مستقبل الصراع بين حميدتي وهلال!!

مناظير – زهير السراج
* التهديدات المتبادلة بين موسى هلال وحميدتي تنبئ بشر عظيم، ومن يهوِّن من أمر هذه التهديدات أو يستهين بها فهو لا يدرك حجم الخطر الذي يتهدد كل السودان وليس فقط إقليم غرب السودان الذي يتواجد به أنصار الرجلين، والقبائل التي ينتميان لها وتربط بينها صلة الرحم والدم، خاصة وأن الإقليم ظل يشهد منذ عهود طويلة صراعاً قبلياً حاداً، كان في السابق على الموارد الطبيعية ثم صارت له أبعاد وأهداف أخرى فيما بعد عندما استغله السياسيون لتصفية صراعاتهم على السلطة!!
* لا تمر بضعة أسابيع أو أيام قليلة حتى يسمع الناس بسقوط مئات القتلى والجرحى في الصراعات القبلية، وقبل يومين فقط سقط نحو 10 أشخاص قتلى في نزاع مسلح اندلع يوم الجمعة الماضية بين رعاة ومزارعين من قبيلتي البرتي والحمر في منطقة واقعة بين ولايتي شمال دارفور وغرب كردفان، والصراع بين القبيلتين قديم، وظل يتجدد كل حين ولم تفلح كل الوساطات السابقة في وضع حد له، وبينما أفادت المصادر بمقتل 4 أشخاص من قبيلة البرتي، رفضت قبيلة الحمر الكشف عن عدد ضحاياها، وهو ما يدل على أنها تنوي مواصلة القتال!!
* وإذا عدنا الى الوراء قليلاً لاكتشفنا عشرات الحالات من الصراع القبلي التي ظلت تفتك بالأرواح وتقض مضاجع الإقليم الملتهب، فقبل حوالي ثلاثة أعوام نشب صراع دامٍ بين قبيلتي (القِمر وبني هلبة) في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، فُقدت فيه الكثير من الأرواح وحُرقت ونُهبت الكثير من الممتلكات، وبعد لأي تم التوصل الى صلح بين القبليتين، ولكنه كعادة مؤتمرات الصلح في دارفور لم يدم طويلاً وأفضى الى المزيد من التعقيدات التي لا تزال حاضرة حتى اليوم.
* وتلا ذلك صراع بين المعاليا والرزيقات، وبين الرزيقات والمسيرية، وبين بني حسين والعريقات، والكبابيش والحمر.. إلخ، ثم مؤتمرات للصلح أفلحت لبعض الوقت فى إيقاف سفك الدماء، ولكن سرعان ما عاد الصراع أشرس مما كان!!
* الصراع القبلي ليس جديداً على دارفور، ولكنه كان محدوداً في السابق، ولم يتعد الاقتتال على الموراد باستخدام الأسلحة البيضاء، ولكنه تطور كثيراً في السنوات الأخيرة، بعد تدخل السياسة وانتشار الأسلحة الحديثة في أيدي القبائل بما في ذلك البنادق الأوتوماتيكية ومدافع الآر بي جي وعربات الدفع الرباعى، وأسهمت الحكومة بقدر كبير في اتساعه واستمراره باتباعها لسياسة التفرقة بين مواطني الإقليم والاستعانة ببعضهم على الآخرين، وها هو أحد حلفائها السابقين يشق عصا الطاعة، ويهدد بشن الحرب عليها وعلى حليفها الجديد، والسؤال الذى يفرض نفسه… الى أين ستقود هذه الصراعات والتهديدات ؟!
* الإجابة في غاية البساطة، وكما ذكرت في مقالة سابقة، فكل البوادر والملامح تشير وتؤشر الى قرب اندلاع حرب أهلية طاحنة بغرب السودان لا تبقي ولا تذر، لن يقف فيها طرف على الحياد، ولن ينجو منها أحد ولن تقتصر فقط على القبائل السودانية، بل ستجتذب اليها العديد من القبائل من الدول المجاورة مثل النيجر ومالي وتشاد خاصة تلك التي تربطها صلة بالمجموعات والقبائل السودانية!!
