عثمان طه .. شخصيه امدرمانيه اسطوريه

فى احد كتاباتى ذكرت عثمان طه فناشدنى الاديب السفير جمال محمد ابراهيم بالكتابه عن عثمان طه . ولقد تطرقت فى كتابى حكاوى امدرمان لعثمان طه . وصديقه الحميم ابراهيم زكى . وعندما اعدنا طباعه كتاب حكاوى امدرمان . اوكلت اخى الغالى هلال زاهر سرور . بالاشراف على الكتاب . وقام مشكورا بالتعليق على بعض الشخصيات . وهذا هو تعليقه علي عثمان طه .!
(((كان عثمان ابنً للعم طه ووالدته جروسه يزين وجهيهما شلوخ الشايقية , و كان هو الأبن الأكبر لأخوته جفعر و علي و عبد الله , و كان والدهم عربجي و كذلك عثمان و جعفر , و أما على فقد كان مصرفياً و قد أرتقى إلى نائب مدير بنك باركليز و الذي تغير أسمه بعد تأميمه في أول عهد مايو إلى بنك الدولة و التجارة الخارجية ثم تغير الأسم مرة أخرى إلى بنك الخرطوم الحالي . أما الأبن الأصغر عبد الله فعمل موظفاً لمصلحة المخازن و المهمات . كانوا يسكنون في حلتنا فريق ريد مستأجرين حجرتين و برنده من منزل الخالة خديجة بت البيه في الزقاق خلف منزل عقباوي و إمام الباب الخلفي لمنزل العم عبد القادر مرسال والد الشاعر عبد النبي و جد اللواء ناجي عبد القادر . كان عثمان بلطجي و فتوه و مثله أخوه جعفر و الذي مات مقتولاً في مشاجرة كما أذكر و كان عثمان و إبراهيم زكي و إبراهيم زكي صديقان لا يفترقان ليلاً أو نهاراً و أقتنى عثمان عربة تاكسي و لكنها تحطمت في حادث , و بعد ذلك أعتزل العمل و أكتفى بفرض أتاوات على الموظفين و معارفه ( بالذوق ) و كانوا يعطونه عن طيب خاطر أو عن خشية .
أما إبراهيم زكي فقد عمل صرافاً ? كيف لا أدري ؟! ? ووقع في شر أعماله و أختلس مبلغاً مهولاً في ذلك الوقت على النحو الذي ذكرته في كتابك . و يروى عن مختلس آخر و لعله إبراهيم زكي نفسه , عندما سأله المراجع عن سر البصمات في كشف المواهي للأشخاص الوهميين و التي أحتار المراجع في تكييفها . فأجابه بأنه كان يبصم برأس عضوه التناسلي () !
………………………………………….. …………………………………
فى بدايه الثمانينات كنت اجلس فى سرادق عزاء امام منزل آل الفيل فى فريق السروجيه . والحى على بعد خطوات جنوب قبه الشيخ البدوى . فلمحنى عثمان طه وانا اجلس بين توام الروح بله جيلانى ابراهيم كتبه الرشيد احمد دفع الله الفيل واشقائه اسماعيل احمد ومأمون , فاتجه نحونا وسلم على . وقال بصوت آمر هات .. وكما اوردت فى كتاب امدرمان كانت تلك من اسعد لحظات حياتى . وكان هذا بالنسبه لى شرف تمنيته وانتظرته . وهى شهاده بأننى امدرمانى استحق شرف الطلب . وعندما سأله مامون دفع الله الفيل انت من بعيد عرفت كيف انو شوقي ده عايش بره. فقال عثمان طه ما ظاهر على من شكلو ولبسو فقال مامون ما في ناس كتيرين هنا عايشين بره. ومامون كان كذلك يعيش في السعودية وضحك عثمان طه وقال من شكلو واضح عليهو لسة واصل جديد وما اتقلى وبقى يصر وشو. كلها ايام والمغترب بنقلي وقروشو بتروح.
