عيوب الوساطة الدولية في السودان

لم تحظَ القوات المسلّحة السودانية، ولا قوات الدعم السريع، بتفويض شعبي من سكّان الشمال والغرب (على التوالي)، غير أن مواجهتهما المحتدمة دفعت مسألة الشرعية إلى الواجهة، وهي قضيةٌ لطالما كانت موضع نزاع في السودان. ويتيح هذا الواقع فرصةً ثمينةً لتجاوز الثنائية العسكرية المبسّطة، والبحث في الأزمة السودانية بأبعادها الأوسع والأكثر تعقيداً. لا ينبغي أن ينصبّ التركيز على مجرّد إبرام تسوية هشّة بين فصيلين عسكريين فشلا في تمثيل المجتمعات التي يدّعيان الانتماء إليها، بل ينبغي التصدّي للجذور العميقة للأزمة، المتمثّلة في التفاوتات السياسية والاقتصادية والثقافية التي ظلّت تؤجّج النزاعات في السودان عقوداً طويلة. فمن دون تمثيل سياسي واسع يشمل مختلف مكوّنات المجتمع، ستظلّ أيّ اتفاقية يتم التوصل إليها ضعيفةً وهشّةً، وقد تؤدّي إلى مزيد من الإقصاء والغضب الشعبي.
منذ صياغة اتفاق جدّة، شهد السودان تغيرات ميدانية كبرى. ولن يؤدّي تجاهل هذه التحوّلات إلا إلى تقويض جهود التسوية السياسية برمّتها وإطالة أمد الصراع، ما سيؤخّر عملية المصالحة التي تحتاجها البلاد لاستعادة وحدة نسيجها الاجتماعي، فلا يمكن لأيّ إطار سياسي أن ينجح ما لم يعكس ديناميكيات القوة المتغيّرة، والتحالفات الناشئة، والتطلّعات المتجدّدة للمجتمعات المهمّشة، بدلاً من التمسّك بأطر قديمة فقدت صلاحيتها. ومن أبرز هذه التطورات، إعلان تحالف السودان التأسيسي (TASIS)، في فبراير/ شباط الماضي (2025)، حين وقّعت قوات الدعم السريع، إلى جانب 23 كياناً سياسياً ومدنياً، ميثاقاً تأسيسياً في نيروبي (كينيا)، يهدف إلى إنشاء حكومة مدنية في المناطق الخاضعة لسيطرتها. ويعكس هذا التحالف تحوّلاً جوهرياً نحو الانخراط في العملية السياسية المدنية، إذ يضمّ مجموعةً متنوّعةً من الأحزاب السياسية ومنظّمات المجتمع المدني. كما يؤكّد الميثاق ضرورة إقامة دولة ديمقراطية علمانية لامركزية، قائمة على مبادئ الحرية والمساواة والعدالة، مع احترام التنوّع الثقافي السوداني. ويقرّ الميثاق أيضاً حقّ تقرير المصير، في حال فشل أيّ دستور مستقبلي في ضمان العلمانية أو المبادئ الأساسية للديمقراطية.
لتفادي انهيار اتفاق جدّة (وهو انهيار قد تكون له تداعيات كارثية في هذه اللحظة الحساسة)، تجب معالجة عدة قضايا جوهرية. فعلى سبيل المثال، لم يمنح الاتفاق أيَّ اعتراف سياسي أو دولي لقوات الدعم السريع، ما حدّ من فاعليته في تحقيق تسوية دائمة. كما أن الجيش السوداني لا يزال يرفض الاعتراف بسلطة “الدعم السريع”، وتكوينها الاجتماعي، والدور السياسي الذي تلعبه قاعدتها الإثنية، ما يعمّق الانقسامات داخل المشهد السوداني (كما يذهب زرياب عوض الكريم في مقال له).
