كم عدد حلقات مُسلسل المَهَدي؟

عدّلوا الدّستور، من أجل أن يكون رئيساً للوزراء، فكان له ما أراد، وكانت النتيجة تخريب الممارسة الديمقراطية، حتى (طفّرَ) فيها جعفر محمّد، فنفاه جعفر محمّد، برفقة الزعيم عبد الخالق محجوب إلى القاهرة.
عبد الخالق سبّلَ روحه، بينما عاد _ رئيس الوزراء المُرتقب _ مُحلِّقاً فوق سماء الخرطوم، بعد فشل عزوة المرحوم محمد نور سعد، التي سُميت بالمرتزقة. بعدها بعامٍ واحد، عاد صاحبكم، مُنخرطاً في الاتحاد الاشتراكي السوداني، إثر لقاءٍ عاصف مع النميري في بورتسودان، بتاريخ سبعة، سبعة، سنة سبعة وسبعين.. ولا غرو في هذه المُسبّعات، فتلك مقارباته، إذ يأتيّ اليوم في ذكرى سقوط الخرطوم، قبل مائة وسبع وثلاثين عاماً، بمثل ما جاء آنفاً، لاقتناص السعد في مقابلات الفصول، وفي خزعبلات الحروف والأرقام.. ساعتها قال النميري، إنّه على استعداد لمقابلة (الشيطان)، من أجل مصلحة السودان،، بينما عبَّر المناضل الشريف حسين الهندي، عن ذلك الحدث، بقولته، أن (صادق المهدي، لو رأى جنازة يسير وراءها خلقٌ كثير، لتمنَّى أن يكون هوَ الميِّت)..!
عاد مُمنِّياً نفسه بكأسٍ كان مزاجُها زبدا..لم يقع المُراد، بعد جرد الأوراد.. تذرَّع بالعروبةِ احتجاجاً على تأييد ثورة مايو للصلح مع اسرائيل، فآوى الى القاهرة، العاصمة التي زار زعيمها القُدس ومهرَ بتوقيعه على اتفاق الكامبديفيد.
ظهر صاحبكم عياناً بعد الانتفاضة.. شكِّل عدداً من الحكومات، ورفضَ من موقعه الرئيس، اتفاقية الميرغني قرنق، دامِغاً عليها بـ (توضيحاته) التي كانت قيدومةً لمجيء سلطة الأُخوان، الذين أفسَحوا له طريق الخروج في (تهتدون)، كي يعود في (تُفلحون)، بعدَ أن يُنجِز استراتيجية تشليع التجمع الوطني الديمقراطي.
فعلها، وعادَ ممنياً نفسه بإحدى الحُسنيين _ الوزارة أو الوزارة _ فبرَزَ له من كنانة الطائفة، المبارك بن عبد الله الفاضل المهدي.. أظهره الله جزاءً من جِنس العمل، كأنه يثأرُ لعمّه الهادي، بصاعٍ من غالب طعام أهل البلد، ماثِلاً في هيئة شاب غرير، ناكَفَ دهراً، على الإمامة والزَّعامة.
أطبق الصّمت، وخلعت معاطفُها الجِبال فدثَّرته، حتى أفصح كاملاً، عن رغباته في الولاء والبراء.. أكد صاحبكم قبل نزوعه الأخير نحو القاهِرة، أنه سيهجُم على رفاقه الثوريينَ بحِزمة تعافٍ مع النِّظام.. وتأكيداً على ذلك زجَرَ كل معارضي مشروعه لـ (التّراضي الوطني)، قائلاً لهم: الباب يفوِّت جَمَلْ..!
افتتح صاحبكم جلسات الوثبة، فأصابه السأم، إذ لم يظفر بما تراءى له، من مريسة تام زين.. خرج مُغاضِباً، وعادَ (بعدَ تأصيل وضعية مَن كان السبب)..!
عاد بعد إنجازه لبرنامجٍ من ثلاث شُعب: إصلاح حركات الإسلام السياسي في الشرق الأدنى، ومكافحة (الإرعاب) في المنطِقة، وحل مشاكل المناخ ورتق ثُقب الأوزون.. عاد بعدَ انجاز شهوته في إصلاح العالم، وبعد مشاركة فاعِلة في نداء باريس، بروكسل، أديس… هذه خمس (عودات).. احداهُنّ كانت عقب الانتفاضة، اثنتان في زمن أبْ عاج، واثنتان إلى حضن ثورة الإنقاذ الوطني..
انتظرها، وطوِّل بالَكْ ، فالمُسلسل مكْسيكي، يا دِيجَانقو..!

