يا أيلا ،،لا !

@ اوردت صحيفة الجريدة يوم امس وعلي صدر صفحتها الاولي خبرا رئيسيا حول ” فشل مشروع الجزيرة في زراعة* 600 الف فدان من القمح كانت وزارة الزراعة وادارة مشروع الجزيرة* قد اعلنتها خطة تاشيرية . من داخل المؤتمر الصحفي لوالي الجزيرة د.محمد طاهر أيلا الذي عقده بمناسبة* الاعلان عن إنطلاقة مهرجانه للسياحة والتسوق الاول لنسخة الجزيرة .جاء في تصريح الوالي ان المساحة المكتملة لزراعة القمح في هذه العروة الشتوية تبلغ* 400 الف فدان بنقصان 200 الف فدان عن خطة وزارة الزراعة وادارة المشروع . ايلا وجد نفسه مجبرا في الحديث عن مشروع الجزيرة الذي نفض يده منه بعد ان اكد مرار انه مشروع قومي لا علاقة له به .
@ لا احد يستوعب قيام مهرجان للسياحة والتسوق في غياب مشروع الجزيرة الذي كان اول محطة سياحة للزوار وللوفود الرسمية والشعبية التي تاتي من الخارج والمشروع مؤهل لاستقبال واستضافة المئات بالاضافة الي الرحلات العلمية التي استضافها المشروع الذي كان اكبر سوق للمنتجات الصناعية وسلع الصادر كان المشروع وحده مهرجان تشهده الجزيرة كل يوم . عن أي مشروع تتحدث حكومة ايلا التي لا تعرف اولويات اهل الجزيرة* الذين لا تستهويهم مهرجانات الغناء وانفاق ما ليس بحوجتهم للتسوق وغالبية اهل الجزيرة لا يملكون ما يقتاتون به وهمهم الاول توفير الغاز ورغيف الخبز والمرتبات ومكافحة السرطان .
@ إقحام مشروع الجزيرة بهذه السطحية في المناسبة التي يعتبرها الجميع اكثر من (هايفة) وشغلانة لاداع لها وليست من اولويات المواطن الذي يكابد ليقضي يومه شريفا و مستورا ما امكنه ذلك . اقحام مشروع الجزيرة يفرض سؤال موجه للدكتور محمد طاهر ايل االذي اشتهر في الجزيرة بأنه اخصائي المهرجانات وازالة السياجات ، من أين له** بمعلومة* زراعة* 400الف فدان قمح شتوي في الجزيرة التي لا تمتلك من آلية لمعرفة المساحات المحضرة والانتاجية السابقة للفدان* ولا حتي تكلفة الانتاج . مشروع الجزيرة لا توجد به ادارة في توفير المعلومة الصحيحة وكل المعلومات تقوم علي خبط عشواء ونسبة المعلومة الصحيحة في الاحصائيات في مفارقة شاطحة تصل في اصدق الاحوال الي الثلث .
@ لان والي الجزيرة لا علاقة له بالزراعة خاصة في مشروع الجزيرة* ولا يملك المعلومة الحقيقية والمنطقية التي لا يعرفها حتي محافظ المشروع الذي عودنا كل موسم علي تقديم معلومة مغلوطة خاصة في الارقام وعليه كان علي الوالي التأكد من المعلومة قبل ان بطلقها خاصة التي تاتيه من ادارة سمساعة التي تفتقد للمرجعية الموثوقة لان اي تصريح منه لن يمر مرور الكرام والجزيرة بها كم هائل من علماء الزراعة والادارة الزراعية يحق لاي منهم ان يفعل كما فعل الامام ابن حنيفة يمدد رجليه فوق اي تصريح يجافي الحقيقة والمصداقية . ما يجب ان يعلمه ايلا ان اخر موعد لزراعة القمح هو في* 26نوفمبر الماضي . ايلا و محافظ المشروع لا يملكان احصائية بعدد المزارعين الذين التزموا بهذه المواعيد التي ترتبط بنجاح زراعة القمح في الجزيرة ولا حتي المساحات المحضرة .