* لا يعرف أحد حتى الآن كيف ستتشكل الأحلاف، ومن يكون مع من أو من ضد من، ولكن حسب قاعدة الصراعات السياسية المسلحة التي تتغير طبيعتها وتحالفاتها من وقت لآخر بتغير المصالح والأطراف فإن كل شئ جائز، غير أنه يمكن القول أن ارتفاع وتيرة الصراعات في المنطقة واتساع دائرتها وازدياد حدتها وتغير طبيعتها وانضمام قبائل جديدة اليها كل يوم والعدد الكبير للمقاتلين والضحايا ونوعية الأسلحة المستخدمة، والممارسات الحكومية التي تتصف بعدم المبالاة، وانتشار الفوضى والصراعات دامية والحركات الإرهابية في الدول المجاورة (ليبيا، تشاد، مالي، النيجر وافريقيا الوسطى)، واستمرار تدفق الأسلحة والمقاتلين من هذه الدول الى السودان، مع استمرار التمرد واتساع دائرته ليشمل جنوب كردفان، بالإضافة الى شح الموارد، كلها مظاهر تنبئ بقرب نشوب حرب أهلية طاحنة لن يكون بمقدور أحد إيقافها مهما امتلك من قوة وقدرات !
* في عام 2007 زرت الولايات المتحدة الأمريكية بدعوة من وزارة الخارجية الأمريكية للتفاكر حول أزمة دارفور ــ وكنت ضمن قلة من الصحافيين الذين غطوا الحرب في دارفور الكبرى بولاياتها الثلاثة ونجوعها في عام 2004 ــ والتقيت ضمن برنامج الزيارة بالباحث المعروف (ريتشارد آتوود) بمجموعة الأزمات الدولية، فذكر لي أنه يعد دراسة عن الصراعات القبلية في السودان، ووصل الى نتيجة مفادها أن نذر حرب أهلية تلوح في دارفور وتنمو ببطء، ما لم يتخذ السودان والمجتمع الدولي خطوات حاسمة وجبارة فى لانهاء التمرد وإيجاد حل عادل لأهل الإقليم، ويبدو أن ما تنبأ به في طريقه الى التحقق، بل يستطيع أي شخص بناءا على الظروف التى تعيشها المنطقة أن يتنبأ بأن السودان على شفا حرب أهلية قبلية عارمة لا تبقي ولا تذر، ما لم تحدث معجزة توقف الحرب فى الإقليم وتحقق السلام بين الأطراف المتناحرة !!
الجريدة
يا حميدتي اتعظ وتعلم الدروس
1- اتساع التمرد في الجنوب ومقتل جون قرن والتخلص من الجنوب كل هذا كان بسبب الانقاذ والسياسة القذرة بيع وشراء
2- التمرد الحديث نواته من الانقاذ
3- المعارضة التشادية الحالية دعمتها الانقاذ واسستها
4- موسي هلال استخدمته الانقاذ ودعمته
كل هؤلاء اوراق محروقة حسب متطلبات المرحلة
الانقاذ لا دين لها ولا أخلاق تبيع كل شيئ وستغدر بك يوماً ما
يا زهير المشاكل دي كانت اكبر من الان وقبل مجي الكيزان
ولعلمك ما حايحصل صدام بين هلال وحميدتي
فهم الاثنان وغيرهم في خطر وهذا الخبر يسر المتمردين الذين ينادون بافراغ دارفور من العنصر العربي
المتمردين يعملوا على هذه الوقيعة بين القبائل العربية منذ زمن ليس بالقليل حتى يضعففوا وتسهل انفصال دارفور
الحرب في دارفور حرب عنصرية بالباب الدسدسة والدغمسة ما بينجح
اللهم لطفك
يا حميدتي اتعظ وتعلم الدروس
1- اتساع التمرد في الجنوب ومقتل جون قرن والتخلص من الجنوب كل هذا كان بسبب الانقاذ والسياسة القذرة بيع وشراء
2- التمرد الحديث نواته من الانقاذ
3- المعارضة التشادية الحالية دعمتها الانقاذ واسستها
4- موسي هلال استخدمته الانقاذ ودعمته
كل هؤلاء اوراق محروقة حسب متطلبات المرحلة
الانقاذ لا دين لها ولا أخلاق تبيع كل شيئ وستغدر بك يوماً ما
يا زهير المشاكل دي كانت اكبر من الان وقبل مجي الكيزان
