العلاج بالخارج

تكاد لا تخلو طائرة مغادرة من مطار الخرطوم تخلو من مريض يسعى إلى العلاج بالخارج مما يجعلنا (نستغرش الفلاني) تماماً لهذه الظاهرة التي إمتدت لسنوات طويلة على الرغم من وجود المشافي الخاصة (5 نجوم) والتي يومها (بالشيء الفلاني) والتي تحتوي لافتاتها على أسماء رنانة من (الدكاترة) الذين يحوذون على أرقى الزمالات المهنية في مجالات الطب المختلفة ، السؤال محتاج لإجابة … شنو البيخلي مريض يتعرض لوعثاء السفر .. والتأشيرات (ومرات إستخراج جواز ورقم وطني) ، ثم قطع التذاكر (البقت نار) ثم شراء (الدولار) من السوق الموازي (إسم الدلع للأسود) ثم نفقات إقامة وإعاشة وخلافه وسماسرة العلاج ؟
شنو البيخلي السودانيين يسافروا للعلاج بالخارج؟ مكلفين الدولة ملايين الدولارات كل عام؟ هل لقصور فى الطب السودانى؟ ام في (التمريض) ، ام الخدمة (الطبية) المقدمة؟
هو شيء محير تماماً ؟ أي مريض سوداني يغادر للعلاج تسأله لماذا يفضل العلاج بالخارج تجده يصرح بعدم ثقته في العلاج بالداخل ويورد لك الكثير من الحالات التي تعالجت بالخارج من معارفه وذويه الذين (يا لحقو أمات طه) يا تفاقمت حالاتهم للأسوأ بسبب التشخيص الخاطئ أو إنعدام المعينات والبيئة الطبية .
في رأئي أن تهافت المواطنين للعلاج بالخارج واحد من أسبابها الأطباء الجدد فقد أصبحت كليات الطب (على قفا من يشيل) مما جعل أعدادهم تتزايد بشكل مريع في ظل عدم توفر الأمكانات التعليمية (في كليات مشرحة ما فيها) والأساتذة (من الجامعة دي للجامعة دي) والتعريب (الكارثة) وده كوم وتوقف البعثات للاطباء القدامى (كوم براهو) إذ أن ذلك يعني عدم المواكبة لما يحدث في مجال الطب ، أما الأطباء في التخصصات النادرة كجراحة المفاصل والشبكية والقلب فقد هربوا بجلدهم بحثاً عن بيئة طبية جيدة (وكمان شوية هلل) !
والحل شنووو؟ هل يبقى الأمر كما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء للقضاء كما تفول المقولة؟ أعتقد أن هنالك بعض الحلول أولها تقوية التأمين الصحي والالتزام بالرعاية الأولية و تشجيع الأستثمار الطبي (كده كده المواطن ح يدفع) ، كما يجب خلق بيئة عملية متطورة (وزيادة أجور ومرتبات الأطباء ذوي التخصصات النادرة لجذبهم للداخل.
هنالك الكثير من المشكلات تواجه السودانيين الذين يسافرون للعلاج بالخارج أبرزها الثقة العمياء التي ادت الى وقوع الكثير من حالات النصب و الاحتيال واصطياد المرضى بواسطة سماسرة العلاج الذين كل همهم (حلب المريض) والكثير الكثير من هذا القبيل .. إذا أردنا تقليل سفر السودانيين الى الخارج فلابد من بناء وتوفير مؤسسات صحية متكاملة الخدمة وفق معايير عالمية (كفاية معايير محلية) وحث الدولة لزيادة الدعم والتمويل المقدم للقطاع الصحى وفق معايير منظمة الصحة العالمية وكذلك تشجيع الدولة للقطاع الخاص للاستثمار فى القطاع الصحى من خلال عدة أشياء منها دعم الخدمات من كهرباء وخلافه (ما ممكن نفايات شهرياً بالشئ الفلاني) وتوفير التساهيل للتمويل البنكى لشراء الأجهزة والمعدات المتطورة والأهم من ده كوولو حث الاطباء والاختصاصيين على خلق تواصل مع مرضاهم لبذر الثقة بين المريض والمعالج وأخيراً توفير ظروف معيشية افضل للكوادر الطبية مع تسهيل تدريبهم فى الدول والمؤسسات العالمية ذات السمعة الطيبة . إن علاج مسألة (العلاج بالخارج) مسالة متشعبة ولابد للجهات المعنية بالأمر من الجلوس والتفاكر من أجل وضع الحلول الناجعة لها لأنو (ما معقول) البيحصل ده !
كسرة :
لو ما المسؤولين إتعالجو جوه .. المواطنين مش ح يتعالجو !!
تنبيه :
يوجد واو جديد (يا دكتور عوض) !!
? كسرة ثابتة (قديمة) :أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو؟81 واو – (ليها ستة سنوات و 11 شهر) ؟
? كسرة ثابتة (جديدة): أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو؟ 40 واو (ليها ثلاث سنوات وستة شهور)
الجريدة
______