وعلاوة على ذلك، لم يتناول الاتفاق بشكل كافٍ التفاوتات التاريخية في السودان، لا سيّما التمييز الاقتصادي والاجتماعي الذي تعاني منه الأطراف المهمّشة، مقارنةً بالنخب المُسيطِرة في السودان النيلي (الجَلابة). وبالتالي، أيّ حلٍّ مستدام لا بد أن يعترف بالسودان دولةً فيدراليةً متعدّدةَ الإثنيات، وأن يواجه الدولة العميقة التي كرّست نظاماً سياسياً واقتصادياً قائماً على الإقصاء. لا سيّما أن الجيش لم يعترف بعد بحملاته العسكرية المتواصلة ضدّ الأطراف المهمّشة، ولم يلتزم بوقف إطلاق النار أو وقف الغارات الجوّية اليومية على دارفور والأحياء المهمّشة في الخرطوم.
وفي الوقت نفسه، لم يتطرّق الاتفاق بشكل كافٍ إلى الخطاب العدائي الذي تتبناه النُخَب الشمالية وأنصار النظام السابق، الذين يواصلون شيطنة المجتمعات المهمّشة، بما في ذلك القاعدة الاجتماعية لـ”قوات الدعم السريع”. وبدلاً من تعزيز الوحدة الوطنية، يخاطر الإطار الحالي بتكريس مزيد من العزلة لهذه القوات، ما يفاقم الانقسامات بدلاً من معالجتها. إلى جانب ذلك، لا بدّ من تحقيق شامل في جرائم الحرب التي ارتكبتها جميع الأطراف، ومحاسبة المسؤولين عنها. لقد عانت الأطراف السودانية المهمّشة عقوداً من القمع والاضطهاد، بينما استفادت الخرطوم من سياسات التوزيع غير العادل للثروة، ما أدّى إلى فصل العاصمة عن الواقع المأساوي لبقية البلاد. لكن حين انهار النظام، وهدّدت مصالح سكّان الخرطوم أنفسهم، تحرّكوا في ثورة شعبية، غير أن هذه اللحظة الأخلاقية البارقة سرعان ما تبدّدت مع عودة العسكر إلى السلطة بعد الثورة.
يبدو أن المجتمع الدولي يسير نحو تكرار أخطائه في مؤتمر لندن المزمع عقده في 15 إبريل/ نيسان الجاري، فكما كان الحال في اتفاق جدّة، يتجه هذا المؤتمر إلى أن يكون مجرّد منبر لنقاشات مغلقة بين الأطراف الإقليمية، مع إقصاء القوى المدنية السودانية التي تشكّل الحجر الأساس في تحقيق السلام المستدام. يعمّق اقتصار الحوار على وجهتي نظر المعسكرَين المتخاصمَين الأزمة، إذ لن تحقّق أيّ تسوية قائمة على رؤية عسكرية محضة الاستقرار، ما لم يتم تبنّي إطار سياسي شامل يعالج الأسباب الجذرية للصراع.
لتحقيق حلّ حقيقي للأزمة السودانية، يتعيّن اتخاذ خطوات استراتيجية تضمن إشراك جميع الأطراف المعنية في عملية السلام. أولاً، يجب أن يشمل الحوار القوى المدنية والمجتمعات المهمّشة، بالإضافة إلى القوى السياسية التي تدعم إقامة دولة تعدّدية. إذ لا يمكن حصر الحلول في الترتيبات العسكرية فقط، بل من الضروري معالجة جذور الصراع من خلال مناقشة قضايا الحكم والعدالة الاقتصادية والاعتراف بالتنوع الثقافي في البلاد. كما أن أيّ اتفاقية يجب أن تعكس الواقع السياسي المتغيّر في الأرض، بدلاً من التمسّك باتفاقات أصبحت غير صالحة لتلبية تطلّعات المجتمع السوداني. من الأهمية بمكان أيضاً رفض العودة إلى النظام القديم الذي فشل في تقديم حلول حقيقية لأزمات السودان المتراكمة، والتمسّك بمسارٍ يستند إلى المبادئ الديمقراطية، ويعزّز العدالة وسيادة القانون. في هذا السياق، يجب على المجتمع الدولي أن يقدّم الدعم اللازم لبناء أسس ديمقراطية تُرسّخ الحقوق والعدالة في الدولة السودانية.
العربي الجديد
وقّعت قوات الدعم السريع، إلى جانب 23 كياناً سياسياً ومدنياً، ميثاقاً تأسيسياً في نيروبي (كينيا)،…………………………………………….
