وزارة الخارجية .. تقييم الأداء والنقد الذاتي !!

مفاهيم
وزارة الخارجية .. تقييم الأداء والنقد الذاتي !!
نادية عثمان مختار
[email protected]
في عهد ليس بالبعيد عندما كان د. مصطفى عثمان إسماعيل وزيرا للخارجية كان سيل التصريحات الصحفية للدبلوماسية السودانية لا ينقطع عن وسائل الإعلام المحلية و العربية والعالمية بكافة أنواعها المريء والمقروء !
عوّد د. إسماعيل الصحافيين على اللقاءات بشكل مكثف وكان لا يهدأ من التسفار حتى أطلق عليه البعض لقب ( الوزير الطائر) !!
سعى حثيثا لإنجاح مهامه وحاول أن يلتزم جادة الطريق ( الدبلوماسي) الناعم قولا والمثمر فعلا !ورغم ذلك وقع في ( فخ) مصيدة الشعب وهو متلبس بذلة لسان بعد تركه للوزارة وبصفته الاستشارية عندما نُقل عنه بأنه وصف الشعب بـ( الشحاد) في معرض مقارناته بين عهدهم وعهد الأحزاب قبل مجيئهم !!
ورغم نفيه إلا أن ذلك لم يشفع له وأصبح ذلك القول ( وصمة) تلاحقه وهو الذي خرج من وزارة الخارجية يوما ( لا غاضب ولا مغضوب عليه ) كما قال !!
ومابين ( صخب) الوزارة في عهد د. إسماعيل و( سكونها ) في عهد السيد كرتي يقف المرء محتارا !!
فترة ليست بالقصيرة منذ تولي الأستاذ علي كرتي لمقاليد الأمور في وزارة الخارجية ومازالت الرؤية ضبابية والأهداف غير واضحة والانجازات لا تذكر والتصريحات حدث ولا حرج !!
فمن بعد التصريح الذي جاء على لسانه بعد توليه المنصب مباشرة مما أوقع السودان في مأزق ( دبلوماسي) مع الجارة مصر عندما قال أنها لم تمد يد العون للسودان !
!!
لتوالي تصريحات المسؤولين بوزارته، حيث كانت تلك التي تتعلق بوجود (مرتزقة) سودانيين في ليبيا من أعضاء حركة العدل والمساواة ، في وقت اشتعال الموقف هناك ، الأمر الذي قوبل بانتقادات واسعة وصفت بـ (سوء التقدير وعدم الحنكة الدبلوماسية) !
ثالثة الأثافي جاءت متمثلة في موقف خارجيتنا ومعالجتها ( الغريبة) لمسألة مرشح الجامعة العربية د مصطفى الفقي الذي أرادت أن ترد له (كف) قديم فرفضت ترشيحه للمنصب !
في اعتقادي انه حتى لو ارتأت الخارجية ان مسألة ( شتم ) الرئيس البشير وكراهية الفقي للإسلاميين كافية لرفض السودان ترشيحه لمنصب الأمين العام للجامعة العربية ( عقابا ) له ؛ فهي قد أخفقت في المعالجة بشكل موضوعي و أظهرت (فقرا دبلوماسيا مدقعا) بمناصبة الرجل العداء جهارا نهارا في غير اكتراث لتأثير ذلك على مسار العلاقات بين البلدين ( مستقبلا) في مصر ما بعد الثورة ، وفي تجاهل لكون الرجل (مصريا) حتى لو كان من سدنة الرئيس المخلوع مبارك!
وقوف السودان مع قطر وترشيحها لممثلها عرفانا لدورها في ملف الأزمة في دارفور كان يمكن أن يأتي دون الإشارة لتصفية حسابات قديمة مع الفقي ؛ مما جعله (ضاحكا) حد السخرية ولسان حاله يقول ( إلعبوا غيرها ومبروم على مبروم ما يلفش) !
والمصريون يؤمنون بالمثل القائل (اللي يرش مصري بالميه نرشه بالدم) !
أخطاء جسام لا علاقة لها بالحنكة والحكمة الدبلوماسية أراها تتسيد الموقف من حين لآخر خاصة عندما يخرج الوزير متصديا بتصريحات تفسد أكثر مما تصلح !!
