المهدي يهاجم النظام ويحذر من سيناريو كارثي في السودان

صوب رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي انتقادات لاذعة للنظام السوداني، وشدد على ان الخوف والرعب الذي يعيشه الرئيس عمر البشير جعله يتجه الى اتخاذ إجراءات حماية داخلية وخارجية خطيرة العواقب وقصيرة النظر لتفادي تلك المخاوف.
وقال المهدي في محاضرة قدمها في معهد الدراسات الأمنية الملكي المتحد RUSI في لندن، إن كل المؤشرات الحيوية الحالية تشير إلى ترنح الأوضاع بالسودان نحو إنزلاق مندفع بتسارع نحو كارثة كبرى.
وفي ما يلي ترجمة المحاضرة
عنوان المحاضرة: فرص تحقيق السلام، والتنمية، والأمن، والتحول الديمقراطي، والاستقرار في السودان
أيها الحضور الكريم يطيب لي ان أخاطبكم من منبر هذا المعهد في هذا الموضوع المهم.
ان الأهداف الخمسة المنشودة المذكورة في عنوان المحاضرة أهداف متداخلة. فلا أمن بلا سلام، ولا تنمية بلا سلام، ولا استقرار بلا تنمية. ومعلوم ان المشاركة والشفافية والمحاسبية وسيادة حكم القانون والحفاظ على حقوق الانسان أسس الديمقراطية هي التي تكفل شرعية الحوكمة.
أطروحتي التي سأقدمها هي: أن عقود الثلاثة التي حكم فيها النظام الحالي قد كان اثر سلبي في تحقيق الأهداف المنشودة الخمس، وان كل المؤشرات الحيوية الحالية تشير الى ترنح الأوضاع في السودان نحو انزلاق مندفع بتسارع نحو كارثة كبرى. ولكن في السودان عوامل واعدة يمكن ان تحقق تلك الأهداف في نظام مستقبلي جديد.
وفي النقاط الثمانية التالية سوف أبين حجتي:
أولاً:
النظام الحاكم الآن في السودان أسسه انقلاب عسكري، وكل نظام تأسس بالقوة يتطلب استخدام القوة لحماية سلطته. ومن اجل اخضاع المجتمع فإن النظام سوف يصرف النسبة الأكبر من الامكانات المادية في كسب الولاء السياسي، وفي الاعلام المحابي، وفي الصرف العسكري والأمني لقهر معارضيه.
عندما وقع الانقلاب في يونيو 1989، كانت البلاد تشهد برنامج سلام يبرمه مؤتمر قومي دستوري في سبتمبر 1989. قرر الانقلابيون نبذ ذلك البرنامج وقرروا إنزال الهزيمة بالحركة الشعبية التي تقود الحرب الأهلية وجيشها بالقوة العسكرية تحت شعار الجهاد والتحشيد الشعبي القسري.
لقد كانت ايديولوجية النظام الانقلابي اسلاموية عروبية، ما ساهم في توحيد كل القوى السياسية الجنوبية حول مطلب تقرير المصير، وساهم في زيادة الدعم الداخلي والخارجي لها. قال لي المرحوم د. جون قرنق ان نهج النظام الجديد رفع درجة التأييد لنا الى أقصى درجة، وأضاف ضاحكاً لولا يساء الفهم لقررنا إقامة تمثالين للبشير والترابي في جوبا!
ولكن، حملة النظام العسكرية باءت بالفشل. وعن طريق تحالف الإيقاد الأفريقي، والمداخلة الدولية، وافقت أطراف النزاع على إبرام الاتفاقية المسماة “اتفاقية السلام الشامل” في يناير عام 2005. بعد دراسة نصوص تلك الاتفاقية رأينا أن الاتفاقية لن تحقق ما نصت عليه من أهداف، بل بسبب تناقضات وهفوات فيها سوف تمهد لاحتراب في المستقبل، وتمهد لانفصال الجنوب، وهذا ما حدث للأسف. هذه القراءة نشرناها في مايو 2005.
وكان من عيوب عدم الالتزام بتطبيق بروتوكولي جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق تجدد الاقتتال في المنطقتين بعد انفصال الجنوب في عام 2011.
من المعلوم ان سكان شمال السودان يتميزون بتنوع اثني ثر. وفي بعض المناطق، سيما دار فور نشأ نزاع بين إثنية عربية واُخرى غير عربية حول الموارد الطبيعية خاصة الارض. أيدولوجية النظام انحازت للمجموعات من الاثنية العربية، ما جعل الاثنية الأخرى تعمل على تكوين حركات مقاومة مسلحة. فاندلعت منذ عام 2002 جبهات حرب أهلية جديدة في دارفور. وهكذا صارت البلاد تشهد عددا من جبهات الحرب الأهلية.
طبق نظام الخرطوم تمكيناً محتكراً للسلطة عازلاً للقوى السياسية الأخرى فتكونت ضده جبهة عريضة من القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقوى المقاومة المسلحة.
وفي يناير عام 2014 أطلق النظام مبادرة حوار قاصر استمر صعودا وهبوطاً حتى أكتوبر 2016. درسنا توصيات ذلك الحوار ونشرنا نتائج تلك الدراسة في نفس العام. أوضحنا أن تلك التوصيات لم تخاطب أسباب معارضة النظام، وحتى الإصلاحات المحدودة المقترحة أفرغت من فحواها.
