرض منها المال والسلطة لا غير. فالله المفترى عليه والأوطان التي لا يؤمنون بوجودها تظل ذريعة لشحن البسطاء والزج بهم إلى خطوط النار.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..