تعليق واحد

  1. مسلسل مكسيكي!! كنت أنوي كتابة ذلك كتعليق و لكن و جدته في آخر المقال!!!

  2. وقال أيه سوف يتنحى.. ولم يحدد أجلاً لذلك .. فالحزب الشيوعي عقد مؤتمره الخامس بفارق أكثر من أربعة عقود من مؤتمره الرابع..

    سؤال المليون الدولار يا سيدي الإمام هل سوف تتنحى أم تتنازل للوريث أم الوريثة؟!!

  3. مسلسل مكسيكي!! كنت أنوي كتابة ذلك كتعليق و لكن و جدته في آخر المقال!!!

  4. وقال أيه سوف يتنحى.. ولم يحدد أجلاً لذلك .. فالحزب الشيوعي عقد مؤتمره الخامس بفارق أكثر من أربعة عقود من مؤتمره الرابع..

    سؤال المليون الدولار يا سيدي الإمام هل سوف تتنحى أم تتنازل للوريث أم الوريثة؟!!

  5. ربّة وربكة القيادة السياسية. ألا تستحون!!
    ……………………………………………….
    من عجب إنهم يحتفون ويحتلفون على خيباتهم ، يحتلفون بفشلهم وعجزهم وأخفاقاتهم. فضيحة ومذمة وجرم كبير أن يكون النظام جاثم على صدر الوطن والحرية لما يقارب الثلاثة عقود حتى الآن ومايزال، ومع ذلك يبتهجون وينشدون ويضربون الدفوف ويسيّرون المواكب ويتفاخرون بكثرتها ،ويعظمون ويعلون من شأن المومياءات العائدة من كهوف التاريخ، ومن أعجب أن بعض قادة حزب الطغا في طليعة المستقبِلين ولااعتراض ! واللهم لا اعتراض. رِدة عجيبة وفضيحة مابعدها فضيحة. اى زمن نحن فيه ! واى كوكب ! واى عقليات نراها !! وإلى أين نحن مساقون!!؟

