علاقة غندور بتسريب امتحان الكيمياء!!

محمد عبد الماجد
(1)
ما زال الطاهر ساتي يكتب عن (إقالة) ابراهيم غندور ، منتقدا لوزير الخارجية السابق ، حتى ظننت ان الطاهر ساتي سوف يرد لغندور (تسريب) امتحان مادة الكيمياء.
(2)
لم تنل وزيرة التربية والتعليم اي أذى بعد (التسريب) الذي حدث في امتحان مادة الكيمياء ، رغم ان إعادة امتحان الكيمياء كلفت خزينة السودان ونحن في هذا الوضع الاقتصادي الحرج (100) مليار جنيه حسبما نشرت صحيفة (التيار).
الأنكأ من ذلك أن المعاقبة والمحاسبة لحقت بمعلمة بسيطة ووحيدة في شرق النيل ، حيث تم إيقافها من قبل الوزارة ، في الوقت الذي لم تسأل فيه وزيرة التربية والتعليم.
أقيل وزير الخارجية على (تصريحات) أطلقت في البرلمان ، وبقيت وزيرة التربية والتعليم رغم (تسريبات) امتحان مادة الكيمياء.
وزارة الكهرباء أعلنت أمس الثلاثاء، رسمياً عن برمجة قطوعات للإمداد تحسباً لدخول شهر رمضان الفضيل.
وأشار مركز التحكم القومي في الشبكة القومية في تعميم صحفي أمس ، الى الحاجة الماسة لتقليل الأحمال لمقابلة شهر رمضان. كاشفاً عن برمجة قطوعات لمدة ثلاث ساعات خلال الأسابيع المقبلة باستثناء يومي الجمعة والسبت.
علما أن وزارة الكهرباء ظلت تحدثنا منذ الشتاء الماضي عن الاستعداد الجيد للوزارة لفصل الصيف ، وظلت تؤكد دوما عدم وجود قطوعات في الصيف القادم.
ألّا تستحق وزارة الكهرباء أن تحاسب على هذه التناقضات.
من أولى بالمحاسبة: الوزارة صاحبة (التصريحات) ، أم الوزارة صاحبة (القطوعات)؟…أم صاحبة (التسريبات).
(3)
في صحيفة (الأخبار) امس الأول خبر يتحدث عن اعتراف محافظ بنك السودان بوجود متأخرات لوزارة الخارجيه تبلغ (٢٩) مليون دولار وهي تمثل متأخرات سبعة أشهر، مشيرا الى أنه التزم أمام رئاسة الجمهورية بالبدء في السداد الفوري.
وفي (السوداني) و (الأخبار) أمس ، هذان الخبران توالياً :
(بدأت الخارجية يوم الإثنين دفع استحقاقات رؤساء بعض البعثات الخارجية الموجودين في السودان للعام المنصرم 2017م ، فيما يتوقع ان يواصل البنك دفع استحقاقات العام الجديد).
وخبر آخر يقول :
(كشفت مصادر عالية المستوى لـ (الأخبار) عن تسلم وزارة الخارجية يوم الأحد الماضي مبلغ (5) ملايين دولار ، قسطا أول لسداد المتأخرات البالغة (29) مليون دولار ، وعبّرت المصادر عن إشادتها بتعاون بنك السودان في إنفاذ توجيهات رئاسة الجمهورية باستيفاء المتأخرات المتبقية).
السؤال الذي يفرض نفسه هو ماذا كان يقصد بنك السودان الذي قال في البيان الصادر منه إنه سدد 92% من استحقاقات وزارة الخارجية؟.
هل كان يقصد بنك السودان (استحقاقات) أخرى غير التى اشار لها غندور في البرلمان ,وقام بنك السودان بالاعتراف بها الآن؟.
(4)
أعجب من صحفي في قامة الطاهر ساتي يدعو الى تقليص (سفارات) السودان في الخارج ، وهو يتمثل بأسماء دول فقيرة ونائية لا حاجة للسودان ان تتواجد سفاراته فيها.
