لابد من الديمقراطية وان طال الزمن ..؟؟؟

من الواضح أننا وصلنا إلى نهاية مؤلمة وهي أن هذا النظام يدفعنا إلى حمل السلاح وإراقة الدماء عمدا وتحويل الصراع السياسي إلى صراع دموي … فتكبره وعنجهيته لم تترك لنا خيار سوى حمل السلاح ومجابهته بالند فحديثهم عن عدم قدرتنا على تغير النظام سلمياً يدل على أنهم يريدونها حرب أهلية تهلك الحرث والنسل ..
ثوارت الشعوب غالبا تمر بعدة اطوار ومراحل قبل ان تظهر على الملاء وتحدث التغيير المطلوب. فيجب علينا ان لا نعتقد بان غالبية الثورات الشعبية الناجحة قد اشتعلت فجأة هكذا وان الناس عندما استيقظوا في الصباح قرروا الخروج ضد الظلم وانما حدثت تتويجا لجهود سبقتها وعمل دؤؤب ومنظم. غالبا ما تمر الثورات بثلاثة مراحل رئيسية وهي طرح رؤية وبديل ثم تعبئة وحشد وتختم بالانطلاقة والتحرك، فلا يمكن القفز فوق كل هذة المراحل ومطالبة الجمهور بالخروج الى الشارع قبل ان نطرح الية رؤية ويتم حشدة وتعبئتة والا سيكون الفشل حليفنا…
نحن في زمن يستباح فيه القتل و اصبح اللغه المستخدمه هذه الايام بين المسلمين قتل المسلم لاخيه المسلم اصبح حديث اليوم و كل يوم يوميا عشرات القتلى بل المئات يسقطون في بلاد المسلمين مصر سورياالعراق السودان و غيرها قتل النساء الرجال و الاغلبيه الاغلب من الاطفال ..
انظر الدول من حولنا.. كل العالم فى تطور مستمر ولكننا راجعون الى الوراء كحال كل الدول المحكومة بجماعات الهوس الدينى والجنسى.. انهم اعداء للانسانية جمعاء.. ويسيؤون الى دينهم ويهينون إلههم بإكثر مما يفعل غيرهم..
دعك من اسكندنافيا، امريكا الشمالية، استراليا، نيوزيلندا او الغرب عموماً او الديموقراطيات القديمة فى العالم الثالث مثل الهند، اليابان، كوريا الجنوبية، تركيا.. هنالك دول افريقية، آسيوية، لاتينية، فقط خلال الثلاثين سنة الماضية استطاعت ان تنهض من البؤس والفقر الى مصاف الدول المحترمة وذلك بفضل عزيمة ابنائها اولاً وتحقيق الديموقراطية والدستور وحقوق المواطنة.. مثال لذلك افريقياً جنوب افريقيا، ملاوى، انقولا، غانا، الجبل الاخضر.. آسيوياً ماليزيا، اندونيسيا، سنغافورة، الفلبين.. امريكا اللاتينية البرازيل، الاورغواى، تشيلى، السلفادور.. كل هذه الدول عانت من ديكتاتوريات دموية فى السابق.. او حروب اهلية كان الدافع الرئيسى لها اختلاف الدين او العرق..
لابد من الديموقراطية وان طال السفر.. والسودان مكانه الطبيعى بين الامم المتحضرة.. والكهنوت الدينى لم ولن ينهض بنا الى تلك المكانة..

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا اخوي يا اسماعيل ديمقراطية بتاعت الساعة كم؟؟؟ بعدما وصلنا لي النهاية المؤلمة علي حسب كلامك وهي ليست حمل السلاح لانه مقدور عليه ولابد ان يسكت يوم من الأيام،، لكن المؤلم حقاً النهاية التي وصلنا اليها بتاحراتنا. ووصلنا لي العنصرية الريحتها طاقة دي،،،،
    وكيلك الله مافي زول فينا راضي بي التأني ولا معترف بيهو أصلا ،،، كيف حنقبل بعض ونحن في هذا الدرك الأسفل ،،، حاجة تقرف،،، جلابة وهمباتة ونخب نيلية والشماليين وهلمجرا،،، حاجات ما كانت فينا ولا اتربينا عليها بس ظهرت في جيل الخمسة وعشرين سنة الاخيرة دي،،،،
    مش عارف ،، والله اعلم الإنقاذ دي ما جات لي الإنقاذ ،،دي جات لي الحاصل دة وجابتو معاها،،،الكلام الدائر بيناتنا وكلو مسبة وشتيمة وعنصرية وعدم الاستماع لي الاخر والاعتراف بيهو كبشر ،،،دة ما كان زمان،،، والله ظهر في السنوات العشرة الاخيرة دي ونخر عضام النسيج الاجتماعي السوداني وفتت جذورو. وأصبحنا أمة بلا هوية ولا لون ولا طعم ولا ريحة،، غير ريحة العنصرية المنتنة الفايحة بشدة هذه الأيام ،،،وبقينا عبارة عن رمم حايمة علي رجليها ولسانها أطول من أيدها
    دة كلام دة يا ناس؟؟؟
    يا خليل لعب الليل وأيام شليل وجيدا جيت ايام الرحيل،،،
    الفاتحة علي روح السودان يا إخوانا. وإنشا الله البركة فيكن،،،والله السودان دة كان زول طيب خلاس. ،، الله يرحمو ،،،
    مات وفكانا في الفرقة،،،
    يااااااا حلييييييييلو. يا ناس
    ويا خليل شليل وين راح،،، آكلو التمساح
    شليل وينو. ،، آكلو الدودو،،،،
    فضلنا نقولها لي غاية ما الليلة جا الدودو. وآكل السودان،،،
    والله الجوانا دة ،، الدودو. زاتو ،،، بكرة بياكلنا واحد وأحد ويقرضنا ويعدمنا. طافي النار ما دام مقبقبين بعض بي حكاية دة بقاري ودة مسيري ودة جلابي ودة شمالي وعيييييك،،،
    يا نا. الانقرصنا خلاس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..