    أعلى الفضيحة تشرب الأنخاب ! رحم الله نزار قباني

  6. استمعت للراحل المناضل الشريف حسين الهندي يتحدث عن الحربائي النرجسي المتقلب الصادق المهدي،الشريف عليه الرحمة كان صادقاً في معارضته ،ومخلصاً لمبادئه وقضيته،أما هذا المهدي فهو خنجر مسموم في خاصرة العمل المعارض وفي خاصرة الوطن كله، يعني لغاية متين الناس تنتظره وتراهن عليه!؟ وكما يقولون :من جرب المجرب(عشرات المرات) و”الـ بين قوسين دي من عندي ” حاقت به الندامة. في التسعينيات تسلل ” الحبيب” إلى القاهرة عن طريق أسمرا في ظروف غامضة ويقأل أن النظام بعثه أنذاك لتخريب عمل التجمع، لا أدري إن كان ذلك الزعم صحيحاً أم لا، لكن المؤكد إنه خرّب عمل التجمع فعلاً وعاد للخرطوم ومضى مع النظام في اتفاق جيبوتي وهلمجرا. الصادق معوّق أساسي لأى عمل وطني نشط مالم يصدر منه هو شخصياً ، رفض اتفاقية الميرغني قرنق للسلام أنذاك ،ولا فائدة الآن أن تتحسر الناس على ذلك ، ولكننا نذكرها للتذكير وفي سياق المحاكمة أيضاً، قال وهو رئيس وزراء بعد الإنتفاضة ، مشاكل السودان تحتاج لـ حاوي، وأنا لست حاوي ولا أنوي الذهاب للهند لتعلم أسرار تلك الصنعة! طيب طالما إنت كدة!! الجابرك علينا شنو ؟ والجابرنا نحن شنو لتتحمل على الدوام كل أخطائك وخطاياك وتخذيلك وفشلك وتقلباتك ومراوغاتك الدائمة !؟ أيضاً حينما كان رئيساً للوزراء تصاعدت الإحتجاجات المطلبية والنقابية وبعثت له القوات المسلحة بمذكرة غاضبة وواضحة، فخرج علينا عبر الميديا بتمثيلية فطيرة وساذجة مفادها أنه مالم يتم تفويضه من قِبل الجيش والنقابات سيتقدم باستقالته، ولكن لسوء حظه كان قد اًسقط في يده، فامتنعت التقابات عن تفويضه، وقال االجيش بوضوح إنه تحت إمرة القائدة العام ولن يفوّض أحداً ،فأتي بتمثيلية ساذجة وفطيرة ، قال فيها بالحرف ،إنه كان يتجول حزيناً بالعربة في شوارع الخرطوم وكان معه علي حسن تاج الدين وكان يفكر بالفعل في تقديم استقالته، لكن رسالتان وصلتاه ، الأولى من رجل دين مسلم مرموق، والثانية من رجل دين مسيحي ومرموق أيضاً ، طلب منه ” المرموقان” أن يعدل عن قرار الإستقالة، فعدل عنها خدمة للشعب السوداني! ولي يوم الليلة ماقال رجال الدين الإتنين ” المفوضين بالتحدث واتخاذ القرارات نيابة عن الشعب “ديل منو !؟ وصفتهم شنو غير إنهم في نظره رجال دين مرموقين !! والغريبة برضو مافي زول سأله من الكلام دا لي هسي!لاصحافة ولاغيرها ! الصادق حينما كان رئيساً للوزراء كان يتجاهل النصائح الأمنية حول الأخطار المحدقة بالديمقراطية ولايكترث، بل علم بأمر الإنقلاب ولم يحرك ساكناً. أنحنى بعد الإنقلاب للطاغية الذي أهانه وخلعه عن الحكم عنوة ليقلده وساماً لا أدري في أى خانة يمكن وصفه!؟ثم قال عن نفس الطاغية حول مقاضاته بواسطة المحكمة الجنائية الدولية” البشير جلدنا وما بنجر فيه الشوك! الصادق رجل فاشل وبجدارة في الحكم والمعارضة على السواء وبشكل دائم ،وهو أمهر من يمزق صفوف النعارضة ويلخبط غزلها، الصادق رئيس لحزبه بصفة مستديمة ولما يقارب النصف قرن الآن، وشعار ديمقراطيته” الباب يفوّت جمل ” الصادق غير صادق في اى شئ ، لكنه عاشق للسلطة والأضواء بشكل مرعب و جنوني ولايصدق،.هذا الرجل بعد كل هذه السن والعقود لايتعظ، ولايتعلم أبداً من التجارب والتاريخ .آه تعبت.. غايتو بعد دا إلاّ أكون فاقد العقل تماماً ومسحور بتعاويذ وكجور وغيرها علشان أقتنع إنه الصادق ممكن يكون في لحظة ما أو في اى لحظة عموماً ٌ قائد حقيقي أو مفيد للبلد والناس أو جزء من معارضة مسؤولة وساعية لتغيير حقيقي. إفتكر كفاية لغاية هنا .