@ غير المواعيد الامثل التي يعتمد عليها نجاح زراعة القمح هنالك حزمة من الاجراءات المفترض ان تتبع وهي تحديد موعد اقصي للتمويل الذي يقدمه البنك الزراعي والذي اصبح بنك تجاري يهتم فقط بالارباح ولا تعنيه ترقية و تطوير الزراعة ولو انه بنك جاد و متخصص لما قام بتمويل اي مزارع بعد التاريخ الامثل لزراعة القمح* لأن النتيجة ستدخل اي مزارع* السجن لضعف الانتاجية المتوقعة و هنالك الحزم التقنية في مضاعفة المدخلات نظرا لسوء و فقر تربة الجزيرة التي يزرع فيها محصولان في العام وهذا لا يعطي انتاجية تفك الطلب والدين والتمويل وهنالك الري اذ يحتاج القمح ل 8 ريات علي الاقل في ظل ازمة الري والعطش في العروة الصيفية تصبح زراعة القمح مخاطرة* غير آمنة.*
@ السيناريو المتوقع هو قيام ادارة مشروع الجزيرة بالتحضير لزيارة رئيس الجمهورية لمهرجان التسوق عبر ما درجت عليه من اساليب ماكرة في اختيار مساحات نموذجية فقط معروفة بتحضيرها الجيد المبكر لخداع الرئيس ومرافقيه بان الموقف في احسن الاحوال للعروة الشتوية و ماهو الا كذب بواح .من حق الوالي الدكتور طاهر ايلا ان يروج لمهرجانه في نسخة ودمدني الاولي ولكنه عندما يكون الحديث عن مشروع الجزيرة يجب ان يراعي ان الحال في مشروع الجزيرة لا يقبل اي مجاملة ولا تقديم معلومات غير صحيحة ولا توجد ادارة تمتلك المعلومة الصحيحة ولكن بما لدي اهل الجزيرة من شبكة تواصل حول المشروع فان ما يمكن قوله ان المساحة المتوقعة لزراعة القمح لن تتجاوز 200* الف فدان وللتاكيد علي ذلك أسألوا (مولانا) سمساعة المحافظ عن المساحة والانتاجية والانتاج للموسم الماضي فلن تجدوا لديه اجابة لانها غير متوفرة في مشروع كان به قرابة اربعة الف عامل تم تقليصه الي 73* عامل اصبح الآن* في خبر كان لو وجد نصف اهتمام ايلا بمهرجانه نسخة مدني لنهض المشروع الذي يواجه تآمر في كافة المستويات ومن جميع المسؤولين .
@ نحن قبيل شن قلنا؟ الجزيرة ليست البحر الاحمر !
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. منو.القال ليك البحر الاحمر كان مبسوط من ايلا (ايلا منتحل شخصيه فهو
    ليس دكتور) ما جاب ليهم غير الفساد ورقيص الاولاد وحاجات تانيه يهتز لها.عرش الرحمن الكلام كتير اوذ بالله…

  2. الحرامية والنشالين اى واحد فيهم عندو استايل او اسلوب معين يستخدمه، ناس المباحث يعرفون ذلك ، اول ما ينشلوك اويسرقو بيتك اودكانك،وتبدأ توصف طريقة السرقة اوالحرامى، يتعرفوا عليه على طول من اسلوبو وقد يعرضون عليك صور المجرمين المعروفين لتتعرف عليهم،ايلا ذى النشال اوالحرامى عندو اسلوب نمطى فى الادارة مابغيروا وهو نفس الاسلوب الذى اتبعه فى ادارة البحر الأحمر، معروف كل ولاية فى السودان عندها اولوياتها،لكنه فى البحر الأحمر اشتغل فقط فى مدينة بورتسودان، داك يا زلط، وداك يا انترلوك، وديك يامهرجانات تسوق وسياحة،وخلى باقى الولاية يرزح فى الفقر والجهل والسل والقمل. جينا للجزيرة نفس فيلم بورتسودان،الغريبة فى ناس يقولوا ليك ايلا،ايلا، ايلا. بس الشئ المؤكد ان “الجزيرة ليست البحر الاحمر” وناس الجزيرة ليسو كاهل بورتسودان.

