من ارتكب جريمة فض اعتصام القيادة؟ .. “شهادة صابر”

علي أحمد
استمتعت إلى تسجيل صوتي من جندي استخبارات، عرّف نفسه بأنه “صابر إبراهيم موسى أبكّر عبد الرحمن”، وأنّ والده هو المساعد (حضرة الصول) بالاستخبارات الشهير بإبراهيم جوبا، وأضاف: أنا ابن الجيش.
على أي حال، قصة صابر بدت لي الأكثر منطقية فيما يتعلق بجريمة فض الاعتصام، وكنت استمتعت إلى شهادات كثيرة مماثلة، وقمت بإجراء مقارنات ومقاربات متعددة، كلها أفضت إلى أن عملية فض الاعتصام كانت بتدبير محكم من عناصر الكيزان بالجيش بما في ذلك قيادته وقيادة استخباراته، مع توريط قوات الدعم السريع ما أمكن ونسبة الحادثة إليها.
هذا واضح أيضاً في الحرب الراهنة، حيث يتم نسبة كل الموبقات إلى قوات الدعم السريع، فيما الجيش والمستنفرين يرتبكون من الموبقات والنهب والسرقات ما تشيب من هولها الولدان، ولا أحد يمر بها إلاّ مرور الكرام.
نعود، لشهادة “صابر”، الذي قال إنه يتبع إلى استخبارات الفرقة الرابعة مشاة (الدمازين)، وأنه تم اختياره ضمن لواء الحزم الثالث – أي اللواء الذي سيذهب إلى جنوب السعودية – وذهب إلى (مروي) حيث يتم تجميع اللواء هناك من كل فرق الجيش السوداني، لينالوا دورات تعريفية وتأهيلية وتثقيفية عن مهامهم هناك، كان ذلك عام 2019.
يقول: بينما كنا نستعد للسفر إلى السعودية، طلبوا منا (من لواء الحزم) العودة إلى الخرطوم في مأمورية، جلبوا لنا بصات تتبع لشركة الساطع للنقل، وأشيع الخبر في الخرطوم، فكان الثوار يهتفون: ” المدفعية عطبرة وصلت”، لم تصل المدفعية إنما كان يظوننا هي.
لم نكن نعلم شيئاً عن طبيعة مهمتنا، لكنهم استضافونا بمقر الفرقة السابعة بالقرب من نفق بري والتدريب المهني المواجه لمقر الاعتصام (يبدو أنهم أخلوها من الجنود)، وبعد أن مكثنا 15 يوماً، كنت خلالها أزور مكان الاعتصام وأحضر الكثير من البرامج، تم جمعنا بسرعة لنحضر تنويراً من ضابط عظيم برتبة عقيد اسمه “عزب العرب”، وهو من أبناء مدينة ود مدني ويعمل برئاسة منطقة الخرطوم المركزية ومقرها عند تقاطع شارعي السيد عبد الرحمن والمك نمر، بالقرب من منظمة الشهيد.
وصل العقيد عزب العرب على متن عربة تايوتا (لاند كروزر)، وخطب فينا قائلاً: “يا جماعة انتو ماشين السعودية (عاصفة الحزم) عشان تلموا قروش ولما ترجعوا تشتروا بيوت وعربات وتعرسوا، لكن الشيوعيين والكُفار المعتصمين بره ديل، يقصد (الثوار)، بيقولوا عليكم انتو ماشين تشتغلوا مرتزقة ويطالبوا بعدم ذهابكم إلى السعودية، عشان كده لازم نفضهم من هنا، لو ما مشوا من هنا إنتو ما ح تمشوا السعودية وح ترجعوا مروي تاني، ومنها كل زول فيكم حيرجع لفرقته، وبالطريقة دي مافي واحد فيكم حيتزوج ولا يشتري بيت ولا عربية، نحنا عاوزين منكم حاجة واحدة، في قوة ح تجي الساعة 5 صباحاً تفض الاعتصام ده، وما عايزين زول واحد فيكم يتدخل، عشان تقدروا تسافروا، لأنه إذا ما اتفض الاعتصام دا سفر مافي”.