  7. سيد صادق يكفي انه رجل نظيف لا قتل زول ولا ظلم زول ولا جرح زول ديمقراطي فايت الحدود رمز يعول عليه الشعب السوداني كثيرا وهو في حراك سياسي دائم يجب ان يحترم ويقدر حاول الكيزان قتل شخصيته لكن فشلوا والان يعود لامعا كالذهب عند ما تحرقه النيران ويا اخي عبدالله هذا الوقت بالذات وقت تجميع الصفوف لحل مشكلة السودان الجريح وهذا لا يتم الا عن وحدة كل القوة المعارضة للتصدي للظلم والاستبداد وهجومك لسيد صادق مافي اوانه كان تحتفظ به للوقت المناسب لان هذا رايك … مع كامل احترامي وتقديري لك

  8. ( عدّلوا الدّستور، من أجل أن يكون رئيساً للوزراء، فكان له ما أراد )
    لم أكمل باقي ما كتبته لأن أول المقال افتراء وظلم وجهل بالواقع الذي من شهدوه أحياء يرزقون .
    من أين أتيت بأن الدستور قد عدل ، وإذا وافقناك على زعمك ، فمن عدل الدستور ؟ هل هو مجلس عسكري لانقلاب مشئوم ، أم هو برلمان منتخب ديمقراطياً ؟ وهل تعلم كم هي النسبة التي يتطلبها تعديل الدستور في البرلمان ؟
    إذا حدث أن البرلمان قام بتعديل الدستور لصالح السيد الصادق المهدي ، ومعلوم أن البرلمان في ذلك التاريخ الذي تعنيه لم يكن لحزب الأمة أغلبية فيه حتى يتمكنوا من إجازة التعديل ، بل نجد أن الاتحاديين والختمية والشيوعيين وحتى الكيزان هم الغالبية في ذلك البرلمان ، فإذا كان كل هؤلاء من قاموا بتعديل الدستور لمصلحة السيد الصادق ، فمن أعطاك الحق لتعترض وتسم كل تلك الكوكبة من الرجال الذين أتوا بالاستقلال للسودان بالقصور وفقد الأهلية ، فيجب أن تحترم قرارهم وإرادتهم .
    الحقيقة التي تجاهلتها أنت ويتجاهلها أمثالك من الذين يرددون أقوال غيرهم بدون وعي أو دراسة ، فعندما قامت الانتخابات الديمقراطية بعد ثورة أكتوبر ( التي كتب ميثاقها السيد الصادق وقاد مفاوضاتها مع العكسر ) كان وقتها السيد الصادق في التاسعة والعشرون من العمر ، وعندما أكمل الثلاثين قام حزبه بإخلاء دائرة من دوائره باستقالة العضو الذي فاز فيها عن البرلمان ، وأقيمت انتخابات جديدة في تلك الدائرة ترشح فيها السيد الصادق عن حزب الأمة وفاز بها ودخل البرلمان بحقه وليس كما ادعيت أنت بأنه تم تعديل الدستور لمصلحته .

  9. ربّة وربكة القيادة السياسية. ألا تستحون!!
    ……………………………………………….
    من عجب إنهم يحتفون ويحتلفون على خيباتهم ، يحتلفون بفشلهم وعجزهم وأخفاقاتهم. فضيحة ومذمة وجرم كبير أن يكون النظام جاثم على صدر الوطن والحرية لما يقارب الثلاثة عقود حتى الآن ومايزال، ومع ذلك يبتهجون وينشدون ويضربون الدفوف ويسيّرون المواكب ويتفاخرون بكثرتها ،ويعظمون ويعلون من شأن المومياءات العائدة من كهوف التاريخ، ومن أعجب أن بعض قادة حزب الطغا في طليعة المستقبِلين ولااعتراض ! واللهم لا اعتراض. رِدة عجيبة وفضيحة مابعدها فضيحة. اى زمن نحن فيه ! واى كوكب ! واى عقليات نراها !! وإلى أين نحن مساقون!!؟