تعليق واحد

  1. عزيزى جبرا

    بعد التحية و الحبشتكانات

    اضيف لى كلام سعادتك انو الطب الحديث لجأ لمنع الامراض من خلال معرفة اسبابها و السعى لتجنبها
    وكما يقول المثل ذرة وقاية خير من قنطار علاج

    اتمنى ان تعقد مقارنة بين تكاليف العلاج و الاجراءات ادناه بالفعل بتلقاها عبارة عن ذرة من قنطار تكالبف العلاج

    اولا
    السكن الصحى
    الخرطوم على سبيل المثال كلها عبارة عن بيوت شعبية ارضية و تفتقر لمقومات السكن الصحى و البنية التحتية فيها منهارة تماما ابتدأ بالصرف الصحى و اختلاط مياه الشرب مع مباه السايفونات و المياه الراكضة اثناء الخريف الذى ياتى فجاة كل عام
    و من ثم الطرق عبارة عن حفر غير مستوية مما يسبب حوادث وكذلك الغبار الذى يسبب الالتهابات
    و من ثم ناتى الى الاطعمة و الماكولات
    المحليات تكون حريصة كل الحرص على جمع الرسوم و الضرائب و الاتاوات و لا تهتم بالطرق الصحيحية لعرض الماكولات سواء كانت جاهزة فى المطاعم او اللحوم و الخضروات و اللحوم المليئة بالذباب و الجداد النافق و ام فتفت و المرارة
    و نوعية الطعام نفسها فيها نظر
    ناس البوش ان وجد و السخينة و الفواكه المعدومة

    و من ثم الزراعة نفسها هل المزروعات تعرضت لمواد كيميائية سامة او بالقدر المسموح به للتناول الادمى

    بعد كده نشوف موضوع مستشفيات ودكاترة و علاج بالخارج

  2. يااستاذ الفاتح انا مررت بنفس التجربة طرقت أبواب كل مشافي العاصمة تدرجا حتي وصلت إلي الفندق المشفى المعروف دون فائدة وقابلت مسترات في الطب من قدامى حملة الزمالة البريطانية والأمريكية وشاكلتهم وفشلو تماما في تدارك الحالة وتشخيصها رغم دفع الكثير من الأموال مع الأسف سافرت الي دولة مجاورة فتم تشخيص الحالة بناء علي أشعة تم إجرائها بالسودان اكتفوا بها وقرروا إجراء عملية جراحية والحمد لله كللت بالنجاح بتوفيق من الله

