نصب على النيل الأزرق

كلنا قد سمع بقصص الاحتيال الكثيرة ومتعددة التي غزت المجتمع السوداني بعد أن اختلط الحابل بالنابل، بعضها قصص تفوق الخيال، تشترك معظم بل ربما كل قصص النصب والاحتيال هذه بأن (الفريسة) فيها يكون شخصاً واحداً أو ربما عدة أشخاص لكن (يطرشنا ويعمينا) أن يحاول شخص أو أشخاص (النصب والتحتيال) على شعب كامل وبواسطة قناة فضائية هي قناة (النيل الأزرق) السودانية .
تعالوا للقصة:
مساء الأربعاء الماضية 18 يناير 2017 كنت أتابع إحدى القنوات الفضائية الإخبارية وأنا أقوم بكتابة بعض المقالات على اللابتوب.. كنت قد وضعت لي (فنجان قهوة) في (التنكة) على البوتوجاز.. انشغلت ونسيت الأمر.. حتى إذا تذكرت قمت إلى المطبخ فوجدت أن القهوة (فارت) وأطفأت شعلة البوتوجاز، ولكن لم يتسرب (الغاز) نسبة لأنني أستخدم مع (الأنبوبة) منظماً كنت قد اشتريته ببضعة دولارات في إحدى سفرياتي الخارجية قبل أكثر من عشر سنوات، هذا المنظم يقوم أتوماتيكياً بفصل (الغاز) وإيقاف تسربه من الأنبوبة في حال انطفاء الشعلة لأي سبب أو لتسرب الغاز من (الخرطوش) كما أن المنظم أيضاً به عداد لمعرفة ما تبقى من غاز داخل الأنبوبة.
ما أن (صلحت القهوة) ورجعت (وجدت الأولاد) قد قاموا بتغيير القناة الإخبارية التي كنت أشاهد فيها إلى (قناة النيل الأزرق).. وكانت المفاجأة.. مذيع.. ومذيعة.. وضيفين أمامهما (أنبوبة غاز)، وكان الضيفان (قالا إنهما مهندسان) يتحدثان عن (اختراعهما) للمنظم (القلتو فوق ده)، ويعددان فوائده.
? طيب يا باشمهندس ممكن تورينا الاختراع ده منو الدعمو ووقف وراهو لحدي ما تم إنتاجو؟
? والله انتجتو لينا شركة شنو كده السعودية (ونجر ليهو اسم من راسو)!
? وهل قمتو بتسويقو هنا؟
? والله سوقناهو في ولاية الجزيرة والوزيرة.. وعملنا لأول منظم (مزاد) والمزاد وقع لوزيرة الثقافة بولاية الجزيرة.. ودفعت فيهو أربعة (مليون)!
? طيب وهسه إنتو ح تبيعوعو للمواطنين بي كم؟
? والله عشان عارفين حالة المواطن وكده ح يكون تمنو (380) ألف!!!
? وهل هسه (المنظم) ده موجود في السوق؟
? إن شاء الله ح توصل الدفعة الأولى منو يوم 21 من الشهر ده!
طبعن )(المنظمات) بيكونو شحنوها من الهند، لأنو الشركة التي قامت باختراع وتسويق هذا المنظم هي شركة Nandini Marketings يعني أولادنا (اللعبو اللعبة دي) عاوزين يروجو لي اختراع موجود أصلاً مستغلين أن معظم المواطنين ما عارفنو وعاوزين يستوردوهو ويبيعوهو بأضعاف ثمنو.. وحتى القصة (مشت على الحكومة) ممثلة في وزيرة الإعلام والثقافة بولاية االجزيرة التي أقامت لهؤلاء النصابين (مزاد) لبيع أول منظم تم إنتاجه (كما إدعوا) وقد رسا المزاد للسيدة الوزيرة التي اشترته بأربعة مليون جنيه (حتة واحدة)، وما اكتفى أولادنا ديل بي القصة دي إنما كمان وصلوا لأكثر القنوات مشاهدة (النيل الأزرق) حتى تتم مسألة (نصب جماعي) ويبيعوا للمواطن المنظم (أبو كم دولار) بي 380 ألف جنيه ليجنوا من ذلك مبالغ كبيرة!!!
