العصا….

***في الوقت الذي ينتظر فيه المواطن ويترقب ،مخرجات اصلاح المعايش ، يخرج لنا البرلمان بخبر اختفاء عصا رئيس الكتلة البرلمانيه ،للحزب الحاكم ،مهدي ابراهيم ،التي يتم بسببها تبادل الاتهامات،وفق ماجاء في الاخبار ،بين موظف (برلماني ) وحاجب…
***في الامانة العامة للبرلمان ،يتفقون على اجراء تحقيق كامل من اجل عصا الرئيس ،ولا يبالون بضربات السياط والعصي التي تلهب ظهر المواطن ، جراء ارتفاع السلع الاستهلاكيه التي قلصت وجبته الى واحدة في اليوم،فافضت به الى متسول في اقرب شارع …..
**لجنة كاملة، تشد ازرها وحماسها ،لحل لغز اختفاء عصا الرئيس ولاتبد أي من لجان البرلمان ،ذات الحماس ، لمناقشة ووضع حلول لمشكلة الكوليرا في النيل الازرق .
**يصفقون …يهللون… يكبرون فيجلسون ومن ثم يبصمون،والان يبحثون عن العصا ،عبر لجنة متخصصة ،رصدت النسيان سببا لضياعها ……
**فلتضاف بعد ضياع العصا ..الى لجان البرلمان لجنة جديدة ،تبحث عن كل مايفقده النواب ،من عمة
وطاقية وجزلان (اقترح تسميتها لجنة المنسيات داخل البرلمان )…..
***عصا ،تشغل البرلمان ،وتشعل الحديث حولها وعنها ،ولاتوجد لجنة واحدة تلفت نظر البرلمان ،الى اذدياد اغتصاب الاطفال والتحرش بهم في الشارع والمدرسة والغرف المغلقة ….
***عصا …تجد حظها من الاهتمام والبحث عن اسباب غيابها ،عن يد صاحبها ،بينما يغيب شبابنا الواعد ،ويختفي في عرض البحر والضصحراء،ولا يعير البرلمان ولا لجانه اهتماما لذلك ……
**العصا …التي تجعل البرلمان يخصص لها لجنه ، ويكثف البحث عنها ،با التحري والسرعة في العثور عليها ، يتفوق فقدانها على مشكلات المواطن والوطن ،من الفشقه وحتى حلايب …..
***لجنة من اجل عصا ..دليل دامغ ،على ان البرلمان ،يهتم بسفاسف الامور ، ويترك جوهرها ،ولايسبر اغوارها ، ويعتمد حلول القضايا الهامشية ،بينما يعمل على تمييع ،المشكلات العالقه ،التي يستحق ان يشارك في الدفع بحلول لها …….
همسه
للهاوية تدحرجت ….وغابت في الظلام …..
وثوبها حول خصرها …يلاعب الرياح …
ويدها مقبوضة ..على حدوة حصان صدئة …
وعينان وروح وبطن خاوية …..
تبحث عن لقمة وفتات
[email][email protected][/email]
*”لجنة ارجاع الاباريق” و”لجنة تحديد مسؤولية تاخير بداية برنامج العاب القوى 3 دقائق”!
بمناسبة اقتراح تكوين لجنه من بين لجان البرلمان تحت اسم لجنة المنسيات والمفقودات من ممتلكات النواب اليكم هذه الطُرفه من طُرف الماضى الزاهى عندما كان الراحل هاشم افندى ضيف الله ناظرا لمدرسة حنتوب فى ايامها الزاهيات الجميله تحديدا عام 1960
من بين اجتماعات الاعداد ليوم الآباء ولما كان العمل بيمشى ب”سيستن” او ب “بستم” تم تكوين العديد من اللجان من الطلاب تحت اشراف المعلمين ورؤساء الداخليات..وتم تحديد مسؤوليات كل لجنه. من بين تلك اللجان كان تم اقتراح لتكوين لجنه مسؤووله عن حمل بروش الصلاة والاباريق المملوءة بالماء الى ميدان الحرازه حيث كانت تقام منافسات العاب القوى فى ختام الاحتفالاات لزوم وضوء المدعويين لأداء صلاة المغرب اللى يحين موعده فى نهاية السباقات ..ذلك تسهيلا للمدعويين نسبة لضيق وقت المغرب دون تمكينهم للرجوع الى الداخليات (خاصة مك نمر والزبير) لأداء الصلاة قبل بداية البرنامج المسائى على مسرح المدرسه اللى كانت بدايته محددة بالدقيقه!
*طبعا الاباريق بعد الصلاة فى الميدان لازم ترجع اما الى المخزن او الى الداخليات .. فاجاّ الاستاذ هاشم المجتمعين بقوله “” حيث ان اللى سيحملون الاباريق الى الميدان حيكونوا مشغولين بما ستسفر عنه السباقات من فوز وخساره وموش حيتذكروا حكاية ارجاع الاباريق الى قواعدها سالمة ولتوسيع دائرة مشاركة الطلاب يجب تكوين لجنة اخرى من طلاب آخرين تحت اشراف معلمين تانيين تحت مسمى “لجنة ارجاع الاباريق” بدلا من ترك مسؤولية ارجاعها الى اعضاء اللجنة الاولى.. اها شوفتو السيستم كيف..
* من بين اجندة الاجتماع اللى تم عقده تانى يوم لتقويم عمل اللجان فى يوم الآباء تم تكوين لجنه للتحقيق فى “ليه برنامج السباقات لم يبدأ فى ميعادو المحدد.. بدأ 3 دقائق قبل ميعادو ..وانتهى متاخر ربع ساعه!!!