  3. وتعقيبا على ذلك نقول :
    الحديث عن مشروع الجزيرة حديث ذو شجون فهذا المشروع العملاق هو من اكبر المشاريع الزراعية والتي تروى ريا انسيابيا وتتسع مساحته لتصل الى 200الف فدان ويصل عدد المزارعين فيه الى قرابة العشرين ألف بالذات بعد تجزئة المساحة لتصبح مساحة الحواشة تتراوح بين 8-2 فدان لكل مزارع أي ان المساحة الكلية لكل مزارع تتراوح بين 40-10 أفدنة ومن هنا يمكننا ان نقول لو ان الامور تسير على ما يرام في المشروع فان المساحة المخصصة للقمح فقط تبلغ 400 ألف فدان هذا دون المساحات التي لم تزرع قطنا وتتحول للزراعة الشتوية بالإضافة لذلك فان مساحات واسعة من البور أو النائم حسب علمنا قد تم زراعتها بالمحاصيل الشتوية لذلك نقول بان الرقم الذي ذكره السيد الوالي لو ان كل الامور الادارية والفنية بالمشروع على ما يرام وقد كثر الحديث عن ذلك ومنذ مدة كان يجب خلالها معالجة ذلك ووقتها يمكننا الحديث عن هذه الارقام من المساحات ولكن للأسف فان الحديث في غالبه فيما يرتبط بالمشروع حديث اعلامي فحينما يتحدث المسئولون عن المساحات وعن الانتاج في الغالب الاعم يكون الحديث اعلامي بعيدا عن الواقع وذلك بسبب الخلل الاداري في هذا المشروع والذي يجب ان يختلف عن ذلك وبالذات في ظل الحديث عن الحكومة الالكترونية فكان يجب تطبيق ذلك من باب اولى على هذا المشروع العملاق وان تربط كل تفاتيشه بالرئاسة ببركات بالشبكة لتنساب المعلومات من مصادرها من التفاتيش الى كل الادارات والى الرئاسة وحتى لوزارات الزراعة الاقليمية والقومية ولمكتب الوالي حتى يكون الحديث بأرقام مؤثقة وبهذه المناسبة فقد كتبت في عام 2014 مقالا عن:
    مشروع الجزيرة والخلل الاداري:
    المتتبع لمسيرة المشروع منذ نشأته يعلم تمام العلم ان هذا المشروع كان يسير بنظام اداري محكم من القمة حتى القاعدة فحينما كان المستعمر هو الذي يتولى الادارة وللحق كما عرفنا عبر تاريخ المشروع فأنها قد كانت ادارة فاعلة تحرك كل المشروع لمصلحة المزارع وقبله لمصلحة المستعمر الذي كان هدفه الاول هو توفير القطن لمصانع الغزل والنسيج البريطانية ومن المحامد الادارية التي كانت سائدة لفترة طويلة بعد رحيل المستعمر المحافظة على البراقين ونظافتها سنويا من جانب كل مزارعي النمرة وهي التي كانت تشكل حرم للترع يرمى فيها الطمي كي نحفظ للترعة ابعادها الحقيقية في العرض والعمق مع العلم ان الطول ثابت لا يتأثر وكان لذلك النظام محمده في عملية الري اذ لم تنشأ مشاكل العطش والحاجة المتكررة لتطهير القنوات إلا بعد اهمال هذا الجانب الاداري مما اضاع مساحات هذه البراقين ودخلت ضمن الحواشات وتسبب ذلك في الخلل الفني في القنوات بقلة عرضها وزيادة عمقها مما خلق فراغ بين مواسير ابوعشرينات وقاع الترع فأصبح هذا الفراغ مصيدة للطمي الذي هو تربة خصبة لنمو الحشائش مما عقد الامر بقفله للقنوات كل موسم والحاجة لتطهيرها وكذلك عدم وصول الطمي لداخل الحواشات وكل ذلك هدر للمال مما يضاعف تكلفة الانتاج عدة مرات وكذلك ادى لفقدان خصوبة التربة والحاجة الماسة لاستخدام المخصبات الكيمائية والتي اصبحت وبالا على البيئة في الجزيرة. ايضا من ضمن الجوانب الادارية التي اسس لها المستعمر وكانت لها محمده كبيرة في الحد من آفات القطن هو ما كان يعرف بنظافة الرتين Raton وتعني الكلمة الانجليزية النبات البروس الذي ينبت دون تدخل احد في زراعته وهذا الرتين هو نباتات القطن التي تنبت بعد هطول الامطار في اراضي المحصول في الموسم السابق ولكي لا تصبح ملجأ لآفات القطن بعد خروجها من فترة البيات فكان هنالك ما يسمى بيوم نظافة الرتين يخرج كل مزارع ومعاونيه لنظافة ارضه من نباتات القطن البروس وبذلك تفقد كثير من الآفات العائل فتموت وهذا هو احد الامور الادارية التي كانت تساعد كثير في الحد من الآفات ولكن فلو نظرنا اليوم للواقع نجد محصول القطن من الموسم السابق بكامله موجود في كثير من الحواشات ولم يتم اقتلاع سيقانه وقد اخضرت مرة اخرى بعد هطول الامطار ناهيك عن الرتين ولا احد من الاداريين ولا المسئولين يحرك ساكن وسوف تظل هذه السيقان حتى اوائل اكتوبر موعد تحضير الارض للموسم الشتوي فهذا هو حال المشروع الذي يراد له الاصلاح ويحدثنا عنه اعلامنا صباح مساء.