ممكن زول يسألني هسه إنتا عرفتا القصة دي نصب كيف؟ أقول ليكم.. لأنو ببساطة أول حاجة بيعملا الباحث أو المخترع هو تجميع معلومات عن موضوع بحثو أو اختراعو ويشوف هل تمت معالجته من قبل (وقوقل موجود).. ولا يمكن لأولادنا ديل يكونوا ما عرفو إنو الاختراع ده اختراع قديم وإنو هذا (المنظم) موجود بكثرة على (الإنترنت) !!
طيب .. لماذا نلوم (قناة النيل الأزرق)؟ هذه القناة (المحترمة)؟ نلومها لأنها أتاحت لهذين (النصابين) الترويج (لنصبهم) من خلالها (بقصد أو دون قصد)، فالمسألة لم تكن فقط التعريف (باختراع) إنما القصة جابت ليها (أسعار) وترويج وشنو ما عارف وحتى إن كانت القصة (تعريف باختراع) كان من المفترض على القناة التدقيق والتمحيص قبل الإعلان عنه ومطالبة الذين تقدموا به بإبراز براءة الاختراع (لو عندهم تكون كارثة)!
أعتقد أن قناة النيل الأزرق مطالبة اليوم قبل الغد أن تقوم بالاعتذار لمشاهديها عن عملية (النصب) هذه والتأكيد للمواطنين بأن هذا النوع من (منظم الغاز) موجود بالأسواق (العالمية) بأبخس الأثمان مع عرض الإعلان الموجود على (اليوتيوب) على الرابط أدناه [url]https://www.youtube.com/watch?v=hBZO9CglnMQ[/url] والذي عرضته الشركة الهندية المذكورة قبل أكثر من عشرة سنوات.. ولو الرابط ده طويل حبتين أكتب فقط على (اليوتيوب) عبارة
Gas safe demo وح تلاقيهو وكده !
كسرة:
الوزيرة الاشترت المنظم ده بأربعة مليون يا ربي من جيبها وللا من (جيبنا)؟ ووكت هي وزيرة (ثقافة) مش كانت (تتثقف) وتخش النت تتحرى عن الحاجة دي؟?
كسرة ثابتة (قديمة): أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو؟ 56 واو – (يعني ليها سبعة سنوات وشهرين) ؟? كسرة ثابتة (جديدة): أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو؟ 45 واو (يعني ليها ثلاث سنوات وتسعة شهور)
الجريدة




الوزيره دى وزيرة “سغافه”جابت الاربعه مليون دى من وين؟ لازمة كانت داخله فى خَتّه”!
الجهاز اشترتو الوزيره لأستعمالو فى دارها العامره ولآ فى كفتيريا مكتب الحوكومه؟
وطبعن حسّ بعدّا يفترض ان تكون قرت الكلام يا شيخنا او اكييد فى من المتفانين ومدعو التفانى جابولا الخبر الاكيد .. حتطلب من الشرطه القاء القبض عن المخترعين النصابين ولا كمان يعنى حتتعوض الله.. اصلو هى القروش ما ضربها فيهن “حجر دُغُش” ..
نان ما ايّاهو كدى.. الترابى موش اكّد للامام انه ما حيعنل انقلاب! .. يكونش دا الخلآّ اكومه الوزير القال ان الديموكراسية لو شالا الكلب ما بتلقالا زولا يقوللو “جر” ما تتحرك لايقاف الانقلاب! ,, منتظرين تعليقك على تأكيد الشيخ دا(الله يرحمو!) !
دي ما الأولى في القناة العامرة. الإعلان بي كم؟؟؟.
استاذنا الفاتح جبرا اطال الله في عمرك ونور الله قلبك بثقافة العالية وذهنك المتفتح ومعلوماتك الثمينة بالمناسبة هذا الجهاز اسمة منظم وليس جهاز كمايفخمونة ختي يدرء لهم المبالغ وقيمتة الحقيقية فقط 3 دولار هؤلاء يهندسون علي هندسة نصب الشعب الغلبان المحتار ولكن سؤالي للوزيرة ان كانت لاتعلم فلتسال عمنا غوغل فهو الخبير والسريع لمثل هذا النصب
يا جبرا لك التحيه بقيت زي الربنا يطراهم بالخير الدحيش + هيثم مصطفي +..الخ وزي واحد ايام اغترابنا كان مسلم .رجع السودان جانا مسيحي .رجع البلد (ابو الامين) سمعنا انو أسلم تاني. وين عمك هيثرو. شوتاعمك وبنتو وطلقتها واديتا زخة طلقات بائنات ولا شنو ؟. ارجع لبت عمك هيثرو و قول ليها مرجوعه في مسماها .. الغاز الماشي لميتين جنيه بالقديم. لو بيتكم كبير وساعي ليك بهائم تقدر تنتج غاز طبيعي من تخمير الزباله..الفكره دي ما يلقطا واحد من خايبي قناة النيل الازرق خليك شاهد ….