نعم، الآن الاقتتال الفعلي تراجع في حجمه، ولكن ما دامت الأسباب التي أدت للمقاومة في المقام الاول ما تزال قائمة فإن احتمال تجدد الاقتتال وارد. في عام 2008 نشرت منظمة “راند RAND” الامريكية دراسة ل 684 من الحركات السياسية المسلحة في العالم. استنتجت تلك الدراسة ان الحركات المسلحة القائمة لأسباب سياسية لا تهزم عسكرياً مهما قل حجمها، ولا يمكن طي صفحتها الا باتفاقيات سياسية. وما يؤيد هذا الاستنتاج ان حركة الجيش الجمهوري الأيرلندي كان عدد جنوها 250 فقط عندما أبرمت اتفاقية السلام.
في السودان، ما زالت حركة المعارضة السياسية وحركات المعارضة المسلحة موجودة ما يلزم النظام الحاكم ان يستمر في الصرف السياسي لاستمالة الولاء والصرف الأمني والعسكري بحجمه المتضخم.
ثانياً:
الوضع الاقتصادي في البلاد في حالة من التدهور المستمر، ما يؤكد ذلك الدلائل الآتي بيانها: آخر أرقام ميزانية عام 2018 تظهر عجزاً قدره 55 بليون جنيه. وعجز الميزان الخارجي يساوي 6 بليون دولار. وهذا ما جعل النظام يلجأ للاستدانة من النظام المصرفي حتى أفرغه من رصائده وزاد من نسبة التضخم المالي. كما لجأ النظام الحاكم لطبع النقود بلا غطاء وبالتالي زيادة نسبة التضخم.
كان حجم الكتلة النقدية في عام 1990 يساوي 13 بليون جنيه. اما الكتلة النقدية الآن في السودان حجمها 220 ترليون جنيه. وهذه العملة قليلة القيمة يستخدمها النظام الحاكم في شراء الدولارات من السوق الحر -كان اسمه سابقا السوق الأسود- لتمويل حاجته للنقد الأجنبي، مما يزيد من خفض قيمة الجنيه السوداني.
قفز سعر الدولار الواحد بالعملة السودانية من 12 جنيه في يوليو عام 1989 الى 50000 (خمسون ألف) جنيه في يوليو 2018. كما بلغ التضخم نسبة عالية غير مسبوقة. والتقدير المعلوم ان نسبة الفقر في المناطق الحضرية تساوي 80%، وفي المناطق الريفية يساوي 90%. ونسبة العطالة العامة تساوي 45%، بينما تصل العطالة الضعف بالنسبة للخريجين-90%. لذلك لا يستغرب ان اعتبرت الدراسات العالمية السودان ضمن الدول العشر الفاشلة. وبسبب غياب المساءلة انتشر الفساد بصورة واسعة وعميقة ما جعل منظمة الشفافية العالمية تضع السودان في المرتبة رقم 175 في مقياس الشفافية العالمي لعام 2018 من 180 دولة تم تصنيفها. وارتفع حجم الدين الخارجي حتى صارت نسبة الدين الخارجي للدخل القوم عالية للغاية -176.5%- وهي ثاني اعلى نسبة بين دول العالم بعد اليونان. ومعلوم ان اليونان تحظى برعاية الاتحاد الأوربي، أما السودان فإنه يقع تحت طائلة عدد من العقوبات الاقتصادية -بالرغم من الرفع الجزئي لعقوبات أمريكا. فالسودان لا يستطيع الحصول على منافع برنامج اعفاء الدين للدول الفقيرة عالية المديونية (Highly Indebted Poor Countries HIPCs )، لأن هذا يتطلب اجماع دول نادي باريس ال55 وأغلبها أعضاء في نظام روما المنشيء والحاكم للمحكمة الجنائية الدولية الملاحقة لقيادة النظام السوداني. وذات الشرط ينطبق على اتفاقية كوتونو التي بموجبها تقدم المساعدات من دول الاتحاد الأوربي لدول العالم الثالث.
دلائل الفشل في كل المجالات ظاهرة للعيان، حتى ان المفكرين -من الرجال والنساء- الذين أيدوا النظام في أوائل ايامه أعلنوا الادانة له في مختلف المنابر. أما الحزب الحاكم -المؤتمر الوطني- والجماعة المسماة “الحركة الاسلامية” فقد صاروا مجرد آليات للعلاقات العامة للنظام الحاكم. ومع إفراغ النظام من دعاويه الأيدولوجية، ومع خلو النظام من أي برنامج سياسي أو فكري أو رؤية فإنه مستمر في ممارسة الحكم كالعادة. بل ان هناك اصرار معلن على تأييد نفس القائد -المنتهية مدد حكمه الدستورية، والملاحق جنائيا- لفترة سادسة لسببين رئيسيين: الاول أنه لم يعد لديهم بديل بعد تنحية البدائل. والسبب الثاني ان الرئيس الأوحد يحتمي بالسلطة من ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية وجريمة الإبادة الجماعية.
