أرفضوا.. وأرفعوا ثمنكم..!!

سجِّل عندك هذه القوائم..
القائمة الأولى: الكهرباء، والماء، والطعام، والتعليم، والرعاية الصحية، والنقل.. هذه حُقوقك الأساسية.. يجب أن تنالها دُون أن تطلبها.. وإذا نلتها لا تقل للحكومة “شُكراً”.. فهذه ليست في حيِّز المشكور عليه.. هي أساسيات من حقك الحتمي.. بلا مَنٍّ ولا أذى.
القائمة الثانية: البيت الكريم.. والأسرة المُستقرة.. والعمل.. وهي من حُقوقك المُسجّلة تحت بند (الكرامة الشخصية).. ومن حقك الحُصول عليها بمجرد الطلب.. وإذا نلتها لا تقل للحكومة “شُكراً”.. فهذه ليست في حيِّز المشكور عليه.
القائمة الثالثة: الترفيه.. والسياحة.. والسيارة الخَاصّة.. هي أيضاً حُقوقك المُسجّلة تحت بند (الرفاهية).. طالب بها.. وتستحق الحكومة الثناء كلما استزادت لك فيها.
إذا لم تلتزم ? أنت – بمُوجبات هذه القوائم الثلاث ستظل مُواطناً درجة عاشرة في بلدك.. مجرد جالية منسية (وليست أجنبية).. تنتظر وتتلهف وتفرح أن تفضلوا عليك بحقك من حُر مال فقرك المُدقع.
المُحبط في بلدنا هذا، أنّ الناس من فرط طيبتهم (لم أقل عجزهم) يفرحون ويقرعون طبول الفرح إذا زارهم مسؤولٌ ليفتتح واحداً من مرافق القائمة الأولى والثانية.. فلنرفع من سقف أحلامنا الوطنية والشخصية.. لابد أن نعيد (تقييم) أنفسنا.. وندرك أننا نملك وطناً فارع الثراء.. وأن المدرسة التي تبنيها الحكومة، أو البئر التي تحفرها، أو الكهرباء التي تمدّها، هي من حُر مالنا ولا شكر عليها.. إذا زار وزير الكهرباء قريتكم ليدشن دخول الكهرباء إلى بيوتكم.. لا تحتشدوا أو تزغردوا بل انتظروا بكل أدب لتسمعوا منه كلمة (اعتذار) وطلب العفو منكم.. للتأخير.
إذا زاركم وزير الطرق ليفتتح لكم (شارع ظلط) قولوا له إنّ المعونة الأمريكية لما شيّدت طريق الخرطوم الجيلي في الستينات لم يحضر وزير الطرق الأمريكي لافتتاح الطريق.
وإذا زارتكم وزيرة التعليم.. لافتتاح مدرسة.. خذوا من يدها المقص واعتذروا لها بكل أدب.. واسألوها (مَن قص شريط المدرسة التي تلقّيت فيها تعليمك العام؟).
بالله عليكم يا شعبنا المَظلوم.. مارسوا فضيلة الرفض الحَميد.. أرفعوا (ثمنكم) أمام عين حكومتكم.. قولوا لهم نحن ندفع رواتبكم وامتيازاتكم ونشتري لكم عرباتكم وندفع قيمة وقودها.. وتكاليف مَكاتبكم الوَثيرة وتكييفها المُكلّف.. فعلام نشكركم على (تفضلكم!!!) بحقوقنا الأساسية.. أنتم من يجب أن يُشكر صبرنا على تأخركم وعلى كثرة إلحاحكم وطلبكم لثنائنا.
زارني أمس نفرٌ كريمٌ من منطقة (رشاد) بجنوب كردفان.. تصوّروا؛ مدينة (رشاد) التي فتح فيها الاستعمار مدرسة في بداية القرن العشرين.. لا تزال حتى اليوم بلا كهرباء (إلا لفترة قصيرة جداً).. وبلا ماء.. وبلا قائمة طويلة من حُقوقنا الأساسية.. أتعلمون ما السبب؟؟
لأننا وفي الألفية الثالثة ما زلنا نرفع في الانتخابات شعار (انتخبوا مرشحكم.. من أجل بناء المدرسة.. وحفر البئر).. أفهمنا الحكومات أنّ المدرسة والبئر (خدمة انتخابية!!).. تستحق حفل افتتاح بأكثر من تكلفة بنائها.