درج بعض المهندسين خصوصا الخريجين على مثل هذه المزاعم ولكن فى عهد الانقاذ ظهرت فرية براءات الاختراع والمقصود بها الترويج لجهات معينه بانهم مخترعين ونوابغ وقد كنت شاهد عيان على تجربتين من هذه التجارب فقد زعم احد الكيزان كان يعمل معى فى نفس الشركه فنى صيانة طلمبات قبل الانقاذ واذكر جيدا ماقاله لى قبل بداية تشغيل المصنع الذى كان الاول من نوعه فى السودان انه تم تعيينه فنى صيانة طلمبات ولكنه لايعرف عنها شيئا فقلت له ماهو تخصصك فاجابنى انه خراط فقلت له اذن لست بعيد عن المجال وتاكد ان اول طلمبه تتعطل فانا من سيقوم بصيانتها وستكون معى وبعدها سوف لن تستعصى عليك صيانة الطلمبات اجبرت على الاستقاله من الشركه بعد انقلاب الكيزان وبعد سنوات سمعت ان الفنى الذى تحول للكوزنة من الشيوعيه حصل على براءة اختراع فى تصنيع الطلمبات اندهشت لذلك لاننى اعلم علم اليقين ان ذلك مستحيل لجهله التام بقواعد تصميم الطلمبات وبعد فتره اتصل بى احد الزملاء واخبرنى ان المخترع قد وقع فى مازق لان جامعة الخرطوم تبنت مشروعه وعهدت الى بعض خريجى احد الدفعات باتخاذه مشروع تخرج وقامت ولاية الخرطوم بشراء طلمبتين من اختراعه ليتم تركيبها فى قريتين بريفى الخرطوم ولكن الطلمبه المخترعه فشلت فى اختبار الكفاءه والآن يطلب المخترع الاستعانه بى للخروج من المأزق. كنت حينها اعمل بمكتب للاستشارات الصناعيه فذهبت الى المخترع وهالنى ما رايت فهو قد قام بتقليد طلمبه المانيه موجوده فى الاسواق ولكن لجهله بقواعد التصنيع فشل فى جعلها فى مستوى كفاءة الاصل وبالفعل اجريت المعالجات الازمه وفق القواعد الميكانيكيه المتعارف عليها فى تصنيع الماكينات وتم اختبار الطلمبه تحت اشراف بروف احمد عبدالرحمن العاقب الذى كان عائدا من الخليج لتوه واجتازت الاختبار بجداره ولكنى قلت له انا لن اضمن لك عمر الطلمبه نسبة لضعف ورداءة السبك وافترقنا ليعود لى بعد اعوام وقد وقع فى نفس المازق مع التصنيع الحربى الذى تبنى مخترعه ودخل معه فى شراكة سخيه لانتاج تلك الطلمبه وبعدما صنع اول عينه ذهب بها للمعمل الهايدروليكى بكلية الهندسه جامعة الخرطوم وتم اختبارها وكانت النتيجه مخجله وكافية لنسف اتفاق الشراكه مع التصنيع الحربى فاستنجد بى مرة اخرى فهو لم يستفد من التجربه السابقه لانه يفتقد المؤهل الذى ينبغى ان يتوفر للمخترع وايضا انقذته هذه المره ولكن كما متوقع فشل فى الاستمرار بعد ان اسست معه شركه كان يمكن ان يكون لها شأن انهارت بخروجى بسبب العقل الكيزانى الاقصائى المتخلف وهنالك آخر كذلك حاز على براءة اختراع لمكيفات الهواء التى تعمل بالماء وهو ايضا نقل لتجربة آخرين ولكن قانون براءات الاختراع اصلا به خلل واضح وهو انك ان اخذت اى مخترع لشخص مبدع واجريت عليه تغيير طفيف حتى ولو بتغيير وضع فتحه معينه يحسب ذلك لك وتعتبر مخترع وتستحق براءة اختراع وهو غالبا ما قام به هؤلاء الخبثاء الذين استضافتهم قناة النيل الازرق
اولا يجب فتح بلاغ علي القناة لان هذه القناة تروج لكل ما هو قبيح من
فن وموضات غريبة علي المجتمع وفبركات وترويج لشركات عبر برامج
المنوعات وحفلات الزواج.