هذا الموقف الذي فيه دواعي التغيير الشامل ظاهرة للعيان بينما مصالح القيادة الذاتية تعمل على ألا يحدث أي تغيير صنع فراغاً بيناً، ما قد يدفع أحد مراكز القوى -العديدة والمتصارعة داخل النظام- لمغامرة الاستيلاء على السلطة. كما ان استمرار النظام في رفع شعارات إسلامية مفرغة من محتواها يغري حركات التطرّف الإسلاموي الأقدام على تنفيذ اجندتها.
ان استمرار اوضاع الحكم كما هي دون احتمال إصلاح حقيقي، ومع تصاعد احتمالات المغامرات لاستلام السلطة يكون ما أصفه ب”السيناريو الكارثي للسودان”. ومن المؤشرات السالبة ان احساس قيادة النظام بالتهديد جعلها اسيرة مخاوف مما جعلها تلجأ لاجراءات حماية داخلية وخارجية خطيرة العواقب وقصيرة النظر في محاولتها لاحتواء تلك المخاوف.
ثالثاً:
ومن الناحية الاخرى؛ فإن الجسم السياسي السوداني يحتوي على عوامل تتطلب الحوكمة القائمة على المشاركة. أهمها:
(أ) كثير من البلاد في إقليمنا كانت جزءا من خلافة مركزية سلطانية. ولكن في السودان الامر مختلف، فالاسلمة تمت بوسائل سلمية عبر اختيار المجتمع ان يتحول للإسلام دينا. وعامل الصعود من القواعد الى اعلى هذا جعل للمجتمع تمكينا مشهوداً.
(ب) كثير من البلدان في المنطقة لم تُمارس حوكمة ديمقراطية كاملة. ولكن السودان خاض تجارب حوكمة كفلت الحريات الاساسية، ما أدى لتكوين منظمات سياسية حرة تجذرت بحيث استحال على سياسات الطغاة، المتمددة في سنوات الحكم، محوها من الوجود السياسي رغم اجتهادها في ذلك.
(ج) الاستاذ علي مزروعي، الباحث والمؤرخ الأفريقي المعروف، وصف المجتمع السوداني بانه “ملتقى الهوامش المتعددة” -أي على هامش الوجود العربي، وعلى هامش الوجود الأفريقي … إلخ. ولكن هذا الوضع؛ الهوامش المتعددة، وعبر تجربة البلاد السياسية المتنوعة ساهم في تحقيق نظرة اكثر نضجا لعلاقة الدين بالدولة، والإدراك بأهمية استحقاقات التنوع الثقافي والتوازنات المطلوبة لإدارة التنوع. تعدد الهوامش صار عبر التجربة السودانية المتنوعة مجالا لتعدد الفرص.
(د) في كثير من البلدان أدت ظروف معينة لجعل القوات المسلحة أحزابا سياسية على الرصيف. ان اختراق نظام الحكم السوداني للقوات المسلحة حزبيا جعل بالإمكان هيكلتها على أساس يحقق حيادها والتزامها بما تقرره الإرادة الشعبية الحرة.
(ه) النزاعات المختلفة، وما أفرزت من احتراب أهلي أدت لوعي أكبر بأسباب النزاع، واستحقاقات السلام العادل الشامل.
رابعاً:
ان التنمية الاقتصادية تمكن منها وقد تحدها في ذات الوقت أربعة عوامل، هي: الموارد الطبيعية، الامكانات البشرية، رأس المال، والوسائل التكنولوجية.
السودان ينعم بثروات طبيعية وافرة. وينعم بوجود تركيبة سكانية شابة حيث يشكل الشباب غالبية السكان. شباب قابل للتدريب وبناء القدرات في مختلف المجالات. اما بالنسبة لرأس المال والوسائل التكنولوجية ففي الظروف المواتية ومع وجود إرادة سياسية إيجابية فتوافرهما ممكن.
ومن الدروس السياسية المهمة والمستفادة من تجربتنا السودانية أن الديمقراطية السياسية تتطلب ديمقراطية اجتماعية لتحقيق التوازنات الجهوية والاجتماعية. خبراء الاقتصاد في بلادنا درسوا وشَخِصوا الحالة الاقتصادية في البلاد، ويوجد اجماع واسع بينهم على ضرورة توفر استحقاقات التنمية الاقتصادية ومراعاة العدالة الاجتماعية.
خامسا:
سياسياً، استطعنا تكوين جبهة عريضة ملتزمة بالسياسات المطلوبة لتحقيق الأهداف المنشودة. هذه الجبهة تمثل تحالفا بين المركز والهامش، وبين الاثنيات المختلفة، ما يمثل الذاكرة الفكرية والاجتماعية للبلاد. هذا ائتلاف واسع وعضويته في تزايد. فهو ائتلاف ينادي بميثاق لبناء الوطن في ظروف السلام العادل الشامل، والتحول الديمقراطي الشامل، والتحول الديمقراطي الكامل الحاضن للتوازنات المطلوبة. انها جبهة لاحزاب سياسية، ومنظمات مجتمع مدني، وممثلي ضحايا المظالم، وممثلي حركات المقاومة المسلحة. نحن جميعنا نلتزم بهذا الميثاق، ونعمل على تحقيقه بوسائل مدنية خالية من العنف.