يا شعب السوداني.. عليكم الله.. أغلوا شوية.. أرفضوا الواقع.. وأطلبوا حقوقكم بكل عزة..!!
التيار
في الصميم شكرا يا استاذ ليت الشعب يفهم و يوعي بحقوقه المكفولة
معظم الشعب السوداني لا يعرف حقوقه ومن يعرفها لا يطالب بها ، لذلك تجبر المسئولون وافتروا .. حتى أصغر موظف يسيء لمراجعيه ويتركهم يقفون صفاً تحت وهج الشمس ويذهب لتناول الفطور ، وإذا تكلم أحد أو احتج يقول له بعض المصطفين ( اصبر يا ابن العم الزول دا بعاكسنا ) أو شيء من هذا القبيل .. تدفع رسوم النفايات ولا تأتي عربة النفايات لأسبوع أو أسبوعين ولا أحد يشتكي !!! والأمثلة لا تحصى ، فكل الخدمات والمعاملات صارت تخضع للابتزاز الحكومي .. لماذا نخاف من الشكوى والمطالبة بحقوقنا ؟؟؟ هذا الخنوع والسكوت عن المطالبة بالحقوق هو ما جعلنا ( ملطشة ) للمسئولين .
مقال رائع
للحكومة التي ادمنت الفشل و الفساد دور كبير في تعظيم الصغائر للتغطية على فشلها و بؤسها … فاصبح حتى تعليق لوحة مرور في الشارع يعتبر انجازا و يقام له احتفال يحضره المعتمد و كبار المسئولين مهللين مكبرين رافعين سباباتهم علامة ” طز فيكم” … و كبيرهم الراقص تقام له الاحتفالات و تحشد له الحشود و تفرش له السباتة للرقيص لمجرد افتتاح شارع زلط لا يتعدى طوله بضعة كيلومترات باسوأ المواصفات او لافتتاح مركز صحي به غرفتين و برندة من المواد المحلية!
احساس السلطة بالفشل و قصر همتها و نظرها تجعلها تحتفل بلا شئ لتغطي النقص الكامن فيها … و كما قال ابو الطيب ” و تعظم في عين الصغير الصغائر”
أكبر رأس عندنا مسك المقص عشان بقص شريط افتتاح المشروع المعجزة (لا يحضرني المصطلح الصحيح – فهو شىء يتعلق بالدفع الآلي) بالرغم من أنه مجرد برنامج أو تطبيق من تطبيقات الكمبيوتر. وصاحب ذلك التدشين كمية هائلة من التهليل والتكبير والتطبيل في قنواتنا المهببة. عندما نجادل احد الاشخاص عن انجازات الانتاقص أو الانتكاس اللاوطني – يأتينا رده سريعا بانه يكفي أنهم رصفوا الطرق عبدها وووصلوا الكهرباء في أماكن ما كنا نحلم بها متجاهلا أن هذه الخدمات لم تصل الى مناطق وقرى لا تحصى ولا تعد ومتناسيا أننا على مشارف الفرن الثاني والعشرين وأن أي قرية لا تنعم بهذه الضروريات والاساسيات لا داعي لوجودها على الخارطة.
