السفينة تغرق

د٠الفاتح خضر رحمة
والسفينة تغرق والبرهان في شرك السقوط وشرباك النهاية مذعورا تطارده اللعنات والاف من الدعوات وبعض من قضايا لا تسقط بالتقادم ولا يمكن التحصين ضدها يبحث عن مخرج يقيه من المصير المظلم ويضمن له الخروج الأمن من عنق الزجاجة ، ولا أحد يملك صك الغفران ويستطيع ان يمحي من ذاكرة الشعب ما جرى من تنكيل وبطش وموت.
حلبة الصراع تشتد ومساحة الفرار تضيق والامر يخرج من نطاق السيطرة والكل متمترس خلف حقوق يراها اغتصبت وأرواح ازهقت وشبكة المشاكل تضيق الخناق والمجهول مصير يفتح ذراعيه ترهيبا َوتخويفا والجزع يخنق كل كوة امل ويطيح بكل تجلد ولا حل لخروج آمن وحصانة تمنع المسألة.
لقد انتهت اللعبة واصبح لا خيار اما المواجهة او المصير المحتوم وتقزمت كل الخيارات وانعدمت الحلول ، ومن ذرع أشواك الخداع لن يجني الا زيف الأماني ولن يحصد الا سنان الكذب ، ما عاد الأمس كاليوم ولا رؤى الاسلاف بالحكم تنجي من المصير لقد كانت يا برهان اطغاس احلام وشتات نزغة من شيطان ستوردك مهالك الطغاة وتقودك الي سجلات العدالة وما زرعته بالامس ستحصده اليوم.
أضغاث احلام العسكر لن يفسرها الا الراسخون في تفسير احلام ابائهم وامهاتهم
كلهم خريجي الكليات الامنية والجربندية وبتاعين الخلاء والغابات ان يفلتوا من العدالة فقاتل الروح يعيش حياتة مجهجه ومشتت والنوم يجافيه وعذاب الضمير يلاحقة
الله غالب