فهل تقوم الوزارة بتقييم أدائها من حين لآخر مع ممارسة للنقد الذاتي لتتلمس مواطن أخطائها ؟!
في واحد ة من زيارات الوزير كرتي القليلة للقاهرة علقت زميلة مصرية بالقول ( وزيركم ينفع شيخ أو داعية إسلامي )! قلت لماذا ؟ فقالت :( صوته براحة أوي وكلامه قليل و الدقن الطويلة دي حا تعمل قلق لأمريكا) !
و
التسوي بإيدك يغلب أجاويدك !!
( نقلاً عن الأخبار)
ماهى نتيجه نشاط مصطفى عثمان كمل بدل السفريه حق السودان كله
والبشير معجب بيهو اكثر منك –
مساكم عافية طيبين ومرتاحين تائه انا وحيران
بت عثمان فات معلم كمثره وزير خارجية الشحادين وجانا على كرتي ملك العود والتوم كلو ريحتو واحده فلن تتحسن احوال الخارجية كثيرا مادام القمقم الداخلي مضلم والرؤية طشاش وحليل الخارجية الواحد راسو لو ماشاب مابرسلو لى اى سفارة وهى الوزارة الوحيدة البتحتاج فى بروتوكولاتك (عوجت لى خشمي الكلمة دي )ترسل ناس حسب مزاج الدولة المستضيفة بالواضح كده روسيا ترسل ليهم زولم والسعودية وطالبان كمان كل فولة وليها كيالها علشان نستفيد تجاريا واقتصاديا وعلميا واستثماريا اما الاصرار بتاع الاستنساخ واطفال الانابيب يجو ينططو ويمشو يسلم ملفو ويودع بس مافي اى شغل ونقعد نحن لمن زول يموت لينا او يخششوه السجن او يحصل لي مرض محتاج نقل طارئ طيران اقصد نسك فى طويل العمر والواسطات
ولاهي يابت عثمان قدام عيني مرة راجلا شغال فى السعودية 30سنة مرض مرض مكلف ماديا مشت السفارة ادوها تلاتة الف ريال وتكلفة علاجا فوق المائة الف ريال قابلا واحد من اخوانا المسلمية الله يحييهم ولاد الرجال قاليها امشي الجنادرية بتلقى فلان بس وقولي لي جاياك من طرف فلان فى تلاتة ساعات بس من الزمن جمعت خمسين الف ريال وقالو ليها تعالي تاني بعد كم يوم الناس اغلبا مسافر نحن السودانيين وان شاء الله قيمنا الجميلة دى تظل معانا ليوم يبعثون وكما قال سكان ليبيا ط…. مرة تانية فى امريكا وبريطانيا نقول ط……مليون مرة فى جميع سفاراتنا حقت الوجاهات
تصبوا علي وطن
الذوق واللياقة واللباقة, وتفادي ال(نعم) وال(لا) هي اولى مقومات الدبلوماسي الاساسية سواءاً كان ناجحاً او فاشلاً ,,, واخذ المواقف الرمادية (بين بين) حين يتطلب الامر مواقف مسبقة ,وعند لحظة الحسم يكون لك موقفك الصريح , فهاشمية التصريحات او قل التلميحات , تتعارض تماما مع الدبلوماسية,, فإن عدنا لموقف السودان مابين مرشح قطر و مصر , أو اي دولتين غيرهما , فكان من الاجدى ان لا نصرح بدعم هذا او ذاك, ومن الدبلوماسية بمكان ان لا يظهر ذلك الا لحظة جلسة اختيار امين الجامعه,,,, وبعدها نصرح او لا نصرح