أعجب ان ينظر ساتي الى سفارات السودان في الخارج كما ينظر الى (صفوف البنزين) في طلمبات الوقود في الخرطوم.
الوضع الاقتصادي الحالي في السودان لا علاقة للخارجية به ، وهو وضع لم تتسبب فيه (سفارات) السودان بالخارج ، ولن يكون الحل بتقليص تلك السفارات وإغلاق بعضها.
بل إن الوضع الاقتصادي سوف يتدهور أكثر كلما تم إغلاق سفارة للسودان في الخارج.
حكومة أمريكا تتكون من عدد محدود من الوزراء ، لكن سفارات أمريكا في الخارج يمكن ان توجد في الواق الواق.
الدول العظيمة تقلص طاقمها الحكومي في الوقت الذي يتمدد فيه طاقمها الدبلوماسي.
السودان دولة رائدة ، وهو دولة عريقة يفترض منه ان يكون له ذلك الوجود الدبلوماسي الخارجي ، هذا شيء يحسب للسودان وعبره يمكن للسودان ان يتطور ويتقدم.
الاتفاقيات الخارجية والمعاهدات والاتحادات الدولية بما في ذلك اتحادات كرة القدم تلعب فيها السفارات الخارجية دورا عظيما ، لم تخلق السفارات من أجل الجبايات والنظريات الاقتصادية الضيقة.. للسفارات دور أعظم من ذلك.
ما يحدث في سد النهضة وهو أمر يمكن ان يكون بالنسبة للسودان ومصر مسألة حياة أو موت ، تحركه البعثات الدبلوماسية.
تشابكات (حلايب) وأحقية السودان فيها ، شيء يثبت عبر الوجود الدبلوماسي الكثيف للسودان في الخارج.
الصراع الحالي والصراع القادم صراع (دبلوماسي) وساتي يدعو لتقليص سفارات السودان بالخارج ، وكأن هذه السفارات (محلات بنشر).
الكثير من القضايا التاريخية القديمة والقضايا الآنية والقضايا المستقبلية التي يمكن ان تكون بعد عشرات السنوات، تحل بالعمل الدبلوماسي.
سفارات السودان في الخارج حق أصيل لأجيال قادمة ، الأمر لا يعني هذا الجيل وحده ،علينا ان نتحمل وزر ذلك من أجل سودان الغد. لا يعقل تقزيم الوجود الدبلوماسي للسودان في الخارج بسبب تصريحات أطلقها وزير الخارجية السابق.
السياسات الخارجية لا تحدد بهذه الصورة (السطحية)…والدبلوماسية عمرها ما كانت (ردة فعل).
(5)
في السودان هناك محافظات بحكومات محلية تصرف عليها الدولة من قوت هذا الشعب لمحافظيها ومكاتبهم وبيوتهم وعرباتهم الكثير، هل نضن على السفراء وهم أهل دبلوماسية ، أرفع مراقي السياسة ونصرف على محافظات لا تمد الخزينة العامة برطل سكر.
في السودان عدد من الجامعات لا يوجد مثلها في كل الدول الافريقية… حيث توجد كليات جامعية في السودان في مناطق لم تصلها الكهرباء والمياه حتى الآن… ولم يصلها البشر بعد.
وفي السودان أكثر من 40 صحيفة تصدر يومياً ، مع أن العالم يتجه نحو المواقع الأسفيرية.
إذا تعاملنا بنظرية الطاهر ساتي ونحن في هذا العصر, فلا حاجة لنا بأكثر من صحفيتين و3 جامعات و11 محافظة في عرض البلاد وطولها.
عجيب أن تكون الدعوة لتقليص (السفارات) أعلى من الدعوة لتقليص (الفساد).
الانتباهة
كوز وسخ حقير مستفيد مستفيد من وجود سفارات لا عمل لها …ربنا يورينا فيكم يوم .
كيسك فاضى يا كوز, كل الأسباب التي سردتها واهية ولا ترقى كحجج للانشطاح الدبلوماسي الذى تروج له.