اول مره اصطدم بعثمان طه كان عندما كنت فى الثالثه او الرابعه عشر . وكان هذا امام الطابيه . وكنت اشاهد عثمان طه وكثير من اهل المورده والعباسيه . يحضرون والبشكير على كتفهم . ويقومون بالاستحمام فى النيل . ثم يجلس الناس للمؤانسه بعد الحمام . وصرت فيما بعد من اكبر المدمنين لهذه العادة . وكنت احضر ومعى الرماى والنشاله لصيد السمك . واشتبكت فى مشاده مع اثنين من اولاد المورده . واكتفى عثمان طه بان ذجرهم . فانصرف الاولاد بطاعه كامله . وعندما ترددت انا , قال لى غور . وواصل دعك جسمه بصابونه اللوكس . وهذا يعنى ان الامر منتهى وليس مفتوحاً للنقاش . فانصرفت كذلك . وصار يحيينى بعدها .
عثمان طه كان مالك لسياره تاكس وعنما ارادت شركه متشيل كوتس ضامنا . سمعت ان الضامنين كانا عبد الله خليل والزعيم الازهرى . والاثنين كانا اول رئيسين للوزاره . وقد يبدو هذا غريبا للجيل الحالى . ولكن اللواء حمد النيل ضيف الله رئيس الجيش السودانى . والرجل الذى واجه الفريق عبود فى اكتوبر وطالبه بالتنحى له ابن اسمه عثمان طه . ولعثمان طه ابن اسمه حمد النيل .
عثمان طه كان من اكثر السودانيين اناقه ونظافه . فحتى عندما انعدم صابون اللوكس , عندما اوقف عبد الله خليل استيراد بعض السلع الكماليه . كان عثمان طه يحضر ومعه صابونه لوكس يستهلك اكثرها على جسمه ويترك البقيه للآخرين . وبجانب المعلم قدوره الذى كان معلماً فى قهوه شديد وقهوه العربى ومقاهى اخرى . لا اذكر من كان يهتم بالنظافه مثل عثمان طه . وكان عثمان طه كريما لابعد حد . لا يحتفظ بالمال ولا يهتم . ويعطى آخر مليم فى جيبه لاى انسان . ولم يكن هنالك باب فى امدرمان لا ينفتح امام عثمان طه . ولم يكن هنالك من يجرؤ على ان يرد له طلبه . وكان يطوف كل الوزارات والمصالح خاصة اول الشهر في احدى المرات قدم له صديقي ابورزقه (عبدالرازق اسحق) خمسين قرشا فقال محتدا لا ابورزقة جيب خمسين قرش تاني عشان تكمل جنيه وكت ما بتقدرو تدفعو بتتسلفو ليه. فدفع ابورزقه صاغرا. الا انه سأل عثمان طه في ما بعد كيف تحرجني قدام زملائي. فقال عثمان طه مباشرة .. وكيف تقبل تحرجني انا عثمان طه تديني قدام زملائك خمسين قرش. عثمان طه كان صديقا لعبد العزيز حلاق الموردة المشهور وصديق عثمان طه.
شامبي كان من اكثر ابناء الموردة شياكة وكان له جسما رياضيا. وهو اول من شاهدت يرتدي فنيلة الشبكة تحت قميص النايلون وله لحية صغيرة بالرغم من صغر سنه..وكان كثير من ابناء الموردة يقلدونه. وفي عملية مناكفة وفي قهوة ابضهير قال عثمان طه انه لم يرتدي ابدا في حياته ابدا الدمورية. وانه لا يسمح لخياطه بان يضع الدمورية في كمر وجيوب بناطلينه. وانه لا يقبل باي شيء اقل من الدبلان. فقال شامبي انه لا يلبس الدبلان ابدا وان لباساته بوبلين وكشف عن لباس بوبلين. فصرخ عثمان طه( تااااااكسي)وطبعا لم يكن يدفع للتاكسي وذهب للسوق الكبير ورجع بعد ساعة وهو يرتدي لباس سكروته. وقال لشامبي بعد ده شوف ليك قماش احسن من ده. ليس الغريب شراء لباس او سروال سكروته ولكن المحير كيف اجبر عثمان الخياط لخياطة ذلك السروال بتلك السرعة..
عثمان طه كان يدخل دار الرياضة بدون ان يدفع وكأنه داخل بيته. ويتنقل بين كل المصاطب حتى المنطقة الغربية المعروفة بالكنب حيث يدفع الناس ثلاث مرات السعر العادي. الذي هو خمسة قروش في الماتشات الكبيرة وثلاثة قروش في الماتشات العادية و15 قرش للكنب.