    أعلى الفضيحة تشرب الأنخاب ! رحم الله نزار قباني

  10. استمعت للراحل المناضل الشريف حسين الهندي يتحدث عن الحربائي النرجسي المتقلب الصادق المهدي،الشريف عليه الرحمة كان صادقاً في معارضته ،ومخلصاً لمبادئه وقضيته،أما هذا المهدي فهو خنجر مسموم في خاصرة العمل المعارض وفي خاصرة الوطن كله، يعني لغاية متين الناس تنتظره وتراهن عليه!؟ وكما يقولون :من جرب المجرب(عشرات المرات) و”الـ بين قوسين دي من عندي ” حاقت به الندامة. في التسعينيات تسلل ” الحبيب” إلى القاهرة عن طريق أسمرا في ظروف غامضة ويقأل أن النظام بعثه أنذاك لتخريب عمل التجمع، لا أدري إن كان ذلك الزعم صحيحاً أم لا، لكن المؤكد إنه خرّب عمل التجمع فعلاً وعاد للخرطوم ومضى مع النظام في اتفاق جيبوتي وهلمجرا. الصادق معوّق أساسي لأى عمل وطني نشط مالم يصدر منه هو شخصياً ، رفض اتفاقية الميرغني قرنق للسلام أنذاك ،ولا فائدة الآن أن تتحسر الناس على ذلك ، ولكننا نذكرها للتذكير وفي سياق المحاكمة أيضاً، قال وهو رئيس وزراء بعد الإنتفاضة ، مشاكل السودان تحتاج لـ حاوي، وأنا لست حاوي ولا أنوي الذهاب للهند لتعلم أسرار تلك الصنعة! طيب طالما إنت كدة!! الجابرك علينا شنو ؟ والجابرنا نحن شنو لتتحمل على الدوام كل أخطائك وخطاياك وتخذيلك وفشلك وتقلباتك ومراوغاتك الدائمة !؟ أيضاً حينما كان رئيساً للوزراء تصاعدت الإحتجاجات المطلبية والنقابية وبعثت له القوات المسلحة بمذكرة غاضبة وواضحة، فخرج علينا عبر الميديا بتمثيلية فطيرة وساذجة مفادها أنه مالم يتم تفويضه من قِبل الجيش والنقابات سيتقدم باستقالته، ولكن لسوء حظه كان قد اًسقط في يده، فامتنعت التقابات عن تفويضه، وقال االجيش بوضوح إنه تحت إمرة القائدة العام ولن يفوّض أحداً ،فأتي بتمثيلية ساذجة وفطيرة ، قال فيها بالحرف ،إنه كان يتجول حزيناً بالعربة في شوارع الخرطوم وكان معه علي حسن تاج الدين وكان يفكر بالفعل في تقديم استقالته، لكن رسالتان وصلتاه ، الأولى من رجل دين مسلم مرموق، والثانية من رجل دين مسيحي ومرموق أيضاً ، طلب منه ” المرموقان” أن يعدل عن قرار الإستقالة، فعدل عنها خدمة للشعب السوداني! ولي يوم الليلة ماقال رجال الدين الإتنين ” المفوضين بالتحدث واتخاذ القرارات نيابة عن الشعب “ديل منو !؟ وصفتهم شنو غير إنهم في نظره رجال دين مرموقين !! والغريبة برضو مافي زول سأله من الكلام دا لي هسي!لاصحافة ولاغيرها ! الصادق حينما كان رئيساً للوزراء كان يتجاهل النصائح الأمنية حول الأخطار المحدقة بالديمقراطية ولايكترث، بل علم بأمر الإنقلاب ولم يحرك ساكناً. أنحنى بعد الإنقلاب للطاغية الذي أهانه وخلعه عن الحكم عنوة ليقلده وساماً لا أدري في أى خانة يمكن وصفه!؟ثم قال عن نفس الطاغية حول مقاضاته بواسطة المحكمة الجنائية الدولية” البشير جلدنا وما بنجر فيه الشوك! الصادق رجل فاشل وبجدارة في الحكم والمعارضة على السواء وبشكل دائم ،وهو أمهر من يمزق صفوف النعارضة ويلخبط غزلها، الصادق رئيس لحزبه بصفة مستديمة ولما يقارب النصف قرن الآن، وشعار ديمقراطيته” الباب يفوّت جمل ” الصادق غير صادق في اى شئ ، لكنه عاشق للسلطة والأضواء بشكل مرعب و جنوني ولايصدق،.هذا الرجل بعد كل هذه السن والعقود لايتعظ، ولايتعلم أبداً من التجارب والتاريخ .آه تعبت.. غايتو بعد دا إلاّ أكون فاقد العقل تماماً ومسحور بتعاويذ وكجور وغيرها علشان أقتنع إنه الصادق ممكن يكون في لحظة ما أو في اى لحظة عموماً ٌ قائد حقيقي أو مفيد للبلد والناس أو جزء من معارضة مسؤولة وساعية لتغيير حقيقي. إفتكر كفاية لغاية هنا .