تمثيل دبلوماسي فى الخارج لدولة لا تملك أن تسد رمق شعبها وطواقم مرتباتهم بالدولار وسيارات فارهة بسائيقيها وفلل لسكنهم .. مضحكة لباقي البعثات التى تعرف ماهو السودان ..هذا عبث٢
ك بنك بدون فلوس!!!.
كلامك ده كلو ما اتكلمته عن السبب الرئيسي وانت عارف انو ده كلو بسبب التغذية الجيدة للدبلوماسي في الخارج مما يؤدي لمشاكل لا تحمد عقبها لذا يجب إصدار توجيه راسي على العاملين بمطابخ السفارات استخدام العطرون والعدس ابو جبة وشكرا.
وهل الذين يقيمون بالسفارات الآن لهم علاقة بالدبلوماسية الني كانت الوجه المشرق للسودان في الماضي القريب؟ السفارات الآن يا عزيزي ما هي إلا أوكار للفاقد السياسي كما ذكر الأخ الطاهر ساتي، اتفقنا معه أو اختلفنا وللعاطلين عن المواهب بل لشذاذ الآفاق الذين يجيدون الجباية و الارتزاق فقط على حساب الأشقياء من أبناء البلد المغتربين.
كلامك منطقي إذا كان التعيين بالسفارات يتم حسب المعايير المهنية و كانت مهام السفارات ليست الجبايات و بيع و شراء العملات…للأسف السفارات وكر لشذاذ الآفاق من نكرات المؤتمر الوطني و الأمن و ليس لديهم عمل يجيدونه سوى الجبايات والتعامل في تجارة العملة إضافة لعملهم الأساسي و هو التجسس على و ملاحقة معارضي هذا النظام البائس الفاسد!!
اتفق مع الطاهر ساتي تقليص سفارات السودان بالخارج الى عشرة سفارات فقط .. سفاراتنا بالخارج مليئة بالكيزان ولا علاقة لهم بمصلحة السودان وهي سفارات تدعم النظام الاخواني .
خذ مثلا سفاراتنا في قطر ؟ ما هي علاقتها بمصلحة السودان ؟
محمد عبد الماجد ما غلطان وما تزعلوا منه وتشتموه، فالغلط من ناس الراكوبة البتجيب كلامه وتنشره. هسع الراجل يفتكر انه صار صحفي لامع
زي محمد حسنين هيكل ويطالب بوظيفة مستشار اعلامي بسفارة السودان
بواشنطن وحيقبض راتب ١٠ الف دولار مثل الكوز مين كدا المغربي.
هل لك العلم التام بمهام التمثيل الدبلوماسي في السفارات، وتعلم وتلم بما تقوم به الطواقم في سفاراتنا؟؟
يعني اي زول يخالفكم الرأي معناها كوز والله انتم حثالة البشرية ما كلام محمد عبد الماجد صاح المفروض وزير التربية يستقيل طوالي بعد تسريب امتحان الكيمياء والمفروض محافظ بنك السودان يستقيل والمفروض وزير المالية يستقيل
رحم الله الإمام الشافعي:
وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ, وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا
———————————————————
*هل سفارتنا في الخارج تقوم فعلا بدروها كبعثات دبلوماسية؟
*هل سفاراتنا هناك تقوم بدورها كراعي لمواطنيها في بلاد الغربة؟
– السيد (محمد عبد الماجد) إن دخل لأية من سفاراتنا في الخارج (سيكرم ويُحتفى به) إما خوفا من (لسانه وقلمه) كصحفي، أو لأنه من (لونهم ووجهتهم)
– (السفارة) في رعايتها لمواطنيها يجب أن تكون (محايدة) سودانية الهوى لا فرق عندها بين (مؤتمرجي أو شيوعي أو إتحادي) فكلهم سودانيون … لا فرق عندها بين من يُمارس عملا إستثماريا بالملايين وبين من جاء حديثا يبحث عن عمل، كلهم سواسية عند دخولهم مبنى السفارة، لأنهم دخلوا وطنهم وكل منهم يريد (خدمة) أو لديه (مشكلة) يبغى حلا لها _سفاراتنا لا ينطبق عليها ذلك