عثمان طه كان يناكف الجميع وهو موردابي على السكين. وعندما يظهر بأناقته وشياكته يقوم مشجعي المريخ بالصراخ ..هرد…هرد..هرد.وهذا صوت يطلقه العربجي لحث حصانه على السير..او كانوا ينادونه بأرقام معينة مثل ..7871 وهذا كان رقم سيارة المرسيدس اللتي تخص صديقه اللواء حمدالنيل ضيف الله الذي كان يوصل عثمان طه للكورة وينطلق لامر هام.
حساسية المريخاب من عثمان طه ان بعض كبار المريخاب لم يكن يدفعون. وفي برنامج اذاعة على الهواء تحدث عثمان طه عن دار الرياضة والفرق قديما وتجاهل ذكر المريخ وعندما استفسر المذيع عن سبب تجاهل المريخ قال عثمان طه (اكرهو واكره دينو)..عثمان طه كانت عندهو كلمات وتعبيرات في التشجيع في الكورة. فكان يصرخ شغل هلالك..اديهو المصطبة والكدايس..فلان الكدارة زمان كانت تذود بمصاطب وكدايس لان اللعب على التراب فالقصد كان هو دوس الخصم بالمصطبة والكدايس اي بكامل القدم والهلال هو في مقدمة الكدارة ونهايتها وهذا للمساعدة في الركض. اما الماركة التجارية لعثمان طه فكانت جملة….(ده …غلط). وفي الستينات ظهر برنامج اذاعي ناجح جدا اسمه ده غلط ويبدا البرنامج بصوت يشبه فرامل السيارة قوية ثم صوت ارتطام او اصطدام فذهب عثمان طه شاكيا الى العم متولي عيد من اول وكبار مديري الاذاعة السودانية وانتهى الامر بمقابلة طلعت فريد وتحصل عثمان طه على حقه الادبي في سرقة افكاره.
عثمان طه كان يحكي كثيرا من الطرائف والمحن عن نفسه وعن الآخرين. فبعد قعده جميلة وانبساط في الليل والمدعويين مبهورين بلباقة غثمان طه واناقته. شاهد احد الافندية عثمان طه وهو خلف احصان فسأله ياخي انت مش الراجل الكنت معانا في القعده..؟ فقال عثمان طه بسرعة قبل ان يعطي الحصان واحد كرباج (قعدة شنو ده بكون علي اخوي).
عثمان كان يعرف كيف يدخل بعض الكلمات الانجليزية في الوقت المناسب. كما كان يعرف كل الكبار واسماء اهل بيتهم. وكنت انك تتحدث مع شخص متعلم. من قصصه اللتي اذكرها انه لم يعرف ان سمعته قد سبقته الى خارج امدرمان. وهو في مدني اراد ان يدخل في صفقة, بان ياخذ بضاعه بمؤجل من احد الخواجات من تجار الجملة, وان يقوم ببيع البضاعة ويستفيد بفارق السعر. وحسب كلام عثمان طه فان الخواجة كان يستمع بانتباه وعندما خلص عثمان طه من كلامه قال له الخواجة قلت شنو يا عثمان.؟ فلم يصدق عثمان طه ان هنالك خواجة في مدني يعرفه فواصل الكلام فقال له الخواجة يا عثمان طه العربجي عاوز شنو؟؟. فاسقط في يد عثمان طه وقال له … عاوزين حق التذكرة. فأعطاهو الخواجة حق التذكرة وبقششة معاهو. عثمان طه كان يقول انا كنت متأكد الخواجة حا يديني البضاعة نعمل شنو حتى في مدني بعرفونا..
التحية
شوقي,,,
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لم تذكر لنا يأستاذنا الجليل شوقي عن ان عثمان طه هذا هل مات ام حي يرزق الراجح انه توفي ان كان كذلك توقعت منك ان تختتم المقال بان تدعو بالرحمة عليه هذا مع جزيل شكري على مقالاتك الرائعة

