مبادرة الأعلام البيضاء تطلق ميثاقها المناهض للحرب

محمد جاموس
أطلقت مبادرة الأعلام البيضاء ميثاقها العام معلنة ميلاد كيان جديد يعمل على وقف الحرب بالطرق السلمية المستمدة من مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة، وأكد الميثاق، على ضرورة وقف الحرب وعودة الحياة المدنية في المناطق المتأثرة بالنزاعات، في إشارة إلى العاصمة الخرطوم ومناطق دارفور وجنوب النيل الأزرق.
وبهذه المناسبة، أوضح الأمين العام للمبادرة الأستاذ عبدالماجد أحمد عيدروس المحامي أن إطلاق المبادرة يأتي إيمانا منا بعدم جدى الحرب بآثارها المترتبة عليها من تعطيل لدولاب العمل بالدولة، وقتل المواطنين الأبرياء وتشريدهم وازدياد رقعة النزوح، منبهًا للأوضاع الإنسانية الحرجة التي يمر بها النازحون في داخل البلاد وخارجها، ولفت العيدروس إلى أن المبادرة ستعمل مع كل من يؤمن بوقف الحرب والحد من الانتهاكات التي تتعرض لها الأسر السودانية من نهب وسلب وهتك الأعراض، وختم العيدروس حديثه بأن أبواب المبادرة مشرعة للتعاون مع كل السودانيين أفرادا أو مؤسسات أو ممثلي من المجتمع الدولي الراغبين فيي حقن الدماء وحفظ أمن البلاد.
ومن جهتها، أكدت رئيسة المبادرة المهندسة خالدة عبدالرحمن العلوي على استغلال المبادرة ودعمها للخط الوطني المؤيد لوقف الحرب ومعالجة جذور الأزمة مشددة على حتمية وجود جيش مهني واحد يضطلع بمهامه الدستورية، ودعت العلوي جميع مؤسسات المجتمع المدني للانخراط في المبادرة والتحالف معها لتحقيق أهدافها المشروعة لينعم السودان بسلام مستدام.
الجديد بالذكر أن مبادرة الأعلام البيضاء، مبادرة مجتمعية أطلقتها الكاتبة الصحفية صباح محمد الحسن لإنهاء الحرب الدائرة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في الخرطوم لتدارك آثارها، معتبرةً أن الوطن والمواطن هما الضحية الأبرز في هذه الحرب التي وصفها المراقبون بالعبثية، وتعمل المبادرة لبناء تيار عريض من الذين يؤمنون بعدم جدوى الحروب في حل الاشكالات والخلافات.
هذه المبادرة عظيمة جدا و أضم صوتي لكم و يشرفني أن أكون من المساهمين فيها لإضافة جهدي المتواضع مع المبادرين لإتمام مهامها
أقترح عليكم وضع رابط للإشتراك في المبادرة لحشد المؤدين و لدفع المبادرة من أجل التأثير و جذب الرأي العام و الظهور بشكل أكثر تأثيراً
الوقت مناسب جدا لاطلاق المبادرة وذلك بسبب الجمود السياسي وانقسامات القوي المدنية والحركات السلحة وسوف تنجح المبادرة لايقاف الحرب بوعي الشباب المؤمنين باهداف ثورة ديسمبر
ديل فريقيين متشاكسسين مصابين بجنون العظمه … ولانتسوا بانهم قتلا ومفسدين فى الارض وربنا ختم عليهم بشر اعملهم
فلا تضيعوا الزمن بالمفوضات مع اناس كتب الله عليهم ايسين من رحمه الله ..
الحل : جده مشكوره ترفع تقريرها الى الامم المتحده بان المتحاربيين جعل السودان علاره عن سجن كبير يمارس فيه كل شيئ قتل تجويع …
ومنها طوالى مجلس الامن ..الى الفصل السابع …وتشكيل حكوه منفى ….لفتره عام ..بغرض الانتخابات …من تكنوا قراط بروفات فقط بجنسيه سودانبه
وتسليمها لحكوه منتخه ودمج الكل فى جيش واحد اعلى فيه لواء وجيش واحد لا جعلى ورزيقى ولا شايقى جيش من كل الوان الطيف مهنى وخارج المدن “معسكران الجيش “مدن خاصه بالجيش” ويدار مادخلك شر
يا الوطني كلامك سمح لكن غلطاتك الاملائيه كتيره لدرجة ان بعض افكارك صارت غير مفهومه… راجع ما تكتب مستقبلا واصلح الاخطاء لوسمحت…
وكيف الحرب سوف تقيف ياجهلاء انتو وانتو ماشافيين كل الهدنة وكل المبادارت هل نفعت لو صح عندكم مبادرة تطالبو الدعم بي الاستسلام وتسليم السلاح وتطلبو من الامارات تبعد عن خلقة السودان غير كدا انتو مجموعة من العملاء دفعت ليكم الامارات عشان تقيفو في صف الدعامة المجرميين
لا انت الصادق .نطالب علي كرتي واسامه عبدالله بذلك لو عارف مكانهم!!!!!!!!!!!