اولا انت اذا صادق ما متلاعب وطالب سلطة من وين ال(23) كيان من وين ……… الهادي ادريس…. طاهر حجر…. ابراهيم الميرغني .. مبارك سليم الخ هل هؤلاء مكون ولا لهم كيان ولا كلهم تحت طاولة الرز الاماراتي وانت ليه بتراوغ لمن تسال على القنوات تقول انا باحث انت بتبحث عن مكانتك ولا ساعي مسعى صادق لمشكلة البلد ترفع شعار ضد دولة 56 ودولة 56 يعني بريطانيا هي المستعمر طيب ما ذهبت وجلست وتفاكرت مع اعلى قادتها وصلت لي شنو وعدوك سوف نغير تركيبة حزب الامة وانتم تقودوا البلد خلاص الكيزان ما عاد مقبولين ولا بريطانيا عاوزة تعمل تحولات ديمغرافيه في السودان لكي تهيمن عليه انتهت فترة الجلاء لرعاياها وحكامها السابقين عاوزين يجددوا لهم الاقامات
يا عابد يا مندس أنت تعرف تماما أن 77 سبعة و سبعين كياناً سياسياً ومدنياً هي لعبة بدأها الكيزان في عهد حكم البشير و استمرت خلال ثورة ديسمبر 2018 و لعبها ايضا المجلس العسكري ( جيش + دعم ) مع كيانات ق ح ت و انت تعلم ان كيانات ق ح ت هي النسخة الاولى و صاحبة القدح المعلى بالاشتراك مع حزب المؤتمر الوطني الذي شرع لهم هذه الأضحوكة
ايضا من هذا الخداع ما يسمى بلجان المقاومة
فلماذا تلوم الوليد مادبو وحده و تتغافل عن اصحاب الرصة و المنصة في الخداع و الخسة
ويبقي الحل الانجع الذي لا مثيل له يا دكتور،هو التقسيم واعلان قيام دولة دارفور المستقلة ، او كالفورنيا إفريقيا كما يحلو لك تسمية إقليم دارفور..
…يا دكتور الوليد انت محق في تسمية دارفور ،كالفورنيا إفريقيا ، لان الاقليم غني جدا بالثروات فوق الأرض وفي باطنها، لو احسن الدارفوريين ادارة دولتهم سيكون لها شأن عظيم..
…دكتور الوليد مادبو ،قيام دولة دارفور المستقلة ،سيجعلكم في حل عن الجلابه العنصريين،ونخب الشريط النيلي ،المتمسكين بدولة 56 ، وكل الزرائع التي تتمشدقون بها ،لكي تتفرغوا لبناء وتعمير بلدكم دارفور..
…سير يا مادبو وكل دارفور من خلفك…
…. التقسيم سمح…
يجب طرد المستوطنين الجدد من أراضي وحواكير الدارفوريين إلى خارج السودان
الأخ اب درق… صبراً صبراً صبراً إن شاء الله بعد القضاء علي جرذان و كلاب عربان الشتات الإفريقي ستحدث غربلة شديدة جداً في دارفور و كل عريبي من عربان الشتات الإفريقي تسودن و استقر في حواكير الدارفوريين سيتم طرده الي موطنه الأصلي و أولهم عربان منطقة الزرق التي هي في الأساس حواكير تابعة للزغاوة……السودان للسودانيين و هذه الأرض لنا
و انت يا رويبضة هل انت متورك ام من عربان ( أنينا أرب )
لا تمثل دور المحايد يا مادبو انت تابع ومنحاز وممثل ومستشار لمليشيا الدعم السريع فما تلبس جناح جبريل وتعمل انه همك السودان انت هماك الطرف الذي تنحاز اليه فانت ضد اي حكم في السودان لايكون الدعم السريع هو عماده والرئيس وده كلام ما حيحصل لانها حتكون دولة الجهل والتخلف والرجعية عايزين يجي يحكم السودان عبد الرحيم مادبو الجاهل الغبي ؟ انت جادي !!! ومن سيقبل به رئيس للسودان بعد وفاة حميدتي على الاقل حميدتي بي جهله ءكي بعدين اتفاق جنيف الذي سعيتوا له بي يدينكم وكرعينكم لو كان سيفضي لانفصال دارفور وتكوين دولتكم لرفضتم لانكم عايزين تحكموا الجلابة كعقدة مستوطنة فيكم فما تساوم بي نقطة حل الدولتين لانكم لن تقبلوا الانفصال المهم موضوعك ده مستحمي ساي واخير السكات بدل كلامك الني الميت ده
اني اشتم رائحة عنصرية تفوح من مقالاته
يا وليد مادبو:
كن كيف شئت وقل ما تشا … وأبرق يمينا وأرعد شمالا
نجا بك عرضك منجى الذباب … حمته مقاذيره أن ينالا
يا وليد تتحدث عن خطر التفكيك والتقسيم ولكن من قال لك أنهما خطر ؟! وخطورتها على من؟! انت من تقول انهما خطر، وخطورتهما لنفسك انت وأهلل فقط.