لا يوجد إختراعات ولا بحوث حقيقية في بلد يفتقر للأخلاق والأمانة. كل شيء مزور حتى الدين.
الأستاذة إنعام حسن عبدالحفيظ- وزير ثقافة ولاية الجزيرة
كانت تكتب في منبر سودانيس اونلاين ومعارضة للكيزان ….
فكرة التحكم في تدفق الغاز حسب الشعلة او درجة الحرارة فكرة قديمة..والتكنولوجيا المستخدمة ايضا قديمة ومعمول بها من زمان ف المصانع والمصافي ومنشات البترول والغاز..كأجهزة تشغيل او أجهزة سلامة..
حليل الصاج والكانون ف بيت الوزيره و الطشت والمشلعيب والزير والبرمه
حليل الصاج والكانون ف بيت الوزيره و الطشت والمشلعيب والزير والبرمه
اولأ قبل كل شى اود ان اؤكد على حقيقة .. ( لقد انتهى زمن الاختراعات) الان لا يوجد شى اسمه اختراع فكل قواعد المعرفة واساسياتها اصبحت متاحة ومعروفة للباحث عن المعرفة وكل باحث مثابر يمكن ان يجد له طريق للتطوير فقط ولكن لا يمكن ان يوجد شى لم يسبقه عليه احد على وجه الارض هذا مستحيل , فى عالم اليوم ..
مصيبتنا نحن فى السودان اننا لا نعرف قدر نفسنا والقائمين على امور الدولة لا يفقهون شى .. نحن شعب فقير فى كل المجالات الصناعية والزراعية وكل المجالات ومن افقر شعوب الارض من ناحية الابحاث والمعرفة .. لا توجد فى كل مؤسساتنا الاكاديمية او غير الاكاديمية شى يسمى البحث العلمى ولا توجد لدينا اى معينات على فعل اى شى فيما يختص بالابحاث او المعرفة ..
ولدينا احتفائية زائفة خادعة باى شى يدعى اى سودانى انه فعله سواء كان حقيقة او كذب فتجد الافواه فاغرة فى اعجاب ابله واندهاش ارعن لكل شى يدعى ان سودانى فعله .. ولازلت اذكر تلك الرواية السمجة الغبية التى اطلقوها ايام فشل تشغيل مصنع سكر النيل الابيض بان العقوبات الامريكية هى السبب لعدم توفر البرمجيات الخاصة بالتشغيل ولكن مهندسى الكمبيوتر السودانيين استطاعوا كسر الشفرة الخاصة بالبرنامج وتشغيل المصنع , هذا ما قاله المتملق احمد البلال الطيب فى التلفزيون القومى وهو يستضيف المجرم نافع على نافع .. هل يستطيع كل مهندسى الكمبيوتر السودانيين كسر شفرة لعبة قيديو للاطفال ؟؟ ناهيك عن كسر شفرة تشغيل مصنع ؟؟؟ هل بالله عليكم هناك مهندس سودانى يمكن ان يقدم شى فشلت كل جنسيات العالم افى فعله ؟؟ هذا سؤال وان تكون اجابته مجردة محايدة من كل انحياز عاطفى ؟؟ ماذا قدم السودانيين لتطوير انفسهم ناهيك عن تقديم شى للعالم الذى ليس فى حوجة لسودانى ليسعفه باختراع مسروق .. يظن الكثير من مدعى المعرفة ان كل الشعب السودانى بنفس بلاهتهم وقلة عقلهم يظنون ان الاخرين مثلهم لا يعرفون شى ويمكن خداعهم ..