  3. فعلاً مشكلة ومصيبة وهذا يدل علي أن نصف الشهادات الخارجية مضروبة حينما نسمع مثل نيل الزمالة البريطانية والامريكية واللمانية ولله يستر ماتكون الجامعية ذاتا مضروبة
    وهنا انتذكر ذاك الطبيب الذي معلق سيرته الذاتية خريج الخرطوم ونايل عدد من الزمالات والتخصصات إلا راسو ضارب يعني لمن يكون المزاج رايق ومبسوط ساعتها امشي لي وانت مطمن مهما كان نوع مرضك سوف يكتشفه ويعطيك العلاج المناسب له وأما إذا كان خارج السيطرة يخش ويطلع من غرفته كثيراً ويدخن حينها عليك بالبحث عن طبيب اخر لأنو لو عندك ملاريا سوف يصرف لك دواء السكري والضغط حينما تتهم بأن لديك سكري
    بس الأن ربما كل الاطباء اصبح سلكهم ضارب حتي اصحاب الخمسة النجوم ياجبرة يسمكو قروشك ويسفروك الاخرة

  4. أي مريض سوداني يغادر للعلاج تسأله لماذا يفضل العلاج بالخارج تجده يصرح بعدم ثقته في العلاج بالداخل ويورد لك الكثير من الحالات التي تعالجت بالخارج من معارفه وذويه الذين (يا لحقو أمات طه) يا تفاقمت حالاتهم للأسوأ بسبب التشخيص الخاطئ أو إنعدام المعينات والبيئة الطبية .

    التي تعالجت بالخارج من معارفه وذويه الذين (يا لحقو أمات طه)

    أظنها بالداخل.

  5. عندما تبرع الرئيس السابق ليوغسلافيا المرحوم تيتو بمساعدة حكومة الرئيس عبود لتطوير المستشفيات أرسل وفد متخصص طاف بمستشفيات العاصمة ورأي العجب ؟ اختصر الوفد الموضوع وقال لا يمكن إصلاح حال مستشفيات السودان إلا إذا تعالج فيها كل كبار المسؤولين والميسورين ؟؟؟ الطبقة الحاكمة منذ استقلال السودان ليس لها ثقة بنفسها ولا تملك الرؤياء الثاقبة والطموح لتطوير السودان في إي مجال ويعتقدون أن ما فعله المستعمر هو آخر المطاف ؟؟؟ واعتقد أن عدم الثقة نتيجة لتربية سوط العنج منذ الصغر والإرهاب حتي الجامعة حيث إرهاب مقصلة الفصل التعسفي ؟؟؟ وتفتخر جامعاتنا بانها تفصل 75%من الملتحقين بها ؟؟؟ ليتخرج لنا تكنوقراط مدجنين منقلقين علي أنفسهم وكل همهم نجاحاتهم الشخصية فتجدهم يركعون ليبوسوا أيدي الاسياد المتاجرين بالدين او احذية العسكر الفاسدين للترقى والاستوزار ؟؟؟ كيف نذهب للعلاج في الأردن وهي دولة صنعها الانجليز سنة1948 عندم.ا كان بالسودان كلية طب وصحة ومعمل استاك ومستشفيات ودولة مكتملة نسبيا ولا مقارنة مع الأردن الدولة الصحراوية التي ليس لها إي ثروات طبيعية غير الفوسفات الذي ليس له قيمة تجارية تذكر؟؟؟ والإمكانات التي حبي بها الله السودان لا توجد في إي دولة عربية والأردن تعتبر أفقر دولة عربية من حيث الموارد الطبيعية ؟؟؟وهذا يعني أن هنالك ضعف في الارادة وعدم ثقة بالنفس وخنوع من قبل حكوماتنا منذ استقلالنا ؟؟؟ بالتأكيد لا يتصور مسؤولينا أن يأتي الأردنيين للعلاج بالسودان ؟؟؟وحجة البليد عدم الإمكانات ؟؟؟ فكيف لدولة فقيرة مثل الأردن يكون عندها إمكانات وعلاج متطور وسوداننا يتسول العلاج بمصر والاردن ودول الخليج ؟؟؟نتفاخر. بشطارة اطبائنا ولا نوفر لهم الميدان الصالح للعمل ؟؟؟ إثيوبيا دولة من العالم الثالث مثلنا ولا يتسول مواطنوها العلاج بمصر او الأردن ؟؟؟ الخقيقة المرة أن دول الخليج والسعودية يرغبون في تعيين السودانيين لانهم عمالة رخيصة لأن هذه الدول بها إعداد كبيرة من العمالة الوافدة فلا يمكن اقتصاديا ان يجلبوا لهم اطباء من أميركا او غيرها من الدول المتقدمة لأن الطبيب الأميركي يكلف ما يكلفه 10اطباء من الهند او مصر او السودان علما بان مواطنوهم يتعالجون بالخارج او في مستشفيات خاصة بهم؟؟؟ وبعض السذذج يعزون رغبة دول الخليج في الطبيب السوداني لتفوقه او عبقريته علما بأن الطبيب السوداني عادي إلا انه عرف بالأدب والتواضع والإخلاص لكنه مهنيا مثله مثل بقية الاطباء ؟؟؟ وهذا لا يعني أنه لا يوجد بين أطبائنا متفوقين بمجوداتهم الفردية ؟؟؟ لا يجب أن نكون بالسذاجة ونفرح لنجاح اطبائنا في الخارج والا كنا كالعبيط الذي يفرح ويفنجط لصديقه في ليلة الدخلة وعادل إمام يقول ليه (فرحان اوي ياخويا) ؟؟؟ يجب أن نفرح لتفوق طبنا في سوداننا الحبيب ويغنينا من التسول للعلاج عند الآخرين ونتعرض للعنصرية والغش والتجارة ؟؟؟ إذ ماذا نجني من تفوق اطبائنا في علاج عمالة الخليج او الانجليز في لندن ؟؟؟لنتصور ردة الفعل لو نصحنا الماني بالذهاب إلي لندن لتلقي العلاج !!! سيعتبر هذه اهانه كبيرة لأنه يعتد بطب بلده وكل شي الماني ؟ ومسؤلينا لا تهتز لهم شعرة عندما يروا العشرات يوميا يتسولون العلاج بالخارج ؟؟ وحكومتنا الرشيدة خالص لها ملحقية طبية بالأردن بها عدد كبير من الموظفين ويصرف اهلنا هنالك ما لا يقل عن مليار دولار سنويا ؟؟؟