مالنا ومال الامارت… دليلنا شنو ؟ واللا سلبطه ساكت وكوزنه ؟؟ نحن نطالب الامم المتحده كممثله للمجتمع الدولي بالتدخل الانساني لانقاذ ما تبقي من شعبنا الغلابا الذين لا يملكون الامكانيات الماديه للهروب خارج السوادن كما فعل الكيزان المقتدرون… التدخل الدولي واجب انساني وديني… مرحب بالاستعمار الاجنبي فهو ارحم لنا من الاستعمار الكيزاني الذي ذقناه ل ٣٤ عاما عجافا جف فيها ضرعنا وزرعنا ،،
كوز مخروق و مصدي
“أطلقت مبادرة الأعلام البيضاء ميثاقها العام معلنة ميلاد كيان جديد يعمل على وقف الحرب بالطرق السلمية المستمدة من
مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة،”
نؤيد نحن في “نداء الوطن” وبشده مبادرتكم الكريمه ونطلب منكم الاتي : اولا دمج مبادرتكم مع مبادرة السفير ساتي وزملائه الوطنيين الابرار، لتجنب تعدد المنابر واضعاف الحركه الجماهيريه. وثانيا عدم السماح للكيزان بالتدخل والقيام بتثبيط هممكم عن طريق تعليقاتهم العبثيه الساخره ، وعدم الالتفات لما يصدر منهم من تخوين ووعيد!! يجب الاصرار علي المضي في مسعاكم للمطالبه العلنيه من المجتمع الدولي بالتدخل الانساني الدولي لانقاذ ما يمكن انقاذه من جيفة الوطن قبل فوات الاوان، خاصة في حالة عدم الاتفاق عاجلا في جده للوقف الفوري للحرب..!! فالكيزان يهدفون الي مسح السودان من خريطة العالم ان لم يستطيعوا العوده لحكم البلاد بالحديد والنار… خاصة وزعماؤهم اللصوص مجرمو الحرب هاربون الان من السجون ويخططون للعوده للحكم باي وسيلة مهما كانت قذره !! لنتحد كما اتحدنا من قبل في ديسمبر المجيده لنخلص بلادنا من براثن هذه الضباع الشرسه …!!!
تاني عايزين ترجعونا لدولة 56 ثم المركز والهامش ، يجب الاتفاق علي اسس وكيف يحكم السودان بعد وكيف ينهي تمرد الحلو وعبد الواحد والشرق.ان ما يضيع السودان مثل هذه الدعايات السياسيةا
صبحك الله بالخير يا صباح محمد الحسن
أسأل الله أن يجعل لك بشرى خير في كل صباح جديد
رايت أن ابتهل بهذا الدعاء أول تعليق لي أكتبه في صحيفة الراكوبة رغم أنني مواظب على قراءتها لأكثر من اربع عشرة سنة تقريباً دون انقطاع .. وأكاد أقرأ كل أو معظم التعليقات التي تكتب فيها. وقد أتفاعل نفسياً بها ايجاباً أو سلباً أحياناً دون أن اجد في نفسي الحاجة الى اضافة شيء .
لكن – سبحان الله – في هذه المرة لم استطع مقاومة الرغبة في أن أكتب هذا التعليق شكراً وتقديراً للصحفية النابهة والملهمة الأستاذة صباح محمد الحسن صاحبة اقتراح الأعلام البيضاء حقناً للدماء من ويلات هذه الحرب العبثية وإعلاءاً لصوت العقل والضمير.
جزاك الله خيراً وزادك فضلاً
المبادره جميله واشيد بنداء الوطن بتوصياتة العبقريه للمبادره، على المبادره ان تاخذ منها او بها كلها.