لقد شاهدت هذا المنظم قبل اكثر من عشرة سنوات فى شقة شقيقى بالقاهرة وسئلته عنه وارشدنى الى مكان بيعه ولكن نسيت ان اذهب واشترى واحد كان ذلك على ما اظن فى العام 2005 او 2006 .. ولكن لم اكن اتوقع ان ياتى سودانيين يسمون انفسهم مهندسين ويدعون انهم مخترعى منظم الغاز هذا .. هذا هو زمن المهازل بعد ان اكملت المرح وتعبت من المرح .. فليخزيكم الله اكثر من خذيكم هذا يا افاكين ياكذابين والله انهم يستحقون المحاكمة بتهمة الاحتيال والكذب الضار والسرقة
انا خالي حسن نت اخترع الانترنت
وباعوا للخواجة بصحن شية وكيس سعوط
الله يرحمواويدشدش الطوبة الى تحت نافوخوا
الوزيره دى وزيرة “سغافه”جابت الاربعه مليون دى من وين؟ لازمة كانت داخله فى خَتّه”!
الجهاز اشترتو الوزيره لأستعمالو فى دارها العامره ولآ فى كفتيريا مكتب الحوكومه؟
وطبعن حسّ بعدّا يفترض ان تكون قرت الكلام يا شيخنا او اكييد فى من المتفانين ومدعو التفانى جابولا الخبر الاكيد .. حتطلب من الشرطه القاء القبض عن المخترعين النصابين ولا كمان يعنى حتتعوض الله.. اصلو هى القروش ما ضربها فيهن “حجر دُغُش” ..
نان ما ايّاهو كدى.. الترابى موش اكّد للامام انه ما حيعنل انقلاب! .. يكونش دا الخلآّ اكومه الوزير القال ان الديموكراسية لو شالا الكلب ما بتلقالا زولا يقوللو “جر” ما تتحرك لايقاف الانقلاب! ,, منتظرين تعليقك على تأكيد الشيخ دا(الله يرحمو!) !
دي ما الأولى في القناة العامرة. الإعلان بي كم؟؟؟.
استاذنا الفاتح جبرا اطال الله في عمرك ونور الله قلبك بثقافة العالية وذهنك المتفتح ومعلوماتك الثمينة بالمناسبة هذا الجهاز اسمة منظم وليس جهاز كمايفخمونة ختي يدرء لهم المبالغ وقيمتة الحقيقية فقط 3 دولار هؤلاء يهندسون علي هندسة نصب الشعب الغلبان المحتار ولكن سؤالي للوزيرة ان كانت لاتعلم فلتسال عمنا غوغل فهو الخبير والسريع لمثل هذا النصب
يا جبرا لك التحيه بقيت زي الربنا يطراهم بالخير الدحيش + هيثم مصطفي +..الخ وزي واحد ايام اغترابنا كان مسلم .رجع السودان جانا مسيحي .رجع البلد (ابو الامين) سمعنا انو أسلم تاني. وين عمك هيثرو. شوتاعمك وبنتو وطلقتها واديتا زخة طلقات بائنات ولا شنو ؟. ارجع لبت عمك هيثرو و قول ليها مرجوعه في مسماها .. الغاز الماشي لميتين جنيه بالقديم. لو بيتكم كبير وساعي ليك بهائم تقدر تنتج غاز طبيعي من تخمير الزباله..الفكره دي ما يلقطا واحد من خايبي قناة النيل الازرق خليك شاهد ….