  2. شوقي بدري
    مشاهدة ملفه الشخصي
    إرسال رسالة خاصة إلى شوقي بدري
    إرسال رسالة بريد إلكتروني إلى شوقي بدري
    البحث عن المشاركات التي كتبها شوقي بدري

    10-05-2009, 01:26 AM #[2]
    فتحي مسعد حنفي
    :: كــاتب نشــط::

    ——————————————————————————–

    ألله عليك يا شوقي رجعتني أكتر من أربعين سنة لي ورا..
    تعرف أنا علاقة الصداقة التي ربطتني بي طه امام ساهمت في معرفتي لمعظم الشخصيات الاسطورية في أمدرمان..ومنه عرفت الباقيين محمد مهدي ود الحلو وعثمان وعمر عبد المجيد وعقباوي وقط وعثمان وداعة وصديق موللة ومحمد عبد الرحمن المهدي والصادق والطيب زروق وعمر الشاعر وزيدان..أما من عرفني بطه امام فقد كان التجاني سلوم(تايجر) أو تجنر كما كان طه يسميه..ألوحيد الذي كنت أعرفه من شلتكم من قبل. كان المرحوم محمد عبيد(زوربا) وسلمون بخيت(قسيس)زملاء الدراسة في كميوني..
    نرجع لأولاد طه. عثمان وعبدالله طه الذي كان يعمل في المخازن والمهمات في نفس مكتب الوالد وكنت طبعا في المخازن لا أعرفه وفي الليل نجتمع في بيت طه امام..طبعا عشان الوالد ما يعرف اني بسكر وكمان في امدرمان..
    عثمان وعبدالله كانا من أظرف أبناء أمدرمان ولا ابالغ ان قلت في السودان وكان وجودهم في أي بيت بكاء يقلب البكا لي ضحكات هستيرية حتي يستغرب من لا يعرفهم ويشك ان كان هذا بيت بكا ولا بيت عرس والنسوان يرسلو الأطفال لي صاحب البيت يقولو ليهو أمي بتقول ليك عيب كدا رشة الموية الفوق القبر لسة ما نشفت.. والناس ينسو الميت ويقعدو يسمعو في كلام اولاد طه وتستمر الضحكات حتي يغادرون الفراش..
    منذ حوالي عشرة سنوات أو أكثر كنت في زيارة للسودان وبالقرب من سانت جيمس رأيت عثمان طه واقف تحت شجرة ولما شافني سمعتو بيكورك : هوي انت ياحلبي وطبعا أنا حسيت انو نسي اسمي..الغريبة اني لاحظت انو لابس جلابية دبلان ما مكوية وعمة ودي طبعا غريبة علي عثمان طه الذي كان يلبس السكروتة وأفخر أنواع الترلين بعد البوبلين.
    مشيت عليه وسلمت عليهو بالحضن وسألتو: عبدالله أخبارو شنو فنظر الي وأجهش في البكاء وتمتم عبدالله ما مات وخلاني براي زي اليتيم في امدرمان..فسألته بعد أن عزيته من وين جاي فقال جاي من مستشفي الخرطوم ورفع الجلابية ووراني شق في بطنو من أعلي الصدر لغاية السرة..وقال شالو لي تلتين المعدة..وبالفعل لم يكن وزنه أكتر من 50 كيلو وكان قد صار أقصر من ما كان بحوالي 10 سم. في الحقبقة تألمت لما أراه ألم شديد ولم أصدق ان الذي أمامي هو عثمان طه الأسطورة التي عرفتها..ثم قال لي لي أها جيبك كيف..أدخلت يدي في جيبي وأعطيته كل ما كنت أحمل من مال وودعته وذهبت الي مطعم صلاح البربري في سانت جيمس أبحث عن شخص أستلف منو حق الرجعة..
    تعرف ياشوقي الناس ديل ما ممكن يتعوضو ولا الزمن الفات ممكن يرجع تاني..
    رحمة ألله علي من ماتوا ومد في عمر الأحياء منهم ..

  3. الأخ العزيز شوقى …تحية طيّبه و كل الود

    موضوعك اليوم شيّق و سرد جميل كما عهدناه فى كل كتاباتك ….

    و أسمح لى بأن أعود لمقالتك قبل أشهر بعنوان( يا ناس حلفا انتو السمحين انحنا الكعبين ) و ذكرت فيه عن الراحل الزعيم محمد نور الدين بأن(ابنه توفيق كان من الطلاب البارزين في الاحفاد ) الأمر الذى خلطت فيه بين إبنه توفيق الذى كان يعمل فى ذلك الوقت ضابطا فى مصر وبين إبنه فاروق و هذا هو الذى كان طالبا معك فى الأحفاد الثانويه ….و الذى للأسف أنقل إليك نبأ وفاته المفاجئة قبل 5 أيام و الذى أسأل الله له الرحمه…..