– تأكد عندي أنه (في دولة خليجية) … هذه الدولة تمنح سفاراتنا سنويا ليس أقل من خمس منح للطلاب السودانييين ممن أحرزوا (معدلات فائقة) في إمتحان الشهادة الثانوية التابعة لذات الدولة … كيف يتم توزيع هذه المنح (للمعارف والمحاسيب) ولا يُعلن عنها حتى … كثيرون من طلابنا هناك يحرزون معدلات فوق الـ (99%) وفي سنة من السنوات أحدهم أحرز المعدل كاملا (100%) احتفلت به (الدولة الخليجية وكرمه كبار قادتها وصافحوه يدا بيد) فماذا فعلت السفارة مع أمثاله؟ الكثيرون ممن يطالعون هذه المداخلة ربما يعرفون من هو هذا الطالب (النابغة) …
– غالبية رعايا سفاراتنا لا يدخلونها إلى لتجديد جواز ودفع الضريبة والزكاة أو إجراءات قانونية أخرى … هم غير مرحب بهم … وأن وجودهم في السفارة غير مرغوب فيه إن لم يأتوا ليدفعوا (قد تكون هناك إستثناءات قليلة)
– كثير من موظفي السفارة _حمل زائد) ينبغي التخلص منه، وللمثال:
في سفارة من هذه السفارات حين ذهابك لتجديد جوازك:
تبدأ من موظف الإستقبال (1) لتستلم منه أوراقا الواحد منها نسميه(أورنيك) تعبيها وترجعها مرة أخرى مع جوازك … وتنتظر دورك( داخل قاعة ضيقة تتزاحم في الأنفاس) … حال سماعك (لإسمك) تتجه نحو مركز خدمة (طولي) … أمامه حاجز زجاجي على مستوى القامة(تتلقى خدمتك وأنت واقف) … خلف هذ الحاجز تبدأ بالموظف (2) يتابع بياناتك الضريبية وتدخل في (مساومة ومفاصلة) ثم تسلمه المبلغ المتفق عليه ، وإلا تستلم أوراقك وتخرج من السفارة … تنتقل منه إلى الموظف رقم (3) لدفع (الزكاة) … ومنه إلى الموظف المجاور له رقم (4) … المحاسب … تسلمه رسوم تجديد الجواز … ثم منه يتحرك جوازك إلى الموظف رقم (5) ضابط الجوازات لإكمال الإجراء … عملية لا تستغرق أكثر من 20 دقيقة حتى تتمكن من تنفيذها عليك أن تجد مبررا تقنع به جهة عملك لتعطيك يوما كامل (إجازة) لتذهب إلى السفارة … عمليه يُمكن أن يؤديها موظف واحد بالاضافة لضابط الجوازات تم توزيعها على (خمس) موظفين) كل منهم يدعي بأنه (موظف دبلوماسي) !!! (الغريب أن في ذات الدولة يمكنك أن تقابل مدير جوازاتها وبكل سهولة إن قابلك إشكال في إجراءات إقامتك وإن كنت تعتقد بأنك تستحقها … وستجد لك مجلسا بجوار (طولته) مباشرة وفي وجهه ابتسامه)… و (في نفس البلد سفارة دولة عربية غيرنا نفذت خدمة التوصيل لتجديد الجواز وتوثيق الشهادات والتوكيلات)فقط عليك أن تجهز أوراقك ومستنداتك والرسوم المطلوبة ثم الاتصال بهم وسيصلك مندوب السفارة …
– بعض الدول أصبحت تثق في بعض رعايا السفارة المقيمين داخل أرضها أكثر من ثقتها في سفير السودان لأنهم يعرفون بأن له صلاته وجليل أعماله مع أهله السودانيين أكثر مما يفعله سفيرهم
– سمعة السودان وهيبته باتت أسوأ من سمعة (ود أب زهانة) عند أهل السودان … بتنا عندهم مثالا للخمول والكسل … مثالا للفشل والفساد … صرنا في آخر القائمة …
أختلف مع الكاتب وأتفق مع ساتي في رأيه بتقليص السفارات في الدول غير الهامة
ازمة المطالب المالية للسفارات بالخارج لا علاقة لها بما يجرى من الضغوط الاقتصادية الداخلية!