ولعلمك ما حايحصل صدام بين هلال وحميدتي
فهم الاثنان وغيرهم في خطر وهذا الخبر يسر المتمردين الذين ينادون بافراغ دارفور من العنصر العربي
المتمردين يعملوا على هذه الوقيعة بين القبائل العربية منذ زمن ليس بالقليل حتى يضعففوا وتسهل انفصال دارفور
الحرب في دارفور حرب عنصرية بالباب الدسدسة والدغمسة ما بينجح
اللهم لطفك
(السودان على شفا حرب أهلية قبلية عارمة لا تبقي ولا تذر، ما لم تحدث معجزة توقف الحرب)
المعجزة : هي ان يذهب هؤلاء المتأسلمون ، مجرمو وتجار الحرب .
السودان دا عامل زي دخان الكوشة ” برميل النفايات ” يفضل شغال وشغال وشغال الي ان تاتي رياح قوية او حرارة شمس قوية تزيد الاشتعال فتزيد النيران فتشتعل الكوشة نارا وينتهي الدخان ،، وان حاولت إخماد دخان تلك الكوشة من جانب تجد الدخان قد خرج من الجانب الآخر .. هذا هو السودان واظن دخانه قد زاد وجاءت الان مرحلة النار والحريق .. فاليحترق غير مأسوف عليه طالما أن الناس يريدون ذلك ..
تصحيح يا زهير الصراع الذي وقع في غرب كردفان ليس بين قبيلة الحمر والبرتي وانما بين قبيلة الحمرو الاشراف ومن هنا نناشد الدولة بالاسراع لاحتواء المشكلة واعطاء كل ذي حق حقه
يا زهير خليك مطمئن للاخر ماحتكون هناك اى حرب بين حمدتى وهلال هذاما يتمناه الحاقدين والحاسدين ان تقع فتنة بين شيخ موسى هلال والقائد حمدتى .لكن بنقول ليكم مااااا حتلقوها حمدتى وهلال اخوان اولاد اعم قبل يومين فاطرين سواء فى صينية وااااحدة وقالوا انا وأخى على الغريب وهم واعيين وعارفين الحاصل ودارسين ومحللين الوضع صح ..تلقوها عند الغافل
انت يا جنجويدي خائف مالك حميدتي حقك دا اما يرجع لصوابو واهلو ناس دارفور ويوجه سلاحه ضد حكومة الخرطوم واما ندوسو مع الكلاب ناس البشير والمعاهم
بعدين حنك فاطر معاه ولا متغدي دا ما بمشي زول يا جبان وهو كم راجل صحيح كان يدخل دامرة الشيخ هلال عشان يعرف حجمو والان بعد فشلو هو ونظامو القاتل في الخرطوم وقتلهم وحرقهم لقري ابرياء بعين سيرو جاي يكذب كمان ويحرض في دولة تشاد ان الشيخ يحمي متمردين تشاديين هذا هو اسلوب نظام الخرطوم تحريض وصناعة فتن لكن والله نحن ابناء دارفور قدرها ومستعدين ليها واي مرتزق ندوسو دوس
عصابة البشير والبشير لن يقوموا بأي مجهود لكبح جماح الحرب الأهلية المتوقعة لأنهم ببساطة عملاء للأمريكان والصهاينة ويريدون تسهيل التدخل الدولي في البلد بعد ان تستعر الحرب في غرب السودان… من أدخل 15 ألف جندي أممي مرتزق ومصاب بالإيدز وجعل من بلادنا مستعمرة أممية، لن يتردد أبداً في عدم التدخل لإيقاف فرصة الوصاية الأممية على دارفور
كيف تندلع حرب اهليه لا تبقى ولا تذر يا دكتور زهير والحرب تشتعل منذ اربعتعشر عاما يعنى الفتره دى كلها كانت مناظر ومقدمات واللا شنو ؟
اذا اندلعت الحرب الأهلية في دارفور اول مناطق الصراع ستكون الخرطوم
الدكتور زهير
لاول مرة اجد مقالك حشو لمعلومات تاريخية عن صراعات كانت ابعادها مختلفة واسبابها مختلفة ايضا ومحاولة توصيف نذر كارثة علي جديدة ده في اعتقادي المتواضع تحليل منك فطير جدا ولا يمت للواقع بصلة. في اعتقادي مقالك ده محاولة للملمة اطراف فتن قديمة وحشد للقبائل بذكر اسماءها وتذكيرها بصراعاتها ومرارتها وانها تستعد وتثار لاحقادها القديمة.