أنهما خطر على الذين يبتزون اهل الشمال ويهددونهم ا باجتثاثه من فوق الأرض حسب كل كتاباتك واتهاماتك وتهديداتك المتتالية وآخرها تهديدك، قبيل دعمه بتهديد ثاتى من سيدك حميدتى، و تهديد ثالث من شقيق حميدتى عبدالرحيم، بقطع شافة قبيلة الشايقية بجيش من مليون مرتزق تستجلبهم من ليبيا. وهل خطر التقسيم اكبر من خطر من قطع الشافة والابادة الجماعية للشمال الذى تهدد به انت وقادتك على رأس كل ساعة؟؟؟!!! اية مستوى من الوهم المفرط والغيبوبة السياسية والاجتماعية ترزح تحتها يا وليد مادبو ؟!!!!!!!!!!!!!!!!+!++ اقول لك وكذلك، يقول لك كل الشمال، مرحبا ومرحبا بالتقسيم الذى يحفظ لنا وجودنا كشعب فى المقام الاول، ويريحنا من الابتزاز الدائم منك ومن امثالك من الذين يحاسبوا اهل الشمال على مظالم متوهمة مصنوعة مفتراه صنعت للمتاجرة السياسية الرخيصة المفضوحة ا و لصيد الكراسي والوظائف بلا قدرات ومهارات و لاستقطاب المال السياسي السحت الذى أدى لهذه الحرب. مرحبا وترليون مرحب التقسيم الأن وفورا الذى يريحنا من كل هذا الظلام الدامس ويفتح لنا أبواب العيش الأمن بلا حروب. نصف القرن الذى تتحدث عنه يا وليد هو عمر ابتزازكم وظلمكم وحروبكم التى فرضوها علينا انتم ، نعم نعم فقط ، فرضا ولم نكن سببا أو جزءا منها على الإطلاق. وأخيرا وليس اخر مرحبا بالتقسيم الذى يريح اهل الشمال من عداء وكراهية وعنصرية وجهوية و فوضوية وتهديدات و الاتهامات الجزافية الابتزازية التجارية الارتزاقية
لاكبر مكروه على وجه الأرض ، و اكبر مرفوض من السماء، لما يعرف بوليد مادلو .
لماذا قتل الخليفة عبدالله التعايشي الناظر مادبو؟!
أرجو التكرم بالاجابة..
لماذا يصر هذا الصغيق دايما على تكرار بذاءات العنصرية عندما يتحدث عن الشماليين وكأنهم هم سبب وبلاوي ما فعلته الادارات الأهلية وتحالف الشر من عسكر جبابرة وافندية ارزقية وراسمالية قذرة وادارات أهلية مرتشية. فسالتكم بالله من هو الذي يغذي العنصرية أليس هم من أمثال هذا الدعي الذي ما فتيء يزج بالشماليين في كل احاديثه السمجة. ان تحالف الشر والذي تعتبر الإدارة الأهلية اهم احد أركان إذ تعمل الإدارة الأهلية على قمع اصوات الضعفاء لصالح التحالف الآثم وذلك التحالف لا يعرف عرقا ولا جهة فقط يجب ان يكون من الصفوة المختارة بعناية
ممن يرضون بالرشوة والارتشاء. ففيه الشايقي والدنقلاوي والرزيقي والجنوب والغرباوي والاسماء والشخصيات معروفة وأهمها أسرة مادبو الانتهازية فهل كان هذا الدعي النزق في صف الرعاة والمزارعين والفقراء ام كان باسم مادبو يرسل الي الجامعات البريطانية ووالده الذي عين وزيرا للدفاع فور تخرجه من الجامعة. فهل يا ترى كان والدك من المحمية او من كورتي او البرقيق او من اروما لقد كان والدك من دارزفت. وكان من دعائكم حزب الأمة الذي تعتبر دارزفت والتي أصلا ليست جزءا من السودان
وهناك حادثة تظهر الي مدى تفاهة الإدارة الأهلية وتأثيرها السيء.