  11. سيد صادق يكفي انه رجل نظيف لا قتل زول ولا ظلم زول ولا جرح زول ديمقراطي فايت الحدود رمز يعول عليه الشعب السوداني كثيرا وهو في حراك سياسي دائم يجب ان يحترم ويقدر حاول الكيزان قتل شخصيته لكن فشلوا والان يعود لامعا كالذهب عند ما تحرقه النيران ويا اخي عبدالله هذا الوقت بالذات وقت تجميع الصفوف لحل مشكلة السودان الجريح وهذا لا يتم الا عن وحدة كل القوة المعارضة للتصدي للظلم والاستبداد وهجومك لسيد صادق مافي اوانه كان تحتفظ به للوقت المناسب لان هذا رايك … مع كامل احترامي وتقديري لك

  12. ( عدّلوا الدّستور، من أجل أن يكون رئيساً للوزراء، فكان له ما أراد )
    لم أكمل باقي ما كتبته لأن أول المقال افتراء وظلم وجهل بالواقع الذي من شهدوه أحياء يرزقون .
    من أين أتيت بأن الدستور قد عدل ، وإذا وافقناك على زعمك ، فمن عدل الدستور ؟ هل هو مجلس عسكري لانقلاب مشئوم ، أم هو برلمان منتخب ديمقراطياً ؟ وهل تعلم كم هي النسبة التي يتطلبها تعديل الدستور في البرلمان ؟
    إذا حدث أن البرلمان قام بتعديل الدستور لصالح السيد الصادق المهدي ، ومعلوم أن البرلمان في ذلك التاريخ الذي تعنيه لم يكن لحزب الأمة أغلبية فيه حتى يتمكنوا من إجازة التعديل ، بل نجد أن الاتحاديين والختمية والشيوعيين وحتى الكيزان هم الغالبية في ذلك البرلمان ، فإذا كان كل هؤلاء من قاموا بتعديل الدستور لمصلحة السيد الصادق ، فمن أعطاك الحق لتعترض وتسم كل تلك الكوكبة من الرجال الذين أتوا بالاستقلال للسودان بالقصور وفقد الأهلية ، فيجب أن تحترم قرارهم وإرادتهم .
    الحقيقة التي تجاهلتها أنت ويتجاهلها أمثالك من الذين يرددون أقوال غيرهم بدون وعي أو دراسة ، فعندما قامت الانتخابات الديمقراطية بعد ثورة أكتوبر ( التي كتب ميثاقها السيد الصادق وقاد مفاوضاتها مع العكسر ) كان وقتها السيد الصادق في التاسعة والعشرون من العمر ، وعندما أكمل الثلاثين قام حزبه بإخلاء دائرة من دوائره باستقالة العضو الذي فاز فيها عن البرلمان ، وأقيمت انتخابات جديدة في تلك الدائرة ترشح فيها السيد الصادق عن حزب الأمة وفاز بها ودخل البرلمان بحقه وليس كما ادعيت أنت بأنه تم تعديل الدستور لمصلحته .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..