هذا البرنامج الهادف سوف يحمي البلاد من السيناريو الكارثي، ويحقق الأهداف الوطنية الخمس المشروعة. فإن حقق ذلك فسيصلح لأن يكون انموذجا لاقليمنا المضطرب.
سادسا:
هناك اجماع وسط قطاعات الشعب السوداني؛ رجالا ونساءا: المفكرين، وقادة العمل الثقافي، والشعراء، ونجوم الفنيرفضون النظم الاستبدادية التي تُمارس حوكمة القهر في المنطقة. ان قلة الشرعية، وتفشي المظالم الاجتماعية، والامتثال للاستغلال من قوى الخارج، كلها عوامل تفرخ التطرّف وما يصحبه من عنف، وتدفع كثيرين الى الهجرة للخارج بحثا عن مستقبل أفضل.
المتطرفون يرجعون افكارهم المنحرفة لنصوص دينية تقليدية كثيرة تنزع من سياقها وتستخدم لشرعنة التطرّف والعنف. في عام 1989 أصدرت كتابا بعنوان “تحديات التسعينيات”. قلت في ذلك الكتاب؛ أنه بعد سقوط حائط برلين فإن الاستقطاب بين الغرب والشرق السائد سيحل محله استقطاب بين شمال الكرة الارضيّة وجنوبها. وقلت ان جماعات أهلية سوف تعبر عن رفضها للواقع الظالم بما سميته (أسلحة الضرار الشامل). أسلحة من بينها: الارهاب، والهجرات
غير القانونية. هذه العوامل سوف من تمكينها الحروب الأهلية، وهشاشة الدولة الوطنية الفاشلة، والفقر، والظلم الاجتماعي، والعوامل السالبة في العولمة. لذلك فإن للاسرة الدولية مصلحة حيوية في تحقيق الأهداف الإيجابية المذكورة بكل الوسائل الممكنة.
سابعا:
فيما يتعلق بالسودان، فقد اقترحنا للقوى الدولية المهتمة بالشأن السوداني ان تخطو خطوة أخرى للأمام وتعقد مؤتمراً دولياً جامعاً بينها لكي تدعم عملية السلام والتحول الديمقراطي في البلاد. نحن لا نطلب منهم تغيير النظام، فهذه مهمة الحركة السياسية الوطنية. ولكن عبر هذا المؤتمر يمكن ان ينسقوا مجهودهم لتحقيق الآتي:
تأييد عملية السلام والتحول الديمقراطي.
رفض الافلات من العقوبة، واتخاذ موقف مبدئي من القرار الدولي 1593 الصادر من مجلس الأمن الدولي في مارس 2005، وتوفير مطالب المحكمة الجنائية الدولية.
ربط منافع اعفاء الديون الخارجية المتعلق بالبلاد الفقيرة كثيرة المديونية (HIPCs) بالخطوات الإيجابية نحو السلام والتحول الديمقراطي.
ثامنا:
الحقيقة ان التعامل بين الدول الثرية والآخرين يتطلب إجراءات تتجاوز بناء الأسوار الفاصلة وغيرها من الاجراءات الأمنية. ان هذه الإجراءات تتطرق للأعراض لا لأسباب وجذور المشاكل المعنية من ارهاب وهجرة غير نظامية. نحن نقترح عقد مؤتمر دولي لتحقيق الأمن العالمي بمفهوم أوسع من الوسائل الشرطية. ان هذا الامر خارج نطاق هذه المحاضرة، ولكنه مطلب يكتسب مزيدا من الأهمية في عالم صار موبوءا بتيارات فوضوية وعنصرية. هذه الفوضى والتعصب العنصري يجدون ترحيبا حاراً من حركات التطرّف والعنف في عالمنا. هذا الوضع يقيم تحالفاً موضوعيا بين الطرفين دافعين العالم نحو مصير كارثي. هذا يعني -للأسف- ان السيناريو الكارثي ليس حكراً على السودان.
ختاماً:
أشكركم على حسن الاستماع، أنا مستعد لأية أسئلة أو تعليقات ترونها.