كان مادبو الجد واحدا ممن ادعوا تأييد المهدوية الغاشمة. لان الأتراك أوقفوا تجارة الرقيق ولكن بعد ان قام التعايشي الغرابي بتعيين خالد زقل أمير متسلطه مستبدا على إقليم دارزفت تمرد الجد على الغرابي مما اضطر السفاح التعايشي التعيس ان يحاسبه ويهزمة ويقتاده لامدرمان ويقتله ويهجر زويه لامدرمان.
يكفي هذا
نحن نريد الانفصال ونترككم لتقيموا دولة المساواة التي تساوي بين الرزيقي والزغاوة واتركونا نحن للنخب الشمالية لتستغلنا وتهيمن علينا
أين التعليقات علي مقال الدكتور الوليد مادبو؟. ؟,هل تم حظر التعليقات ،خاصة وان كل التعليقات تكشف حقيقة هذا العنصرى البيغيض؟.
أين حرية الرأي يا راكوبه ؟؟؟؟؟…
هذا الوليد بدون خجل يتكلم عن المهمشين وهو ابن ناظر واول واحد ربيب بقايا الاستعمار من مزايا العمد و النظار و تربي وفي فمه معلقه ذهب و تعلم علي حساب دولة 56 التي يدعي انه احد ضحاياها يضحك علي السذج و البسطاء حتي يجد منصبا ويعبش علي غبائهم
إلى محررى الراكوبة الكرام ، والله والله الرقابة والمقص عندكم على ما يكتب فى الراكوبة خاصة التعليقات على ما يكتبه د. وليد مادبو تعتبر أقسى وأمر من تلك التى تمارسها الانظمة المفرطة فى الدكتاتورية والظلم والتعسف والقمع. حرية النشر لديكم لا تتجاوز 10% فى افضل احوالها. نتمنى أن تنتبهين لذلك. مع احترامنا
الحرية ان يكتب هو ما يشاء و نرد نحن كيفما نشاء
كالعادة تكالب علي مقالات الدكتور مادبو منحطي الجلابة ونطف الاستعمار من كل حدب وصوب الشتم والبذاءات. ما يجب عليكم اداركه هو انكم لستم المعيار الذي يقاس عليه الخير والشر بل أنتم الشر المحض وقد ثبت من خلال ادارتكم للدولة طيلة السبعين عاما الماضيه انكم بلا وطنية ولا اخلاق ولا شرف وقد تواطئتم مرتين علي مع المصريين علي احتلال السودان لأجل مصالحكم الشخصية وحتي بعد خروج مصر من السودان مضطرة لا زلتم تختانون السودان وتستعمرونه سرا بأسم مصر وتهربون ذهبه وموارده لها بلا حياء وجيشكم جيش الخديوي يقتل الشعب السوداني تطبيقا لمقولة المصريين ان السودان مجرد جغرافيا.