يا استاذ عثمان ياتو عزة ويايتو غلاء دا كلو هين… نحن بقينا اجانب في بلدنا الصين بسبع مليار دولار دين علينا( من قيمة كلية للديون 13 مليار ) شالت اراضي مشروع الجزيرة وكمان لاستيطان مليون صيني , مش كان ممكن نأجر ليهم الواطة لمدة معينة نحسبها ليهم بالشهور ولا السنوات والشهر بالدولار ناهيك عن البيع لهم فقط تأجير الارض ولكن بلد فيها مثل د.حمدي الوزير الاهبل الذي يقول جيبوا قروض وارهنوا الارض أصلهم حيشيلوها معاهم والله هذا التصريح الغبي كان يمكن ضرب عنقه في زمن الرجالة .. “قال د. حمدي قال” والله بلدنا في مأسأة حقيقية والقهر ينهش في أحشائنا ونحن نرى هذه الفوضى… يا عثمان الحاصل علينا كلوا سااااااااااهل .. بنوا مدرسة ما بنوها ..اكلنا ما أكلنا… سيحوا دمائنا وموتونا … سامحناهم واستقبلناهم بالكرم والجود وهتفنا لهم وبسطناهم ورقصناهم وهم مسرورين .. بس كل شيء ولا بيع الوطن … ولا بيع الأرض والعرض.تاني فضل شنو يا عثمان بعد اعتماد قوات الجنجويد قوات دعم سريع وفرع ينمو لاحلال مكان القوات المسلحة السودانية … اكتبوا في مثل هذه المواضيع تشليع القوات المسلحة وتدميرها تنصيب القيادات الجديدة موسى هلال وحميدتي ووداعا لقوات الشعب المسلحة السودانية … ليس هناك من سينحاذ للشعب في ثورته وانتفاضته فلا نامت أعين الجبناء.
يا استاذ عثمان ياتو عزة ويايتو غلاء دا كلو هين… نحن بقينا اجانب في بلدنا الصين بسبع مليار دولار دين علينا( من قيمة كلية للديون 13 مليار ) شالت اراضي مشروع الجزيرة وكمان لاستيطان مليون صيني , مش كان ممكن نأجر ليهم الواطة لمدة معينة نحسبها ليهم بالشهور ولا السنوات والشهر بالدولار ناهيك عن البيع لهم فقط تأجير الارض ولكن بلد فيها مثل د.حمدي الوزير الاهبل الذي يقول جيبوا قروض وارهنوا الارض أصلهم حيشيلوها معاهم والله هذا التصريح الغبي كان يمكن ضرب عنقه في زمن الرجالة .. “قال د. حمدي قال” والله بلدنا في مأسأة حقيقية والقهر ينهش في أحشائنا ونحن نرى هذه الفوضى… يا عثمان الحاصل علينا كلوا سااااااااااهل .. بنوا مدرسة ما بنوها ..اكلنا ما أكلنا… سيحوا دمائنا وموتونا … سامحناهم واستقبلناهم بالكرم والجود وهتفنا لهم وبسطناهم ورقصناهم وهم مسرورين .. بس كل شيء ولا بيع الوطن … ولا بيع الأرض والعرض.تاني فضل شنو يا عثمان بعد اعتماد قوات الجنجويد قوات دعم سريع وفرع ينمو لاحلال مكان القوات المسلحة السودانية … اكتبوا في مثل هذه المواضيع تشليع القوات المسلحة وتدميرها تنصيب القيادات الجديدة موسى هلال وحميدتي ووداعا لقوات الشعب المسلحة السودانية … ليس هناك من سينحاز للشعب في ثورته وانتفاضته فلا نامت أعين الجبناء.
غايتو يا هندسة قاعد تقول رأيك في وضح النهار
والفهمتو انك قاعد تعارض ب طرقيتك..