الصادق المهدي
و نداء السودان دا ليه ما فى زول اعاره نظره الآ بعدما جلس على قمته صاحب الشرعية الدستوريه..* هل من شى تم دورو دوّر .. وبان عليه التم كمال” على يدى صاحب الشرعية الدستوريه بخلاف تولى اصحاب الشرعية الثوريه زمام الامور 30 سنه؟ *هل تمكنتم يا اهل قريش من معرفة هوية الانقلاب؟ *هل عاد امبيكى بخرطة الكنز المفقود.. *هل اضحى البشير “جِلدن” ينجرّ فوقو الشوك؟ *يعنى نطمئن خلاص ما فى سودان بديل محتاج لتوافق على المهديه؟ *واضح الحكومه ربّها لسّ ما هداها”
* كَسره من كسرات ساخر السبيل:” التاءات اتلاته.. توقيعات ..تّعبئه. تصعيد” حصل عليهن شنووو؟
كبير الامه عظيم ألهمه برئ الذمه راجل اللمه
اسد الهجمه تمساح الكجمه مدفع الرجمه
سير سير يا كبير
ولا تبالي بالحاسدين والشانءين
فهم يتوهمو ان هناك حلولا بدونك
وهذا وحده يثبت انهم في سنه روضه سياسه
الكبير كبير يا صراصير
سير سير يا كبير
الكديس ليس انصاري ولا حزب امه
ولكن يري ما لا ترون
سير سير ياكبير
يقول السيد الصادق المهدى 1- إن ايدولجية النظام الحاكم هى اسلاموية عروبية وفى هذا ينطبق عليه المثل القائل ( رمتنى بدائها وانسلت) فالصادق بدأ حياته السياسية متحالفا ىمع الاخوان فى اتحاد القوى الحديثة وكان توجهه اسلامو عروبى حتى النخاع وكان برنامجه الانتخابى اسلام الصحوة ,2- عمل السيد الصادق المهدى على اجهاض إتفاقية الميرغنى قرنق الت كانت تمثل نقطة ضوء فى نفق مشكلة الجنوب المظلم وقتها ولكنها الغيرة السياسية بيت البيتين الكبيريين (الكبير الله).3- بعد انتفاضة ابريل وعد السيد الصادق المهدى بالغاء قوانين سبتمبر التى قال عنها إنها لا تسوى الحبر الذ كتبت به ولكنه لم ينفذ وعده بعد إ ستلام السلطة 4- السيد الصادق وقادة نداء السودان يتسولون حل المشكلة السودانية على ابواب الدول الكبرى التى تتبع مصالحها التى قد تتطابق مع مصالح النظام كما هو الحال مع امريكا ونحن نقول لهم حل المشكلة السودانية فى السودان وسط الجماهير وقيادتها مهما كانت التضحيات وليس فى التنظير من على البعد فى فنادق اوروبا . الشعب السودانى شب عن الطوق . الغد للحرية والجمال واطفال اصحاء.
نعم اخطأؤا خطأ فادحا. فهذا الكاذب الضليل واسرته يلاعبون الكل من اجل مصالحهم لا فرق بين آل المهدي وآل الميرغني , آل الميرغني يعملون علي تحقيق مصالحهم في الضوء عكس هذا الكاذب الضليل نصف بيته مع النظام ونصفه الاخر مع المعارضه وفي الاخر من ينتصر هم معه. الصادق عميل رقم واحد للنظام ابعدوه وحزبه عن كل مخطط الغرض منه الاطاحه بالنظام ان كان عملا سلميا او مسلحا.
نحن نقترح عقد مؤتمر دولي لتحقيق الأمن العالمي بمفهوم أوسع من الوسائل الشرطية.
اتخاذ موقف مبدئى من القرار ١٥٩٣ .
الصادق بكلماته اعلاه يقول لمجلس الامن و المجتمع الدولى :
ان البشير اخدر اغبش و اصيل ، لذا يجب ان تطلقوا سراحه مقابل محاكمات شكلية افريقية للبقية ، و اعفاء ديون الحركة الاسلامية الخدراء السمحة ، و اقراض رجالاتها الغبش الاصيلين مليارات الدولارات حتى لا يلجأءوا للتطرف .
و ان كان هذا ابتزازا دوليا ، الا ان الرجل يثبت حبه للبشير و مخدرته السمحة و مغرزته الاسلامية النبيلة.
اقتباس .. وقال (لقد كانت ايديولوجية النظام الانقلابي اسلاموية عروبية، ما ساهم في توحيد كل القوى السياسية الجنوبية حول مطلب تقرير المصير)..
اخيرا وبعد خمسين سنة سياسة اصبح هذا المخرف يتحدث عن الاسلامو عروبية …اصبح يسرق ما كان ينادي به الاخرون منذ اكثر من اربعة عقود …
ايها الانصاري الصادق المهدي , مشكلة السودان منذ الاستقلال هي الطغمة الاسلاموعروبية التي حكمت وما زالت تحكم .. وانت جزء من الحكومات الاسلاموعروبية بل أنت اكثر اسلامعروبي من المؤتمر الوطني نفسه …
فلا تتاجر ببرامج الاخرين وانت ابعد ما تكون من تطبيقه , فهذه مجرد متاجرة سياسية رخيصة في ندوة بلندن وتعتقد بان المواطن السوداني في الداخل لن يسمعك …
تاريخك كله ملطخ بسياسة الاسلاموعروبيين من اجدادك وحتى فترات حكمك وحتى اليوم …وقبل فترة كنت تتحدث في لقاء صحفي ضد عبدالعزيز الحلو وتتحدث عن القبائل العربية الموجودة في جبال النوبة وبأنهم من انصار حزبك في مناطق عبدالعزيز الحلو .. هذا مجرد مثال … وهل نسيت برنامج الصحوة الاسلامية التي كنت تنادي بها في حزبك ؟؟
انت اخر من يتحدث عن عن الايدلوجيا الاسلموعروبية … ومشكلة الاسلاموعروبية ليست وليدة مع المؤتمر الوطني بل انتم سبقتموه وابدتو لهم الطريق يا ايها الامام ..