  6. حقو كليات الطب اللي علي قفا من يشيل مراجعتها واغلاقها والابقاء علي ماهو مكتمل من معدات ومعامل

  7. عزيزى جبرا

    بعد التحية و الحبشتكانات

    اضيف لى كلام سعادتك انو الطب الحديث لجأ لمنع الامراض من خلال معرفة اسبابها و السعى لتجنبها
    وكما يقول المثل ذرة وقاية خير من قنطار علاج

    اتمنى ان تعقد مقارنة بين تكاليف العلاج و الاجراءات ادناه بالفعل بتلقاها عبارة عن ذرة من قنطار تكالبف العلاج

    اولا
    السكن الصحى
    الخرطوم على سبيل المثال كلها عبارة عن بيوت شعبية ارضية و تفتقر لمقومات السكن الصحى و البنية التحتية فيها منهارة تماما ابتدأ بالصرف الصحى و اختلاط مياه الشرب مع مباه السايفونات و المياه الراكضة اثناء الخريف الذى ياتى فجاة كل عام
    و من ثم الطرق عبارة عن حفر غير مستوية مما يسبب حوادث وكذلك الغبار الذى يسبب الالتهابات
    و من ثم ناتى الى الاطعمة و الماكولات
    المحليات تكون حريصة كل الحرص على جمع الرسوم و الضرائب و الاتاوات و لا تهتم بالطرق الصحيحية لعرض الماكولات سواء كانت جاهزة فى المطاعم او اللحوم و الخضروات و اللحوم المليئة بالذباب و الجداد النافق و ام فتفت و المرارة
    و نوعية الطعام نفسها فيها نظر
    ناس البوش ان وجد و السخينة و الفواكه المعدومة