شكلك لم ترى السودان خارج اسوار الخرطوم
“والذي اطعمهم من جوع آمنهم من خوف”
هذا تحريض صريح سوف يتم استدعائك من اجل ان تنال العاقب بعدما اصبحت المصادرة والتهديد لاتجني نفعاً ياباش مهندس رغم إنها الحقيقة ولكنها لن تعجب وترضي ناس افتتحنة وسوينا عشرة ابار موية
يا عثمان ميرغنى والله كنا اعزاء الى وقت قريب فى زمن جعفر النميرى والديمقراطية كن اعزاء ولكن الكيزان جماعتك هم من اذلونا ومرمطونا وداسوا على انفونا وجبهانا فى الارض و الدليل على كده اقل احتجاج من المواطنين يقابل بالة الحرب الثقيلة من الشرطة وما سبتمبر عنا ببعيد فارجوك انت تعلم انا اعلم و الشعب السودانى يعلم تمام العلم اين العلة ولكن دوام الحال من المحال سياتى يوم يتمنى فى الكيزان لو انهم لم يولدوا وذلك ليس ببعيد
شكرا كبير يا أستاذا مقال رائع جدا جدا… الجهل والقهر هم من اقعدوا السودان ..هذا ماتفيد به منظمات حقوقيةّ ذات مصداقية وشفافية.. يا أستاذا اسأل … كم عدد السودانيين في مظلت التأمين الصحي.. نعم كريمين شهمين وكده….ولكن جهلاء بامتياز ولا نعرف حقوقنا لقد أتى البشير وزمرته الشيطانية بقدر في ليل بهيم …والآن رغم مرارت الماضي الحزين ..انفصال الجنوب..ومرارت دار فور..والنيل الأزرق..والأوضاع الاقتصاديه الطاحنه .. بنستقبل المسؤول الأول عن المصائب في السودان المجرم البشير استقبال حاشد ..وكمان بنرقص معاهو.. شكرا استاذ عثمان ..نجن جهلاء بامتياز..بل تم تجهيل أجيال بأكملها..في الروضة ماما سعاد بتقول لنا…جانا حصان جاري جرى راكب فيه سيدنا علي ..شايل السيف والفرار ماشى يحارب الكفار ..الكفار جوه النار ونحن وراءهم بالأحجار…أتاه ياله من تعليم ..وأنا طفل أشرب بهذه الأيديولوجيا الرعنا ..وكره الآخر بل محاربته..اشكر الدواعش
أستاذ عثمان..أنت لست موهوبا فى الكتابة.الكتابة تحتاج إلى موهبة.ولكي أكُون دقيقا فموهبتك ضعيفة.لذا من باب النصح أقترح عليك ترك الكتابة والدخول فى أي مجال آخر.زول الله فى سُوق الله.
نسيت يا هندسة الأمن
الذي أطعمهم من جوع و آمنهم من خوف
في الصميم شكرا يا استاذ ليت الشعب يفهم و يوعي بحقوقه المكفولة
معظم الشعب السوداني لا يعرف حقوقه ومن يعرفها لا يطالب بها ، لذلك تجبر المسئولون وافتروا .. حتى أصغر موظف يسيء لمراجعيه ويتركهم يقفون صفاً تحت وهج الشمس ويذهب لتناول الفطور ، وإذا تكلم أحد أو احتج يقول له بعض المصطفين ( اصبر يا ابن العم الزول دا بعاكسنا ) أو شيء من هذا القبيل .. تدفع رسوم النفايات ولا تأتي عربة النفايات لأسبوع أو أسبوعين ولا أحد يشتكي !!! والأمثلة لا تحصى ، فكل الخدمات والمعاملات صارت تخضع للابتزاز الحكومي .. لماذا نخاف من الشكوى والمطالبة بحقوقنا ؟؟؟ هذا الخنوع والسكوت عن المطالبة بالحقوق هو ما جعلنا ( ملطشة ) للمسئولين .
مقال رائع
للحكومة التي ادمنت الفشل و الفساد دور كبير في تعظيم الصغائر للتغطية على فشلها و بؤسها … فاصبح حتى تعليق لوحة مرور في الشارع يعتبر انجازا و يقام له احتفال يحضره المعتمد و كبار المسئولين مهللين مكبرين رافعين سباباتهم علامة ” طز فيكم” … و كبيرهم الراقص تقام له الاحتفالات و تحشد له الحشود و تفرش له السباتة للرقيص لمجرد افتتاح شارع زلط لا يتعدى طوله بضعة كيلومترات باسوأ المواصفات او لافتتاح مركز صحي به غرفتين و برندة من المواد المحلية!
