وصفة للولاة الجدد

بسم الله الرحمن الرحيم
بدأ الحديث عمن هم الولاة الجدد؟ وكيف سيختار الرئيس الولاة الجدد؟ لا أريد أن أسأل عن هل ستكون القبيلة من مواصفات الوالي، وهل يجب أن يكون الوالي من نفس الولاية؟ وهل يستشير الرئيس مجالس الحزب (القيادية) أم سيستشير الجهات الأمنية؟ أم سيعود لقواعد الولايات أعطونا خمسة أسماء وخلوا الباقي علينا لنختار منهم واحداً.
كل هذا جُرب والمثل يقول (المُجرَّب لا يُجرَّب) إلا إذا … بلاش خلونا في الولاة. يبدو أن المشكلة ليست في الأسماء ولا طريقة الاختيار المشكلة في توصيف مهام الوالي وما هو مطلوب منه إما أن تختار شخصاً بلا أهداف واضحة وكل يستعمل ما جاد الله عليه به من مواهب ليدير ولايته. مثلاً موهبة بعضهم الخطابة ويظل (يحلقم في الجموع) إلى أن تنتهي دورته او تُنهى باستدعاء ليقدم استقالته وهو يحلقم. وموهبة آخر الدهاء والكيد بين الناس ليبقى أطول فترة ممكنة ومثل هذا عندما يغادر الكرسي يكون قد جعل من الولاية بؤر لهب تحتاج سنيناً لتنطفئ. وآخرون لا يحركون قلماً إلا بعد أن يبحثوا ما الذي يرضي الجماعة الفوق. ومن الولاة من يستعين بالقوى غير المرئية ليبقى أكبر عدد من الحجبات عفوًا عدد من السنوات.
أحلم بأن في القوم رجل رشيد يحمل المؤتمر الوطني بوضع (روشتة) للوالي حبة صباح حبة بعد الظهر حبة قبل النوم. مواصفات الوظيفة هي ما تبدأ به المؤسسات التي تعرف ما تريد.
الأخ الوالي الجديد في أي ولاية كانت عليك بدراسة حالة الولاية مكوناتها البشرية وليكن كل شيء بعلمية لا تسمع من العامة واللاصقين في مكاتب الحكومة على مر الحكومات المتعاقبة هؤلاء أس البلاء في كل الولايات. الاستعانة بالعلماء والبحوث وتقارير الجهات الأمنية.
الأخ الوالي الجديد عدد الظهور في نشرات الأخبار وكثرة الحشود ولملمة الأطفال وتصاعد الغبار لا ينجيك من سؤال يوم القيامة ماذا فعلت لرعيتك هذا إن لم يضاعف لك الأسئلة السالبة لمَ عذبت هؤلاء وكم صرفت على هذا المنشط التافه. ثم أدر عينيك في كل دول العالم المتخلف منها والمتحضر هل فيهم من يمارس عادة تجميع الناس والحديث إليهم مباشرة في هجير الشمس للعامة وللـ VIP داخل صيوان وعشرات من السيارات تحيط بالمكان وماكيناتها تدور لتظل السيارة باردة عند عودة صاحبها إليها.
الأخ الوالي الجديد عدد الطلعات التي يسجلها موظفو مكتبك ليست انجازا ولا تنمية والتنمية الجد ما يعود على مواطن الولاية بالنفع فلا تضيع وقتك ووقت رعيتك في اللملمات والغناء والرقص أو العرضات.
بعد ذلك اختيار المعاونين ولو كان لنا نغير في الواقع فانت لا تحتاج الا لثلاثة فقط مالي ، واداري و قانوني وكل هذا الكومبارس بدع ليزيد المتكسبين من السياسة والذين لا صنعة لهم. الحديث يطول ولكن المساحة خلصت فقط خذ هذه.
كل من مد عنقه لوزارة اطرده.
الصيحة
[email][email protected][/email]
ظريفة كل من مد عنقة لوزارة( فاطرده ) كان كدى ياخوى كلنا عايزين (طرود )..انت ذاتك بتكون عايز ليك (طرد) ابيض مدنكل مختوم بحبيب الجيب..فال (اطرده) قال.. يعنى انت بتشجع الولاه على( الطرود) …البلد دى كلها منتظره(الطرود )بس كل واحد (طردو) قدر عنقه العنقه طويل بستحق (الطرد) الكبير والعنقه قصير يمكن (يطردو) بي محلية او محلبية مهلبية
“الأخ الوالي الجديد عدد الظهور في نشرات الأخبار وكثرة الحشود ولملمة الأطفال وتصاعد الغبار لا ينجيك من سؤال يوم القيامة ماذا فعلت لرعيتك هذا إن لم يضاعف لك الأسئلة السالبة لمَ عذبت هؤلاء وكم صرفت على هذا المنشط التافه. ثم أدر عينيك في كل دول العالم المتخلف منها والمتحضر هل فيهم من يمارس عادة تجميع الناس والحديث إليهم مباشرة في هجير الشمس للعامة وللـ VIP داخل صيوان وعشرات من السيارات تحيط بالمكان وماكيناتها تدور لتظل السيارة باردة عند عودة صاحبها إليها.”
امك محتكر الغاز متسلق الصحافة داير يعزموا كمان فى الصيوان بدل مايقيف مع الضهب فى الشمس ونتظر فتات موائد “كبار” القوم لعن الله الفقر وانكسار الرجال
استاذنا استفهامات.. اليوم ما قلت الا حكمة وفصل خطاب . ما قصّرت ما يقصرن ايامك..
اكيد صدقت ان الوالى ما محتاج الآ ل 3 معاونين ذكرتهم.. ادارى ومالى وقضائى.. “طبعن” رجعت الى نظام الانجليز الزمان.. هو يا استاذنا ألأنجليز بيعملو حاجه ما صحيحه! ..
* قالو زمان كان فى مدرس رياضيات باكستانى ألأصل بريطانى الجنسيه والهوى مفتون بالانجليز ايما افتتان.. وكان دائما يردد مقولة تؤكد صحة ما يفعله الانجليز اعجابا بهم وصار يرددها من عملوا معاه فى المدرسه على سبيل الفكاهه .كانت مقولة الباكستانى:
(“British People used to do it, they must be “kurect)
اها دالحين ها انت توافق الباكستانى بان الانجليز “are always “kurect
* ليه ما مشيتو “الكومونويلث” .. موش كنتو يا سودانيين اتفاديتو مشاكل كتيره!
وما كانش امريكا دنا عذابها!