أخبار السودان

مرشح رئاسي مستقل يطالب بمناظرة البشير ورقابة أمريكا للانتخابات

الخرطوم: سعاد الخضر- محمد الأمين
كشف المرشح المستقل لمنصب رئاسة الجمهورية محمد أحمد عبد القادر الأرباب، عن دفعه بمذكرة اليوم، للمفوضية القومية للانتخابات يطالب فيها بمراقبة الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي للانتخابات المقبلة، ولوح بعدم الاعتراف بالنتيجة حال عدم المراقبة الدولية.
وقال الأرباب إنه غير راضٍ عن سير الحملة الانتخابية لمرشحي الرئاسة، وعزا ذلك لعدم تكافؤ الفرص، واعتبر المؤتمر الوطني هو اللاعب الوحيد في الساحة وأضاف: (لامتلاكه كل إمكانيات الدولة)، وأشار إلى مشاركة عربات حكومية في الحملة الانتخابية للوطني، وانتقد دور المعتمدين بالمحليات الذين أعلنوا ترشيحهم ودعمهم لمرشح المؤتمر الوطني للرئاسة المشير عمر البشير، وأعاب على المفوضية عدم الاستجابة للشكاوى التي تقدموا بها سابقاً.
وتابع: (لو وجدت 5% من الإمكانيات المتاحة للبشير لفزت)، ورأى أن سياسات البشير خلال فترته الرئاسية لما قبل الانتخابات الحالية لا تمكنه من الفوز، وطالب بمناظرة مع البشير.

الجريدة

تعليق واحد

  1. اكثر ما يعجبنى عن قراء الراكوبة انو ما يردوا لمن لا يستحق الرد.
    انت واحد من اسباب استمرار الازمة بمشاركتك فى الانتخابات المحسوم امرها سلفاً.

  2. والله سذاجة وعبط غريب جدا
    انت اترشحت عشان تدى البشير الشرعية
    فما تحاول تتزاكى

    ثم امريكا راقبت انتخابات 2010 وكانت شاهدة على التزوير والخج وربما بايعاز منها
    بطل عبط

  3. من البداية لماذا شاركت في هكذا انتخابات
    لا عذر لك ابدا فقد تم توضيح كل شئ واي شئ حول الانتخابات
    ولكن لم يستمع هذا المرشح الرئاسي للنصح ابدا
    مقاطعة الانتخابات هو العمل الافضل على الاطلاق
    ومع المقاطعه سيتم استخدام كل الاصوات بالسجل الانتخابي 2011م وباسماء مواطني دولة جنوب السودان والرقم الوطني
    ماذا كان يعتقد هذا المرشح الرئاسي

  4. أمريكا تريد أن يفوز البشير وتعرف أنه لن يفوز إلا بالتزوير والانتخابات السابقة فاز بها البشير بالتزوير وكانت أمريكا حاضرة ممثلة في مركز كارتر وقدمت شهادة “مزورة” للانتخابات المزورة بأنها كانت انتخابات نزيهة. أمريكا والإتحاد الأوروبي يريدون البشير لأنه حقق لهما وللصهاينة ما لم يحلموا يوماً بتحقيقه من فساد وبطالة وتدهور في كل المجالات وتنازلات … يكفي أن الجيش السوداني الآن يقف متفرجاً عندما تطير الطائرات الإسرائيلية من أقاصي الأرض وتضرب مصنع اليرموك للأسلحة ويأتي والي الخرطوم ويقول ليك: ماكينة لحام. الجيش نفسه كان أكثر خجلاً من أن يقول أي تبرير. ويبرر شنو؟ إن القيادة السياسية والعسكرية فاسدة وفاشلة؟ لن يأتوا بجديد إن فعلوا ذلك .. الجيش سيأتي بالجديد إن ألقى بالبشير وبقية الكيزان في السجن وأعلن انقلاباً على النظام الفاسد وسمح بقيام انتخابات نزيهة في ظرف 6 أشهر أو أقل. هذا ما نسميه جيش البلاد وهو الجيش الذي يمكننا النظر إليه باحترام وليس الجيش الذي يحمي النظام الذي يقتل شعبه!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..