درج بعض المهندسين خصوصا الخريجين على مثل هذه المزاعم ولكن فى عهد الانقاذ ظهرت فرية براءات الاختراع والمقصود بها الترويج لجهات معينه بانهم مخترعين ونوابغ وقد كنت شاهد عيان على تجربتين من هذه التجارب فقد زعم احد الكيزان كان يعمل معى فى نفس الشركه فنى صيانة طلمبات قبل الانقاذ واذكر جيدا ماقاله لى قبل بداية تشغيل المصنع الذى كان الاول من نوعه فى السودان انه تم تعيينه فنى صيانة طلمبات ولكنه لايعرف عنها شيئا فقلت له ماهو تخصصك فاجابنى انه خراط فقلت له اذن لست بعيد عن المجال وتاكد ان اول طلمبه تتعطل فانا من سيقوم بصيانتها وستكون معى وبعدها سوف لن تستعصى عليك صيانة الطلمبات اجبرت على الاستقاله من الشركه بعد انقلاب الكيزان وبعد سنوات سمعت ان الفنى الذى تحول للكوزنة من الشيوعيه حصل على براءة اختراع فى تصنيع الطلمبات اندهشت لذلك لاننى اعلم علم اليقين ان ذلك مستحيل لجهله التام بقواعد تصميم الطلمبات وبعد فتره اتصل بى احد الزملاء واخبرنى ان المخترع قد وقع فى مازق لان جامعة الخرطوم تبنت مشروعه وعهدت الى بعض خريجى احد الدفعات باتخاذه مشروع تخرج وقامت ولاية الخرطوم بشراء طلمبتين من اختراعه ليتم تركيبها فى قريتين بريفى الخرطوم ولكن الطلمبه المخترعه فشلت فى اختبار الكفاءه والآن يطلب المخترع الاستعانه بى للخروج من المأزق. كنت حينها اعمل بمكتب للاستشارات الصناعيه فذهبت الى المخترع وهالنى ما رايت فهو قد قام بتقليد طلمبه المانيه موجوده فى الاسواق ولكن لجهله بقواعد التصنيع فشل فى جعلها فى مستوى كفاءة الاصل وبالفعل اجريت المعالجات الازمه وفق القواعد الميكانيكيه المتعارف عليها فى تصنيع الماكينات وتم اختبار الطلمبه تحت اشراف بروف احمد عبدالرحمن العاقب الذى كان عائدا من الخليج لتوه واجتازت الاختبار بجداره ولكنى قلت له انا لن اضمن لك عمر الطلمبه نسبة لضعف ورداءة السبك وافترقنا ليعود لى بعد اعوام وقد وقع فى نفس المازق مع التصنيع الحربى الذى تبنى مخترعه ودخل معه فى شراكة سخيه لانتاج تلك الطلمبه وبعدما صنع اول عينه ذهب بها للمعمل الهايدروليكى بكلية الهندسه جامعة الخرطوم وتم اختبارها وكانت النتيجه مخجله وكافية لنسف اتفاق الشراكه مع التصنيع الحربى فاستنجد بى مرة اخرى فهو لم يستفد من التجربه السابقه لانه يفتقد المؤهل الذى ينبغى ان يتوفر للمخترع وايضا انقذته هذه المره ولكن كما متوقع فشل فى الاستمرار بعد ان اسست معه شركه كان يمكن ان يكون لها شأن انهارت بخروجى بسبب العقل الكيزانى الاقصائى المتخلف وهنالك آخر كذلك حاز على براءة اختراع لمكيفات الهواء التى تعمل بالماء وهو ايضا نقل لتجربة آخرين ولكن قانون براءات الاختراع اصلا به خلل واضح وهو انك ان اخذت اى مخترع لشخص مبدع واجريت عليه تغيير طفيف حتى ولو بتغيير وضع فتحه معينه يحسب ذلك لك وتعتبر مخترع وتستحق براءة اختراع وهو غالبا ما قام به هؤلاء الخبثاء الذين استضافتهم قناة النيل الازرق
اولا يجب فتح بلاغ علي القناة لان هذه القناة تروج لكل ما هو قبيح من
فن وموضات غريبة علي المجتمع وفبركات وترويج لشركات عبر برامج
المنوعات وحفلات الزواج.
لا يوجد إختراعات ولا بحوث حقيقية في بلد يفتقر للأخلاق والأمانة. كل شيء مزور حتى الدين.
الأستاذة إنعام حسن عبدالحفيظ- وزير ثقافة ولاية الجزيرة
كانت تكتب في منبر سودانيس اونلاين ومعارضة للكيزان ….
فكرة التحكم في تدفق الغاز حسب الشعلة او درجة الحرارة فكرة قديمة..والتكنولوجيا المستخدمة ايضا قديمة ومعمول بها من زمان ف المصانع والمصافي ومنشات البترول والغاز..كأجهزة تشغيل او أجهزة سلامة..
حليل الصاج والكانون ف بيت الوزيره و الطشت والمشلعيب والزير والبرمه
حليل الصاج والكانون ف بيت الوزيره و الطشت والمشلعيب والزير والبرمه
اولأ قبل كل شى اود ان اؤكد على حقيقة .. ( لقد انتهى زمن الاختراعات) الان لا يوجد شى اسمه اختراع فكل قواعد المعرفة واساسياتها اصبحت متاحة ومعروفة للباحث عن المعرفة وكل باحث مثابر يمكن ان يجد له طريق للتطوير فقط ولكن لا يمكن ان يوجد شى لم يسبقه عليه احد على وجه الارض هذا مستحيل , فى عالم اليوم ..