    و من ثم الزراعة نفسها هل المزروعات تعرضت لمواد كيميائية سامة او بالقدر المسموح به للتناول الادمى

    بعد كده نشوف موضوع مستشفيات ودكاترة و علاج بالخارج

  8. يااستاذ الفاتح انا مررت بنفس التجربة طرقت أبواب كل مشافي العاصمة تدرجا حتي وصلت إلي الفندق المشفى المعروف دون فائدة وقابلت مسترات في الطب من قدامى حملة الزمالة البريطانية والأمريكية وشاكلتهم وفشلو تماما في تدارك الحالة وتشخيصها رغم دفع الكثير من الأموال مع الأسف سافرت الي دولة مجاورة فتم تشخيص الحالة بناء علي أشعة تم إجرائها بالسودان اكتفوا بها وقرروا إجراء عملية جراحية والحمد لله كللت بالنجاح بتوفيق من الله

  9. فعلاً مشكلة ومصيبة وهذا يدل علي أن نصف الشهادات الخارجية مضروبة حينما نسمع مثل نيل الزمالة البريطانية والامريكية واللمانية ولله يستر ماتكون الجامعية ذاتا مضروبة
    وهنا انتذكر ذاك الطبيب الذي معلق سيرته الذاتية خريج الخرطوم ونايل عدد من الزمالات والتخصصات إلا راسو ضارب يعني لمن يكون المزاج رايق ومبسوط ساعتها امشي لي وانت مطمن مهما كان نوع مرضك سوف يكتشفه ويعطيك العلاج المناسب له وأما إذا كان خارج السيطرة يخش ويطلع من غرفته كثيراً ويدخن حينها عليك بالبحث عن طبيب اخر لأنو لو عندك ملاريا سوف يصرف لك دواء السكري والضغط حينما تتهم بأن لديك سكري
    بس الأن ربما كل الاطباء اصبح سلكهم ضارب حتي اصحاب الخمسة النجوم ياجبرة يسمكو قروشك ويسفروك الاخرة

  10. أي مريض سوداني يغادر للعلاج تسأله لماذا يفضل العلاج بالخارج تجده يصرح بعدم ثقته في العلاج بالداخل ويورد لك الكثير من الحالات التي تعالجت بالخارج من معارفه وذويه الذين (يا لحقو أمات طه) يا تفاقمت حالاتهم للأسوأ بسبب التشخيص الخاطئ أو إنعدام المعينات والبيئة الطبية .

    التي تعالجت بالخارج من معارفه وذويه الذين (يا لحقو أمات طه)

    أظنها بالداخل.