من المهم جداً ان تفهموا يا اصحاب المبادرات و المثاليات، هذا البلاد عبارة عن زريبة من الحيوانات المفترسة منذ ان خلق الله هذا السودان و ظلت هذه الحيوانات المفترسة فى حالة من التناحر و العداء و الكراهية الشديدة فيما بينها، كل حيوان فى هذه الزريبة اللي اسمها السودان يحمل فى نفسه قدر كبير من الغل و الحسد و الحقد و الكراهية و العدوانية و الانتقام و عدم قبول الآخر منذ الإستقلال حتى تاريخ اليوم فشلت كل القوي السياسية و منظلمات العمل المدني ان تخلق اي نوع من الألفية و الرابط الوجداني و التعايش السلمي و الاندماج الاجتماعي من أجل مصلحة هذه الزريبة اللي اسمها السودان و النهوض بها إلى الرفاه و النماء لكل حيوانات هذه الزريبة العجيبة اللي اسمها السودان، الان حيوانات الزريبة المفترسة وصلت الى أسوأ مرحلة من تاريخ السودان، ياسادة… من خلال واقعنا المرير و عبر الازمان الحل ليس
فى المباردات و المثاليات بذات فى الحالة السودانية، الحل هو جيش قوي وطني يعمل و يفعل من أجل بسط الامن و الامان و السلام داخل حدود هذا الوطن، ثانياً القضاء علي كل المليشيات المسلحة و الجماعات و الافراد اللذين يهددون امن و سلامة المواطن و البلاد، و ان يكون الجيش و الشرطة و جهاز المخابرات العامة هم القوة الوحيدة داخل هذا البلد، الحديث عن مبادرات و نظام حكم مدني لا يصلح ابدا فى مثل هذه الوضع الراهن و قوات الجنجويد ترتكب افظع الجرائم بحق المواطنين و الوطن، اولاً يجب القضاء علي هذه الميليشيا و سحقها تماما و القضاء على كل مظاهر العنف و الانفلات الأمنى فى جميع أنحاء البلاد و فرضت هيبة الدولة و القانون، الحديث عن مبادرات و المواطنين يتم قتلهم و سحلهم و إغتصابهم و حبسهم و سرقة كل ممتلكاته من قِبل الجنجويد كلام سخيف و غير منطقي و عقلاني، أولاً يجب فرض هيبة الدولة و القانون هذا لا يتم إلا بجود جيش قوي و شرطة و جهاز المخابرات، يجب على الجميع الان العمل مع الجيش للقضاء على هذا التمرد المسلح الذي تدعمه كل دول الجوار الإفريقي و الاقليمي و مخابرات دولية و الهدف هو تدمير و تحطيم الجيش حتى يتم تمزيق السودان تماماً و يصبح السودان غنيمة لدول الجوار، تاريخاً إثيوبيا لها اطماع فى منطقة الفشقة بالقضارف و حتى ابوحراز بولاية الجزيرة، و كذلك إريتريا لها اطماع فى كل ولاية كسلا، و كذلك دولة جنوب السودان لها اطماع كبيرة فى منطقة هجليج و منطقة آبيي، اما دارفور يخططون لجعلها وطني قومي لكل عرب الشتات فى دولة تشاد و النيجر و مالي و الكاميرون و بوركينا فاسو و السنغال و نيجيريا، هذا هو السيناريو الحقيقي لكل اسباب الحرب الان، و لكن الجيش استطاع تحطيم هذه المؤامرة العالمية ضد السودان.
الأعلام والرايات البيضاء هذه أعطوها للمتمردين يخرجوا بيها من بيوت الناس والمستشفيات سالمين ويسلموا نفسهم للجيش . الأمور بعد تكون طيبة .
ما قصرت يا محمد عبد الرحيم لكن مين يسمع كلامك.. هؤلاء القحاطة خوفهم من عودة الكيزان يجعلهم يلهثون خلف وقف الحرب دون أي أسس حكيمة تؤمن مستقبل البلاد يعني فقط تأجيل لدورة حرب قادمة..الذي يحيرني لماذا الخوف من عودة الكيزان ان كنتم تثقون في مبادى الثورة والتي لن يقبل الشعب بغير تفعيلها خاصة التحول الديموقراطي.