في ذلك الوقت عرف جندي الاستخبارات صابر إبراهيم ومن معه، إنهم تم إحلالهم في مقر الفرقة السابعة لكي يتخلصوا منها. يقول في شهادته: ” هم كانوا خايفين من الفرقة السابعة، لأنها يوم 7 أبريل 2019، دقت كتائب الظل برضوا دقتهم يوم 11 أبريل، من خلال بعض ضباطها وجنودها الذين تدخلوا لصالح الثوار وخوفوا كتائب الظل التي كانت تحاول فض الاعتصام لإنقاذ نظام البشير من السقوط. خافوا من إنو قصة تدخل (السابعة) تتكرر مرة تانية، إذا حاولوا فض الاعتصام، عشان كده جابونا وجانا العقيد عزب العرب وابتزانا بقصة حرماننا من الذهاب إلى السعودية”.
وقال لنا العقيد عز العرب: إنه في الخامسة صباحاً ستتم عملية الفض، وأن علينا أن لا نتدخل وأن نلتزم مكاننا. عندما غادر تواصلت هاتفياً مع أخي (فايز) الذي كان ضمن الثوار المعتصمين، وطلبت منه المغادرة هو وأصدقائه، وأخبرته بأن هناك قراراً بفض الاعتصام وأن ذلك سيحدث بعد 4 ساعات من الآن، ” حكيت ليو عن كل شئ”.
هذه الشهادة تؤكد – كما شاهدات وأدلة أخرى، كيف تم التخطيط والتنفيذ لفض الاعتصام، وما هي الجهة التي قتلت الثوار، وكيف تم توريط جهة أخرى في ذلك.
الذين خططوا ودبروا ونفذوا عملية فض الاعتصام هم نفس الذين يشنون الحرب الآن ولا يرغبون في إيقافها ويرفعون شعارات الموت والدمار مثل (نعم للحرب) و (بل بس)، هم ذات الذين عطلوا عملية التحقيق في ملابسات فض الاعتصام، ومن يريد أن يتأكد من ذلك فلينظر مع من يقف رئيس لجنة التحقيق الآن؟.
فض الاعتصام دا موضوع كبير و لكن نبيل اديب ما سمع الشهادة دي و لا عامل فيها أطرش
يعني نصدقك شفنا تسجيلات من فض الاعتصام وكلها من الاوباش رمم الدعم
انت جاهل نحن اولاد عسكر ونعرف ناسنا كويس القسوة التي تم بيها الفض لاتشبه جيشنا ولاحتي مواطن سوداني دي تشبهكم انتو لانكم نبت شيطاني فريد لا اخلاق ولاقيم ولا عرف يحكمكم هي طبيعة حياة اللصوص المقاطيع وما يمارس الان من قواتكم ورممكم يؤكد ذلك انت عامل فيها شاطر وتحاول تلوي الحقيقه وهي زي الشمس لافي بينا من الذي بدأ الحرب الحرب مفروض تبتدئ منذ تأسيس المليشيا وهيمنتهم علي الجيش منذ ضرب عقيد وربطه في الضعين منذ بداية قتلكم للاطفال واغتصابكم وتشريد نساء دارفور واحتلال أراضيهم وحواكيرهم منذ سرقتكم لجبل عامر وبداية تغلغلكم في المجتمع السوداني وانتشاركم مثل الجراد استمرو في حربكم وسنستمر فيها لان هذه الأرض لن تسعناا جميعا ياخونه لم نعتد لجار خائن ولص فأنتم بلا اخلاق لكم انتم مثل الانعام واصل
وانت كمان يا عبدالرحمن عايز تتشطر علينا وتتذاكي يا كوز , انت والجنجويد وجهان لعملة واحدة وانتم اسوأ والعن واخس من الجنجويد
لعنة الله علي الكيزان
الذي تم يشبه جيشكم جيش الكيزان فمن الأحسن تعترف
يا عبدالرحيم: يا كضاب
مشاهد قطع الرؤوس و التبشيع بجثث الابرياء في الحرب الحالية هذه , هل هي من جنوب افريقيا و لا من امريكا الجنوبية
المشاهد دي من ناسك المدنيين فكيف العسكريين
خلوا الحاضنة بتاعتكم تكون انسانية على الاقل , طبعا هذه الافعال بعيدة جدا عن الاسلام
السلام عليكم والله بتونس وبضحك بالردود راكبة كوميدي 😂
اذهب الي بلدك دارفور او اذهب الي الضعين عاصمة الجنجويد النجسه,لانريد ان نراك مرة اخري في سوداننا الجديد.انفصال دارفور قادم وبشرياته بدأت تتضح و الحمدلله.ومبروك عليكم الحروب الابديه مع الزرقه في الدوله الوليده.اتحاربو براحتكم وكملو بعض.العالم مشغول بغزه ومافي زول مهتم بيكم ومافي زول جايب خبركم.حتبقو دوله فاشله جديده زي جنوب السودان.خمو وصرو.بل بس ياجنجويد يارباطه ياولاد الحرام ( اكرام الضيف بالعزباء)
مما أتفه كلماتك.
