بعثة الأمم المتحدة بدولة الجنوب لم نحصر عدد الضحايا السودانيين ببانتيو

الخرطوم: سارة تاج السر
أكدت بعثة الأمم المتحدة بدولة جنوب السودان أن دخول قوات رياك مشار مدينة بانتيو عاصمة ولاية الوحدة الغنية بالنفط، خلف أعداداً من القتلى السودانيين، لكنها لم تتمكن من حصرهم حتى الآن، بينما بدأت الحكومة في إجراء ترتيبات لإجلاء رعاياها القتلى والمصابين من بانتيو التي اجتاحتها قوات النائب السابق لسلفا كيير ميارديت يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين.. في الاثناء أفادت مصادر من دولة الجنوب لـ”للجريدة” بارتفاع حصيلة القتلى إلى 406 قتيل.. وأكد سفير السودان لدى جوبا مطرف صديق إجراء اتصالات مع بعثة الأمم المتحدة بالجنوب أول أمس الجمعة لمعرفة حقيقة أوضاع السودانيين مشيراً الى أن البعثة لم تستطع دخول بانتيو ولم تتمكن من مد السفارة بأي معلومات باستثناء بيانات عن الرعايا السودانيين الذين تتولى حمايتهم، وقال نائب المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في دولة الجنوب لـ”للجريدة” ان جوزيف كونتريراس، إن البعثة لم تتمكن من حصر أعداد القتلى السودانيين على يد القوات التابعة لمشار حتى الآن.
الجريدة
عندما تنهزم عصابات الزغاوة يبدأون في ذرف دموع التماسيح على المواطنين والقرى المحروقة والتى ثبت بالأدلة القاطعة مساهمتم في حرقها..لاتنسوا أن الأموال التى يعمل بها أبناءهم في الجنوب هي أموال المواطنين المنهوبة من قري وأسواق دارفور..كيف نشأ سوق ليبيا وسوق المواسير ؟ أليسوا بأموال الحرام المنهوبة؟ عندما تم قتل آدم بخت ومن بعده ياسر في الفاشر ظهرت الحقيقة..ألا وهي أموال قيادات أركو مناوي المنهوبة من المواطن المسكين والتى يرسلونها لأبناء عمومتهم ليعملوا بها أو بالأحري هي عملية غسيل أموال في المدن الكبرى وجنوب السودان..وهاهي النتيجة..
أما آن لكم يازغاوة أن تجلسوا كبقية قبائل دارفور ليعم السلام وترك وهم قيام دولة الزغاوة الكبرى الذي يعشش في رؤوسكم؟
الحقيقة الماثلة للعيان هي أنتم أول من أدخل السلاح لدارفور..أنتم أول من أدخل ثقافة النهب المسلح وخطف الفتيات تحت مسمى (الجبونقة)..
الآن فقط علمنا لماذا كان مستر مور يحظر دخولكم للمدن الكبري شرق كتم أيام الإستعمار لأنه علم خطورتكم جيداً..ولاتنسوا كلام الله : ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين..صدق الله العظيم
الحدث كان يوم الاثنين والسفير يتصل يوم الجمعة يا لها من مذلة وعدم الجدية . 400 مواطن واكثر يقتلون والدولة ساكتة والسفارة لا يدري شئ ؟ لماذا لا تسير الدولة جيشا لانقاذ رعاياها وحمايتهم ؟ كيف تكن الفرد الولاء تحت هكذا الظروف ؟