احساس السلطة بالفشل و قصر همتها و نظرها تجعلها تحتفل بلا شئ لتغطي النقص الكامن فيها … و كما قال ابو الطيب ” و تعظم في عين الصغير الصغائر”
أكبر رأس عندنا مسك المقص عشان بقص شريط افتتاح المشروع المعجزة (لا يحضرني المصطلح الصحيح – فهو شىء يتعلق بالدفع الآلي) بالرغم من أنه مجرد برنامج أو تطبيق من تطبيقات الكمبيوتر. وصاحب ذلك التدشين كمية هائلة من التهليل والتكبير والتطبيل في قنواتنا المهببة. عندما نجادل احد الاشخاص عن انجازات الانتاقص أو الانتكاس اللاوطني – يأتينا رده سريعا بانه يكفي أنهم رصفوا الطرق عبدها وووصلوا الكهرباء في أماكن ما كنا نحلم بها متجاهلا أن هذه الخدمات لم تصل الى مناطق وقرى لا تحصى ولا تعد ومتناسيا أننا على مشارف الفرن الثاني والعشرين وأن أي قرية لا تنعم بهذه الضروريات والاساسيات لا داعي لوجودها على الخارطة.
يا استاذ عثمان ياتو عزة ويايتو غلاء دا كلو هين… نحن بقينا اجانب في بلدنا الصين بسبع مليار دولار دين علينا( من قيمة كلية للديون 13 مليار ) شالت اراضي مشروع الجزيرة وكمان لاستيطان مليون صيني , مش كان ممكن نأجر ليهم الواطة لمدة معينة نحسبها ليهم بالشهور ولا السنوات والشهر بالدولار ناهيك عن البيع لهم فقط تأجير الارض ولكن بلد فيها مثل د.حمدي الوزير الاهبل الذي يقول جيبوا قروض وارهنوا الارض أصلهم حيشيلوها معاهم والله هذا التصريح الغبي كان يمكن ضرب عنقه في زمن الرجالة .. “قال د. حمدي قال” والله بلدنا في مأسأة حقيقية والقهر ينهش في أحشائنا ونحن نرى هذه الفوضى… يا عثمان الحاصل علينا كلوا سااااااااااهل .. بنوا مدرسة ما بنوها ..اكلنا ما أكلنا… سيحوا دمائنا وموتونا … سامحناهم واستقبلناهم بالكرم والجود وهتفنا لهم وبسطناهم ورقصناهم وهم مسرورين .. بس كل شيء ولا بيع الوطن … ولا بيع الأرض والعرض.تاني فضل شنو يا عثمان بعد اعتماد قوات الجنجويد قوات دعم سريع وفرع ينمو لاحلال مكان القوات المسلحة السودانية … اكتبوا في مثل هذه المواضيع تشليع القوات المسلحة وتدميرها تنصيب القيادات الجديدة موسى هلال وحميدتي ووداعا لقوات الشعب المسلحة السودانية … ليس هناك من سينحاذ للشعب في ثورته وانتفاضته فلا نامت أعين الجبناء.