زميلتك الصحفية اثبتت انها دبلوماسية اكتر من (تور الله فى برسيمو ) المدعو كرتى –وقطعا داخلها توصيف آخر لكنها بقليل من الحصافة والكياسة اوصلت رسالتها وحسبت بانها ربما تأذيك وحتى لاتصدمى وخاصة ان الامر متعلق بوزير خارجية دولتك!! وللمصرين مثل قد يفيد هذا التور يقول (التقل صنعة) وهاتان الكلمتان لهما معانى عميقة وكبيرة لانها تعنى التريث ووزن الكلام قبل خروجه من الفم، إذا فهمها هذا التور وإذا سألتينى سأقول لك انسب شغلانه يمكن من خلالها تقديم خدمة مفيدة للمجتمع والشغلانه هى مع احترامى الكامل لمن اضطرته ظروفه الانقاذية ليمثل له امتهان قيادة الرقشه سبيلا لاكل العيش هى (سائق رقشه) وصدقينى منظروا داخل الرقشه (يجنن) ويسلب اللالباب وكما تعلمين ان جل سائقى الرقشة من خريجى الجامعات فلا ضرر ولا ضرار إذا قاد رقشة إسوة بزملائه الحريجين –
واضح جدا انك لا تعرفين شيئا عم عمل وزارة الخارجية ولا العمل الدبلوماسي بدليل انك تضعي طبيب الأسنان هذا باعتباره دبلوماسيا وهو الذي اودى بالخارجية الى أسفل سافلين حين جعلها بؤرة للمأكلة والفساد لأصحابه وبني دفعته من الأطباء ولو كنت تعرفي شيئاعن الخارجية لكنت ذكرت عمالقة العمل الدبلوماسي في السودان مثل محمد احمد المحجوب ومنصور خالد عشان تشوفي الخارجية والسفارات وعملها كان كيف وتقارنيه بالكرور القاعد اليوم في الخارجية فعثمان هذا الذي تريدي ان ترفعي من شأنه هو الذي حطم هذه الوزارة كما حطم نظام الانقاذ السودان. يبدو انك استعنت بكتاب الصحفي محمد سعيد الذي كتبه عن مصطفى اسماعيل متملقا له وعجبتك صورة الملآ بها الغلاف. والله الطينة واحدة عايزة تتملقي برضه.
وزارة الخارجية السودانية لم تكسب خيراً منذ المجىء الميمون لما يسمى بحكومة الأنقاذ التى اعتبرت الوزارة غنيمة ثمينة من غنائم غزوة 1989 للميلاد….ففصلت نصف الدبلوماسيين المحترفين ، وهددت الناجين بالوبل والثبور وعظائم الأمور …. ثم استوعبت ( دبلوماسيى الأنقاذ )…..ومن يومها لم تكسب الوزارة خيراً….وحدث كل الفشل والأخفاقات فى زمن الطفل المعجزة ووكيله العنصرى ، الذين ورطوا البلاد مع المحكمة الجنائية الدولية ، ثم فقد السودان مقعده فى مجلس الأمن لصالح موريشص ، ثم فقد الرئيس حقه في رئاسة الأتحاد الأفريقى ومن داخل الخرطوم ( شفتو بجاحة الأفارقة وصلت وين ) ، ثم تحدثناا علناً عن دعمنا لحماس وايران وسوريا ، وعوقبنا على ذلك مرتين من قبل اسرائيل ، بينما صرخ أئمتنا في المساجد ونوابنا في البرلمان يطالبون الجيش السودانى رد التحية بأحسن منها ، أى ضرب اسرائيل..ثم خدعتنا أمريكا ورفضت رفع أسم بلادنا من قائمة الدول الراعية للأرهاب بعد أن نفذنا لها جميع طلباتها بفصل الجنوب ، وساءت علاقاتنا مع الأتحاد الأوربى ومعظم دول العالم الأ بعض الدول والمنظمات التى لم يسمع بها أحد…. وهلمجرا وهلمجرا. أما النواحى الأدارية فحدث ولاحرج لأنو ده موضوع قائم بذاتو ويحمل كل صنوف الظلم والعذاب…وعموماً كل اناء بما فيه ينضح ، قالخارجية تعبر عن الأنقاذ ، والأنقاذ تعبر عن تدهور الحياة السياسية فى السودان….
من أطرف ما قرأت أن أحدهم عامل حملة في الفيس بوك لدعم ترشيح الطفل المعجزة أميناً عاماً للجامعة العربية لأنو ( معروف خارجياً )….كما قال ..والله الاَّ كان في شرق السودان.
ومعليش نسينا الناهابت ولد مكناس…….مرة انية.
يانادية عليك الله سيبي السودان في حالو وخليك
في المقطم بتاعك دا تخريمة اصلها ساكنة في المقطم