    ولو نظرنا للجوانب الادارية الأخرى في المشروع ففي قمة الهرم الاداري كان هنالك محافظ (مدير) للمشروع وكان له معاونون ومن اهم هؤلاء كان المدير الزراعي الذي كانت تتبع له كل الادارات الفنية ومنها ادارة الغيط ووقاية النباتات والهندسة الزراعية وإدارة الفلاحة والبساتين وإدارة اكثار البذور والإرشاد الزراعي وكانت اكبر هذه الادارات هي ادارة الغيط اذ ينتشر منسوبوها في جميع اقسام المشروع ويكون لكل قسم مدير تتبع له عدة تفاتيش قد تصل في بعض الاقسام الى سبعة تفاتيش او اكثر ولكل تفتيش ثلاثة مفتشين مفتش اول او ما كان يعرف بالباشمفتش ومفتش ثاني أي الوكيل ثم مفتش ثالث فالمفتش الاول يسكن في مبنى التفتيش اما المفتش الثاني والثالث فلكل منهما سكن يعرف بالسراية بالإضافة لذلك كان لكل تفتيش تيم من المحاسبين الذين يقيمون ايضا في التفتيش. كما لكل قسم مهندس زراعي وأخصائي وقاية نبات يتولون الجوانب الفنية كل في مجاله كذلك كان لكل ترعة خفير يتولى ادارتها من فتح البوابة الرئيسية للترعة من الكنار وكذلك فتح مواسير ابوعشرينات عند حاجة الحواشات للمياه وكان هنالك ما يسمى بعامل الناموس الذي يتولى صب الزيت في اماكن المياه الراكضة بالذات الدورانات وذلك لمكافحة البعوض. وكان يعاون هؤلاء الرسميون مجالس انتاج من المزارعين تسمى مجالس القرى او مجالس الانتاج كذلك كان يعونهم من المزارعين ما يعرف بالصمد اذ لكل ترعة صمد يعين من ضمن المزارعين فكان النظام الاداري بالمشروع يسير بصورة سلسة وطيبة ومحكمة في كل الجوانب اما اليوم فحدث ولا حرج كل يتحرك حسب ما يريد وحتى الادارة الموجودة ليست لها دور فعال على واقع الغيط اما ادارة وقاية النباتات فهي الأخرى مجرد وجود لا دور له ويكفي ما حدث في عملية مكافحة الفئران التي كانت وبالا في بداية الموسم الزراعي الصيفي 2014 وسوف يستمر هذا الوبال كما ذكرنا في مقال بعنوان مشروع الجزيرة والإصلاح المزعوم سوف يستمر دورها في القضاء على المحاصيل عند الحصاد وكذلك في الموسم الشتوي لو لم يتم تدارك الامر بطريقة المكافحة الفعالة في كل مساحات المشروع واخص بالذكر القسم الشمالي الذي كانت نسبة هطول الامطار فيه ضعيفة. (كان هذا المقال قبل هطول الامطار الغزيرة من منتصف اغسطس حتى بداية اكتوبر 2014) وحينما نتحدث عن ادارة الري بالمشروع فانه ينتابنا الحزن فهذه الادارة بعد ان صارت تابعة للمشروع وبعد ان من الله علينا بوفرة المياه في بحيرة الخزان بسبب تعلية خزان الرصيرص فقد اصبحت مشكلة الري تتلخص في الجانب الفني والإداري ففي الجانب الفني نناشد المسئولين بالعمل على حل مشكلة الجانب الفني ومعالجة الخلل الذي حدث في قنوات الري اما الجانب الاداري فهو المحزن والذي يشير لإهمال واضح وقد اتضح ذلك في الموسم الصيفي 2014 اذ تم قطع المنسوب من المياه تماما منذ نهاية يوليو ولقرابة الشهر تقريبا بحجة هطول الامطار نعم يا سادة هطلت الامطار بغزارة في جنوب الجزيرة (المناقل والقرشي 2014) ولكنها كانت دون المتوسط أي خفيفة في شمال الجزيرة (خلال تلك الفترة) فبهذه الحجة تم تجفيف الترع تماما الى ان وصلت الحالة للعطش التام في كثير من المحاصيل في شمال الجزيرة وقد رأيت بعيني كما ذكرت في مقال سابق احد المزارعين يحمل الماء في براميل على كارو من القرية ويقوم برش شتلات البصل بالماء لأنه لا يستطيع ريها بهذه الطريقة والسبب هو سوء الادارة وقد ظل هذا الوضع في بعض الترع مع التحسن البسيط نتيجة للضغط وحاجة كل المحاصيل للري الى ان