يا استاذ عثمان ياتو عزة ويايتو غلاء دا كلو هين… نحن بقينا اجانب في بلدنا الصين بسبع مليار دولار دين علينا( من قيمة كلية للديون 13 مليار ) شالت اراضي مشروع الجزيرة وكمان لاستيطان مليون صيني , مش كان ممكن نأجر ليهم الواطة لمدة معينة نحسبها ليهم بالشهور ولا السنوات والشهر بالدولار ناهيك عن البيع لهم فقط تأجير الارض ولكن بلد فيها مثل د.حمدي الوزير الاهبل الذي يقول جيبوا قروض وارهنوا الارض أصلهم حيشيلوها معاهم والله هذا التصريح الغبي كان يمكن ضرب عنقه في زمن الرجالة .. “قال د. حمدي قال” والله بلدنا في مأسأة حقيقية والقهر ينهش في أحشائنا ونحن نرى هذه الفوضى… يا عثمان الحاصل علينا كلوا سااااااااااهل .. بنوا مدرسة ما بنوها ..اكلنا ما أكلنا… سيحوا دمائنا وموتونا … سامحناهم واستقبلناهم بالكرم والجود وهتفنا لهم وبسطناهم ورقصناهم وهم مسرورين .. بس كل شيء ولا بيع الوطن … ولا بيع الأرض والعرض.تاني فضل شنو يا عثمان بعد اعتماد قوات الجنجويد قوات دعم سريع وفرع ينمو لاحلال مكان القوات المسلحة السودانية … اكتبوا في مثل هذه المواضيع تشليع القوات المسلحة وتدميرها تنصيب القيادات الجديدة موسى هلال وحميدتي ووداعا لقوات الشعب المسلحة السودانية … ليس هناك من سينحاز للشعب في ثورته وانتفاضته فلا نامت أعين الجبناء.
غايتو يا هندسة قاعد تقول رأيك في وضح النهار
والفهمتو انك قاعد تعارض ب طرقيتك..
شكلك لم ترى السودان خارج اسوار الخرطوم
“والذي اطعمهم من جوع آمنهم من خوف”
هذا تحريض صريح سوف يتم استدعائك من اجل ان تنال العاقب بعدما اصبحت المصادرة والتهديد لاتجني نفعاً ياباش مهندس رغم إنها الحقيقة ولكنها لن تعجب وترضي ناس افتتحنة وسوينا عشرة ابار موية
يا عثمان ميرغنى والله كنا اعزاء الى وقت قريب فى زمن جعفر النميرى والديمقراطية كن اعزاء ولكن الكيزان جماعتك هم من اذلونا ومرمطونا وداسوا على انفونا وجبهانا فى الارض و الدليل على كده اقل احتجاج من المواطنين يقابل بالة الحرب الثقيلة من الشرطة وما سبتمبر عنا ببعيد فارجوك انت تعلم انا اعلم و الشعب السودانى يعلم تمام العلم اين العلة ولكن دوام الحال من المحال سياتى يوم يتمنى فى الكيزان لو انهم لم يولدوا وذلك ليس ببعيد
شكرا كبير يا أستاذا مقال رائع جدا جدا… الجهل والقهر هم من اقعدوا السودان ..هذا ماتفيد به منظمات حقوقيةّ ذات مصداقية وشفافية.. يا أستاذا اسأل … كم عدد السودانيين في مظلت التأمين الصحي.. نعم كريمين شهمين وكده….ولكن جهلاء بامتياز ولا نعرف حقوقنا لقد أتى البشير وزمرته الشيطانية بقدر في ليل بهيم …والآن رغم مرارت الماضي الحزين ..انفصال الجنوب..ومرارت دار فور..والنيل الأزرق..والأوضاع الاقتصاديه الطاحنه .. بنستقبل المسؤول الأول عن المصائب في السودان المجرم البشير استقبال حاشد ..وكمان بنرقص معاهو.. شكرا استاذ عثمان ..نجن جهلاء بامتياز..بل تم تجهيل أجيال بأكملها..في الروضة ماما سعاد بتقول لنا…جانا حصان جاري جرى راكب فيه سيدنا علي ..شايل السيف والفرار ماشى يحارب الكفار ..الكفار جوه النار ونحن وراءهم بالأحجار…أتاه ياله من تعليم ..وأنا طفل أشرب بهذه الأيديولوجيا الرعنا ..وكره الآخر بل محاربته..اشكر الدواعش
أستاذ عثمان..أنت لست موهوبا فى الكتابة.الكتابة تحتاج إلى موهبة.ولكي أكُون دقيقا فموهبتك ضعيفة.لذا من باب النصح أقترح عليك ترك الكتابة والدخول فى أي مجال آخر.زول الله فى سُوق الله.
نسيت يا هندسة الأمن
الذي أطعمهم من جوع و آمنهم من خوف