إنت و محمد عبد الرحيم واضح ان أياديكم في الماء البارد و لم يتم إخراجكم من بيتوكم قسرا و لم تجوعو و تمرضوا و لم تروعوا بسبب هذه الحرب ، لا تقل لي أن الجنجويد هم من فعلوا ذلك ، نعم فعلوا ذلك بطريق مباشر ، و لكن من أشعل هذه الحرب و من الذي تربى تحت رعايته و حمايته و سماه حمايتي و سن له قانون جعل منه مسخ بموجب قانون ؟ و من و من ؟ لماذا تتناسوا كل ذلك ؟ بالتأكيد االإجابة على كل الإسئله هي أنهم الكيزان الذين يفوقون سؤ الظن العريض ، هم المرضى الذين أفرغو كل ما جوفهم من نتانه في السودان ، لذلك دائما يأتي ذكر الكيزان ليس خوفاً منهم كما تظن ، و لكنه تذكير دائم بمصدر كل سؤ حاق بالبلاد و شعبها ، و لأنهم و بتصريح واضح و صريح منهم و على لسان أحد قادتهم العسكرين بالمعاش بأنهم على إستعداد لحرق كل السودان في سبيل عودتهم مرة أخرى ، لذلك تأتي الدعوات لوقف الحرب أولاً ثم النظر في الحل السياسي من غير كيزان ، و تذكير لك و لإمثالك ممن يخونون كل من دعا لوقف الحرب بأنه يؤيد الدعم السريع فتذكر بأن شباب الثورة هم أول من ناردى بحل الجنجويد ، و لو فعل ذلك برهانكم بدلاً عن ان يدافع عنهم و يصفهم بأنهم حماة للبلاد ، لكان كفى البلاد و نفسه شر ما هو واقع الآن
محصلة 100 يوم من القتال
أنظر إلى هذه المحصلة انت و محمد عبد الرحيم لعل الله ينفخ فيكم روح الإحساس بالرغبة و الطلب بوقف الحرب :
50 مليار دولار خسائر مادية مباشرة نتيجة الإنفاق العسكري اليومي والدمار الذي لحق بالبنيات التحتية والمواقع التاريخية.
300 مصنع ومؤسسة إنتاجية تعرضت للدمار الكامل ونهبت مخازنها، مما أحدث خسائر كبيرة في أوساط رجال الأعمال.
80 بالمئة من الأعمال اليومية في العاصمة توقفت تماما، مما أثر على حياة أكثر من 6 ملايين من سكان مدنها البالغ عددهم نحو 9 ملايين شخص.
3 ملايين شخص نزحوا داخل وخارج السودان بسبب القتال الدائر في الخرطوم وولايات إقليم دارفور غربي البلاد.
10 آلاف شخص قتلوا أو أصيبوا بسبب القصف الجوي والقتال المستمر في الخرطوم ودارفور.
كل هذا الخراب و ما سبقه من خراب للنفوس سببه الكيزان ، نعم الكيزان ، فالكيزان هم من صنع الجنجويد حتى إنتفخ و أصبح مسخاً يهدد و يرغي و يزبد بأن بلف البلد عندهم و تطاول على الجيش و قال على الملأ بأنهم إذا قالوا أقبضو الصادق يقبضو الصادق و إذا قالو فكو الصادق يفكو الصادق و البلد ما فيها جيش لو فيها جيش يجي يلاقينا و الكيزان و في ذلك الوقت الكيزان يسمعون و يقهقهون ، و الكيزان هم من شرع له القانون و اكسبه الصفة القانونية و عندما هتف شباب الثورة بأن الجنجويد ينحل خرج لهم البرهان في كامل بزته العسكرية و قال لهم بأن الدعم السريع هو حامي حمى البلاد ، و كثير من الذي لا يحصى ، لذلك عندما ياتي ذكر الكيزان فذلك ليس خوفاً منهم و انما تذكير بأن الكيزان هو وراء كل ما حاق و يحيق الآن بالبلاد
ملايين الطلاب خارج مقاعد الدراسة والعديد من الجامعات والمدارس والمراكز البحثية تعرضت لدمار كلي أو جزئي.
70 بالمئة من مستشفيات العاصمة وولايات دارفور خرجت عن الخدمة تماما، وتعاني بقية المستشفيات العاملة في كافة مدن السودان نقصا حادا في الأدوية والمعدات والكوادر الطبية.