يا كديس انا برضو لا حزب امة لا انصاري لكن حا افضل ادافع عن رئيس الوزراء المنتخب حتى اخر نفس والبنتقدوا الصادق هم الغوغاء من عامة الشعب فلا تحزن ….
ليوقد كل منا شمعة بدلا عن لعن الظلام!
أنسخ هذا وأرسله الى دائرة معارفك في الواتساب
وأسالهم أن يمرروها لمعارفهم? وهكذا ?
???????????????????????????????????
1. العصيان المدني المفتوح حتى سقوط النظام هو الحل
2. على المغتربين دعم العصيان ماديا بسﻼح سوداني أصيل هو ” النفير ” ، وذلك بتوفير الضروريات الحياتية: 1) للأسرة الممتدة و 2 ) لغير المقتدرين في الحي الذي يسكنونه . وللمقتدرين جدا منهم التبرع في صندوق قومي لتمويل العصيان المدني.
3. على كل أحزاب وقوى المعارضة الشريفة أصدار بيانات تتعهد فيها بان كل من يتم فصله بسبب مشاركته في العصيان المدني المفتوح ستتم أعادته الى منصبه بأثر رجعي بمجرد سقوط نظام النازية المتأسلمة.
4. يجب أن نفعل كلنا كل ما نستطيع لهزيمة ذريعة ورهان النظام الذي يقول: “ديل عمرهم ما حيثوروا ﻻنهم خايفين من الرفد وقطع الرزق والجوع والعطش والفلس!”
5. اﻷجدى للمبادرين بالمحاولة تلو اﻷخرى لتوحيد العمل المعارض اﻹنضمام الى مبادرات سابقة اكثر إحتوائية، آخرها ما ورد بتفصيل في معرض المداخﻼت على مقال عبد الواحد محمد نور هذا في الراكوبة قبل أسبوع
https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-304648.htm
تجد تحت المقال أدناه خطوات التنفيذ المحكم للعصيان.
https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-89127.htm
السيد الإمام ..الجديد شنو فى محاضرتك دى ..؟؟
كلامك دا كووووولو الناس عارفاهو من زمااااااااااااان ..
الرجاء الرجاء ان تخلينا فى حالنا المائل دا لأنك ما حتقدر تعمل اى حاجة غير التنظير وأكييييد لسسه قاعد تنادى بمؤتمر دستورى جامع لتوسيع المواعين السياسية دعماً للسندكالية وهلمجرا ….
يموووووت في المحاضرات والاضواا والصحفيات البيضوات..
عمك المرة دي نسي الكوميسا ونادي مدريد وجنوب أفريقيا.
السيد الصادق المهدي جنك سياسة وحكم داير تحكم البلد تاني ؟؟ إنت ما جربوك في الحكم عملت شنو ياخ ما تقوم تلف
وشوف لك مصلاية ومسجد واستغفر ربك وأتعبد فيه قضى باقي عميرك الفضل دا.
اللهم ولي أمورنا خيارنا ولا تولي إمورنا شرارنا ..
سلام للجميع
انا من مواليد ٥٦م وفي سن المعاش الان، الصادق كان رئيس وزراء وعمري ١٠ سنين ورئيس حزب الامة وعمري ١٥ وما زال ومحمد عثمان الميرغني راعي حزب الاتحادي الديمقراطي وعمري ١٢ سنة ومازال والبشير رئيس وعمري٣٣ سنة وما زال، سؤالي نحن نبقى رؤساء متييين؟؟
هسه لو عرض البشير عليه منصب رئيس الوزراء حيلحس كلامو دا كلو ويطلع البشير ونظامه افضل نظام . في ابان هبة سبتمبر والشهداء يتساقطون لم يفتح الصادق خشمو بي اي كلمة لأنه كان موعود بمنصب رئيس الوزراء ولما خلصت الحكاية ادار له البشير ظهره وكأنه لا يعرفه .
اتلهي يا دجال يا ابن الدجال ..الشعب حيكنسكم كووولكم ان شاء الله الحكومه والمتعاونين معاها زيكم انت والمخرف التاني الاسمو ميرغني ده الله لا بارك فيكم كلكم
( باين عليك دجاج اكتروني )
وإنت باين عليك دجاج بلدى ..إنت معجب بالإصطلاح دا وعاوز تستخدمه بأى طريقة وما عارف كيف بينكتب ..
انا لا دجاج اكترونى ( إالكترونى ) ولا غيره ..وليكن فى علمك إنو لى صلة قرابة بإمامك الصادق المهدى ومع ذلك ضد سياساته لأنه هو من ساهم فى بقاء وإطالة عمر الإنقاذ بتقلباته فى آرائه وتصرفاته..انا لست من مؤيدى الإنقاذولست من مؤيدى إمامك المبجل ..