الازمة المالية للسفارات اصطنعتها المملكة العربية السعودية وهى تعنى ذلك، عبر قراراتها الآخيرة التى نتج عنها تقليص القوى السودانية العاملة من ابناء هذا الشعب المغلوب علي امره، حيث ان المملكة تعلم (علم اليقين) بأن سفارة السودان بالسعودية تقوم باستخلاص اعتى الضرائب والرسوم التى تفرضها علي السودانيين العاملين بالخارج حتى تفوقت علي كل سفارات السودان بالخارج، لدرجة ان وزارة الخارجية اوكلت اليها مهمة تصريف مرتبات وإيجارات اكثر سفارات السودان بالخارج حتى تلك التى بأمريكا!
الآن وقد عاد الكثير من المغتربون السودانيون الي ديارهم من المملكة، فقد جف الضرع وبانت السواءة وبانت وطفحت وظهرت الازمة الي السطح ولا زالت حكومة السودان تدفع بجنودها للموت في اليمن وهى ترجو خيرا” من المملكة لن تلقاه .. لأن المملكة تريد وتعنى هذا – سبحان الله! ان جعل من المملكة العربية السعودية ان تعمد الي نفس السياسة التى كانت تنتهج وتعمد اليه حكومة السودان تجاه شعبها ان (جوع كلبك.. يتبعك)!!
والله لا ينصلح الحال الا بذهاب البشير وزمرتة الفاشلة التى لم تسطيع تسير دولاب الحكم
كده يا كوز ورينا وين سفارة كندا بالخرطوم…
يعني انت عايز الناس تقراء كلامك الخارم بارم ده وبس؟ خاتي عنوان ما عنده معنى زي طاقيتك العويرة دي!!
كوز وسخ حقير مستفيد مستفيد من وجود سفارات لا عمل لها …ربنا يورينا فيكم يوم .
كيسك فاضى يا كوز, كل الأسباب التي سردتها واهية ولا ترقى كحجج للانشطاح الدبلوماسي الذى تروج له.
تمثيل دبلوماسي فى الخارج لدولة لا تملك أن تسد رمق شعبها وطواقم مرتباتهم بالدولار وسيارات فارهة بسائيقيها وفلل لسكنهم .. مضحكة لباقي البعثات التى تعرف ماهو السودان ..هذا عبث٢
ك بنك بدون فلوس!!!.
كلامك ده كلو ما اتكلمته عن السبب الرئيسي وانت عارف انو ده كلو بسبب التغذية الجيدة للدبلوماسي في الخارج مما يؤدي لمشاكل لا تحمد عقبها لذا يجب إصدار توجيه راسي على العاملين بمطابخ السفارات استخدام العطرون والعدس ابو جبة وشكرا.
وهل الذين يقيمون بالسفارات الآن لهم علاقة بالدبلوماسية الني كانت الوجه المشرق للسودان في الماضي القريب؟ السفارات الآن يا عزيزي ما هي إلا أوكار للفاقد السياسي كما ذكر الأخ الطاهر ساتي، اتفقنا معه أو اختلفنا وللعاطلين عن المواهب بل لشذاذ الآفاق الذين يجيدون الجباية و الارتزاق فقط على حساب الأشقياء من أبناء البلد المغتربين.
كلامك منطقي إذا كان التعيين بالسفارات يتم حسب المعايير المهنية و كانت مهام السفارات ليست الجبايات و بيع و شراء العملات…للأسف السفارات وكر لشذاذ الآفاق من نكرات المؤتمر الوطني و الأمن و ليس لديهم عمل يجيدونه سوى الجبايات والتعامل في تجارة العملة إضافة لعملهم الأساسي و هو التجسس على و ملاحقة معارضي هذا النظام البائس الفاسد!!
اتفق مع الطاهر ساتي تقليص سفارات السودان بالخارج الى عشرة سفارات فقط .. سفاراتنا بالخارج مليئة بالكيزان ولا علاقة لهم بمصلحة السودان وهي سفارات تدعم النظام الاخواني .