نعم لدارفور والدرافوريين قضية عادلة ويجب النظر ليها بمؤسسسية واهمها تنمية الانسان والحفاظ علي الارواح ومفروض من كل واعي يعمل جهده في تدارك المخاطر. ياخي اقلها تقول انو كل السودانيين عموما والدارفوريين بوجه خاص قادرين يحلحلوا مشاكلهم وهم الاجدر بتغليب المصلحة العامة.
اتمني انك تعيد قراءاتك لمقالك ونذكرك بكل تواضع انو الناس تفرق بين الوطن علي سوءاته وبين الحكام علي علاتهم.
دارفور الى احد القرارين
الحكم الكوفيدرالى
او
الانفصال
يذهب اليها اهلها و يقنون انفسهم فيها ويستخرجون مستنداتهم للعيش فى الشمال و بشروط الشمال
اعتقد ان مناظيرك هذه المرة ضلت طريقها في انفاق الجهوية الاعلامية المبطنة ولم تخرج من اطار ثلاثة اشياء اجيبك عليها اولا السودان هان عليه وانتهي بتقسيمه من قبل شرزمة المركز لا تاثير عليه بمسالة الحروب القبلية الموجودة مذ عهد الاتراك وقبلها وبالتالي الاشارات التي ارسلتها علي هذا النحو كشفت لنا من هو الصحفي الوطني الواضح والغامض في لباس الكلمات فلتعلم ان السودانيين يقيمون الاشياء جيدا ، ثانيا .. السبب الاساسي في خراب السودان هذه الشلة المتمركزة بالحرطوم وتبطن الاشياء السياسية فكان يجب عليك ان تشير عليها في مقالك الذي ادخلك محصلة بورما واعتقد ان معظم السودانيين يعلمون تحالف ملال موسي مع الانقاذ وبعد ذلك اتوا بحميدتي وجماعته ولا تنسي ان قاد الدعم السريع هو من بطانة المركز اسمه عباس هو من اطلق اسم الدعم بدلا من الجنجويد واعتقد ان السياسة الغربية لا تدري جاهلة لمن ادري اعلاميا بقضايا دارفور اللهم اني صائم
نتاج طلبعي لفقدان الدولة لهيبتها فما عادت الدولة هي المحتكر للسلاح والمليشيا القبلية اقوى من القوات النظامية وعقيدتها القتالية اصدق فهي تقاتل من اجل البقاء والنفوذ والمال ولن تقاتل القوات النظامية من اجل حماية الكيزان -والمحرش ما بقاتل- اذا اشتد الوطيس – الحل في ذهاب هذة الطغمة الى مزبلة التاريخ وبناء قوات نظامية على اساس قومي قادرة على حماية الانفس والارض
الشيخ موسى هلال ومجلس الصحوة الآن وضع الأمور في نصابها وسلك الطريق الصحيح الذي يتوجب سلوكه منذ أندلاع الثورة في دارفور 2003 م… أبناء دارفور يجب أن لا يحاربوا بعضهم البعض ليهنأ سفاح الخرطوم وزمرته بالأمان وينهبوا مزيدا من ثروات البلاد ويهلكوا الشعب أكثر مما هو مهلك بالجوع والكوليرا والأوبئة … على القائد محمد حمدان دقلو الانحياز لصوت الحق والوقوف سندا للشيخ موسى هلال في مسعاه الوطني لإجبار قادة النظام في الخرطوم للجنوح لصوت الحق والعدل وإيقاف الحروب العبثية والوصول لسلام عادل ومستدام في كل ربوع السودان وجنوب السودان..