فرجت من السماء مساء امس الاول بهطول امطار على شمال الجزيرة (كان ذلك في نهاية اغسطس 2014) وتنفس الناس الصعداء فأين الذين يتحدثون عن الاصلاح من هذا الخلل الاداري الفاضح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كذلك هنالك تقصير واضح من ادارة الري في متابعة تطهير القنوات بواسطة الشركات وهنا اذكر مثاليين على ارض الواقع عشتهما بنفسي وفي ترعتين مختلفتين لي فيهما حواشات احد هذه الترع ترعة عتود غرب بمنطقة ري تفتيش المعيلق ففي يوم كنت اسير بالسيارة محاذيا للترعة وقد انتابني الشك هل تم تطهير هذه الترعة لأنني كنت ارى بعد كل عدة امتار شوية طمي لين مرمي على الطمي القديم بما يوحي انه قد طهرت وعندما نظرت الى داخل الترعة رأيت نسبة عالية من الحشائش لا زالت موجودة ولم تتم ازالتها وقيل ان هذه الترعة قد تم تطهيرها ودفع المزارع من عرقه لتلك الشركة التي قامت بالتطهير ولم تمضي بضع اسابيع وقد سد الطمي والحشائش مرة آخري هذه الترعة بالذات في الفم ولم تدخلها المياه إلا بعد عدة ايام بعد ان ارتفع المنسوب نوعا. والمثال الآخر هو ترعة ود شخيب ايضا بمنطقة تفتيش المعيلق وهذه ترعة جنابية أي انها تسير محازية للكنار والمعروف ان الترع الجنابية يتم تطهيرها من جانب واحد (الجانب البعيد عن حافة الكنار) لذا يجب ان يستخدم فيها الة تطهير (كراكة) ذات سحاب طويل حتى تتمكن من سحب الطمي على عرض الترعة من بداية حافتها مع الكنار وحتى الضفة الأخرى ولكن للأسف تم استخدام آلة ذات سحاب قصير بدليل ان الطمى الذي لم يسحب من الحافة الأخرى تراكم مرة آخري في المجرى.
    هذه مجرد امثلة لما يحدث في هذا المشروع من خلل أداري يمكن معالجته بكل بساطة لو ان هنالك جدية فعلا في اصلاح هذا المشروع والله من وراء القصد.

    الشامي الصديق آدم العنية
    مساعد تدريس بجامعة الملك سعود ومزارع بمشروع الجزيرة

  4. الحكومة دمرت مشروع الجزيرة وأهملته لأن كثير من المزارعين باعوا حواشاتهم للوافدين من غرب أفريقياوالمعروفين بأنهم يقضون كل يومهم داخل الحواشات وأنتجوا منها أكثر من المزارعين الاصيلين وأغتنوا وأصبحوا يملكون قطعان ضخمة من الماشية والعربات ,حيث اغرقوا المزارعين باموال ضخمة نظير شراء الحواشات سال لها لاعب الكثير من المزارعين وأستوطنوا بها ويقومون بتحويل العائد الضخم الي خارج السودان في عمل منظم , ودي استراتيجية صهيونية , واذا ارادت الحكومة أعادة مشروع الجزيرة الي سابق عهدة فيجب أن تضع قانون بالرغم من أنه سيكون مجحف ولكن سيحافظ علي ممتلكات المزارعين وهو أن لايتم نقل ملكية أن حواشة من مالكها الاصلي وأن تكون دولة داخل الاسرة وأن انقرض الاصل تحول الملكية للعصبة من الاهل .

  5. كدا خلونا واضحين مشروع الجزيرة دا الكيزان ودوه في خبر كان…. اخونا ايلا معروف اصله وفصله حرامي ذكي لهذا اقترح تحويل السيد ايلا الي وزارة السياحة لممارسة هواياته الر سمية والشخصية….
    و
    الاقتراح الثاني مقدم للسادة المجتمعين في موضوع الحوار الوطني : حيث اننا سمعنا ان بعض المجتمعين اقترحوا التطبيع مع إسرائيل اعتقد انه اقتراح عملي جدا خاصة والاخوة السودانيين اتجهوا للهجرة الي الكيان الصهيوني اسف الدولة العبرية…. اقترح تمرير هذا الاقتراح ومن بعده تسليم إسرائيل مشروع الجزيرة بالكامل وصدفوني بعد سته شهور فقط تتشوفوا جنة الله علي الأرض…..مش السيد وزير المالية قال نحن شعب كسلان وخملان ؟؟؟؟؟؟….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..