الخلاصة آن اوان ان يحكم ابناء السودان الوطنيين بلدهم ولا مكان مطلقا لشايقي جعلي دنقلاوي عنصري ومطية استعمار بيننا سلما او حربا
يالشاعر بمركب النقص المنبعث من أصل جيناتك المنحطة الدونية ، واضح من مفردات تعليقك إنك تعاني من عقدة الإنحطاط والشعور العميق بالنقص والتدني. تأكد ياود الضيف وياتربية منتادي إنداية المريسة التي تملكها أمك ، أن الجلابة سوف تكون أسافل أحذيتهم دائمآ فوق رؤوسكم وعلى رقابكم الخاضعة المنحطة الذليلة ، وتأكد أنه مهما تلاهثت الضباع آكلة الجيف والفطائس من أمثال رهطك وعشيرتك الخرائية ، فلن تنالوا أبدآ ، أبدآ الشرف الرفيع العالي المقدس أن تأكلون حتى خرا الجلابه ومخلفاتهم العضوية. ما أحطكم ، وما أحقر نوعكم في أسفل قائمة طفيليات وجراثيم ممالك الأحياء وإن كنتم جميعكم أمواتآ وجيفآ بإفتقاركم لأدنى مواصفات الأخلاق والأعراف. نوعكم في الخليقة آيل للإنقراص لامحالة لأنكم بطبع خلقكم وبمحتوى نفوسكم الآسنة المحنطة ، تخالفون مقاصد حكمة الله في ميراث الإنسان لأرض الله ، وتضادون أن ماينفع الناس يمكث في الأرض. فأنتم زبد وسخام فساء شيطاني وسوف يفني الزمن رياحكم وسوف يطهر الله الأرض من دنسكم يا أقذر مخلوقات شهدتها الشمس.
الشاعر المنحط أخلاقياً انت و ( الديك تور ) مادبو لديكم عقدة نفسية واجتماعية و شعور بالدونية و كن علي يقين أن لم تتصالحوا مع انفسكم ستعيشون و تموتون بعقدة الدونية مقهورين… خليك كوووووول يا مان و عيش حياتك فأنت لم تختار أن تكون أعجمي أو عريبي… سوداني أو ياباني.. اسود أو أبيض…
هههههههههه
ابو سن يصحك على ابو سنين
انت يا ذليل آخر من يتحدث عن عقدة الدونية لأنك كوز طفيلي
لتعلم ان السودان لايشمل دارزفت اصلا لم تكن ولن تكون دارزفت فقد كانت ممالك مزفصلة ضمها المستعمر.
اقيموا دولتكم المستقلة دولة العدل والحقوق وخالية من العنصرية والحقد وعقدة الدونية
هيا الوليد بن طلال … اب كعوك…. الايام دي طالع فيها ودا شي جميل لانو كلما كتبت كلما انتشرت الرائحة النتنة المخفية و العنصرية الخبيثة لكل مكون غير مكونك… فربما تكسب اصوات المساكين من بني جهتك ولكن هذا هو ديدنكم المتعلمون منكم يتسلقون ظهور المساكين … في مقالك الخارم بارم هذا وانت تعلم مايريدة الغرب ولن تستطيع ان تفعل اي شي غيرة انت تعلم الغرب يريد تفكيك الغرب وكسر ظهر دولة السودان ولا ولن تكون في قامة الراحل د. جون قرنق…. نعتك للهامش الشمالي لن يكسبك تعاطف لانهمةمهمشين اكتر منكم لكن يسبقوكم اجيلا ضوئية بالصبر و الحكمة و الوطنية…
التحية للمشتركة وجيش واحد شعب واحد وطن واحد…. الفناء و الزوال للجنجويد والقحاطة ومن ساندهم من شاكلتك لاصغر صفير
الوليد مادبو عايز الجلابة يسكتو ومايقولو خطابات عنصرية وعدائية حتي وهم منهوبين و مقتلوين وتعرضو لي ابشع الجرائم عشان تعزيز الوحدة الوطنية !! وطنية شنو تاني ومجتمعات بتغزو مجتمعات بكل حقد و غل تاني م بنعيش مع بعض عليكم يسهل وعلينا يمهل تحكوها علمانية تحكموها اسلامية بي طريقتكم هنيئا لكم دمقراطية ال دقلو
يامادبو موضوع وحدة معاكم ده نحن كجلابه انتهينا منه خلاص وحسمناه . دارفور دي سقطت من حساباتنا خلاص . في شنو اكتر من العملتوهو في الحرب دي , تاني ممكن تعملوهو؟؟ . اهلك الجنجويد ديل يامادبو مابشر والله ,,, ومافي جلابي اصيل بقبل بيهم تاني . انتو كدارفوريين بعد كده ركزو في بناء دولتكم المستقله واغربو عن وجوههنا. نحن والله العظيم كرهناكم وكرهنا اليوم اللمانا معاكم. الله ياخدكم وويريجنا منكم