(السودان على شفا حرب أهلية قبلية عارمة لا تبقي ولا تذر، ما لم تحدث معجزة توقف الحرب)
المعجزة : هي ان يذهب هؤلاء المتأسلمون ، مجرمو وتجار الحرب .
السودان دا عامل زي دخان الكوشة ” برميل النفايات ” يفضل شغال وشغال وشغال الي ان تاتي رياح قوية او حرارة شمس قوية تزيد الاشتعال فتزيد النيران فتشتعل الكوشة نارا وينتهي الدخان ،، وان حاولت إخماد دخان تلك الكوشة من جانب تجد الدخان قد خرج من الجانب الآخر .. هذا هو السودان واظن دخانه قد زاد وجاءت الان مرحلة النار والحريق .. فاليحترق غير مأسوف عليه طالما أن الناس يريدون ذلك ..
تصحيح يا زهير الصراع الذي وقع في غرب كردفان ليس بين قبيلة الحمر والبرتي وانما بين قبيلة الحمرو الاشراف ومن هنا نناشد الدولة بالاسراع لاحتواء المشكلة واعطاء كل ذي حق حقه
يا زهير خليك مطمئن للاخر ماحتكون هناك اى حرب بين حمدتى وهلال هذاما يتمناه الحاقدين والحاسدين ان تقع فتنة بين شيخ موسى هلال والقائد حمدتى .لكن بنقول ليكم مااااا حتلقوها حمدتى وهلال اخوان اولاد اعم قبل يومين فاطرين سواء فى صينية وااااحدة وقالوا انا وأخى على الغريب وهم واعيين وعارفين الحاصل ودارسين ومحللين الوضع صح ..تلقوها عند الغافل
انت يا جنجويدي خائف مالك حميدتي حقك دا اما يرجع لصوابو واهلو ناس دارفور ويوجه سلاحه ضد حكومة الخرطوم واما ندوسو مع الكلاب ناس البشير والمعاهم
بعدين حنك فاطر معاه ولا متغدي دا ما بمشي زول يا جبان وهو كم راجل صحيح كان يدخل دامرة الشيخ هلال عشان يعرف حجمو والان بعد فشلو هو ونظامو القاتل في الخرطوم وقتلهم وحرقهم لقري ابرياء بعين سيرو جاي يكذب كمان ويحرض في دولة تشاد ان الشيخ يحمي متمردين تشاديين هذا هو اسلوب نظام الخرطوم تحريض وصناعة فتن لكن والله نحن ابناء دارفور قدرها ومستعدين ليها واي مرتزق ندوسو دوس
عصابة البشير والبشير لن يقوموا بأي مجهود لكبح جماح الحرب الأهلية المتوقعة لأنهم ببساطة عملاء للأمريكان والصهاينة ويريدون تسهيل التدخل الدولي في البلد بعد ان تستعر الحرب في غرب السودان… من أدخل 15 ألف جندي أممي مرتزق ومصاب بالإيدز وجعل من بلادنا مستعمرة أممية، لن يتردد أبداً في عدم التدخل لإيقاف فرصة الوصاية الأممية على دارفور
كيف تندلع حرب اهليه لا تبقى ولا تذر يا دكتور زهير والحرب تشتعل منذ اربعتعشر عاما يعنى الفتره دى كلها كانت مناظر ومقدمات واللا شنو ؟
اذا اندلعت الحرب الأهلية في دارفور اول مناطق الصراع ستكون الخرطوم
الدكتور زهير
لاول مرة اجد مقالك حشو لمعلومات تاريخية عن صراعات كانت ابعادها مختلفة واسبابها مختلفة ايضا ومحاولة توصيف نذر كارثة علي جديدة ده في اعتقادي المتواضع تحليل منك فطير جدا ولا يمت للواقع بصلة. في اعتقادي مقالك ده محاولة للملمة اطراف فتن قديمة وحشد للقبائل بذكر اسماءها وتذكيرها بصراعاتها ومرارتها وانها تستعد وتثار لاحقادها القديمة.