مصيبتنا نحن فى السودان اننا لا نعرف قدر نفسنا والقائمين على امور الدولة لا يفقهون شى .. نحن شعب فقير فى كل المجالات الصناعية والزراعية وكل المجالات ومن افقر شعوب الارض من ناحية الابحاث والمعرفة .. لا توجد فى كل مؤسساتنا الاكاديمية او غير الاكاديمية شى يسمى البحث العلمى ولا توجد لدينا اى معينات على فعل اى شى فيما يختص بالابحاث او المعرفة ..
ولدينا احتفائية زائفة خادعة باى شى يدعى اى سودانى انه فعله سواء كان حقيقة او كذب فتجد الافواه فاغرة فى اعجاب ابله واندهاش ارعن لكل شى يدعى ان سودانى فعله .. ولازلت اذكر تلك الرواية السمجة الغبية التى اطلقوها ايام فشل تشغيل مصنع سكر النيل الابيض بان العقوبات الامريكية هى السبب لعدم توفر البرمجيات الخاصة بالتشغيل ولكن مهندسى الكمبيوتر السودانيين استطاعوا كسر الشفرة الخاصة بالبرنامج وتشغيل المصنع , هذا ما قاله المتملق احمد البلال الطيب فى التلفزيون القومى وهو يستضيف المجرم نافع على نافع .. هل يستطيع كل مهندسى الكمبيوتر السودانيين كسر شفرة لعبة قيديو للاطفال ؟؟ ناهيك عن كسر شفرة تشغيل مصنع ؟؟؟ هل بالله عليكم هناك مهندس سودانى يمكن ان يقدم شى فشلت كل جنسيات العالم افى فعله ؟؟ هذا سؤال وان تكون اجابته مجردة محايدة من كل انحياز عاطفى ؟؟ ماذا قدم السودانيين لتطوير انفسهم ناهيك عن تقديم شى للعالم الذى ليس فى حوجة لسودانى ليسعفه باختراع مسروق .. يظن الكثير من مدعى المعرفة ان كل الشعب السودانى بنفس بلاهتهم وقلة عقلهم يظنون ان الاخرين مثلهم لا يعرفون شى ويمكن خداعهم ..
لقد شاهدت هذا المنظم قبل اكثر من عشرة سنوات فى شقة شقيقى بالقاهرة وسئلته عنه وارشدنى الى مكان بيعه ولكن نسيت ان اذهب واشترى واحد كان ذلك على ما اظن فى العام 2005 او 2006 .. ولكن لم اكن اتوقع ان ياتى سودانيين يسمون انفسهم مهندسين ويدعون انهم مخترعى منظم الغاز هذا .. هذا هو زمن المهازل بعد ان اكملت المرح وتعبت من المرح .. فليخزيكم الله اكثر من خذيكم هذا يا افاكين ياكذابين والله انهم يستحقون المحاكمة بتهمة الاحتيال والكذب الضار والسرقة
انا خالي حسن نت اخترع الانترنت
وباعوا للخواجة بصحن شية وكيس سعوط
الله يرحمواويدشدش الطوبة الى تحت نافوخوا
ربما لا يعلم ابو حسن الذى رد على تعليقى ظلم الانقاذ وعسفها فالاشخاص الذين ذكرتهم يتمتعون بدعم حكومى وانا معارض للسلطه الغاشمه تسعى الانقاذ لمحو وجودى وعندما قمت بذلكم الدعم للدعى كنت فى حالة جهاد مستميت لتوفير قوت اولادى فابواب العمل موصده امامى ولايتوفر لى منها الا القليل المستحيل الذى يعجز الآخرون القيام به
ربما لا يعلم ابو حسن الذى رد على تعليقى ظلم الانقاذ وعسفها فالاشخاص الذين ذكرتهم يتمتعون بدعم حكومى وانا معارض للسلطه الغاشمه تسعى الانقاذ لمحو وجودى وعندما قمت بذلكم الدعم للدعى كنت فى حالة جهاد مستميت لتوفير قوت اولادى فابواب العمل موصده امامى ولايتوفر لى منها الا القليل المستحيل الذى يعجز الآخرون القيام به