و نداء السودان دا ليه ما فى زول اعاره نظره الآ بعدما جلس على قمته صاحب الشرعية الدستوريه..* هل من شى تم دورو دوّر .. وبان عليه التم كمال” على يدى صاحب الشرعية الدستوريه بخلاف تولى اصحاب الشرعية الثوريه زمام الامور 30 سنه؟ *هل تمكنتم يا اهل قريش من معرفة هوية الانقلاب؟ *هل عاد امبيكى بخرطة الكنز المفقود.. *هل اضحى البشير “جِلدن” ينجرّ فوقو الشوك؟ *يعنى نطمئن خلاص ما فى سودان بديل محتاج لتوافق على المهديه؟ *واضح الحكومه ربّها لسّ ما هداها”
* كَسره من كسرات ساخر السبيل:” التاءات اتلاته.. توقيعات ..تّعبئه. تصعيد” حصل عليهن شنووو؟
كبير الامه عظيم ألهمه برئ الذمه راجل اللمه
اسد الهجمه تمساح الكجمه مدفع الرجمه
سير سير يا كبير
ولا تبالي بالحاسدين والشانءين
فهم يتوهمو ان هناك حلولا بدونك
وهذا وحده يثبت انهم في سنه روضه سياسه
الكبير كبير يا صراصير
سير سير يا كبير
الكديس ليس انصاري ولا حزب امه
ولكن يري ما لا ترون
سير سير ياكبير
يقول السيد الصادق المهدى 1- إن ايدولجية النظام الحاكم هى اسلاموية عروبية وفى هذا ينطبق عليه المثل القائل ( رمتنى بدائها وانسلت) فالصادق بدأ حياته السياسية متحالفا ىمع الاخوان فى اتحاد القوى الحديثة وكان توجهه اسلامو عروبى حتى النخاع وكان برنامجه الانتخابى اسلام الصحوة ,2- عمل السيد الصادق المهدى على اجهاض إتفاقية الميرغنى قرنق الت كانت تمثل نقطة ضوء فى نفق مشكلة الجنوب المظلم وقتها ولكنها الغيرة السياسية بيت البيتين الكبيريين (الكبير الله).3- بعد انتفاضة ابريل وعد السيد الصادق المهدى بالغاء قوانين سبتمبر التى قال عنها إنها لا تسوى الحبر الذ كتبت به ولكنه لم ينفذ وعده بعد إ ستلام السلطة 4- السيد الصادق وقادة نداء السودان يتسولون حل المشكلة السودانية على ابواب الدول الكبرى التى تتبع مصالحها التى قد تتطابق مع مصالح النظام كما هو الحال مع امريكا ونحن نقول لهم حل المشكلة السودانية فى السودان وسط الجماهير وقيادتها مهما كانت التضحيات وليس فى التنظير من على البعد فى فنادق اوروبا . الشعب السودانى شب عن الطوق . الغد للحرية والجمال واطفال اصحاء.
نعم اخطأؤا خطأ فادحا. فهذا الكاذب الضليل واسرته يلاعبون الكل من اجل مصالحهم لا فرق بين آل المهدي وآل الميرغني , آل الميرغني يعملون علي تحقيق مصالحهم في الضوء عكس هذا الكاذب الضليل نصف بيته مع النظام ونصفه الاخر مع المعارضه وفي الاخر من ينتصر هم معه. الصادق عميل رقم واحد للنظام ابعدوه وحزبه عن كل مخطط الغرض منه الاطاحه بالنظام ان كان عملا سلميا او مسلحا.
نحن نقترح عقد مؤتمر دولي لتحقيق الأمن العالمي بمفهوم أوسع من الوسائل الشرطية.
اتخاذ موقف مبدئى من القرار ١٥٩٣ .
الصادق بكلماته اعلاه يقول لمجلس الامن و المجتمع الدولى :
ان البشير اخدر اغبش و اصيل ، لذا يجب ان تطلقوا سراحه مقابل محاكمات شكلية افريقية للبقية ، و اعفاء ديون الحركة الاسلامية الخدراء السمحة ، و اقراض رجالاتها الغبش الاصيلين مليارات الدولارات حتى لا يلجأءوا للتطرف .
و ان كان هذا ابتزازا دوليا ، الا ان الرجل يثبت حبه للبشير و مخدرته السمحة و مغرزته الاسلامية النبيلة.
اقتباس .. وقال (لقد كانت ايديولوجية النظام الانقلابي اسلاموية عروبية، ما ساهم في توحيد كل القوى السياسية الجنوبية حول مطلب تقرير المصير)..
اخيرا وبعد خمسين سنة سياسة اصبح هذا المخرف يتحدث عن الاسلامو عروبية …اصبح يسرق ما كان ينادي به الاخرون منذ اكثر من اربعة عقود …
ايها الانصاري الصادق المهدي , مشكلة السودان منذ الاستقلال هي الطغمة الاسلاموعروبية التي حكمت وما زالت تحكم .. وانت جزء من الحكومات الاسلاموعروبية بل أنت اكثر اسلامعروبي من المؤتمر الوطني نفسه …
فلا تتاجر ببرامج الاخرين وانت ابعد ما تكون من تطبيقه , فهذه مجرد متاجرة سياسية رخيصة في ندوة بلندن وتعتقد بان المواطن السوداني في الداخل لن يسمعك …
تاريخك كله ملطخ بسياسة الاسلاموعروبيين من اجدادك وحتى فترات حكمك وحتى اليوم …وقبل فترة كنت تتحدث في لقاء صحفي ضد عبدالعزيز الحلو وتتحدث عن القبائل العربية الموجودة في جبال النوبة وبأنهم من انصار حزبك في مناطق عبدالعزيز الحلو .. هذا مجرد مثال … وهل نسيت برنامج الصحوة الاسلامية التي كنت تنادي بها في حزبك ؟؟
انت اخر من يتحدث عن عن الايدلوجيا الاسلموعروبية … ومشكلة الاسلاموعروبية ليست وليدة مع المؤتمر الوطني بل انتم سبقتموه وابدتو لهم الطريق يا ايها الامام ..
