حول “الملوك الكوشيون قبل الأسرة الخامسة والعشرين”

بسم الله الرحمن الرحيم
حول محاضرة الباحثة الألمانية أنجليكا لوفاسر بعنوان:
( الملوك الكوشيون قبل الأسرة الخامسة والعشرين )
بقلم: بروفيسور عبدالرحيم محمد خبير
كلية العلوم الإنسانية – جامعة بحرى
أقام قسم الآثار بجامعة الخرطوم محاضرة عامة بتاريخ 19/2/2020م قدمتها باللغة الإنجليزية البروفسيور أنجليكا لوفاسر عميدة معهد الدراسات المصرية بجامعة مونستر الألمانية ومدير مشروع الآثار الألمانى فى “أبودوم” بالولاية الشمالية. قدمت المحاضرة الدكتورة نهى عبدالحافظ (رئيس قسم الآثار بجامعة الخرطوم ).أدار المحاضرة (باللغة الإنجليزية ) وعقب عليها البروفيسور عبدالرحيم محمد خبير (قسم الآثار بكلية العلوم الإنسانية، جامعة بحرى ).
وشارك نفر من الحضور في مداخلات وأسئلة ردت عليها المحاضرة.
وتجدر الإشارة إلى أن الفكرة الأساسية للمحاضرة أن الباحثة الألمانية تود إبراز مشكلة تواجه البحث العلمى الخاص بالعهد الكوشى الثانى (نبتة – مروى) وهى تحقيق فترات الحكم للملوك الذين ظهروا على مسرح الأحداث قبل فتح مصر (751 ق.م) وإضافتها للدولة النبتية (900-664 ق. م) حيث أصبحت كوش إمبراطورية مترامية الأطراف تشمل وادى النيل (مصر والسودان ) ويعرف مؤسسوها بالأسرة الخامسة والعشرين في التاريخ المصري القديم .
تناولت البروفيسور أنجليكا لوفاسر بالتفصيل أسماء ملوك“الأسرة الخامسة والعشرين“ المحلية. وأوضحت أن كل ملوك هذه الأسرة (76 ملكاً) حتى نهاية العهد الكوشى (النبتى – المروي ) كانت سودانية (محلية ) ماعدا إسم ملك واحد هو حرسيوتف (إسم مصرى ).
أشارت المحاضرة إلى أن مقابر الأسلاف للدولة الكوشية (نبتة مروى ) ورصفائهم في الأسرة الخامسة والعشرين تضمها جبانة الكرو بكريمة إلى الجنوب الغربي من جبل البركل .وأبانت أن هناك أربع مجموعات للمقابر الملكية وهى :المقابر الركامية غيرالمسورة ، المقابر التى على شكل حدوه الحصان ، المساطب فالمقابر الهرمية .وضمت الجبانة الملكية مقابراً للخيل التى كانت مقدسة لدى العائلة المالكة السودانية أنذاك .وتعرضت هذه الجبانة لعمليات نهب وتخريب في فترات متلاحقة من التاريخ.
وأكدت الباحثة لوفاسر أن المعلومات التى تسلط أضواء متكاملة عن الملوك الكوشيين الأوائل ليست كافية سيما مايخص صلتهم القرابية وتواريخ إعتلائهم العرش .ولم تتضح الرؤية حتى عهد الملك. شبتكو ( جبانه الكرو- 18). وتم التنويه إلى أن إسم أحد أقدم زعماء الدولة الكوشية(آلارا- Alara). لم يذكر بصورة متواترة ولانعرف الكثير عن سيرته إلا لماما.
.وقد ورد إســـــم ذلك الزعيم في لوحة للملك تهارقا ( 690-664ق.م) في الكوة ونعت بإســم (الزعيم أوالرئيس إبن الشمس آلارا) كما ورد إسمه في لوحة للملك نستاسين(335-310ق.م).ويعتبر الملك كاشتا شقيق آلارا هو المؤسس الفعلي للدولة النبتية – المروية وإستطاع أن يضم صعيد مصر لملكه وهو أول من حمل لقب ملك فيما عرف بالأسرة الخامسة والعشرين في تاريخ حضارات وادى النيل القديم .