قل يا سيد العنصريين
انه تم توريط اوباش وهمج غرب أفريقيا وقائدهم التشادي وهمج الرزيقات. هذا يعني انه مغفل ويمكن استغلال جهله ولكنك نسيت نعم الكيزان لهم ضلع كبير في فض الاعتصام والمسؤول هو حميتي وفقا للقانون والقانون لايحمي المغفلين وهو اصلا حميتي وهمج واوباش غرب أفريقيا من اوجدهم ماهم الكيزان التوافه والاتفه منهم حميتي التشادي الذي يباع ويشترط بالمال.
حميتي صنيعة الكيزان وكلنا سمعنا كلامه عن اتصالاته بغندور وعلي كرتي قبل الحرب بساعات.
صحيح ان الكيزان هم من اطلق الطلقة الأولى ولكن الحاقد التشادي كان يجهز نفسه لهذه الحرب منذ زمن طويل ولو لم يبدأ الكيزان التوافه الحرب لكان التشادي الحاقد بدأها.
حميتي تشادي اجنبي لاحق له في السودان بدون دارفور وغرب كردفان.
يا جاهل خلي برهان شتات النيل و مشردي شرق افريقيا ينشروا الادلة التي تورط الدعم السريع في فض الاعتصام و خليهم يرسلوا الادلة الى المحكمة الجنائية الدولية عشان تأدبوا حميدتي
ههههههههههه
اتحداك ان يرسلوا اي دليل الى اي محكمة و انت عارف ليه يا عوير
مما أتفه كلماتك.
قل يا سيد العنصريين
انه تم توريط اوباش وهمج غرب أفريقيا وقائدهم التشادي وهمج الرزيقات. هذا يعني انه مغفل ويمكن استغلال جهله ولكنك نسيت نعم الكيزان لهم ضلع كبير في فض الاعتصام والمسؤول هو حميتي وفقا للقانون والقانون لايحمي المغفلين وهو اصلا حميتي وهمج واوباش غرب أفريقيا من اوجدهم ماهم الكيزان التوافه والاتفه منهم حميتي التشادي الذي يباع ويشترط بالمال.
حميتي صنيعة الكيزان وكلنا سمعنا كلامه عن اتصالاته بغندور وعلي كرتي قبل الحرب بساعات.
صحيح ان الكيزان هم من اطلق الطلقة الأولى ولكن الحاقد التشادي كان يجهز نفسه لهذه الحرب منذ زمن طويل ولو لم يبدأ الكيزان التوافه الحرب لكان التشادي الحاقد بدأها.
حميتي تشادي اجنبي لاحق له في السودان بدون دارفور وغرب كردفان.
ياعلى أحمد ،
ألا تستحى من محاولات الإستخفاف بعقول الناس ؟
قوات الدعم السريع ( أي الجنجويد بقيادة حميدتى ) .
ماهي إلا قوات مليشيا إجراميه ،
منذ تأسيسها ،وعبر ممارساتها فى دارفور ،
وقبل تنفيذها لمذبحة فض الإعتصام ،
وبعد تنفيذها لمذبحة فض الإعتصام ،
وبجرائمها المستمرة حتى هذا اليوم ،
الموافق 05/02/2024 ،
فلماذا التملص والمكابرة والإنكار ؟
ايها الشعب السودانى الفضل ان الحرب الدائرة فى الظاهر بين الجيش و الدعم السريع وفى الخفى هى المافيا التى تتسلط على الدول الافريقية اما عن شماعة الاسلاميين والعلمانيه هى استهلاك للوقت فقط فى النهاية اذا اتفقت المافيا على توزيع الثروات فيما بينها ستنتهى الحرب زى ما بداءات
ارحمونا من المهاترات الصبيانية التى لا تغن ولا تسمن
فكروا فى كيفية ايقاف الحرب ونبذ الشتائم التى تاخر ولا تقدم