يا كديس انا برضو لا حزب امة لا انصاري لكن حا افضل ادافع عن رئيس الوزراء المنتخب حتى اخر نفس والبنتقدوا الصادق هم الغوغاء من عامة الشعب فلا تحزن ….
ليوقد كل منا شمعة بدلا عن لعن الظلام!
أنسخ هذا وأرسله الى دائرة معارفك في الواتساب
وأسالهم أن يمرروها لمعارفهم? وهكذا ?
???????????????????????????????????
1. العصيان المدني المفتوح حتى سقوط النظام هو الحل
2. على المغتربين دعم العصيان ماديا بسﻼح سوداني أصيل هو ” النفير ” ، وذلك بتوفير الضروريات الحياتية: 1) للأسرة الممتدة و 2 ) لغير المقتدرين في الحي الذي يسكنونه . وللمقتدرين جدا منهم التبرع في صندوق قومي لتمويل العصيان المدني.
3. على كل أحزاب وقوى المعارضة الشريفة أصدار بيانات تتعهد فيها بان كل من يتم فصله بسبب مشاركته في العصيان المدني المفتوح ستتم أعادته الى منصبه بأثر رجعي بمجرد سقوط نظام النازية المتأسلمة.
4. يجب أن نفعل كلنا كل ما نستطيع لهزيمة ذريعة ورهان النظام الذي يقول: “ديل عمرهم ما حيثوروا ﻻنهم خايفين من الرفد وقطع الرزق والجوع والعطش والفلس!”
5. اﻷجدى للمبادرين بالمحاولة تلو اﻷخرى لتوحيد العمل المعارض اﻹنضمام الى مبادرات سابقة اكثر إحتوائية، آخرها ما ورد بتفصيل في معرض المداخﻼت على مقال عبد الواحد محمد نور هذا في الراكوبة قبل أسبوع
https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-304648.htm
تجد تحت المقال أدناه خطوات التنفيذ المحكم للعصيان.
https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-89127.htm
السيد الإمام ..الجديد شنو فى محاضرتك دى ..؟؟
كلامك دا كووووولو الناس عارفاهو من زمااااااااااااان ..
الرجاء الرجاء ان تخلينا فى حالنا المائل دا لأنك ما حتقدر تعمل اى حاجة غير التنظير وأكييييد لسسه قاعد تنادى بمؤتمر دستورى جامع لتوسيع المواعين السياسية دعماً للسندكالية وهلمجرا ….
يموووووت في المحاضرات والاضواا والصحفيات البيضوات..
عمك المرة دي نسي الكوميسا ونادي مدريد وجنوب أفريقيا.
السيد الصادق المهدي جنك سياسة وحكم داير تحكم البلد تاني ؟؟ إنت ما جربوك في الحكم عملت شنو ياخ ما تقوم تلف
وشوف لك مصلاية ومسجد واستغفر ربك وأتعبد فيه قضى باقي عميرك الفضل دا.
اللهم ولي أمورنا خيارنا ولا تولي إمورنا شرارنا ..
سلام للجميع
انا من مواليد ٥٦م وفي سن المعاش الان، الصادق كان رئيس وزراء وعمري ١٠ سنين ورئيس حزب الامة وعمري ١٥ وما زال ومحمد عثمان الميرغني راعي حزب الاتحادي الديمقراطي وعمري ١٢ سنة ومازال والبشير رئيس وعمري٣٣ سنة وما زال، سؤالي نحن نبقى رؤساء متييين؟؟
هسه لو عرض البشير عليه منصب رئيس الوزراء حيلحس كلامو دا كلو ويطلع البشير ونظامه افضل نظام . في ابان هبة سبتمبر والشهداء يتساقطون لم يفتح الصادق خشمو بي اي كلمة لأنه كان موعود بمنصب رئيس الوزراء ولما خلصت الحكاية ادار له البشير ظهره وكأنه لا يعرفه .
اتلهي يا دجال يا ابن الدجال ..الشعب حيكنسكم كووولكم ان شاء الله الحكومه والمتعاونين معاها زيكم انت والمخرف التاني الاسمو ميرغني ده الله لا بارك فيكم كلكم
( باين عليك دجاج اكتروني )
وإنت باين عليك دجاج بلدى ..إنت معجب بالإصطلاح دا وعاوز تستخدمه بأى طريقة وما عارف كيف بينكتب ..
انا لا دجاج اكترونى ( إالكترونى ) ولا غيره ..وليكن فى علمك إنو لى صلة قرابة بإمامك الصادق المهدى ومع ذلك ضد سياساته لأنه هو من ساهم فى بقاء وإطالة عمر الإنقاذ بتقلباته فى آرائه وتصرفاته..انا لست من مؤيدى الإنقاذولست من مؤيدى إمامك المبجل ..