ونوهت المحاضرة إلى أن هناك قوائم عديدة لتزمين الملوك الكوشيين وأقدم هذه القوائم لعالم الآثار الأمريكى جورج رايزنر (1923) والتى ضمت (68) ملكاً تم التعرف على مدافنهم في الكرو، نورى والبجراوية ( الشمالية والجنوبية والغربية ) .وتشمل قائمة الباحثين الألمانيين (هنتزا – فينغ ) (76) ملكاً ، قائمة الأمريكى دوز دنهام ( 72) ملكاً .وهناك أيضا قائمة للبريطانى بيتر شيني ( لم تشر إليها المحاضرة ) في كتابه الموسوم ب( النوبة القديمة 1996 Ancient Nubia) وتشمل (67) ملكاً ،دفن (7) منهم في الكرو ، (20)منهم تم التعرف على مقابرهم بنورى و (40) من هؤلاء الملوك دفنوا في الجبانات الملكية بالبجراوية . ويلحظ أن عددا ًمنهم لم يتم التعرف على أسمائه بشكل دقيق كما وأن البعض الآخر لم يهتد الباحثون للتسلسل الزمنى لعهده. وعلاقته بأسلافه أو خلفائه على العرش الملكى مما يفتح الباب واسعاً للإفتراضات والنظريات التى عجزت عن إيراد تزمين متكامل للعهد النبتى – المروى. وبرغم أن الأعمال الآثارية المتواصلة منذ القرن الماضى كشفت عن العديد من اللوحات والنقوش الكوشية الملكية إلا أنها لم تسد الفجوات الزمـنية للعهد الكوشي (النبتى – المروي) بشكل متكامل. ويلزم التنويه إلى أن الملك الفاتح “بيي“ في نقشه المعروف بلوح النصر (المتحف المصرى،رقم 4886) لم يشر لا تصريحاً أو تلميحا لوضعه فى وطنه قبل تقدمه شمالاً حيث أكمل فتح مصر حتى الدلتا غيرانه قفل راجعا ً للسودان (نبتة) تاركاً إدارتها لقادته فى كل من منف وتانيس بشرق لدلتا .
وجاء الحديث عن الملك شباكو(701-716 ق.م) مقتضياً خاصة أن السجلات التاريخية رفدتنا بمعلومات شحيحة عنه .وقد نوه وليم آدامز أن الملك شباكو وخليفته شبتكو (701-690ق.م)شخصياتان باهتاتان (أنظر كتاب: النوبة رواق أفريقيا 2010:252). فالملك شباكو جنح إلى السلم في علاقاته الخارجية مع الإمبراطورية الآشورية التي كانت في حالة نزاع عسكرى مع الدويلات اليهودية ببلاد الشام .والملاحظ أنه إهتم بالعمران في صعيد مصر وبنى عدداً من البوابات الضخمة للإله آمون في غرب طيبة والكرنك وإسنا وأبروس .أما خليفته الملك شبتكو فقد وردت معلومات أيضاً قليلة عنه مصدرها هما: ألواح باللغة الهيروغليفية لشقيقه وخليفتة تهارقا والمصدر الآخر بعض الحوليات لملوك آشور ببلاد الرافدين وفى الأسفار اليهودية حيث دخل في معارك حربية متحالفاً مع مملكة يهوذا ضد الملك الآشوري سنحاريب إلا أن جيوش الأخير انسحبت بصورة فجائية إلى بلادها بسبب تفشى وباء قاتل وسط الجنود .وأدى ذلك إلى إنسحاب الجيوش الكوشية بقيادة تهارقا عائداً إلى مصر. ويعتبر تهارقا (960-664 ق. م) أكثر الحكام السودانيين سيرورة في التاريخ القديم منذ أن قاد الجيوش الكوشية في عهد شقيقه الملك شبتكو في حروبة ببلاد الشام ضد مملكة آشور. ونجد أن السجلات النقشية عن عهده متوفرة بصورة أكبر من أسلافة .وقضى الفترة الأولى من حكمة في نشاط عمرانى أبرزه في كوش (جبل البركل ،الكرو، ونورى) وفى صعيد مصر (طيبة ،الكرنك وغيرها) . وشهد عهده حروب متلاحقة مع ملوك آشور (سناحريب ،اسارهادون وأشوربنيبال ).ورجح مجموعة من المؤرخين أن تهارقا قد دخل في هذه الحروب لضم بلاد الشام لأملاك أمبراطوريته خاصة وأنها كانت جزء من الدولة الفرعونيةالمصرية الحديثة.
