الأمهات الغافلات

بسم الله الرحمن الرحيم
عقب عيد الفطر حملت الأخبار نبأ سيئاً عن انتحار طفل بمنطقة غرب السودان، وتحديدا إحدى ولايات دارفور. الطفل الذي يبلغ من العمر (12) سنة لجأ إلى خيار الانتحار كبديل لحياة لم ينعم فيها بطعم السعادة .
سيناريو الانتحار كان يحكي عن طفل توفي والده وتركه وإخوته الصغار يصارعون من أجل لقمة العيش .
أمُّ ذاك الطفل لم تلبث كثيراً بعد وفاة زوجها حتى اتخذت قراراً بالزواج من شقيق زوجها عسى ولعل أن يعوض أبناءها غياب والدهم .
ولكن الزوج الجديد مارس كل أنواع الإهانة والضرب والتنكيل تجاه الصغار، بل زاد على ذلك أن باع دراجة الصغير قبيل العيد ليقضي بثمنها بعض احتياجاته، وعلى وعد منه للصغير بأن يشتري له أخرى، خاصة أن الدراجة كانت تعني الكثير للصغير، وقد جمع مالها من كد وتعب وعمل في مجال مسح الأحذية (الورنيش) .
بعد ذلك، فشل العم وزوج الأم في الإيفاء بوعده وإعادة الدراجة، وكانت النتيجة تعرض الطفل لحالة من القهر والظلم، وتفضيله لخيار الانتحار على الحياة .
إن قصة انتحار هذا الصغير تفتح الباب أمام كثير من الأسئلة عن مصير الأطفال في حال زواج الأم أو زواج الأب.. كثير من النساء يهملن أطفالهن بمجرد التفكير في زوج ثانٍ وينصب الاهتمام على العريس القادم دون مراعاة لمشاعر الأبناء أو تفهّم احتياجاتهم خلال الفترة العصيبة التي تعقب غياب الأب، سواء بسبب الوفاة أو الطلاق، وهي فترة حرجة إذا لم تجد تعاملاً خاصاً مع الأطفال، وقد يؤثر ذلك على صحتهم النفسية والعضوية مما يعرضهم للإصابة بأمراض(الاكتئاب) و (الفصام ) حين يكبرون.
خاصة أن الأب يمثل لهم القدوة الحسنى والمثل الأعلى وصمام الأمان ومعنى الرجولة؛ لذلك فانهيار هذه القدوة أو فقدانها بالغياب أو الموت يخلق شرخاً كبيراً في حياتهم، ويفقدهم القدرة على الشعور بالسعادة، ويظلون في حالة إنكار للأمر الواقع والعيش في عالم افتراضي مع الذكريات .
إن النساء اللائي يقبلن على فكرة الزواج الثاني، ينبغي أن يكون لديهن أولوية في الاهتمام بالصغار، مع محاولة خلق علاقة إيجابية بينهم والقادم الجديد.
فالأطفال في هذا العمر وتلك الظروف، يحتاجون إلى معاملة ورعاية خاصة من أجل أن ينشأوا في أمن وسلام بعيداً عن حبل الانتحار.
*نقلا عن السوداني
[email][email protected][/email]
انتي بتقولي بتعمل ليهم مشاكل لم يكبرو بس دا طفل لسه 12 سنه ، لسه تفكيرو ما نضج وياما في تجارب ناجحة لنفس وضع اسرة الطفل الله يرحمو ويصبر اهلو علي فراقو .
مواضيع الإنشاء في خامسة إبتدائي !!
هيجتني الذكرى و الحنين لذلك الزمن الأخضر .
شكراً أنك أرجعتيني للوراء سنيناً عددا .
سيدتى كلامك كبيييير . يعنى ايه طفل شالو عجلتو باعوها ولعل هذه القصة تكون فى نفس السياق هل تعرفون أبا عُمير؟
إنه طفل صغير جداً لا يتجاوز عمره ثلاث سنوات.
وهو أخو الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه.
في يوم من الأيام زار رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحبه أنساً في بيته.
فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم طفلاً صغيراً جالساً على الأرض، وفي حضنه عصفور صغير مريض، والطفل تنهمر دموعه حزناً على عصفوره.
فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه وحضنه وقال له:
{يا أبا عمير ماذا فعل النُغير؟} والنُغير هو العصفور الصغير.
فتبسم الطفل الصغير، أتدرون لمَ تبسّم هذا الطفل الصغير؟
لقد تبسم هذا الطفل الصغير لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقبه كما يُلقّب الكبار فقال له أبا عمير.
ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله عن عصفوره ولم يسأله أحد عنه قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبعد أيام جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت أبي عمير وطرق الباب.
فتح أنس بن مالك الباب، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت وتوجه مباشرة إلى أبي عمير الطفل الصغير وسأله بحنان:
{يا أبا عمير ما فعل النُغير؟
فرمى أبو عمير رضي الله عنه بنفسه في حضن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبكي ويقول:
– لقد مات النُغير.. لقد مات.
أصبت يا أستاذة سهير، متعك الله بالصحة والعافية. ليت هناك من يسمع!!
في الحصل دا ما قاعدا يبني عليها
في كثير من التجارب الناجحة
وهي الام فكرت بمنطقية وعقلية صحيحة
يعني لازم تتزوج ولا ح تقعد كيف بدون راجل
لانو الراجل بعوض الاطفال حنان الوالد وفي نفس الوقت
بساعدها في التربية والمعيشة
بتكون بذلك حافظت علي نفسها وعلي عيالها
ولكن .. ما قام به عم العيال غير مالوف البتة
لا في مجتمع دارفور ولا مجتمع السودان عموما وحتي في
المجتمعات الاخري لانه الاقرب للاطفال
ومن دمهم .. ولكن ربما يوجد شيءاختلال في الرواية
او اختلال بالنسبة للعم
ممكن تحدث مثل هذه القصة اذا كان الزوج من خارج دائرة الطفل
ولكن يأتي اقرب الناس لوالده وهم العم وان يمارس البطش
علي اولاد اخوه المتوفي — اعتقد بان القصة غير مكتملة
واذا كانت هي حقيقة بمثل ما كتبتي
فهذا العمل اعتقد ضئيل جدا اذا ما قورن بفوائد عرس المرأة
المتوفي عنها زوجها.. ويمكن ان يكون هذا الانتجار من طفله ايضا
نرجو ان لا تعميقي وتصعبي القصة
هي عمل اجرامي محدود
مع كل الود
(خاصة أن الأب يمثل لهم القدوة الحسنى .)
القدوة الحسنة وليست القدوة الحسنى.
((إقتباس: ولكن الزوج الجديد مارس كل أنواع الإهانة والضرب والتنكيل تجاه الصغار، بل زاد على ذلك أن باع دراجة الصغير قبيل العيد ليقضي بثمنها بعض احتياجاته،))
بالله دا إنسان دا .. حسبنا الله عليه ونعم الوكيل.. كسر قلب الولد الله لا غزا فوقه بركه …