  11. عندما تبرع الرئيس السابق ليوغسلافيا المرحوم تيتو بمساعدة حكومة الرئيس عبود لتطوير المستشفيات أرسل وفد متخصص طاف بمستشفيات العاصمة ورأي العجب ؟ اختصر الوفد الموضوع وقال لا يمكن إصلاح حال مستشفيات السودان إلا إذا تعالج فيها كل كبار المسؤولين والميسورين ؟؟؟ الطبقة الحاكمة منذ استقلال السودان ليس لها ثقة بنفسها ولا تملك الرؤياء الثاقبة والطموح لتطوير السودان في إي مجال ويعتقدون أن ما فعله المستعمر هو آخر المطاف ؟؟؟ واعتقد أن عدم الثقة نتيجة لتربية سوط العنج منذ الصغر والإرهاب حتي الجامعة حيث إرهاب مقصلة الفصل التعسفي ؟؟؟ وتفتخر جامعاتنا بانها تفصل 75%من الملتحقين بها ؟؟؟ ليتخرج لنا تكنوقراط مدجنين منقلقين علي أنفسهم وكل همهم نجاحاتهم الشخصية فتجدهم يركعون ليبوسوا أيدي الاسياد المتاجرين بالدين او احذية العسكر الفاسدين للترقى والاستوزار ؟؟؟ كيف نذهب للعلاج في الأردن وهي دولة صنعها الانجليز سنة1948 عندم.ا كان بالسودان كلية طب وصحة ومعمل استاك ومستشفيات ودولة مكتملة نسبيا ولا مقارنة مع الأردن الدولة الصحراوية التي ليس لها إي ثروات طبيعية غير الفوسفات الذي ليس له قيمة تجارية تذكر؟؟؟ والإمكانات التي حبي بها الله السودان لا توجد في إي دولة عربية والأردن تعتبر أفقر دولة عربية من حيث الموارد الطبيعية ؟؟؟وهذا يعني أن هنالك ضعف في الارادة وعدم ثقة بالنفس وخنوع من قبل حكوماتنا منذ استقلالنا ؟؟؟ بالتأكيد لا يتصور مسؤولينا أن يأتي الأردنيين للعلاج بالسودان ؟؟؟وحجة البليد عدم الإمكانات ؟؟؟ فكيف لدولة فقيرة مثل الأردن يكون عندها إمكانات وعلاج متطور وسوداننا يتسول العلاج بمصر والاردن ودول الخليج ؟؟؟نتفاخر. بشطارة اطبائنا ولا نوفر لهم الميدان الصالح للعمل ؟؟؟ إثيوبيا دولة من العالم الثالث مثلنا ولا يتسول مواطنوها العلاج بمصر او الأردن ؟؟؟ الخقيقة المرة أن دول الخليج والسعودية يرغبون في تعيين السودانيين لانهم عمالة رخيصة لأن هذه الدول بها إعداد كبيرة من العمالة الوافدة فلا يمكن اقتصاديا ان يجلبوا لهم اطباء من أميركا او غيرها من الدول المتقدمة لأن الطبيب الأميركي يكلف ما يكلفه 10اطباء من الهند او مصر او السودان علما بان مواطنوهم يتعالجون بالخارج او في مستشفيات خاصة بهم؟؟؟ وبعض السذذج يعزون رغبة دول الخليج في الطبيب السوداني لتفوقه او عبقريته علما بأن الطبيب السوداني عادي إلا انه عرف بالأدب والتواضع والإخلاص لكنه مهنيا مثله مثل بقية الاطباء ؟؟؟ وهذا لا يعني أنه لا يوجد بين أطبائنا متفوقين بمجوداتهم الفردية ؟؟؟ لا يجب أن نكون بالسذاجة ونفرح لنجاح اطبائنا في الخارج والا كنا كالعبيط الذي يفرح ويفنجط لصديقه في ليلة الدخلة وعادل إمام يقول ليه (فرحان اوي ياخويا) ؟؟؟ يجب أن نفرح لتفوق طبنا في سوداننا الحبيب ويغنينا من التسول للعلاج عند الآخرين ونتعرض للعنصرية والغش والتجارة ؟؟؟ إذ ماذا نجني من تفوق اطبائنا في علاج عمالة الخليج او الانجليز في لندن ؟؟؟لنتصور ردة الفعل لو نصحنا الماني بالذهاب إلي لندن لتلقي العلاج !!! سيعتبر هذه اهانه كبيرة لأنه يعتد بطب بلده وكل شي الماني ؟ ومسؤلينا لا تهتز لهم شعرة عندما يروا العشرات يوميا يتسولون العلاج بالخارج ؟؟ وحكومتنا الرشيدة خالص لها ملحقية طبية بالأردن بها عدد كبير من الموظفين ويصرف اهلنا هنالك ما لا يقل عن مليار دولار سنويا ؟؟؟

  12. حقو كليات الطب اللي علي قفا من يشيل مراجعتها واغلاقها والابقاء علي ماهو مكتمل من معدات ومعامل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..