سواكن.. حرب الموانئ.! – شمائل النور

لا يزالُ الجدل واللغط حول وضعية مدينة سواكن في خارطة العلاقات الجديدة بين السودان وتركيا محتدماً، في أعقاب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي.
الجانب التركي يقول إنَّ السودان سلمه جزيرة سواكن في البحر الأحمر كي تتولى تركيا إعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية غير محددة.. ونقلت (فرانس24) تصريحات أردوغان ?طلبنا تخصيص جزيرة سواكن لوقت معين لنعيد إنشاءها وإعادتها إلى أصلها القديم والرئيس البشير قال نعم?، وتابع ?هناك ملحق لن أتحدث عنه الآن?.
أما الجانب السوداني، يؤكد أنَّ تولي تركيا لأمر مدينة سواكن لا يأتي إلا من باب إعادة تأهيل وترميم الآثار العثمانية هناك.
رغم أنَّ الفرق شاسع بين حديث أردوغان وحديث الحكومة السودانية، إلا أن الثابت هناك شيء ما لم يكتمل نصه بعد.
الأمر في مجمله ليس بعيداً عن حرب الموانئ في المنطقة والتي تتصارع فيها دول محددة في المنطقة، وتركيا التي تطرح نفسها قوة بارزة في الإقليم بالضرورة هي تبحث عن موطئ نفوذ في القرن الأفريقي الذي يشهد ?تزاحماً? في موانئه، فهو صراع ?اقتصادي أمني?.
في دراسة عن حرب الموانئ، نُشرت العام الماضي في عدد من المواقع، أشارت إلى تنافس دولي في موانئ القرن الأفريقي، مثلاً، استأجرت مجموعة موانئ دبي ميناء عصب الإريتري ومطار عصب المجاور له في عام 2015 لمدة ?30? عاماً مقابل أن تحصل إريتريا على 30% من عائدات الميناء الذي سيبدأ تشغيله في 2018م.
وفي سنة 2000، منحت الحكومة الجيبوتية عقد تشغيل وإدارة الميناء لمجموعة موانئ دبي العالمية، ويمتد العقد لمدة ?20?عاماً.
ميناء مقديشو تديره شركة البيرق التركية، بعد أن منحتها الحكومة حق تشغيل الميناء لمدة ?20? عاماً على أن تعطي 55% من عائداته السنوية لخزانة الحكومة الصومالية.
تواصل الدراسة.. في 2015، منحت حكومة صومالي لاند عقد انتفاع لميناء بربرة لمدة ?30? عاماً لهيئة موانئ دبي، وتواجه عملية تسليمه وإنفاذ الاتفاقية مشكلات أهمها المعارضة الشعبية.
أما ميناء بوصاصو الذي يقع تحت إدارة حكومة ولاية بونت لاند، المطل على خليج عدن ففي عام 2013م تحصلت هيئة موانئ دبي على عقد مع بونت لاند لتوسيع وتأهيل الميناء.. أما إيران فعينها على مضيق باب المندب الإستراتيجي.
خلال الفترة القريبة الماضية، دار ذات اللغط حول ميناء بورتسودان بعدما تسلمت إدارته شركة تتبع لموانئ دبي.
إذن، وإنْ تسلمت تركيا ميناء سواكن، بالمقابل فإنَّ الإمارات تسلمت ميناء بورتسودان، والأمر لا يخرج عن الصراع الإقليمي والدولي في السيطرة على الموانئ ?أمنياً واقتصادياً?.
التيار
سواكن ليست حرب موانىء .
الاتراك فى سواكن ، تأمين للحكومة الإسلامية الخدراء حال انهيارها – أو كما يفكر اهلها الغبش كالعادة .
لا توجد حرب مواني .. واذا كانت القضية استثمارية اقتصادية فمرحبا بها.. فالاستمثار يكون واضح وباتفاقيات واضحة كل طرف يعرف حقه.. كما اشرت .. نسبة من ربح التشغيل وحق الدولة المضيفة ..
اما مينا سواكن الحكاية فيها ان .. وهم يقولون ترميم اثار ولا ندري ما هي الثقافة الجديدة التي هبطت على الكيزان فجاءة واصبحوا يهتمون بالاثار ؟؟
فكل المواقع الاثرية تديرها قطر .. والاثار الاسلامية تديرها تركيا ؟؟ القضية اكبر من آثار القضية احتلال اخواني كيزاني بحت …
ميناء بورتسودان ذهبت لقطر وليس الإمارات
شمائل ..امشى دورى عن قطار الجزيرة – اتأكدى من مكنة القطار! هى (كاتربلر) غايتو لكن شوفيها هى مكنة جديدة لنج ولا سكندهاند؟! افحصى ومحصي وابدى اسألي من الميناء الاجابة ما بتلقيها بالساهل لكن تعالي برضو ورينا الحصل معاك شنو!!
سواكن ليست حرب موانىء .
الاتراك فى سواكن ، تأمين للحكومة الإسلامية الخدراء حال انهيارها – أو كما يفكر اهلها الغبش كالعادة .
لا توجد حرب مواني .. واذا كانت القضية استثمارية اقتصادية فمرحبا بها.. فالاستمثار يكون واضح وباتفاقيات واضحة كل طرف يعرف حقه.. كما اشرت .. نسبة من ربح التشغيل وحق الدولة المضيفة ..
اما مينا سواكن الحكاية فيها ان .. وهم يقولون ترميم اثار ولا ندري ما هي الثقافة الجديدة التي هبطت على الكيزان فجاءة واصبحوا يهتمون بالاثار ؟؟
فكل المواقع الاثرية تديرها قطر .. والاثار الاسلامية تديرها تركيا ؟؟ القضية اكبر من آثار القضية احتلال اخواني كيزاني بحت …
ميناء بورتسودان ذهبت لقطر وليس الإمارات
شمائل ..امشى دورى عن قطار الجزيرة – اتأكدى من مكنة القطار! هى (كاتربلر) غايتو لكن شوفيها هى مكنة جديدة لنج ولا سكندهاند؟! افحصى ومحصي وابدى اسألي من الميناء الاجابة ما بتلقيها بالساهل لكن تعالي برضو ورينا الحصل معاك شنو!!