( 1552-1069 ق .م). وبرغم إنتصاره الأول على الآشوريين إلا أنه تعرض لاحقاً لهزائم متتالية أجبرته على فقدان شمال مصر عام 664 ق.م وقفل راجعا لوطنه (كوش) بُعيد ذلك ودفن بجبانة نوري((Nuri-1. وخلفه على العرش إبن أخيه تانوت – أمانى ( 664-653 ق .م ) الذى أراد أن يمد نفوذ الدولة الكوشية في مصر غير أنه تجرع هزائم عديدة أجبرته على التقهقر من جنوب مصر والعودة لنبتة حيث قضى بقية فترة حكمه القصيرة في تشييد بعض الأعمال العمرانية كما يستبان من لوح الرؤيا بقاعة معبد أمون فى جبل البركل .وتوفى ودفن بجبانة الكرو(Ku-16) منهياً حقبة ملوك كوش العظام الذين أسسوا امبراطورية مترامية الأطراف ضمت وادى النيل من جنوبه (النيل الأزرق – جبل موية ) إلى أقصى شماله (الدلتا بمصر).
وفى تصورى أن المحاضرة بعاليه مهمة للغاية إذا أنها تعرضت لأحد أهم المسائل في تاريخ مملكة كوش الثانية (نبتة – مروى) وهو التسلسل الزمني للأسلاف المؤسسين لها. وأبانت المشاكل التى تواجه توثيقه بصورة دقيقة لقلة السجلات التاريخية لملوك الأسرة الخامسة والعشرين التى يعتمد عليها لإعطاء صورة متماسكة توضح الصلات القرابية وتواريخ إعتلاء ملوكها العرش الكوشى والأحوال السياسية والإجتماعية للدولة السودانية أنذاك .ولا ريب أننا بحاجة ملحة لمزيد من البحث العلمى المنظم وبخاصة بعيداً عن المناطق الحضرية المتاخمة لضفاف النيل ببلادالنوبة ( السودان ومصر ) بغية الحصول على معلومات إضافية تعين الباحثين على سبر أغوار هذه المملكة التى تحولت عبر أطوال التاريخ إلى إمبراطورية والتعرف على صلتها الحضارية بشكل أعمق بدولة كوش الأولى (مملكة كرمة 2500- 1500 ق.م) التى يعتبرها الكثير من الدارسين أنها النواة الحقيقية لها والمحاولة الأولى لأهل السودان القديم للإنعتاق من ربقة الإحتلال الفرعونى –المصرى الذى دام لقرون عديدة غير أنه لم يفلح نهائياً في إذابة الشخصية السودانية التى حافظت على إتساقها وإنسجامها وعلى هويتها الثقافية والحضارية عبر الحقب التاريخية المتلاحقة مقررة خصوصية بوتقة لثقافات وأعراق شكلت ماعرف لاحقاً ب “السودانويةSudanism-” والتى تجلت مؤخرا بصورة لافتة في ثورة 19 ديسمبر 2018 المجيدة .
حرسيوتف (إسم مصرى )! هل هذا كلام علمي أم هو الحدْس والتخمين والفراسة؟ إذا لم يوجد اثبات علمي فظني أن الاسم صومالي من حرسي الاسم الشائع عندهم! اش رايك؟
مقال هزيل مع كثير من الهراطيق مشوب بمعلومات غير صحيحة
كلام او طريقة تفكير مؤلمة تقطع انياط القلب!
لي متين زي ديل حيبارو مخدرين منومين ترهات الخواجات، يسوي مصر والمصريين؟
ماعلاقة “مصر” بي “كمت” ياهؤلاء، من اساسو، الاسم الحقيقي الاصلي لابنتنا الكبري اي “كمت” او مش “مصر”؟
كمت لغة معناها “سودان”!
لاعلاقة لمصر او مصريي اليوم من قريب او بعيد بتاريخ كمت، ارض اجدادنا نحن، ولكن نقول شنو، المساكين ديل الخواجات بياكلو بي عقولم حلاوة!
هذا مؤلم بحق، مخزي، او عار، يعكس، يجسد، يعبر، عن حالة الاسترقاق الثنائي علي مستوي الوعي، في السودان الحالي، المازال مصري انجليزي، يا للمغسة!!
قال الانعتاق من ربقة الاحتلال الفرعوني، قال!!!!
طبعا المسكين ماعندو ادني فكرة، انو هذه لعبة قذرة مضحكة من الخواجات اللي ادعو علنا انو حتي حضارة السودان دعك من كمت، هولتم هم، اي الخواجات!!
اها لما المدرسة السودانية الافريقية اللي مقرها الان امريكا، هزمت مدرسة الغزاة المستعمرين البيض الاوربيين، في السبعينات في مؤتمر اليونسكو في القاهرة، الخواجات انسحبو من السودان ليحتفظو بي “مصر”!!
