مترجم سوداني يفوز بجائزة عالمية

حقق المترجم السوداني في الأمم المتحدة الريح عبد القادر محمد عثمان جائزة عالمية رفيعة هي جائزة جيروم للترجمة، كما حصل على الجائزة أربعة مترجمين وصحفيين آخرين يعملون في المنظمة الدولية..
ودارت المسابقة حول ترجمة مقتطف من موضوع نشرته مجلة « لايف» الامريكية في ديسمبر عام 1954 تحت عنوان THE STARRY UNIVERSE ( الكون المجلل المرصع بالنجوم ) وقد تعين على المتنافسين التسعين ترجمة النص الانجليزي إلى اللغات الست المعتمدة في الأمم المتحدة، بالاضافة إلى اللغة الألمانية.. وقد تم الاعلان عن الفائزين بالجائزة يوم 23 يونيو الماضي.
ولم يركز المحكمون على مدى جودة النصوص المترجمة فقط وإنما بصورة أعمق على الجهود المبذولة من قبل المتنافسين لترجمة النص بطريقة تلقائية اخاذة وبأسلوب يعبر بدقة عن النص الأصلي..
وقال السيد شعبان نائب الأمين العام لشؤون الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال حفل تسليم الجائزة أن المناسبة التي أصبحت سنوية تشكل فرصة طيبة لاستعراض ما تحتضنه وما تحظى به الأمم المتحدة من قدرات لغوية متنوعة ومتعددة.. وقال مسؤول آخر في المنظمة الدولية مؤكدا على القدرات الرفيعة والعالية التي يتمتع بها المتنافسون « إن النص قد يظلم الترجمة في بعض الأحيان..»، وذلك عوضا عن القول السائد أن الترجمة كثيرا ما تظلم النص..
الصحافة
ألف مبروك وإنجاز لإنسان السودان فى الخارج مزيداً من النجاح وبالتوفيق
الف الف الف مــــــــــــــبروووك للامام إنشاءالله
رفعت راسنا ,إنشاء الله دائمًا.
1000000مبروك من الجالية السودانية بمارسيليا;)
ألف مبروك للسودان وتهانينا للأخ الريح عبد القادر، رفعت راسنا وبيضت وجه السودان، وأدفر لقدام الله يوفقك، مع تحياتي للأسرة.
وهل سنرى مثل هذا الانجاز من الاجيال التي درست المناهج المعربة بعد تدمير مناهج اللغة الانجليزية والاستغناء عن استقدام المعلمين البريطانيين للثانويات رغم وجود المعلم السوداني الكفؤ الذي يدرس اللغة الانجليزية؟
لم يبخل السودان على ابنائه بالعلم رغم شح امكانياته حيث كانت الداخليات تنشأ للتلاميذ من الابتدائي الى الثانوي وتهئ لهم السكن الطلابي اللائق والاكل والشراب والرعاية الابوية من العلمين المحترمين فلا يبخلوا بالتوجيه والتربية والتعليم فيدخلون الى امهات الجامعات ومنها جامعة الخرطوم التي كانت في يوم من الايام … فتخرج رجال مثل الريح واخوانه الكثار وارتادوا الافاق في جميع المرافق العالمية وحققوا نجاحات مشهود بها ولكن ….. .
الحقيقة نحن السودانيون ندير جزء مقدر من الاجهزة والمؤسسات العالمية في مختلف المجالات ولكننا جنود مجهولون يتم تجيير جهودنا لغيرنا ليرتقي سلم المجد والشهرة والنجاح صعوداً على اكتافنا إلا اخونا الريح الاستثناء فقد حالفة الحظ فنجح لنفسه.
يا اااااا حليل السودان لمن كان بخرج مترجمين وعباقرة في الانجليزي..قطيعة تقطع الكيزان مدمري الانسان.
الف الف مبروك للاخ الريح من الطلاب السودانين بجامعة ليجندا (ماليزيا)
تهانينا للاخ الريح عبد القادر واسرتة الكريمة لقد عرفت الرجل في الغربة كود بلد واخو اخوان اما في المجال العلمي فالجائزة تتحدث عن نفسها وعن مجهود الرجل .
وانشاء اللة دائما موفق
الف مبروك ومزيد من النجاحات واسعدنا الامر كثيرا;) ;)