  4. شكرا ليك يا شوقي بدري

    ما عارف غايتو لكن واضح إنه ناس أمدرمان ديل فاكينها في روحم سااااي

    الزول الكتبت عنه ده خير مثال لتناقض في السلوك والتصرفات , فهو تارة زعيم عصابة و وأخرى شحات و أخيرة فقير ويدعى الغنى .

    . . . . عموما ده ماهو الشخية البنكتب عنها

  5. تحياتى عم شوقى .. بعد فتح الأبواب فى الشوط التانى فى دار الرياضة أمدرمان لابد أن ترسم على وجهك تعبير حجرى أو تغطى وجهك بالعمة وأنت تدخل ( مجانى ) لأن كل الموجودين بالقرب من الأبواب سيهتفون فى وجهك ( بتلذذ ) ملح ملح ملح ملح ملح …!

  6. هل من كتب عنه الأستاذ شوقي بدري هو عثمان طه أبسوار لديه ابن اسمه محمد وبنت اسمها
    مريم .. وهم من الشايقية .. كانوا يسكنون حي العباسية ..

  7. الاستاذ شوقي بدري , بحثت في اليوتيوب لعلي اجد بعض الفيدوهات لك ولكن للأ سف لم اجد الا فيديو واحد وانت في الولايات المتحده ولم يترك لك مقدم البرنامج الفرصة للحديث , الرجاء تحميل بعض الفيديوهات , متعك الله بالصحة والعافية. طلب اخر كيف يمكنني الحصول على كتاب حكاوي امدرمان نسخة اصلية

  8. عمنا الغالي شوقي
    كيف الاخبار
    تعرف عندي نكت مع العم عثمان طه حصلت ايام وفاة عمي ابراهيم معني، رغم الموقف موقف حزن لكن عثمان طه كان سايق الناس سواقة ما عادية، اجمل شئ في عثمان نظافته، كل ما اسمع اغنية جلابية بيضاء مكوية بتذكر عم عثمان وهو جاي من بعيد في شارع الفيل عشان يشيل من الوالد عليه رحمة الله المعلوم، وكان ساكت الوالد ما اداهو حاجة تسمع نبز عجيب ورغم كده والله الوالد كان بيموت من الضحك وعمره ما زعل منو، احلى شئ في عم عثمان تعابير وشه ممكن تضحك اي زول لكن هو ما يضحك، وكلمات الانجليزي تقول استاذ جامعة، عم عثمان فاكهة من فواكه امدرمان. التحية للعم عثمان والعم الهادي الضلالي.
    مع مؤدتي

  9. هل من كتب عنه الأستاذ شوقي بدري هو عثمان طه أبسوار لديه ابن اسمه محمد وبنت اسمها
    مريم .. وهم من الشايقية .. كانوا يسكنون حي العباسية ..

  10. الاستاذ شوقي بدري , بحثت في اليوتيوب لعلي اجد بعض الفيدوهات لك ولكن للأ سف لم اجد الا فيديو واحد وانت في الولايات المتحده ولم يترك لك مقدم البرنامج الفرصة للحديث , الرجاء تحميل بعض الفيديوهات , متعك الله بالصحة والعافية. طلب اخر كيف يمكنني الحصول على كتاب حكاوي امدرمان نسخة اصلية

  11. عمنا الغالي شوقي
    كيف الاخبار
    تعرف عندي نكت مع العم عثمان طه حصلت ايام وفاة عمي ابراهيم معني، رغم الموقف موقف حزن لكن عثمان طه كان سايق الناس سواقة ما عادية، اجمل شئ في عثمان نظافته، كل ما اسمع اغنية جلابية بيضاء مكوية بتذكر عم عثمان وهو جاي من بعيد في شارع الفيل عشان يشيل من الوالد عليه رحمة الله المعلوم، وكان ساكت الوالد ما اداهو حاجة تسمع نبز عجيب ورغم كده والله الوالد كان بيموت من الضحك وعمره ما زعل منو، احلى شئ في عم عثمان تعابير وشه ممكن تضحك اي زول لكن هو ما يضحك، وكلمات الانجليزي تقول استاذ جامعة، عم عثمان فاكهة من فواكه امدرمان. التحية للعم عثمان والعم الهادي الضلالي.
    مع مؤدتي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..