نعم لدارفور والدرافوريين قضية عادلة ويجب النظر ليها بمؤسسسية واهمها تنمية الانسان والحفاظ علي الارواح ومفروض من كل واعي يعمل جهده في تدارك المخاطر. ياخي اقلها تقول انو كل السودانيين عموما والدارفوريين بوجه خاص قادرين يحلحلوا مشاكلهم وهم الاجدر بتغليب المصلحة العامة.
اتمني انك تعيد قراءاتك لمقالك ونذكرك بكل تواضع انو الناس تفرق بين الوطن علي سوءاته وبين الحكام علي علاتهم.
دارفور الى احد القرارين
الحكم الكوفيدرالى
او
الانفصال
يذهب اليها اهلها و يقنون انفسهم فيها ويستخرجون مستنداتهم للعيش فى الشمال و بشروط الشمال
اعتقد ان مناظيرك هذه المرة ضلت طريقها في انفاق الجهوية الاعلامية المبطنة ولم تخرج من اطار ثلاثة اشياء اجيبك عليها اولا السودان هان عليه وانتهي بتقسيمه من قبل شرزمة المركز لا تاثير عليه بمسالة الحروب القبلية الموجودة مذ عهد الاتراك وقبلها وبالتالي الاشارات التي ارسلتها علي هذا النحو كشفت لنا من هو الصحفي الوطني الواضح والغامض في لباس الكلمات فلتعلم ان السودانيين يقيمون الاشياء جيدا ، ثانيا .. السبب الاساسي في خراب السودان هذه الشلة المتمركزة بالحرطوم وتبطن الاشياء السياسية فكان يجب عليك ان تشير عليها في مقالك الذي ادخلك محصلة بورما واعتقد ان معظم السودانيين يعلمون تحالف ملال موسي مع الانقاذ وبعد ذلك اتوا بحميدتي وجماعته ولا تنسي ان قاد الدعم السريع هو من بطانة المركز اسمه عباس هو من اطلق اسم الدعم بدلا من الجنجويد واعتقد ان السياسة الغربية لا تدري جاهلة لمن ادري اعلاميا بقضايا دارفور اللهم اني صائم
نتاج طلبعي لفقدان الدولة لهيبتها فما عادت الدولة هي المحتكر للسلاح والمليشيا القبلية اقوى من القوات النظامية وعقيدتها القتالية اصدق فهي تقاتل من اجل البقاء والنفوذ والمال ولن تقاتل القوات النظامية من اجل حماية الكيزان -والمحرش ما بقاتل- اذا اشتد الوطيس – الحل في ذهاب هذة الطغمة الى مزبلة التاريخ وبناء قوات نظامية على اساس قومي قادرة على حماية الانفس والارض
الشيخ موسى هلال ومجلس الصحوة الآن وضع الأمور في نصابها وسلك الطريق الصحيح الذي يتوجب سلوكه منذ أندلاع الثورة في دارفور 2003 م… أبناء دارفور يجب أن لا يحاربوا بعضهم البعض ليهنأ سفاح الخرطوم وزمرته بالأمان وينهبوا مزيدا من ثروات البلاد ويهلكوا الشعب أكثر مما هو مهلك بالجوع والكوليرا والأوبئة … على القائد محمد حمدان دقلو الانحياز لصوت الحق والوقوف سندا للشيخ موسى هلال في مسعاه الوطني لإجبار قادة النظام في الخرطوم للجنوح لصوت الحق والعدل وإيقاف الحروب العبثية والوصول لسلام عادل ومستدام في كل ربوع السودان وجنوب السودان..