ولكن زولنا لايفقه ايا من هذا، كما اباؤو في لواء ماكدونالد اللي غيرو مجري معركة شيكان لصالح الغزاة، او بي كده تما اعادة احتلال السودان!!!
امنتوبامون!!!
مامعني “فراعنة”؟
لامعني بل لاوجود اصلا لمصطلح كهذا اطلاقا في برديات اجدادنا!!!
ياحليلك ياسودان!!!
اسف معركة امدرمان مش شيكان، محروق الحشا حقيقة!!!
بالنسبة للفضايح خلينا نشوف بعض من بلاوى الكيزان الاسلاميين:
اول جريمة زنا من رجل سياسي كانت عام ١٩٨٨م وقام بها عضو الجبهة الاسلامية (ع خ م) داخل عربية بوكس عندما كان اعضاء التنظيم في مناسبة احياء زكرى الكوز الهالك ابوجديري بالخرطوم.
الاسلاميين اول من ادخل الدبلوماسية للبارات واقعة دبلوماسي البار ٢٠١٧م حيث حاول الكوز الاسلامى اغتصاب الفتاة الامريكية داخل البار حيث زكرت في محضر تحقيق الشرطة الامريكية (لقد امسك صدرى ومؤخرتي بقوة) واضح انو الكوز كان سكران وهايج.
الكيزان بيزنوا في نهار رمضان وبالجملة كمان
وقام بها الاسلامي الكوز القيادى (م ط م ح) الشهير بالبلدوزر حيث ضبط مع اربعة بنات بنهار رمضان ولم ينفذ فيه اى نوع عقوبة.
في عام ٢٠١٧م قام احد الدبلوماسيين الاسلامىين الكيزان بالالتحام بمواطنة امريكية من الخلف في مترو المواصلات في واقعة تحرش مثبتة.
قام الاسلامى الكوز (ن ع ن) بمدينة الدويم بتخدير طالبة جامعية واغتصابها وادين بالمحكمة بالسجن ١٠ سنوات لكن المخلوع البشير اصدر القرار الجمهورى ٢٦٥ لعام ٢٠١٣م باطلاق سراحه.
قام الكيزان عام ٢٠١٥م بارسال بناتهم من الجامعات الكيزانية للالتحاق بتنظيم داعش لممارسة جهاد النكاح وعندما حمل بعضهن سفاحا قام جهاز الامن باحضارهن ومعهن اولادهن من الحرام وعمل مؤتمرات بصالة الوصول بمطار الخرطوم ليبان ان الامر عادى ولم يقم الحد عليهن.
في عام ٢٠١٨م ضبط واحد كوز مهم جدا جدا في شقة بالمعمورة ومعه كوزة زميلته في مكان عمله بالقصر وكان هنالك زجاجة ويسكي معهم.
وايضا شواذ البنك الشمال الكوزين الشمال.
دى بعض فضايح الاسلاميين الكيزان الاخلاقية
شوفوا بس مقدمة المقال دا، والمنشور في Daily Mail يوم 5 أكتوبر 2019 :
When you think of Pharaohs, does your mind conjure up Tutankhamun and the valley of Kings, Cleopatra and the pyramids of Giza? If so, you need
. to think again
Because the greatest of all
. Pharaohs is not from Egypt
He was called Taharqa and came from the Kingdom of Kush in
. what is now Sudan
He ruled everything from what is today Khartoum all the way down the Nile through Egypt to the Mediterranean, says Pearce Paul Creasman, professor of anthropology at the University of
. Arizona
إلا أن من يزور متحف التاريخ الطبيعي بالقاهرة، فلن يجد ذكراً للعائلة الفرعونية رقم 25، علي الإطلاق، ولا حتي في وأجهة المتحف البرتقالية/المحمرة، والتي تحمل لوحات بأسماء كل الفراعنة، عدا تهارقا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والسبب طبعاً هو، تزوير التاريخ لكيلا يُروي أن المصريين قد أُخضِعوا من قِبل تهارقا، فقط لكونه ملك أفريقي أسود/عبد !!!!!!!!!!!!!!
?Can anyone believe that
مع العلم أنه قد تم إستعبادهم من قِبل كل إمبراطوريات وممالك الدنيا، التي يُمكن تخيلها، ولولا الآشوريين، لسيطرت عليهم مملكة كوش إلي يومنا هذا.