خذ مثلا سفاراتنا في قطر ؟ ما هي علاقتها بمصلحة السودان ؟
محمد عبد الماجد ما غلطان وما تزعلوا منه وتشتموه، فالغلط من ناس الراكوبة البتجيب كلامه وتنشره. هسع الراجل يفتكر انه صار صحفي لامع
زي محمد حسنين هيكل ويطالب بوظيفة مستشار اعلامي بسفارة السودان
بواشنطن وحيقبض راتب ١٠ الف دولار مثل الكوز مين كدا المغربي.
هل لك العلم التام بمهام التمثيل الدبلوماسي في السفارات، وتعلم وتلم بما تقوم به الطواقم في سفاراتنا؟؟
يعني اي زول يخالفكم الرأي معناها كوز والله انتم حثالة البشرية ما كلام محمد عبد الماجد صاح المفروض وزير التربية يستقيل طوالي بعد تسريب امتحان الكيمياء والمفروض محافظ بنك السودان يستقيل والمفروض وزير المالية يستقيل
رحم الله الإمام الشافعي:
وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ, وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا
———————————————————
*هل سفارتنا في الخارج تقوم فعلا بدروها كبعثات دبلوماسية؟
*هل سفاراتنا هناك تقوم بدورها كراعي لمواطنيها في بلاد الغربة؟
– السيد (محمد عبد الماجد) إن دخل لأية من سفاراتنا في الخارج (سيكرم ويُحتفى به) إما خوفا من (لسانه وقلمه) كصحفي، أو لأنه من (لونهم ووجهتهم)
– (السفارة) في رعايتها لمواطنيها يجب أن تكون (محايدة) سودانية الهوى لا فرق عندها بين (مؤتمرجي أو شيوعي أو إتحادي) فكلهم سودانيون … لا فرق عندها بين من يُمارس عملا إستثماريا بالملايين وبين من جاء حديثا يبحث عن عمل، كلهم سواسية عند دخولهم مبنى السفارة، لأنهم دخلوا وطنهم وكل منهم يريد (خدمة) أو لديه (مشكلة) يبغى حلا لها _سفاراتنا لا ينطبق عليها ذلك
– تأكد عندي أنه (في دولة خليجية) … هذه الدولة تمنح سفاراتنا سنويا ليس أقل من خمس منح للطلاب السودانييين ممن أحرزوا (معدلات فائقة) في إمتحان الشهادة الثانوية التابعة لذات الدولة … كيف يتم توزيع هذه المنح (للمعارف والمحاسيب) ولا يُعلن عنها حتى … كثيرون من طلابنا هناك يحرزون معدلات فوق الـ (99%) وفي سنة من السنوات أحدهم أحرز المعدل كاملا (100%) احتفلت به (الدولة الخليجية وكرمه كبار قادتها وصافحوه يدا بيد) فماذا فعلت السفارة مع أمثاله؟ الكثيرون ممن يطالعون هذه المداخلة ربما يعرفون من هو هذا الطالب (النابغة) …
– غالبية رعايا سفاراتنا لا يدخلونها إلى لتجديد جواز ودفع الضريبة والزكاة أو إجراءات قانونية أخرى … هم غير مرحب بهم … وأن وجودهم في السفارة غير مرغوب فيه إن لم يأتوا ليدفعوا (قد تكون هناك إستثناءات قليلة)
– كثير من موظفي السفارة _حمل زائد) ينبغي التخلص منه، وللمثال:
في سفارة من هذه السفارات حين ذهابك لتجديد جوازك:
تبدأ من موظف الإستقبال (1) لتستلم منه أوراقا الواحد منها نسميه(أورنيك) تعبيها وترجعها مرة أخرى مع جوازك … وتنتظر دورك( داخل قاعة ضيقة تتزاحم في الأنفاس) … حال سماعك (لإسمك) تتجه نحو مركز خدمة (طولي) … أمامه حاجز زجاجي على مستوى القامة(تتلقى خدمتك وأنت واقف) … خلف هذ الحاجز تبدأ بالموظف (2) يتابع بياناتك الضريبية وتدخل في (مساومة ومفاصلة) ثم تسلمه المبلغ المتفق عليه ، وإلا تستلم أوراقك وتخرج من السفارة … تنتقل منه إلى الموظف رقم (3) لدفع (الزكاة) … ومنه إلى الموظف المجاور له رقم (4) … المحاسب … تسلمه رسوم تجديد الجواز … ثم منه يتحرك جوازك إلى الموظف رقم (5) ضابط الجوازات لإكمال الإجراء … عملية لا تستغرق أكثر من 20 دقيقة حتى تتمكن من تنفيذها عليك أن تجد مبررا تقنع به جهة عملك لتعطيك يوما كامل (إجازة) لتذهب إلى السفارة … عمليه يُمكن أن يؤديها موظف واحد بالاضافة لضابط الجوازات تم توزيعها على (خمس) موظفين) كل منهم يدعي بأنه (موظف دبلوماسي) !!! (الغريب أن في ذات الدولة يمكنك أن تقابل مدير جوازاتها وبكل سهولة إن قابلك إشكال في إجراءات إقامتك وإن كنت تعتقد بأنك تستحقها … وستجد لك مجلسا بجوار (طولته) مباشرة وفي وجهه ابتسامه)… و (في نفس البلد سفارة دولة عربية غيرنا نفذت خدمة التوصيل لتجديد الجواز وتوثيق الشهادات والتوكيلات)فقط عليك أن تجهز أوراقك ومستنداتك والرسوم المطلوبة ثم الاتصال بهم وسيصلك مندوب السفارة …
– بعض الدول أصبحت تثق في بعض رعايا السفارة المقيمين داخل أرضها أكثر من ثقتها في سفير السودان لأنهم يعرفون بأن له صلاته وجليل أعماله مع أهله السودانيين أكثر مما يفعله سفيرهم
– سمعة السودان وهيبته باتت أسوأ من سمعة (ود أب زهانة) عند أهل السودان … بتنا عندهم مثالا للخمول والكسل … مثالا للفشل والفساد … صرنا في آخر القائمة …
أختلف مع الكاتب وأتفق مع ساتي في رأيه بتقليص السفارات في الدول غير الهامة
ازمة المطالب المالية للسفارات بالخارج لا علاقة لها بما يجرى من الضغوط الاقتصادية الداخلية!
الازمة المالية للسفارات اصطنعتها المملكة العربية السعودية وهى تعنى ذلك، عبر قراراتها الآخيرة التى نتج عنها تقليص القوى السودانية العاملة من ابناء هذا الشعب المغلوب علي امره، حيث ان المملكة تعلم (علم اليقين) بأن سفارة السودان بالسعودية تقوم باستخلاص اعتى الضرائب والرسوم التى تفرضها علي السودانيين العاملين بالخارج حتى تفوقت علي كل سفارات السودان بالخارج، لدرجة ان وزارة الخارجية اوكلت اليها مهمة تصريف مرتبات وإيجارات اكثر سفارات السودان بالخارج حتى تلك التى بأمريكا!
الآن وقد عاد الكثير من المغتربون السودانيون الي ديارهم من المملكة، فقد جف الضرع وبانت السواءة وبانت وطفحت وظهرت الازمة الي السطح ولا زالت حكومة السودان تدفع بجنودها للموت في اليمن وهى ترجو خيرا” من المملكة لن تلقاه .. لأن المملكة تريد وتعنى هذا – سبحان الله! ان جعل من المملكة العربية السعودية ان تعمد الي نفس السياسة التى كانت تنتهج وتعمد اليه حكومة السودان تجاه شعبها ان (جوع كلبك.. يتبعك)!!
والله لا ينصلح الحال الا بذهاب البشير وزمرتة الفاشلة التى لم تسطيع تسير دولاب الحكم
كده يا كوز ورينا وين سفارة كندا بالخرطوم…
يعني انت عايز الناس تقراء كلامك الخارم بارم ده وبس؟ خاتي عنوان ما عنده معنى زي طاقيتك العويرة دي!!